اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يلتقي لجنة الدستور


Recommended Posts

خبر صحفي

 

 

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يلتقي لجنة الدستور

 

 

 

بدعوة كريمة من لجنة الاتصال بالقوى السياسية والأحزاب، المكلفة من رئيس الجمهورية، لوضع الدستور، لمعرفة رؤية حزب التحرير في الدستور القادم، التقت اللجنة بوفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بإمارة الأستاذ/ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية، يرافقه الأستاذ/ شارق البربري - عضو مجلس الولاية، والأستاذ/ إبراهيم أبو خليل - الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ/ عصام أتيم - منسق لجنة الاتصالات المركزية.

 

وقد أوضح أمير الوفد رؤية الحزب للدستور مقدماً لحديثه بسؤالين: لماذا الحديث عن الدستور الآن، ولماذا الدستور الإسلامي بالتحديد؟ وما هي الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها الدستور؟ فأجاب قائلاً: (إن الأمة اليوم تتوق إلى حكم الإسلام، وكل الحراك في العالم العربي كانت نتيجته وصول الحركات التي تحمل شعار الإسلام إلى السلطة، ولذلك تسعى السلطات عندنا في السودان للخروج بدستور مضلل حتى يُخدع الناس باسم الإسلام ويخدروا، ويقعدوا عن الحراك تجاه دستور إسلامي حقيقي يطبق في دولة الخلافة. ويساهم في هذا التضليل ثلاث جهات هي:

1/ الدول الاستعمارية الكافرة التي تتخوّف من توجه الناس للإسلام، لذلك يحاولون إظهار الدساتير العلمانية الوضعية المضللة وكأنها إسلامية، عبر الترويج لها والضجيج الإعلامي.

 

2/ المضبوعون بالثقافة الغربية الرأسمالية الذين سارعوا بفصل الدين عن الحياة على النمط الغربي، مدّعين أنهم بذلك يحفظون الدين من مساوئ السياسة، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن السياسة في الإسلام هي رعاية شئون الأمة وفق أحكام الشرع، وأنه لا فرق في الإسلام بين آية: (( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ )) وبين آية: (( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )).

3/ حركات إسلامية سايرت الغرب الكافر والعلمانيين حتى ترضيهم، وضللت قواعدها بأن ذلك تكتيك وما إلى ذلك من تضليل.

 

أما فيما يتعلق بالأسس التي يقوم عليها الدستور، فالأصل أننا مسلمون، وأساس حياتنا لا بد أن يكون هو العقيدة الإسلامية؛ التي عنها ينبثق الدستور وسائر القوانين التي تحكم الحياة في الدولة والمجتمع، ولذلك كان الدستور عندنا - نحن المسلمين- يستمد شرعيته من الوحي؛ أي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن السيادة للشرع لا للشعب، والسلطان للأمة (لاختيار حاكمها عن رضا). أما الديمقراطية والحرية وما إلى ذلك من أفكارٍ يُراد لها أن تُنسب إلى الإسلام، فالإسلام منها براء، وهي تناقضه.

وقد أوضح الوفد رؤية حزب التحرير في الدستور، وبيّن أن للحزب مشروع دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه باجتهاد صحيح. وتم تسليم نسخ من مشروع الدستور الذي يتبناه لأعضاء اللجنة، مع إعطاء رئيس اللجنة علاوة على مشروع الدستور كتاب (مقدمة الدستور والأسباب الموجبة له) بجزأيه.

 

أثنت لجنة الدستور على مجهود حزب التحرير، وطالبت بأهمية توصيل هذه المفاهيم لكافة القوى السياسية بالبلاد.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية السودان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر

تلفون: 0912240143- 0912377707

 

E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...