اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: خطاب مودي بمناسبة عيد استقلال الهند هو إعلان عن تولي الهند قيادة المنطقة وهذا يضعنا أمام خيار إما أن نقيم الخلافة أو نصبح عبيداً للدولة الهندوسية


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 07
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 23 آب/أغسطس 2023 م  

 

 

بيان صحفي

خطاب مودي بمناسبة عيد استقلال الهند هو إعلان عن تولي الهند قيادة المنطقة

وهذا يضعنا أمام خيار إما أن نقيم الخلافة أو نصبح عبيداً للدولة الهندوسية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/90558.html

 

 

في حديثه بمناسبة عيد استقلال الدولة الهندوسية، قال جزار ولاية غوجارات ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "نعلم جميعاً أن بلادنا تعرضت للغزو من المسلمين قبل ألف ومئتي عام، حيث هُزمت دولة صغيرة (السند) وملكها رجا ضاهر، ولكن، نحن الهندوس لم يكن لدينا أي فكرة أن هذا الحادث الوحيد كان من شأنه أن يغرق الهند في ألف سنة من العبودية، حيث وقعنا في مستنقع العبودية، ومن جاء سلبنا وحكمنا، يا لها من ألفية كارثية".

 

وأضاف مودي: "أنا متأكد تماماً أنه مثلما تم إنشاء نظام عالمي جديد بعد الحرب العالمية الثانية، فإن نظاماً عالمياً جديداً قد ولّد معادلة جيوسياسية جديدة بعد كورونا، وسوف تكون فخوراً بنفسك لأن العالم يعترف بمواهب مواطني بلدي البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، وأنتم تقفون عند نقطة تحول مهمة".

 

وهكذا، أعلن مودي، في عيد استقلال الهند، عن قدوم نظام عالمي جديد، وذلك بمباركة القوى الاستعمارية، ومن المقرر أن تسيطر الدولة الهندوسية على هذه المنطقة، والتي تخطط للانتقام من المسلمين على مئات السنين من حكمهم، وقد بدأ مودي بالفعل هذا المشروع، فما هو الخيار الآخر الذي أمامنا سوى إقامة الخلافة على منهاج النبوة؟!

 

بعد أن قامت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بمواءمة الدولة الهندوسية مع الإملاءات الأمريكية، أصبحت أمريكا الحليف القوي للدولة الهندوسية، وقد غيّرت الديناميكيات القديمة في المنطقة بشكل كامل، حيث كانت تقدّم الدعم لباكستان ضد الدولة الهندوسية، حين كانت باكستان أهم بيادقها في المنطقة، وقد أوفت باكستان بالمتطلبات الأمريكية، من فتح الأبواب أمام الصين، إلى تسهيل غزو أفغانستان، ومع ذلك، تعتبر أمريكا الصين الحالية ومشروع إقامة الخلافة اليوم التهديدات الاستراتيجية الإقليمية الرئيسية.

 

وتعتبر أمريكا الدولة الهندوسية حليفة لها ضد الصين والمسلمين على السواء، وبغض النظر عن مدى تملّق وتبعية الحكومة الباكستانية لها، فإن هدف أمريكا الاستراتيجي هو إضعاف باكستان والمسلمين، وقد اخذت العديد من الخطوات بالفعل لضمان تحقيق ذلك، حيث استخدمت مجموعة العمل المالي للقضاء على التنظيمات الجهادية الكشميرية، واستخدمت صندوق النقد الدولي لتدمير اقتصاد باكستان، وقد ضمنت استمرار التخفيض في الميزانية العسكرية شيئا فشيئا، وقد ضمنت تباطؤ تطوير الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية الأخرى، فهي عمليا تحوّل الجيش الباكستاني الشجاع والقوي إلى مجرد قوة لمكافحة الإسلام!

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: إن القيادة الباكستانية تتبع الإملاءات الأمريكية، إنها تحوّل باكستان إلى دولة تابعة للدولة الهندوسية مقابل الحفاظ على كرسيها، ومع ذلك، فإنها تخشى أنكم لن تسمحوا بذلك، ولذلك فهي تخطو خطواتها بذكاء، حيث تجري القيادة الباكستانية محادثات سرية خلف الكواليس مع الهند، وقد اقتصرت على الاحتجاجات العامة، بعد ضم مودي لكشمير بالقوة. وقد أهدت مودي وقفاً لإطلاق النار على خط السيطرة، وفتحت ممر كارتاربور، وسمحت لشركات الطيران الهندية بالتحليق فوق المجال الجوي الباكستاني، وسمحت بالتجارة وتبادل المزيد من السلع الهندية، وهي تلتزم الصمت بشأن احتلال كشمير، بينما ترسل فريقاً رياضياً باكستانياً إلى الهند من أجل مزيد من التطبيع، ولم تستغل نقل قوة هجومية هندية من الحدود الباكستانية إلى الصين، حيث يغير ذلك من التوازن العسكري بين باكستان والهند باستمرار، ويحبط معنويات قواتنا والناس عموما ويدفعهم إلى الخضوع، من خلال تقديم دليل على سيادة وتفوّق الدولة الهندوسية.

 

ومن الواضح للواعين أن الديمقراطية والأنظمة الهجينة والدكتاتوريات والحكم التكنوقراطي والحكومات المؤقتة كلها قد فشلت، وقد حان الوقت لجعل أفغانستان جزءاً لا يتجزأ ومهماً من الخلافة الراشدة في باكستان، في ظل الرؤية الواسعة للإسلام، وليس العمق الاستراتيجي، في ظل الأجندة القومية الضيقة، كما أن انضمام دول آسيا الوسطى إلى الخلافة سيكون الخطوة الطبيعية التالية، وتوسّع الخلافة لتشمل الخليج سيكون بمثابة تحصيل حاصل، وستكون هذه بداية توحيد البلاد الإسلامية وإخراج أمريكا من هذه المنطقة، وجيش باكستان مستعد لهذه المهمة العظيمة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وبعد ذلك فقط يمكننا أن نبدأ هذه المهمة عمليا، إن الخلافة هي الخيار الوحيد الذي سينقذنا من العبودية للدولة الهندوسية، إنها الطريقة الشرعية الوحيدة لإعادة هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية بأكملها من جديد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...