صوت الخلافة قام بنشر December 26, 2023 ارسل تقرير Share قام بنشر December 26, 2023 بيان صحفي نعي أحد أعضاء حزب التحرير في السجون الصينية جريمة أخرى جديدة أضيفت إلى قائمة الجرائم التي ترتكبها الحكومة الصينية التي تشن حربا شرسة على الإسلام والمسلمين. فقد أعلن النظام الصيني وفاة سيد جهان محمدخانوفيتش نوديروف من أنديجان، وهو عضو في حزب التحرير، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وكان سيد جهان، الذي استشهد في سجن بكين، من حملة الدعوة الناشطين بين إخواننا الأويغور في تركستان الشرقية لإعلاء كلمة الله. وتم سجنه على يد الحكومة الصينية في صيف عام 2000. لكن الحكم تمت قراءته بعد 19 عاماً، وحُرم سيد جهان من الحرية لمدة 20 عاماً، ولم تؤخذ في الاعتبار السنوات الطويلة التي قضاها في السجن. ولا تزال زوجته الأويغورية محبوسة هناك في معسكر اعتقال، مكان القمع والتعذيب! ويقول أقاربه إن سيد جهان ظل في قسم العلاج بسجن بكين في أيامه الأخيرة. من المعلوم أن الصين التي لا تختلف عن يهود في عدائها للإسلام والمسلمين، وتمارس أبشع أعمال القمع والمجازر بحق المسلمين في تركستان الشرقية؛ فهي تبقي ملايين المسلمين في معسكرات الاعتقال "مدارس غسيل الأدمغة"، وتقوم باستخدام أساليب التعذيب الرهيبة ضدهم. إن الصين اليوم تجرؤ على مهاجمة أهل الإسلام لأنه ليس للمسلمين خليفة يكون درعا واقيا لهم. وحكومة ميرزياييف في أوزبيكستان، على سبيل المثال، لا تحمي أبناء هذه الأمة، بل على العكس فهي لا تختلف عن الحكومة الصينية في ممارسة الجرائم ضد المسلمين. ولهذا السبب يواصل النظام الصيني ارتكاب جرائم بشعة ضد المسلمين بلا أي حرج. إن عودة الإسلام إلى الحياة تكون بنصر من الله وحده، وإن شجرة النصر والعزة هذه تسقى بدماء إخواننا الشهداء مثل سيد جهان، الذي حمل على عاتقه عبء حمل الدعوة الصعب. والشهداء هم الذين يختارهم الله تعالى. والحقيقة، أنهم عباد الله المختارون المقربون، ولذلك، فرغم حزننا على فراق أخينا سيد جهان في الدنيا، إلا أننا نغبطه لأنه نال حسن الخاتمة في الحياة أي الشهادة! قال تعالى: ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل أخانا سيد جهان مع إخواننا الشهداء الآخرين في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. نسأل الله سبحانه الصبر والعافية لأهله وأقربائه. وإن الخلافة الراشدة، العائدة قريباً بإذن الله، ستنتقم بالتأكيد لإخواننا المظلومين والشهداء مثل سيد جهان، من الحكومة الصينية وغيرها من الكفار المستعمرين. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.