اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: من القرن الضائع إلى المستقبل المبشّر (قرن الإسلام)! (مترجم)


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    18 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 11
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 شباط/فبراير 2024 م  

 

بيان صحفي

من القرن الضائع إلى المستقبل المبشّر (قرن الإسلام)!

(مترجم)

 

لقد مرت 100 سنة منذ هدم الخلافة في 3 آذار/مارس 1924م، مرّ قرن كامل على أعظم كارثة عاشها المسلمون عبر التاريخ الإسلامي. فعندما ترسخت بذور الفتنة التي زرعها الغرب الاستعماري بين المسلمين في البلاد الإسلامية، انتشرت أفكار الوطنية والقومية بين المسلمين، وتم هدم الدولة العظيمة التي يبلغ عمرها 1300 عام؛ حيث إن البريطانيين بمساعدة عملائهم المحليين قاموا بهدم دولة الخلافة التي لم يتمكن الكفار من هزيمتها في ساحات القتال. وعندما انكسر درع الأمة وهدمت سلطة الإسلام الخلافة، فقد المسلمون كرامتهم وقوتهم ضد الكفار. ومع انهيار الخلافة، ضاع الأمن والأمان ليس في البلاد الإسلامية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم. فأصبح العالم محكوماً عليه بالرأسمالية. وقامت الدول الغربية المستعمرة بغزو أراضينا ونهبت كل خيرات العالم، وسفكت دماء المسلمين بغزارة.

 

إن هذا القرن بدون الإسلام هو قرن ضائع ليس للمسلمين فقط بل للبشرية جمعاء؛ لأن العالم يتخبط في أروقة الرأسمالية المظلمة، والبشرية يتم سحقها تحت الأنظمة الاستعمارية. ومن الواضح أن ما يسميه الغرب حقوق الإنسان والقيم الإنسانية والحقوق والقانون والعدالة كلها أكاذيب. واليوم، من خلال دعم اليهود المحتلين فإن جميع الدول الغربية تقوم بشكل منهجي بالقتل وارتكاب الإبادة الجماعية ضد حفنة من المسلمين في غزة منذ ما يقرب من خمسة أشهر أمام أعين العالم أجمع. ولأن الغربيين يرون انهيار الرأسمالية والأنظمة الاستعمارية، فهم يحاولون الحيلولة دون نهضة الإسلام والمسلمين وقيام دولة الخلافة. ومع ذلك، لن ينجحوا، لأنه بعد القرن الضائع، سيكون المستقبل للإسلام والمسلمين بإذن الله.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، بمناسبة الذكرى المئوية لهدم الخلافة نطلق حملة بعنوان "من القرن الضائع إلى المستقبل المبشّر (قرن الإسلام)". وفي هذا السياق، سنعقد مؤتمرات وحلقات نقاش وندوات في العديد من المدن التركية. ونسأل الله أن يكون عملنا وسيلة للخير. كما ندعو جميع المسلمين لدعم عملنا والمشاركة في أنشطتنا والنضال من أجل إقامة الخلافة.

 

أيها المسلمون! بعد 100 عام من دون خلافة، حان الوقت لتقفوا وتقودوا العالم. لقد حان الوقت لكي تجعلوا العالم صالحا للعيش مرة أخرى بنور الإسلام وعدالته ورحمته وبركته. كذلك فإن الأحداث في غزة في الأشهر الخمسة الماضية وحدها تظهر مدى حاجتنا إلى الخلافة. قبل 100 عام كانت لدينا دولة، وخليفة، أما اليوم فهناك 57 دولة، و57 زعيماً، لكنهم لا يعدلون خليفة واحدا. كما أن الأحداث في غزة أسقطت أقنعة الحكام وكشفت كيف أنهم أصبحوا دمى موالية يعشقون كراسيهم. لذا أعرضوا عن هذه الأنظمة والقوانين البالية، واعملوا في سبيل تحكيم نظام الله في الأرض وإقامة الخلافة، فإن الظروف العالمية مواتية لإقامتها، كما أن المسلمين وحتى شعوب الغرب يتطلعون إلى الإسلام والخلافة. فالعالم أجمع بحاجة إلى الخلافة، وبعد القرن الضائع، سيكون هذا القرن هو قرن الإسلام بإذن الله. لذا انهضوا لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى، واعملوا لنيل بشرى رسول الله ﷺ. ولا تنسوا أن النصر لا يأتي إلا من عند الله ويومئذ يفرح المؤمنون. «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...