المداوي قام بنشر March 28, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر March 28, 2013 في رثاء العزيز، الغائب الحاضر سلامٌ عليكَ أيا موارَى في الثرى يا طلعَ زهرٍ في المدافنِ أنضرا وعلى الذي سكنَ الترابَ محاذيًا وعليكَ ابكي ناهجًا مُتحسّرا أشكو الى ربِ الزمانِ قضاءَهُ والعينُ تدمي والفؤادُ تحيرا يا عينُ سُحي من مدامعكِ التي أدمى الفؤادَ سحيحُها وتجبرا محمودُ يا قمرَ المدائنِ و الدنى إني سقيمٌ بالعذابِ تعفرا فالصدرُ قيظٌ والشجونُ تكالبتْ تكسُو الحناجرَ غصةً وتحسرا عُلقْتُهُ حبًا وأمسى فؤادُهُ بالحبِ في كنفِ المماتِ مُسمَّرا فارقدْ هنيئًا حيثُ أنت موسدًا في القبر انشقُ من ثراكَ الزعفرا اشكو الى ربِ العبادِ مصيبتي ليسَ العبادُ تحسُ ما بي قدْ جرى واعودُ من ولهي فاحمدُ خالقي عند المصائبِ تعرفنَّ الصابرا لله ما اعطى وحسبِيَ انه ملكُ الخلائقِ والمشاعرِ والعرى خلق الامومةَ والابوةَ آيةً للناظرينَ كذا الأخوةَ في الورى فكأنَّ قلبي طفلةٌ في صدرها غرسَ المماتُ نبالَهُ والخنجرا ان يبتغي اهلُ الطبابةِ نزعَهُ سالت دمائي كيمَ نهرٍ قد سرى واذا همُ ابقوا النبالَ تجرثمتْ واجرنثمَ الحزنُ العميقُ وأسكرا اني لميتٌ ان همُ داووا او انتزعوا النبالَ و نَصْلَها المتكسرا عتبي على قلبٍ تأصَّلَ جرحُهُ واذابَهُ وطءُ المصابِ وبعثرا سقاني الدهرُ من اصنافِ لأوائهِ كؤوسًا هلَّا ترى الموتَ احمرا والوكُ همي حنظلاً كيما تلوكُهُ اراكها العيسُ في القيظِ اخضرا جاورتَ مولانا وجاورتْ نفسي شقاءً بلونِ الموتِ باهتَ اصفرا، قد زرتُ قبركَ والدموع تكاثرتْ منِّي كموج البحرِ هادرَ ثائرا كفاً على كفٍ أقلِّبُ حسرتي وتقودني رجلايَ أمشي للورا و ذكرتُ ايامًا خواليَ قد مضتْ وذكرى حبيبٍ للمشقاتِ انبرى يا آسرًا فتنَ الزمانَ سناؤه وفُتِنْتُ من فعلِ الزمانِ كما ترى لا تشتكي للناسِ همًّا ولوعةً وحسبُكَ منهمْ ذا سكوتٍ وعاذرا والسجنُ اصنافٌ واقسى صنوفه سجنُ النفوسِ بجسمها تتحسرا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.