ابو معاذ 89 Posted April 1, 2013 Report Share Posted April 1, 2013 بسم الله الرحمن الرحيم في الايام الاخيرة هناك تطورات سياسية حدثت في المنطقة غلب عليها طابع الانجاز وانهاء الملفات ومن ذلك ما حدث بين اسرائيل واردغان ومحاولة انهاء موضوع انتخاب رئيس للمكتب الساسي لحركة حماس اليوم في القاهرة وحماولة انهاء موضوع الخلاف بين حماس والجيش المصري على خلفية اتهام الجيش المصري لحماس بضلوعها او عناصر منها في عملية قتل الجنود المصريين في سيناء في رمضان الماضي ومحاولة انهاء موضوع المصالحة الفلسطينية للتمكن من انهاء موضوع المفاوضات ( ان كان هناك رغبة في ذلك ) وفي هذا المجال نرى ان الوفود قد تقاطرت الى القاهرة فوفد من حماس للمشاركة في بحث كل هذه الملفات لانها معنية فيها مباشرة ووفد امني اسرائيلي ان الناظر الى كل هذه الملفات يرى انها مترابطة او مربوط بعضها على بعض فانتخاب رئيس لحماس يوصل الى بحث موضوع العلاقة مع مصر وهو يوصل الى بحث موضوع التهدئة وهذا يوصل الى موضوع المصالحة وهذا يوصل الى موضوع المفاوضات وهو الموضوع الابرز في كل هذه المواضيع لانها كلها تخدمه ولذلك ساركز على موضوع المصالحة والتي ستؤدي بدورها الى المفاوضات او لنسميها تحديد العلاقة مع اليهود ان مما لا يخفى على احد ان التمهيد لكل هذا كان اساسه زيارة اوباماللمنطقةوالذي الزم اسرائيل بانهاء الخلاف مع اردوغان بصفة يظهر منها انه انتصر ليتمكن من القيام بقيادة عربة المؤامرة وفعلا هذا ما كان فاعتذر نتنياهو واستعدلتقديم التعويض وتجري الان المفاوضات على هذه التعويضات واعتبر الكثيرون ذلك نصرا ومنهم حماس وذلك من خلال الاتصال الذي اجراه اردوغان مع مشعل فور اعتذار نتنياهو وهو ما يوحي ان موضوع الاعتذار يعني حماس بشكل خاص وقد كان اردوغان قد صرح اكثر من مرة انه يريد زيارة غزةولكنه لم يفعل وفي كل مرة يتراجع بحجج واهية وخرجت علينا بعض وسائل الاعلام تقول ان اردوغان سيزور غزة بصحبة ابو مازن ان السيناريو المتوقع هو ان ينجز انتخاب قيادة جديدة لحماس تكون مخولة لانهاء الخلاف مع مصر وانهاء ملف المصالحة وذلك بانجاز تشكيل حكومة فلسطينية واحدة برئاسة عباس وهو ما يعني اقالة هنية وفياض وهذا يضع عباس في راس سلم القيادة في الضفة وغزة وهناسيقوم اردوغان بزيارة غزة وسيستقبله عباس لا حماس ودون اعتراض منها لان الاصول البروتوكولية تقول بذلك وهنا تكون حماس قد دخلت الى بيت الطاعة العباسي بارادتها ولا يكون بامكانها العودة عن ذلك لان الراعي لهذه العملية هم احبة حماس والانظمة التي ترى فيها حماس انها انظمة اسلامية شرعية وهي تستند اليها وهو ما يؤدي الى ان عباس سيتصرف كيف يشاءوضمن المحور الامريكي التركي المصري الايراني واظن ان هذه الفترة لا سقف لها الا الرغبة الامريكية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.