اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

معنى السيادة للشرع والسلطان للأمة


Recommended Posts

معنى السيادة للشرع والسلطان للأمة

دولة المدينة كان فيها فقط 15% فقط مسلمون

 

مما أثار انتباهي حين رجعت إلى هذه الوثيقة وقد قرأتها غير مرة أن أحد الباحثين أشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أجرى إحصاء في المدينة وكان نتيجته أن عدد المسلمين كان 1500 15% من سكان المدينة فيما كان عدد اليهود 4000 وعدد مشركي العرب 4500 .. وهكذا كان عدد سكان المدينة عشرة آلاف ..

 

وكانت المدينة تعيش جوًّا من الاحتراب والفوضي فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم الفرقاء الذين يسكنون المدينة إلى كتابة ميثاق ينظم العلاقة بينهم فطلب اليهود من الرسول صلى الله عليه وسلم كتابة هذا الميثاق .. فكتبه فجاء على النحو الذي أوردته المصادر التاريخية وثيقة قانونية فريدة من نوعها في ذلك الزمان وقد قبل به اليهود ..

 

ومن الملاحظ أن الوثيقة كتبت على أساس أن صاحب السلطان في المدينة والقوامة هو الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما تعنيه الكلام وجعلوا في مرجعيتهم في الاختلاف إليه .. (وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مردَّه إلى الله [عز و جل]وإلى محمد [ صلى الله عليه وسلم ].)صحيح أن هذه الوثيقة نظمت العلاقة بين اليهود والمشركين من جهة والمسلمين من جهة أخرى لكن على أساس الإسلام أي وفق رؤية الإسلام للعلاقة مع المشركين وأهل الكتاب المجاورين للدولة ...

 

وهنا أحب أن ألفت النظر أن بعض المخدوعين أو المضللين يقول إن الدولة التي قامت بالمدينة هي دولة مدنية وإن أول دولة قامت على هذه الوثيقة هي دولة مدنية .. وهذا جهل أو افتراء فدولة الإسلام في المدينة دولة إسلامية دستورها الإسلام وما ورد في المدينة أكد أن هذه الوثيقة مستمدة من رؤية إسلامية ومرجعيتها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهم يريدون أن يلبسوا علينا بأن الدولة المدنية هي الدولة المتحضرة وهذا المعنى اللغوي للمدنية وليس المعنى الاصطلاحي فالتمدن عكس البداوة .. لكن مصطلح الدولة المدنية يعني أن الدولة دولة علمانية تفصل الدين عن الحياة وأن المواطنة هي أساس العلاقة بين الناس أي رابطة الوطن وهذا الكلام غير صحيح فالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار قامت على الأخوة الإسلامية وعلاقة المسلمين بمن جاورهم كانت على أساس الإسلام فقد سمتهم الوثيقة كفارا ..

 

الكاتب غير معروف لدي نقلتها للفائدة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم،

هل البحث مطبوع أم بخط اليد؟ هل الباحث مسلم أم مستشرق؟

 

لا أذكر أين قرأت أن عدد سكان مكة كان أربعة آلاف، فهل يثرب كانت أكبر من مكة أم أن أحد التقديرين خطأ؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

البخاري - باب كتابة الإمام الناس

 

2895 حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام من الناس فكتبنا له ألفا وخمس مائة رجل فقلنا نخاف ونحن ألف وخمس مائة فلقد رأيتنا ابتلينا حتى إن الرجل ليصلي وحده وهو خائف حدثناعبدان عن أبي حمزة عن الأعمش فوجدناهم خمس مائة قال أبو معاوية ما بين ست مائة إلى سبع مائة. انتهى.

 

فكتبنا له ألفا وخمس مائة رجل. وليس مطلق مسلم.

الحديث ربما يكون عن إحصاء الجند، ويرجح البعض أن وقت الرواية إبان إحدى الغزوات.

 

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

وأين الغرابة في عدد السكان أخي مراقب اذا ما قلنا أن عدد سكان المدينة 10000 نسمه ما بين مسلم وكافر وقتها , بل هناك من يقول أن عدد سكان المدينة كان ثلاثون الفا على زمن رسول الله وعدد سكان مكه هو عشرة الاف فقط ذلك الزمان .

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع العدد والاحصائيات غير مهم

 

اما الفكرة الاساسية، وهي جعل الفيصل والحكم والسيادة للشرع، فهذا أخي الكريم موجود وموثق من هذه الوثيقة في كثير من مواضيع التدرج التي تم نقاشها في منتدى العقاب

 

رابط هذا التعليق
شارك

وأين الغرابة في عدد السكان أخي مراقب اذا ما قلنا أن عدد سكان المدينة 10000 نسمه ما بين مسلم وكافر وقتها , بل هناك من يقول أن عدد سكان المدينة كان ثلاثون الفا على زمن رسول الله وعدد سكان مكه هو عشرة الاف فقط ذلك الزمان .

 

لا غرابة إن كان ذلك هو الصحيح. تساؤلي كان أساساً عن مصدر تلك التقديرات.

رابط هذا التعليق
شارك

بعد بعية العقبة الثانيه والتي قدم من المدينة على رسول الله في مكة 75 مسلم ثم هاجر المسلمون والنبي تبعهم وبعد بناء مسجد قباء بخمسة أشهر آخى النبي بين المهاجرين والأنصار في دار أنس ابن مالك وكانوا 90 رجلا نصفهم من المهاجرين ونصفهم الأخر من الأنصار كما ذكر ذلك في الأنوار المحمدية ليوسف النبهاني وفي كتاب أنساب الأشراف للبلاذري

هذا وان عدد المهاجرين ما يقارب 45 مسلما

 

وذكر في كتاب السيرة النبوية الصحيحية لأكرم ضياء أن وثيقة المدينة وخاصة التي كانت بين المسلمين وغيرهم قد كتبت في أواخر السنة الأولى للهجرة قبل معركة بدر

 

 

يقول الدكتور عبدالله عبدالعزيز بن إدريس ص91 (المدينة المنورة على عهد الرسول)

 

ولو أخذنا بالتقدير النسبي لتزايد سكان المدينة معتمدين في ذلك على تنازل الأعداد المذكورة للمقاتلة المسلمين منذ غزوة بدر، لخرجنا بنتيجة شبه مقنعة، وهي أن تزايد أعداد المسلمين في المدينة نتيجة الهجرة، على عهد النبي، كان بطيئاً أول الأمر، ثم سريعاً وكيراً جداً منذ غزوة الخندق. فعدد مقاتلة المسلمين يوم بدر كان حوالي ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً . ويوم أحد كانوا حوالي سبعمائة رجلاً . ويوم الخندق بلغ عدد المسلمين حوالي ثلاثة آلاف رجل. وحين خرج الرسول (صلى الله عليه وسلم) في آخر سنة ست، معتمراً، كان الناس سبع مائة وحضر مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح خيبر أقل من ألفي رجل . وبلغ عددعم يوم الفتح، أواخر سنة ثمان، حوالي عشرة آلاف من أهل المدينة. وبلغ عددهم يوم الطائف حوالي اثنى عشر ألفاً، منهم ألفان من أهل مكة والمعروف، أنه بعد فتح مكة تزايد عدد الذين دخلوا في دين الله أفواجاً وهذا يجعلنا نميل إلى ترجيح ما رآه بعضهم، من أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبض والمسلمون ستون ألفاً بالمدينة وثلاثون ألفاً من قبائل العرب وغيرها وكان يغذي هذا الجمع المتزايد من المسلمين في المدينة، تتابع المهاجرين أرسالاً إليها، حتى ذكر أن من القبائل من أوعبوا جميعاً إلى المدينة رجالهم ونساءهم وأطفالهم حتى أغلقت دورهم..

رابط هذا التعليق
شارك

رجعت له أخي أبو الهمام وعلى أثرة قمت بالبحث عن من مصادر تجلي الأمر ووجدت ما ذكرت أعلاه وخلاصته أن في بداية الأمر كان المسلمون أقله ثم تزايد عددهم بشكل سريع حتى أصبحوا الغالبية

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...