عماد النبهاني قام بنشر April 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 16, 2013 الكيف أهم من الكم في الاسلام ... يسئل بعضهم أين جهادكم أين مؤسساتكم أين جمعياتكم أين مساجدكم أين انجازاتكم نحن فعلنا كذا وكذا وقلتنا كذا وكذا من الكافرين وبنينا كذا وكذا من المؤسسات والجمعيات وفي بعض البلدان لنا وزارات ومقاعد في المجالس النيابية وفي بعضها وصلنا للحكم فماذا فعلتم أنتم ؟؟!! فقلنا له ما قيمة كل ذلك في ميزان الشرع وما أثره على الاسلام والمسلمين هل أصبحنا في أول ركب الأمم اقتصاديا وعلميا ؟! هل أصبح الاسلام عزيزا منيعا ؟! هل طبق الاسلام وأنتهت العلمانية ؟! هل حررت بلاد المسلمين واندحر عنها الكافرين ؟! هل وصل للحكم الاسلام أم بعض الملتحين وربما المنافقين ؟! أخي كل هذه الانجازات اتباع للهوى واهتمام بالكم وتحسبون أنكم تحسنون صنعا فهي كالهباء المنثور لا أثر لها أخي ليست العبرة بالكم في الاسلام انما بالكيف فقد قال تعالى (ليبلوكم ربكم أيكم أحسن عملا ) ولم يقل أيكم أكثر عملا أو أضخم عملا ,وتعال فتفقه معي هذه الأحاديث والأثار فهي تجيبك على تساؤلاتك وتزيل عندك اللبس وتبين لك أن الكيف في الاسلام ولو كان قليلا أهم من الكم .... عن حزام بن حكيم عن عمه عن رسول الله قال: إنكم أصبحتم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه، قليل سائلوه كثير معطوه، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه قليل معطوه كثير سائلوه، العلم فيه خير من العمل. وروى البخاري في الأدب المفرد بسنده عن زيد بن وهب قال: سمعت ابن مسعود يقول: إنكم في زمان كثيرٌ فقهاؤُه، قليلٌ خطباؤُه، قليلٌ سُؤَّاله، كثيرٌ مُعطوه، العمل فيه قائدٌ للهوى، وسيأتي من بعدِكم زمانٌ قليلٌ فقهاؤُه، كثيرٌ خطباؤُه، كثيرٌ سُؤَّاله، قليلٌ مُعطوه، الهوى فيه قائدٌ للعمل، إعلموا أن حُسنَ الهدي ِفي آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل. وروى مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد أن عبد الله بن مسعود قال لإنسان: إنك في زمان كثير فقهاؤه، قليل قرَّاؤُه، تحفظ فيه حدودُ القرآن، وتضيَّع حروفه، قليلٌ مَن يَسأل، كثيرٌ من يُعطي، يطيلون فيه الصلاة، ويُقصرون الخُطبة، يُبَدُّونَ أعمالهم قبل أهوائهم. وسيأتي على الناس زمانٌ قليلٌ فقهاؤه، كثيرٌ قرَّاؤُه، يُحفظُ فيه حروفُ القرآن، وتضَيَّع حُدودُه، كثيرٌ مَن يَسأل، قليلٌ مَن يُعطي. يُطيلونَ فيهِ الخُطبة، ويُقصرون الصلاة، يُبَدُّونَ فيه أهواءَهم قبلَ أعمالهم. وروى الإمام أحمد بسند صحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أكثر منافقي أمتي قراؤها). وقال مالك رحمه الله: (قد يقرأ القرآن من لا خير فيه). وأخرج عبد الرزاق في المُصَنف عن مَعمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: إنكم في زمان قليل خطباؤه، كثير علماؤه، يطيلون الصلاة، ويقصرون الخطبة، وإنه سيأتي عليكم زمان كثير خطباؤه، قليل علماؤه، يطيلون الخطبة، ويؤخرون الصلاة، حتى يقال: هذا شرَقُ الموتى، قال: قلت له: وما شرَقُ الموتى؟ قال: إذا اصفرت الشمس جداً، فمن أدرك ذلك فليصلِّ الصلاة لوقتها، فإن احتبس فليصلِّ معهم، وليجعل صلاته وحده فريضة، وليجعل صلاته معهم تطوعاً. فمن تقصدهم هذه الأحاديث والأثار هم من يهتمون بالعمل حسب الهوى والواقع ويقيسون صحته بكثرته ونتائجه وليس بكيفيته وشرعيته فكانوا من الخاسرين أرأيت كيف أن الكيف ولو كان قليلا أهم من الكم واتباع الهوى ؟!!! راجي رحمة الغفور 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابوفراس قام بنشر April 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 16, 2013 أخي ليست العبرة بالكم في الاسلام انما بالكيف فقد قال تعالى (ليبلوكم ربكم أيكم أحسن عملا ) [ليبلوكم ايكم أحسن عملا] أخي الكريم عماد النبهاني جعلك الله عمادا لهذا الدين وبارك الله في جهدك وجعله في ميزان حسناتك عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر April 16, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 16, 2013 مشكور أخي الكريم أبو فراس وجزاكم الله خيرا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.