اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الحكومتان الأفغانية والباكستانية تنفذان مخططات الصليبيين في


Recommended Posts

بيان صحفي

 

الحكومتان الأفغانية والباكستانية

تنفذان مخططات الصليبيين في التفريق بين المسلمين

(مترجم)

 

 

أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني قبل ثلاثة أسابيع أن الحكومة الباكستانية قررت فتح الحواجز على طول الخط الحدودي دوراند بين أفغانستان وباكستان. وأعلن المجلس أن الحكومة الباكستانية بدأت بإعادة بناء نقاط التفتيش الأمنية البالغة إحدى عشر حاجزاً، والتي تم تأسيسها عام 2002 بالتعاون مع قوات التحالف الموجودة على طول الخط الحدودي دوراند على الأراضي الأفغانية. وفي رد سريع على هذا الحدث، أمر كرزاي وزراء الداخلية والخارجية والدفاع باتخاذ إجراءات فورية للتخلص من الحواجز الباكستانية وأية منشآت أمنية أخرى تم وضعها على الأراضي الأفغانية بأقرب وقت ممكن. كما ذكر الجنرال جنتر كاتز المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (ISAF) بشأن التحقيقات حول هذه القضية أن قضايا كالنزاعات الحدودية وبالتالي عدم الاستقرار لن تحل في يوم واحد.

 

لذلك، فإن حزب التحرير / ولاية أفغانستان يكشف للمسلمين في أفغانستان وباكستان أن سياسات كهذه التي يطبقها الحكام الخونة من كلا جانبي حدود دوراند المصطنعة، أملاها عليهم أسيادهم الصليبيون بشكل مباشر - الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي. ويبرر هؤلاء الحكام بسياساتهم المنافقة للاستعمار الجديد وتشويه الرأي العام للمسلمين.

 

فمن خلال حرب الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي على الإسلام، والتي تجاوزت الـ12 عاما، وهم يحاولون بالاشتراك مع عبيدهم الحكام في أفغانستان وباكستان، يحاولون إنشاء وتوسيع الخلافات بين المسلمين في المجتمعين (الأفغاني والباكستاني)، الذين لا يفصلهم عن بعضهم إلا خط حدودي وهمي رسمته زعيمة الاستعمار القديم الإمبراطورية البريطانية.

 

إن وجود القوى الصليبية والاستعمار الغربي في منطقتنا من العوامل الرئيسية التي تمنع وتؤخر وحدة المسلمين. لذلك، تعمل الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي على تعزيز التفرقة بين المسلمين عبر عبيدهم المخلصين أمثال كرزاي وزارداري. إن هؤلاء العملاء يقومون بوعي أو بلا وعي بإدارة خطط أسيادهم في المنطقة جزئياً. وعلاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة ومنظمة حلف الشمال الأطلسي يعملون على خلق النزاعات في المنطقة لتحقيق أهدافهم الاستعمارية والتي تشمل:

 

• منع وحدة المسلمين، أي منع إعادة دولة الخلافة الإسلامية.

 

• منع الصين وروسيا من التحول لقوى عظمى في منطقة يورآسيا.

 

• توسيع هيمنتهم على الشرق الأوسط ومحيط قزوين والحفاظ عليها من أجل استغلال النفط والغاز الطبيعي ومناجم الكاربونيك المائية في المنطقة.

 

ولأن أمريكا قد فشلت بالحفاظ على سيطرتها على المنطقة عسكريا، حولت استراتيجيتها للحفاظ على هيمنتها على المنطقة عن طريق الوسائل والخدع السياسية التي ينفذها عملاؤها في المنطقة. لكن أسوأ كابوس للولايات المتحدة والمستعمرين الغربيين هو صحوة الأمة الإسلامية الأخيرة وانتفاضتها على حكامها العملاء. إن الشباب المسلم المخلصين في أنحاء الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا وأقصى الشرق يعملون بلا كلل ولا ملل في حمل الدعوة لإعادة الخلافة بالجهود الفكرية والسياسية. وليس ببعيد عنهم تشكيل نظام عالمي جديد بعون الله سبحانه وتعالى.

 

 

((إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ))

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

ولاية أفغانستان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

أفغانستان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

تلفون:

E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...