إحذروا ملك التآمر

[ياسر صابر]

لم تكن دموع عبد الله بن الحسين التى سالت من عينيه على قبر أتاتورك حالة عابرة، بل معبرة عن الحقيقة التى أصبح يراها أمامه وكأن لسان حاله يقول لأتاتورك " سيدى ومعلمى وقدوتى لقد أوشك مشروعك على التصدع" بهذا ينطق لسان حاله بعدما رأى بأم عينه أن سايكس بيكو إقتربت فى الشام من النهاية وأن الخلافة التى هدمها أتاتورك مع جد ملك التآمر عبد الله الأول وأبيه الشريف حسين تدق الأن أبواب الشام، فإذا كان هذا هو وقع الحال فمن الطبيعى أن يبكى عبد الله بن الحسين نهاية تاريخ سطره أجداده، ومن الطبيعى أن يكون هذا البكاء والنحيب عند قبر أتاتورك .

 

بالأمس وعد الإنجليز جده بدويلة فى شرق نهر الأردن ليكون ملكاً عليها، واليوم يزور أوباما الحفيد، ليطلب الدعم منه للتأمر على ثورة الشام للإبقاء على المشروع الغربى وإطالة أمد سايكس بيكو، ولأن عبد الله بن الحسين يعلم جيداً أن دويلته التى منحت لأجداده من أعداء الأمة سوف تزول حتماً مع عودة الخلافة فهو يفعل كل مافى وسعه الأن للتآمر على ثورة الشام.

 

ياثوار الشام الحذر الحذر من هذا الرجل، فقد تآمر على الأمة وورث هذه الخيانة أباً عن جدٍّ ، فاحذروا كل مايحاك عليكم، فهو يعمل الأن على إرسال مقاتلين تحت عباءة مجاهدين ليفتحوا ثغرة فى جسدكم فالحذر الحذر .

 

 

 

http://www.facebook....&type=1

[ابوفراس]

وإلى المندسين تحت عباءة المجاهدين من اتباع عبد الله الثاني والمخابرات الاردنية انكم والله لواقفون بين يدي ملك الملوك سبحانه وتعالى وإنه لسائلكم عما تقومون بعمله تحت ستار الجهاد وما هو بجهاد بل هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين. لن يأتي عبد الله الثاني ليدافع عنكم أو يأخذ عنكم بعض العذاب بل سيتنكر لكم ولن تنالوا منه إلا خزي في الدنيا وعذاب غليظ يوم القيامة فانتبهوا .

[الرضا]

وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار . البقرة