اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بلاد المسلمين كلها دار إسلام وليست دار كفر !


ابنالوليد1924

Recommended Posts

المصدر: هذا الاستنتاج مستنبط من رسالة دكتوراه (الاختلاف في الدارين وأثره في أحكام المناكحات والمعاملات - لدكتور اسماعيل لطفي الفطاني) تستخدم بثقل من قبل السلفية، رابط التنزيل

http://goo.gl/VGrdw

في حال عدم اشتغالهم الرجاء الذهاب الى آخر المقال للرابط الطويل

 

الاتفاق والاختلاف:

الكاتب يتفق مع حزب التحرير في تعريف دار الإسلام ودار الكفر (ص 35 الخلاصة...)

ويتفق ايضا ان دار الكفر تتحول إلى دار إسلام بتطبيق أحكام الاسلام عليها ويكون امانها بامان المسلمين (ص 35 الخلاصة...)

 

ولاكن يختلف في تحول دار الإسلام على دار كفر حيث يقول ان لا تصبح دار كفر بنائا على الادلة التالية:

الأدلة: ص 67

{

وجة التوفيق ما يلي:

 

أولا: اتفق الفقهاء على أن دار الحرب تصير دار إسلام بمجرد ظهور أحكام الإسلام فيها. فلا يمكن أن نعدها دار حرب مادام جزء من أحكام الإسلام وشعائره، التي بها تسمى دار إسلام، لا تزال قائمة بين المسلمين فيها، تغليبا لأحكام الإسلام على الأخرى، لقوله صلى الله عليه وسلم (الإسلام يعلو ولا يعلى). وإعمالا لما يقوله بعض العلماء من أن بقاء الشىء من العله يبقى معه الحكم

 

ثانيا: كون الدار قد تعطل فيها بعض الأحكام الإسلامية بين حين وآخر لا يمنع ذلك من أن يبقة حكمها دار إسلام، طالما أنها سميت دار إسلام باتفاق ويقين، لأن الأصل بقاء ما كان ما كان عليه إلا أن يقوم الدليل على خلافه، ,أن ما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين

 

ثالثا: كيف يمكن أن توصف الدار التي أغتصبها الكفرة من المسلمين بدار حرب حقيقا وحكم، مع ما تقرر لدى الفقهاء أن الجهاد لإسترداد هذه الأرض فرض عين على المسلمين، إذ لو كانت دار حرب لما كان فيها الجهاد فرض عين

}

 

السؤال: كيفية إبطال الحج الثلاثة

وشكرا

 

الرابط الطويل

http://goo.gl/MFGSq

http://www.njatway.n...922696bfcb.html

http://www.njatway.n...والمعاملات.html

رابط هذا التعليق
شارك

نعريف الدار، بأنها التي تعلو فيها أحكام الاسلام أو أحكام الكفر

فكلمة تعلو، أو تظهر، تدل على أن الظهور أو العلو للأحكام هو الذي على أساسه توصف الدار

ومن علو الأحكام أو ظهورها، أن تتحول إلى معاريف أو مناكير بناء على هذا العلو، كمثال أن تحاول نهي امرأة سافرة عن الخروج بلا حجاب فينكر عليك نهيها أو لا تستطيع ذلك ، فالقانون يحمي حقها والشرطي يدافع عنها، ولو اشتكتك إلى السلطات لتقبضوا عليك

فهذا مثال على علو الأحكام المنكرة شرعا في المجتمع بسبب غلبة وعلو وظهور أحكام الكفر

ومن علو الأحكام القضاء بناء عليها في محاكم الدولة وأجهزتها،

ومن مظاهر علو الأحكام أيضا حمايتها بقوة الشرطي

أما أن يطبق شيء من الاسلام مع كثير أو قليل من الكفر، فإن هذا القليل لا ينفع في إظهار صفة العلو للأحكام، كأحكام النكاح والطلاق في المحاكم الشرعية في حين أن الأحكام الأخرى المتعلقة بجل الاسلام تطبق في المحاكم المدنية وتقوم على أساس شرعة الكفر، فأضفت لأحكام الكفر صفة العلو في المجتمع، وأثبتت سلطان الكفر على المسلمين

ومن ذلك إباحة الربا في البنوك بقوة الدولة، وإقامة النظام الاقتصادي كله على أساس الرأسمالية، فلا ينفع معه أن تقطع يد السارق وقد حرمته من الزكاة في إضفاء وصف أن أحكام الاسلام تعلو، خصوصا وأن السارق الأكبر لا يقطع والغني لا يقطع

وقد قال تعالى: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟

وهذا حال بني اسرائيل إذ انتقوا من دينهم نتفا ليطبقوها وأخفوا ما تعارض مع مصالحهم

وأخيرا

فالكتاب المرفق متعوب عليه من حيث جمع مادته، وإن غلب عليه في مواطن كثيرة تحكيم رأي مسبق من غير استفراغ وسع في الاجتهاد

فكأنه يغلب الرأي الذي يرتاح إليه لا الرأي الذي يقوم بناء على قوة الدليل

لكن جهد الباحث في جمع مادته ملحوظ فجزاه الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

الله يا ابا مالك كم مضى على هذا الموضوع ... تذكر؟ و احتد النقاش وقتها! و ما زلت شافعيا و الحمد لله هههه

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

أرد بشكل مختصر و سريع:

أولا: اتفق الفقهاء على أن دار الحرب تصير دار إسلام بمجرد ظهور أحكام الإسلام فيها. فلا يمكن أن نعدها دار حرب مادام جزء من أحكام الإسلام وشعائره، التي بها تسمى دار إسلام، لا تزال قائمة بين المسلمين فيها، تغليبا لأحكام الإسلام على الأخرى، لقوله صلى الله عليه وسلم (الإسلام يعلو ولا يعلى). وإعمالا لما يقوله بعض العلماء من أن بقاء الشىء من العله يبقى معه الحكم

 

ان يقي شيء من العلة يبقى معه الحكم اما لو زالت كل العلة يزول معها الحكم. و لكن الاستدلال بالعلة غير صحيح انما الاستدلال يكون بالشرط لأنها في الأصل شروط...و للفهم أكثر لا بد من معرفة شروط دار الاسلام لنعرف انه باختلال الشروط يزول الحكم كما قال العلماء "الشرط ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده الوجود و لا العدم". ما يهمنا من التعريف الجزء الاول لأنه بانعدام الشرط ينعدم المشروط. فمتى اختل شرط من شروط الدار تنتفي صفتها.

و هي ليست علة و لا ادري كيف جعلها علة لأنني على حد علمي أن العلة تكون واحدة للحكم و لا تتعدد فلا يكون للحكم الواحد عدة علل! اما الشروط فتعدد. و لم يذكر احد من العلماء أن دار الاسلام لها علة بل ذكروا لها شروطا و هي:

1- تطبق فيها أحكام الإسلام.

2- أمانها بأمان المسلمين.

 

اما العلة فمثلا حكم اخذ خمس الفيء علته : {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ} أو تحريم ادخار الاضاحي قبل النسخ كانت علته لاجل الاعراب الذين قدموا المدينة: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي لأجل الدافة، فكلوا وادخروا». فهذه امثله على علل لاحكام ،أما دار الاسلام و دار الكفر فهي اوصاف للدار و ليست احكاما تدور بين الوجوب و و الندب و الكراهة و التحريم و الاباحة. فلا نقول دار الاسلام حراما او واجبا او مندوبا لعلة كذا!

 

ثانيا: كون الدار قد تعطل فيها بعض الأحكام الإسلامية بين حين وآخر لا يمنع ذلك من أن يبقة حكمها دار إسلام، طالما أنها سميت دار إسلام باتفاق ويقين، لأن الأصل بقاء ما كان ما كان عليه إلا أن يقوم الدليل على خلافه، ,أن ما ثبت بيقين لا يرتفع إلا بيقين

 

كلمة اتفاق و يقين مشكلة و ملتبسة هنا لان الاتفاق غير اليقين، و لا يصبح الاتفاق يقينا ابدا الا لو كان الامر في ذاته يقينيا. اما مجرد الاتفاق على امر لا يعني الا أن مجموعة من العلماء اتفقت اراؤهم على حكم و قد يكون لهم مخالفين... ثم يدلل الاخ بقاعدة "الاستصحاب" ، أن الأصل ما كان على ما كان الا ان يقوم الدليل على خلافة ، و هو استدلال في غير محله لأن استصحاب الأصل يعمل به في حال الشك في بقاء الحكم من عدمه. الحالة هنا ليست كذلك لأنه ليس هناك شك بل غلبة ظن انه متى اختلت هذه الشروط اختل الوصف (دار الاسلام).

 

ثالثا: كيف يمكن أن توصف الدار التي أغتصبها الكفرة من المسلمين بدار حرب حقيقا وحكم، مع ما تقرر لدى الفقهاء أن الجهاد لإسترداد هذه الأرض فرض عين على المسلمين، إذ لو كانت دار حرب لما كان فيها الجهاد فرض عين}

 

وصف الدار بدار الكفر مختلف عن كونها بلادا اسلامية ، فاحكام الجهاد لا تتعطل في البلاد الاسلامية التي نعيش فيها و ان كانت دار كفر. و يبقى الواجب استرداد ما اغتصبه الكفار من المسلمين.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم يا اخوتي الكرام

والمعذرة اني كررت الموضوع لان

بحث عنه كثيرا (بحث عادي + متقدم باشكاله المختلفه) ولم اجده لانني

جدا حريص الالتزام بشروط المنتدى

 

وبصراحة لا ازكي على الله احدا

اني اشارك في بعض المنتديات ولاكن

شباب العقاب هم الاكثر تفاعلا

ثبتكم الله وبلغكم فجر الخلافة قربا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

التلاعب بالمصطلحات الشرعية والفكرية هو راس الحربة في تمييع أفكار المسلمين وإدخال أفكار الراسمالية تحت غطاء الإسلام

 

فكان سابقا يدخلون مصطلح اشتراكية الإسلام عندما كان للاشتراكية رواج في العالم وفي بلاد المسلمين، ثم أدخلوا علينا مصطلح العدالة الإجتماعية

 

ثم أدخلوا علينا مصطلح الحريات الأربعة المأخوذة من الرأسمالية كحرية الاعتقاد وحرية التملك وحرية الرأي والحرية الشخصية وجعلوها من الإسلام من خلال قول سيدنا عمر رضي الله عنه (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) فحرية الإنسان في الإسلام هي ضد العبودية وهي غير حريات الرأسمالية الأربعة.

 

ثم ادخلوا علينا مصطلح الديمقراطية وجعلوا الإسلام ديمقراطيا وخلطوا على الناس وألبسوا عليهم دينهم من خلال خلط مفهومي الشورى والديمقراطية

 

ثم أدخلوا علينا مصطلح الدولة المدنية والتي تعني الدولة المضادة للدين، وذلك من خلال خلط موضوع المدنية بالتحضر وضد العسكرية ودولة مدينة الرسول وميثاق المدينة

 

وكذلك أدخلوا علينا مصطلح الوطنية والمواطنة والوطن العربي تحت شعار حب الرسول عليه السلام لوطنه مكة المكرمة

 

وهكذا دواليك .....

 

فالتلاعب بالمصطلحات معول هدم في فكر الإسلام من خلال إلباس مفاهيم الكفر والرأسمالية بمفاهيم قريبة منها أو تشبهها في الإسلام، وهذا حرمه الإسلام (يا ايها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا) وفي سورة الأنعام: ( وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( 137 ) ).

 

وإذا استعرضنا ما أورده أخونا "ابن الوليد 1924 " نجد نفس منهجية الخلط لتمييع المصطلحات الشرعية لهدم أفكار الحكم في الإسلام والتي يعتمد عليها دعاة الحكم بالإسلام وتطبيق الشريعة وعودة الخلافة،

 

فمصلحات دار الإسلام وبلاد المسلمين والدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي والأمة الإسلامية وجماعة المسلمين، كلها مصطلحات لها مدلولات محددة وخلطها ببعضها يوجد اللبس لدى عامة الناس الذين يظنون أنها مترادفة وهي ليست كذلك مما يسهل إدخال أفكار الكفر للاسلام تحت هذه العباءة.

 

فدار الإسلام اصطلاح شرعي وقد بينه الإخوة أعلاه

أما بلاد المسلمين فهي كل بلد فتحه المسلمون وحكموه بالإسلام ولا يتغير حكم كون هذه البلاد إسلامية إلى يوم القيامة حتى لو زال منه المسلمون كالأندلس، وكذلك حكم الأرض العشرية والخراجية المفتوحة عنوة يبقى كما هو إلى أبد الدهر.

والمجتمع الإسلامي هو الذي تكون جميع مكوناته إسلامية ألا وهي الناس والأفكار والمشاعر والأنظمة وأي خلل فيها يخرج المجتمع عن كونه مجتمعا إسلاميا ولكنه لا يصير مجتمع كفر بل أدق وصف له أنه مجتمع غير إسلامي لأن أهله بقوا مسلمين ولكن دخل إليهم بعض أفكار الكفر وأنظمة الكفر واختلطت الأمور، ولكنه يصبح مجتمع كفر عند تبدل هذه العناصر الأربعة كما هو الحال في الأندلس الآن.

أما الأمة الإسلامية في مجموعة من الناس تربطها عقيدة ينبثق عنها نظامها وهذا ينطبق الآن حتى مع غياب دار الإسلام وغياب الحكم بالإسلام في دولة خلافة إسلامية.

أما جماعة المسلمين فهي الجماعة التي تدين بالإسلام وتبايع خليفة على الطاعة ليحكمها بالإسلام فلا جماعة بلا إمام.

 

وهكذا هي الحرب الفكرية على الإسلام من خلال تمييع أفكاره ومصطلحاته فعلينا الانتباه لذلك

 

والحمد لله الذي هدانا للحق وللطريق المستقيم

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

ثالثا:

كيف يمكن أن توصف الدار التي أغتصبها الكفرة من المسلمين بدار حرب حقيقا وحكم، مع ما تقرر لدى الفقهاء أن الجهاد لإسترداد هذه الأرض فرض عين على المسلمين، إذ لو كانت دار حرب لما كان فيها الجهاد فرض عين

 

خطر لي أن أتحدث بمنطق جدتي الحاجة التي لم تقرأ ولم تكتب، ولم تعرف الا حب الله والاخلاص له، رحمها الله

 

ان لم تكن فلسطين والشيشان وأفغانستان دار حرب، فأين دار الحرب اذن؟!

 

لاحضوا اختيار علمائنا رحمه الله لكلمة "حرب" للدلالة على الدار، لم تأتِ من فراغ.

 

على كل حال، بارك الله فيكم جميعا، ووددت لو كان في ميزات المنتدى أكثر من "اعجاب" لأضعه على مشاركاتكم جميعا

 

وحتى نتعمق في البحدث درجة اضافية دعوني أسألكم سؤالا جادّا:

 

 

لو أن أهل بلاد من بلدان الحرب حسب الفهم الشرعي، دان أهلها بالاسلام، وصلّوا وصاموا، لكن سلطان دولة الاسلام لم يمتدّ اليهم

 

فلم يصبحوا جزءً من دولة الاسلام، وظل نظام الحكم المطبق عندهم هو نظامهم القديم (امبراطوري او ديمقراطي او غيره)

 

فهل تصبح الدار دار اسلام؟ وهل تصبح البلاد اسلاميةً بحيث يجب على المسلمين الجهاد لتحريرها؟

 

لعل الاجابة الشافية عن هذه الاسئلة تجلي المسألة بوضوح

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...