اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال


ابومالك2

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ورد في نظام الاسلام "اما كون الفكرة الكلية اساسا فإنها هي العقيدة وهي القاعدة الفكرية وهي القيادة الفكرية وعلى اساسها يتعين تجاه الانسان الفكري...............اثر في الحياة الدنيا" والعقائد لا تؤخذ الا عن دليل قطعي فالسؤال هو :نحن نقول بان عذاب القبر لا يؤخذ في العقائد لعدم وجود دليل قطعي اذن عذاب القبر ليس من العقيدة وعذاب القبر ايضا ليس من المعالجات ولا من الطريقة اذن نحن اما اننا اخرجنا عذاب القبر من المبدأ او ان التعريف الذي اوجدناه للمبدا الاسلامي ناقص وعلى مسألة عذاب القبر ايضا نقس القصص التي وردت في القران الكريم ولم تكن قطعية فأين هي من المبدأ؟

وجزيتم خيرا.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

جميع المسائل الظنية سواء أكانت أخبار آحاد ظنية الثبوت أي غير متواترة أو ظنية الدلالة، والتي لها تعلق بالعقيدة أي المتعلقة بما طلب فيه الايمان ، تدخل تحت مسمى العقيدة، لأن العقيدة هي: "التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل" فكل أنواع التصديق الجازم وغير الجازم تدخل تحت أبحاث العقائد، وبعد البحث نميز بين ما يجب الايمان به وبين ما لا يجوز الايمان به منها فتنزل مرتبته من مرتبة التصديق الجازم إلى مرتبة التصديق أو إلى مرتبة الإنكار، ولكنه يبقى تحت باب أبحاث العقائد.

 

ولكن لأن الشرع حرم علينا الاعتقاد بالظن بل لا بد للعقيدة من العلم أي اليقين والقطع، كانت الأمور الظنية التي تدخل تحت أبحاث العقائد هي من متعلقات العقائد، فهي تبقى تحت أبحاث العقيدة، ولكن يحرم الجزم بها بل يجب التصيديق بها تصديقا غير جازم أي أن توضع في مكانها بالنسبة للقطع والظن ولا يجوز رفعها من مرتبة الظن لمرتبة القطع دون دليل.

 

فمثلا الكثير من ابحاث صفات الله والقضاء والقدر واليوم الآخر والملائكة ونزول عيسى والدجال والمهدي وأخبار المغيبات وتفسير آيات العقيدة في القرآن وغيرها، تقع تحت بحث الظنيات وبالتالي فهي ليست من أمور العقائد القطعية، والسؤال فأين نضع ونصنف هذه القضايا ما دامت لا تدخل تحت أمور العقيدة ولا الأحكام الشرعية؟

 

والجواب: أنها مما يدخل تحت مسمى العقيدة وطلب الشارع من التصديق بها ولكن التصديق لم يصل لدرجة الجزم فهي بالتالي تدخل تحت مسمى العقيدة ولكنها تفتقد إلى الدليل الجازم فتنزل مرتبتها من الايمان الجازم إلى طلب التصديق غير الجازم.

 

وأما تصنيف طلب التصديق غير الجازم في هذه الأمور فيدخل تحت اسم متعلقات العقيدة - كما ذكر أخونا عماد النبهاني - أي تلحق بأبحاث العقائد ولذلك لا يجوز تكفير مسلم يختلف مع مسلم آخر في أمور متعلقات العقيدة لأن الفهم والآراء فيها مختلفة، فأبحاث صفات الله وهل هي عين ذاته أو غير ذاته لا يجوز للأشاعرة تكفير المعتزلة عليها ولا المعتزلة تكفير الأشاعرة، وكذلك مسألة القضاء والقدر وراي الفرق الإسلامية فيها، فهذه المسائل وأمثالها تدخل تحت ابحاث العقائد ولكنها لا يجزم بها فتلحق بالعقيدة وتكون من متعلقات العقيدة الإسلامية.

 

والله أعلم

 

ولله الحمد والمنة وعليه التكلان

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

... اذن نحن اما اننا اخرجنا عذاب القبر من المبدأ او ان التعريف الذي اوجدناه للمبدا الاسلامي ناقص وعلى مسألة عذاب القبر ايضا نقس القصص التي وردت في القران الكريم ولم تكن قطعية فأين هي من المبدأ؟

 

 

 

 

 

العقيدة المبدئية

 

 

لا اخي الكريم لا هذا ولا ذاك

ولكن النظرة الفاحصة في العقيدة المبدئية والمقصود منها بشكل خاص، تبين الفرق الدقيق جدا بينها

وبين العقيدة الاسلامية بشكل عام ..

فحين نتحدث عن العقيدة المبدئية فاننا نتحدث عن الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة كقاعدة فكرية

لذلك كانت العقيدة في المبدأ الاشتراكي الشيوعي ترى في الكون والانسان والحياة مادة أزلية

تتطور بنفسها وليست مخلوقة لخالق.

والمبدأ الرأسمالي الديمقراطي رأى بعملية التوفيق بين الكنيسة والامراء وبتدخل مباشر

من المفكرين ان يكون فصل الدين عن الحياة والحكم هو الاساس وهو القاعدة الفكرية

من باب " دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله " .

وكانت القاعدة الفكرية في مبدأ الاسلام كمبدأ وليس كدين هي الفكرة الكلية عن الكون

والانسان والحياة انها مخلوقة لخالق .. وقد ترتب على هذه الفكرة العقلية والمبنية

على العقل ان هذا الخالق واحد لا اله غيره هو الله تعالى .. وقد اتصل سبحانه وتعالى

بالبشر عن طريق الرسل والانبياء وانزل الكتب .. فكان اخرهم محمد عليه الصلاة والسلام

ومعه القرآن الكريم والسنة النبوية ، وكلاهما وحي .. فانبثق نظام الاسلام من عقيدته

أي من قاعدته الفكرية

فعقيدة الاسلام المبدئية هي كل فكر تعلق بالفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة

وهو الايمان بالله ومحمد والقرآن والقضاء والقدر مبنيات على العقل .. والايمان

بالملائكة ( الوحي ) والرسل والانبياء والكتب السماوية واليوم الاخر بالنقل .

لذلك قلنا ما قبل الحياة الدنيا وهو العدم وما بعد الحياة الدنيا وهو الفناء .. وقلنا ايضا

وعلاقة الحياة الدنيا بما قبلها وهو الخلق وعلاقتها بما بعدها وهو الحساب .

وكل فكر ينبني على هذه القاعدة الفكرية من منظور المبدئية هو جزء منها.

اما عقيدة الاسلام بشكل عام هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر

والقضاء والقدر والايمان بكل شيء قطعي جاء به القرآن الكريم او السنة المتواترة

والايمان بكل متعلقات العقائد وجميع الافكار التي تنبني عليها مما هو قطعي .

لاحظ اخي الكريم

الايمان بالدابة التي تكلم الناس وبيأجوج ومأجوج وغيرها كثير هو من العقيدة الاسلامية العامة

ومنكرها كافر بلا خلاف .. الا ان الايمان بهاتين الفكرتين لا يقدم ولا يؤخر

بالقاعدة الفكرية المبدئية .. بل هي ليست محل بحث على الاطلاق

وذلك لان المبدأ هو عقيدة عقلية او فكرة كلية عن الكون والانسان والحياة ينبثق

عنها نظام

اذا وحسب تعريف المبدأ اعلاه وهو الخطوة الاولى نحو النهضة ، لا علاقة له

لا من قريب ولا من بعيد بالايمان بالدابة او يأجوج ومأجوج ولا بالدجال ولا

بعذاب القبر وغيرها بغض النظر لقطعيتها او ظنيتها لانه بحث منفصل .

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ المكرم صاحب السؤال، ابو مالك

 

أرجو أن تغير اسمك في المنتدى حتى لا يختلط الأمر على القارىء بين أبو مالك وابو مالك، فالفرق بين الاسمين دقيق ولا يكاد يُلاحظ

 

وبارك الله فيك

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...