الخلافة على الطريقة البابوية

[جابر عثرات الكرام]

السلام عليكم

منذ فترة وأنا أحاول أن اربط بين عدة قضايا قد تبدو للوهلة الأولى أنها غير مرتبطة ببعض ولا علاقة بين بعضها البعض.

 

- عندما ذهب عبد الله غول ووزير الخارجية داود أوغلوا في قبل فترة قريبة ولكن في وقتين مختلفين ومنفردين إلى بريطانيا في زيارتي عمل، أقول: عندما ذهبا هناك كان من بين برنامج السفر هو زيارة أحفاد آخر السلاطين العثمانيين في لندن، وإلى هنا الامر فإن الأمر غريب وهو غير معههود ولكن الأغرب أنهما زارا اكبر الأحفاد في مراسم سلطانية تليق بالسلاطين . وهذا الأمر حدث لأول مرة منذ القضاء على الخلافة.

 

- بدأت إجراءات منح الجنسية التركية (الحكومة التركية تقول إعادة الجنسية التركية) إلى من يرغب من أحفاد السلاطين.

 

- وأيضا في الفترة الاخيرة عندما يموت أحد الأحفاد أو لنقل منسوبي السلالة العثمانية فإنه يدفن في مدافن العائلة العثمانية بعد أن كان ممنوعاً حتى على مواتهم أن يأتوا بها إلى تركيا

 

- منذ فترة بدأ النواب في مجلس الشعب التركي يتحدثون فيما بينهم في الكواليس حول موضوع أن اتاتورك لم يـُلغ ِ الخلافة بل نقل صلاحيات الخليفة الى مجلس الشعب، ومجلس الشعب هذا لم يلغ منصب الخليفة بل جرده من صلاحياته فقط.

 

- ومنذ فترة بدأ الحديث بين المثقفين وبين الناشطين السياسيين وفي الكواليس عن ضرورة إعادة أكبر أحفاد السلاطين وتسليمه منصب خليفة المسلمين دون أن يكون له سلطة تنفيذية.

 

- أتساءل:

هل لكل هذا علاقة بما يحدث في سوريا... أفيدونا يرحمكم الله.

تم تعديل April 26, 2013 بواسطه جابر عثرات الكرام

[جابر عثرات الكرام]

تزداد كل يوم الأدلة على مدى الخوف والرعب الذي ينتاب الغرب وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا من عودة الخلافة الإسلامية، وعلى مدى الجهود الجبارة التي تبذلها دول الكفر للحيلولة دون ذلك. حتى أنه ليس من المستبعد أن يعيدوا لمنصب الخليفة احد أحفاد السلاطين العثمانيين في تركيا وذلك استباقا للأحداث الجارية في سوريا اليوم من اجل إحداث ارتباك وتشويش في الأذهان في حال سقط النظام في سوريا على ايدي المجاهدين هناك.

ان هذا الأمر لا يخيفني كثيرا ولكن الذي أخاف منه أكثر هو موقف المتبجحين باسم الإسلام عندما يعلن إعادة منصب الخليفة الى احد أحفاد السلاطين، هؤلاء الذين يحاربون الخلافة اليوم ويقولون عنها إنها ليست من الإسلام من أمثال عماد الدين الرشيد ومعاذ الخطيب ماذا سيكون موقفهم من الخليفة ( البابا) حينئذ !

[عماد النبهاني]

ان فعلوا ذلك فهم اغبياء فلم تعد الأمة تقنع بالألقاب والخطب الرنانه والشعارات الفارغه الأمة اليوم تريد أعمال لا أقوال ومناصب وهيئات

 

فقد يسمي مرسي مصر نفسه خليفة ولكن هل فعله فعل الخلفاء ؟! هذا ما ستنظر له الأمة ..

 

ان الغرب يتخبط ويتحرك حركة المذبوح ولا أمل للحياة والاستمرار بها لشخص مذبوح مهما تحرك ..

 

انه زمن الحق وآن للظلم ان يتجلي وللنور أن يبزغ .. والحمد لله رب العالمين

[الصابر]

بارك الله فيك أخي الكريم هذا ليس بجديد وفي ظني أن الإنكليز احتفظوا بالسلالة عندهم ليوم مثل هذا كما فعلوا مع قادة آخرين كالسنوسي وغيرهم ...

وكذلك أذكر أنه في التسعينات عندما بدأ نشاط الحزب يقوى في كثير من البلاد ... سمعت من بعض تلامذة فتح الله غولان في تركيا أنه يشيع سراً بين أفراد جماعته عن فكرة الخلاقة وهذا بالطبع ليقطع الطريق على المخلصين من شبابنا ...

[الفقير]

ليس مستبعدا على الغرب اي شئ

حتى اللعب بهذة الورقة ولكن ما مدى

نجاحها فلو كان هذا العمل في الثلاثينات

من القرن الماضي لربما تم تمرير هذة

اللعبة ولكن في هذة الايام وقد تجذر في

الامة الوعي السياسي وفيها حزب عريق

وواعي على خبث المؤامرات الغربية والشرقية

فان هذا الامر سيفشل بكل تاكيد