"المال الشبح": ثمن السياسيين الطغاة في الأسواق الغربية

[ابن الصّدّيق]

بيان صحفي

 

"المال الشبح":

 

ثمن السياسيين الطغاة في الأسواق الغربية

 

(مترجم)

 

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الأخير الصادر في 29 نيسان/أبريل 2013م بأن حزماً من الدولارات الأمريكية معبأة في حقائب كبيرة، وحقائب الظهر، وفي بعض الحالات، أكياس التسوق البلاستيكية وذلك لأكثر من عقد من الزمان، قد أنزلت قبالة كل شهر أو نحو ذلك في مكاتب الرئيس الأفغاني. كانت تستخدم للتأثير على قادة المجاهدين السابقين أو الديمقراطيين الحالية. إن الجميع يتحدث عن تدفق عشرات الملايين من الدولارات من وكالة المخابرات المركزية إلى مكتب الرئيس حامد كرزاي، وفقا للمستشارين الحاليين والسابقين للزعيم الأفغاني. وقال خليل رومان، الذي شغل منصب رئيس الموظفين للسيد كرزاي من عام 2002 حتى عام 2005: "نحن نطلق عليها اسم "المال الشبح"". وقال مسئول أمريكي "إن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي للفساد في أفغانستان. إن مختلف التقارير، التي صدرت في السنوات الأخيرة قد كشفت الغطاء عن الملايين من الدولارات التي تسمى بـ "المال الشبح"، التي تم تسليمها لمكتب الرئيس من قبل إيران وغيرها من البلدان من أجل ضمان مصالحهم.

إن حزب التحرير / ولاية أفغانستان يسلط الضوء على "المال الشبح"، بأنه السعر الأكثر ارتفاعاً في سوق الطاغية المنصب والقادة "الدمى" في أفغانستان، أن عليهم ضمان مصلحة أسيادهم الأمريكيين بدلا من رعاية شؤون الأمة. مثل مشرف، عندما فشل في تحقيق هذه المصالح، فإن أسياده وضعوه جانبا بصورة مخجلة. كما هو حال محاولات الحكام "المشترين" لتطبيق إيديولوجية (الديمقراطية) التي من صنع البشر. إن كل مقعد من مقاعد الوزراء لديه سعر محدد من بين النواب والحكومة. وعلاوة على ذلك، فلكل مديرية داخل الوزارات والمكاتب المحلية في المحافظات لديها أسعار خاصة بهم. وكذلك داخل وزارة الداخلية، في مقرها ومكاتبها، لها أسعار محددة. حتى نقاط التفتيش داخل المدن والشوارع والباعة عليهم الدفع لبلطجية الحكومة.

إن حزب التحرير يدعو المسلمين في أفغانستان إلى النهوض والتحرك ضد طريقة العيش الفاسدة والتي من صنع البشر، والحكام الفاسدين. فقد فشلت الديمقراطية في حل المشاكل الإنسانية التي توجد في الغرب وتفشل الآن في الأراضي الإسلامية. ولذلك، فإننا نطالبكم بأن تنضموا إلى كفاحنا السياسي والفكري المبني على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم لإعادة طريقتنا في الحياة، ونظامنا الذي هو دولة الخلافة وحكامنا ،كما أوجبه رب الكون. فقط بتبني هذا المنهج، سوف نستطيع تحقيق النجاح في الآخرة.

 

 

 

 

((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ،

 

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ))

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

ولاية أفغانستان

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_24978

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

أفغانستان عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

تلفون:

E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com