منذر عبدالله Posted May 22, 2013 Report Share Posted May 22, 2013 الثورة مستمرة بالسير على الجمر حتى تحقق النصر مازال معاذ الخطيب يسعى كالأفعى ليجمع الأنذال من المعارضة ليقبلوا بتصفية الثورة وإنقاذ النظام إستجابة للضغوط الأميركية. يريدون تصفية الثورة بالسياسة بعد أن فشلت المجازر والنار والدمار بتواطؤا غربي. الصيغة في مؤتمر جينف القادم هي : تشكيل حكومة مشتركة من النظام والمعارضة مع صلاحيات على الورق ـ دون المساس بالجيش والأجهزة الأمنية ولا محاسبة للمجرمين ـ وبقاء الطاغية في منصبه ويحق له الترشح في الانتخابات القادمة. هل يمكن لمؤمن أو عاقل أو حر أن يرضى ببقاء نظام بعد أن خرجنا عليه لنغيره ودفعنا في سبيل ذلك التضحيات ولم يكن بعد قد فعل بنا ما فعله الآن!؟ من يدعي أنه من المعارضة أو ينتمي الى الثورة ثم يقبل بهذه المؤامرة فهو عدو للثورة يجب أن يوضع في خانة النظام ويتعامل معه على هذا الأساس. الثورة لن تقف في منتصف الطريق لأن في ذلك إنتحاراً و ردّةً, ثم إن الرجال الشرفاء لا يمكن أن يرضوا بالعيش مع القتلة الذين إنتهكوا الأعراض وذبحوا الأطفال ولا يمكن قطعا أن يساوموا على دينهم. الثورة مستمرة بالسير على الجمر, حتى تحقق النصر, وهذا هو طريق كل ثورة حقيقية, الثورة ليست نزهة, خاصة حين تواجه أجرم وأحقر وأنجس نظام عرفه التاريخ. نحن أمة مؤمنة, نحن أحفاد الصحابة, وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم, وأرضنا هي شام الايمان عقر دار الاسلام فلن نضعف ولن نستسلم بل هو النصر أو الشهادة, ومن ضعف دينه فلينظر الى تاريخ الثورات الغربية وكيف أنها لم تنتصر إلا بالدم ولم تكتمل إلا بعد معاناة طويلة وكيف أوصل الثبات الى التغيير المنشود والتقدم. ثورتنا في الشام رغم كثرة الأعداء وقلة الأصدقاء والإمكانات إلا أنها تحقق الانجازات وتتقدم وتزداد وعيا وإرادة وخبرة وقوة, بل إن ما حققته حتى الان من إنجازات رغم شراسة الهجمة ليدل على أن هناك رعاية ربانية تعوض عن الضعف المادي. المنطقة كلها تغلي الآن وها هي طرابلس وصيدا وعرسال وعكار وسعدنايل تتفاعل مع الثورة وتقدم الدماء رخيصة لنصرة القصير وما هو قادم من خير لهو أكبر ولكن الذين لا يؤمنون بالله على أعينهم غشاوة فهم لا يبصرون. إن نار الشام لن تنطفىء حتى تحرق نظام الأسد وأحلافه المنافقين في لبنان والعراق وإيران وتقضي على كيان يهود وتطهر الأرض من النفوذ الغربي كله بعد أن تتمدد الى الأردن ولبنان والعراق ليعود للأمة قرارها الحر وسلطانها المغتصب وحكم ربها المعطل وخلافتها الموعودة ويوم إذن يفرح المؤمنون بنصر الله. منذر عبدالله ابو عائشة, ابو غزالة, ابن الصّدّيق and 1 other 4 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
منذر عبدالله Posted May 23, 2013 Author Report Share Posted May 23, 2013 مستقبل سوريا لا يقرره مؤتمر "أعداء سوريا" في الأردن, ولا مؤتمر جنيف, ولا إئتلاف عميل...مستقبل سوريا تقرره السماء ويحققه الرجال المؤمنين. مؤتمر "أعداء سوريا" المجتمع في الأردن يصدر بيان: لن يكون للأسد دور في مستقبل سوريا" هذا الكلام يترجم عمليا بالشكل التالي: يبقى الأسد حتى نهاية ولايته المظلمة, ولا يشارك في الانتخابات القامة بعد عام. تبقى كل أجهزة القتل والاجرام ويحافظ على بنية النظام الأمنية, مع ذهاب الرأس وبعد سنة.. هذا الكلام من أعداء سوريا يعني أن خطتهم تهدف الى إحتواء الثورة وتجديد النظام عبر خطة تعيد إنتاجه. مستقبل سوريا لن يكون مثل ماضي سوريا القريب مع حكم النصيرية, بل سيكون مثل ماضيها البعيد أيام كانت مركزا للدولة الاسلام. طرابلس تنتصر للقصير وتدك عصابات الأسد في جبل محسن. هذه المرة ليست مجرد مناوشات كما العادة, بل هي مواجهات عسكرية حقيقية, وهناك محاولات حثيثة من المقاتلين لإقتحام الجبل من أكثر من محور, ولم أكن لأصدق هذه المعلومات لولا أنني قرأتها على صفحات شبيحة جبل محسن... الرعب يقتلهم, لدرجة أنهم يتحدثون في صفحاتهم عن أن جيش الأسد يحشد قواته قرب الحدود الشمالية لنجدتهم, رغم أن الكل يعلم أن جيش الطاغية قد أنهك وقد تحول الى عصابات قتل, حتى أضطر للاستعانة بالمنافقين من حزب إيران كي ينقذوه وينصروه. لا بد من إستمرار المعركة حتى ننتهي من عصابات الأسد في الجبل كي ترتاح طرابلس بعد ثلاثين عاما من شرورهم. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.