اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ولاية السودان: التغطية الإعلامية لمؤتمر "أميركا تمزق السودان


Recommended Posts

print.gifgroup.png

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: التغطية الإعلامية لمؤتمر

 

"أميركا تمزق السودان" الصحفي

 

 

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً بفندق ريجنسي بشارع القصر بالخرطوم، يوم الأربعاء 05/06/2013م ألقى فيه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان ابراهيم عثمان أبو خليل كلمة، فضح فيها المخطط الأمريكي لتمزيق ما تبقى من السودان، وكشَفَ أدواته وأساليبه، كما بيّن في المؤتمر كيفية إفشال هذه المؤامرة، وقد حضر المؤتمر الصحفي لفيف من السياسيين وقادة أحزاب، ومفكرين. وحظي بتغطية اعلامية جيدة، من الفضائيات والصحف اليومية، وكانت قناة الشروق قد أوردت تقريراً عن المؤتمر مساء الأربعاء في نشرتها الاخبارية، أوردت فيه ان حزب التحرير يحذر من مخطط أميركي لتقسيم السودان.

 

وفيما يلي أهم الأخبار التي تم نشرها:

 

 

1/ حزب التحرير يحذر من مخطط أميركي لتقسيم السودان

 

 

شبكة الشروق: الأربعاء, 05 يونيو 2013

 

 

أبوخليل: المخطط يسير وفق سيناريو انفصال الجنوب:

 

حذر حزب التحريرالإسلامي بشدّة من المخطط الأميركي، الذي يهدف لتمزيق السودان، وتقسيمه لخمس دويلات، وذلك باتباع عدّة وسائل، وأساليب منها خلق المزيد من الصراعات، وصناعة الحركات المتمردة من بعض المنظمات الدولية، والإقليمية التي تحمل الأجنده ذاتها. وقال المتحدث الرسمي باسم حزب التحرير إبراهيم عثمان أبوخليل في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الأربعاء، إن المخطط الأميركي يسير وفق سيناريو انفصال جنوب السودان. وأضاف يراد تنفيذه في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور من خلال استغلال الحركات المتمردة ودعمها بالمال والسلاح. ودعا الحكومة والقوى السياسية إلى القيام بأدوار كبيرة لإفشال هذا المخطط الأميركي. مع اتباع منهج الكفاح الفكري والسياسي لإفشاله.

 

واتهم الحركات المسلحة والجبهة الثورية، ودولة جنوب السودان، والمنظمات الدولية بأنها تمثل أدوات أميركا لتمزيق السودان، مشيراً إلى أن أحد اساليب تنفيذ المخطط هو العمل العسكرى للجبهة الثورية. وقال المتحدث إن الحزب يسعى لإعادة الخلافة الإسلامية التى تجمع كل العالم الإسلامي تحت خليفة واحد.

 

المصدر: شبكة الشروق

 

 

وكذلك صحف الخرطوم أوردت ما يلي بخصوص المؤتمر الصحفي:

 

 

2/ حزب التحرير: الحكومة والجبهة الثورية أدوات لتمزيق السودان:

 

صحيفة الجريدة العدد (811) الخميس 06/06/2013 في ذيل صفحتها الأولى قد أوردت خبراً جاء فيه:

 

الخرطوم: فاطمة غزالي:

 

اتهم حزب التحرير الإسلامي الحكومة السودانية بتنفيذ سياسات لتمزيق البلاد، وحمل الحركات المتمردة (الجبهة الثورية)، والمعارضة السودانية ودولة جنوب السودان، والمنظمات الدولية جزء من مسئولية تمزيق السودان. وقال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان ابراهيم عثمان (أبو خليل) في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لسقوط الخلافة الإسلامية، ان اعلان انفصال جنوب السودان نجاح المخطط الأمريكي لتمزيق السودان في نسخته الأولى، وبداية للنسخة الثانية من المخطط لتمزيق ما تبقي منه، متهماً الصامتين في النظام من الرافضين لما يحدث بالمشاركة في انفاذ المخطط، واتهم أبو خليل الجبهة الثورية بأنها الأداة الرئيسية الثانية في مخطط التمزيق لارتهانها لأمريكا والغرب، وعلاقتها بدولة جنوب السودان، ولاقرارها للفدرالية ومبدأ الوحدة الطوعية في ميثاق الفجر الجديد. واعتبر أبو خليل اقرار المعارضة السودانية في أسمرا على حق تقرير المصير، وموافقة أغلب أحزابها على اتفاقية نيفاشا مشاركة من المعارضة في مخطط تمزيق السودان، ووصف منهج الحكومة التفاوضي مع الحركات المعارضة القائم على تقديم التنازلات من الطرفين للوصول الى منطقة وسطى بالمنهج الخاطئ. وأكد أن الحل يكمن في حل جذري عبر حوار فكري وسياسي قائم على عقيدة الأمة النابعة من الكتاب والسنة، والتي تساوي بين الجميع، واصفاً النظام الموجود في السودان بأنه نظام يمثل الرأسمالية في أبشع صورها.

 

المصدر: صحيفة الجريدة

 

 

وكانت الجريدة قد أوردت تقريراً مطولاً في الصفحة الرابعة من نفس العدد، عن المؤتمر تحت عنوان: (أمريكا في قفص الاتهام... حزب التحرير يهاجم.. ولا يستثني أحدا..!) تجدونه في هذا الرابط:

 

صحيفة الجريدة

 

-----

 

 

3/ حزب التحرير: الحكومة أهم وسائل مخطط تمزيق السودان

 

الخرطوم: عقيل أحمد ناعم

 

صحيفة الاهرام اليوم العدد (1232) يوم 06/06/2013م أوردت في صفحتها الأولى تحت هذا العنوان خبراً، قالت فيه: (فشلت سلطات الأمن في فندق ريجنسي (المريديان سابقاً) في منع مؤتمر صحفي لحزب التحرير باحدى قاعات الفندق أمس (الأربعاء)، ودخل أحد مسئولي الفندق إلى القاعة، مطالباً الحضور بالخروج، لكن قادة الحزب رفضوا الانصياع لطلبه بحجة امتلاكهم تصريحاً وحجزاً بالفندق، ولم يفلح فصل التيار الكهربائي عن القاعة في زحزحة قادة حزب التحرير عن موقفهم، وأصروا على مواصلة المؤتمر الصحفي الى نهايته، واتهم الحزب الحكومة بأنها أحد أهم وسائل تنفيذ المخطط الأمريكي لتمزيق السودان، ووصفها الناطق الرسمي باسم الحزب التحرير، ابراهيم عثمان أبو خليل بأنها (سبب كل أزمات البلاد وأنها لا علاقة لها بالإسلام)، نافياً وجود عداء بينها وبين أمريكا، وأوضح أن بقية الوسائل تضم الجبهة الثورية وأحزاب المعارضة، واتهمها بمساندة الحركات المسلحة، وشدد على أن دولة الجنوب من أبرز الوسائل التي تتخذها أمريكا لتمزيق السودان، بجانب المنظمات الدولية والاقليمية. ونادى أبو خليل بإفشال المخطط عبر تغيير النظام سلمياً، واستبداله بنظام إسلامي يقوده خليفة المسلمين.

 

----

 

 

4/ حزب التحرير: علاقة أمريكا والحكومة "سمن على لبن"

 

في صحيفة اليوم التالي (العدد 127) يوم 06/06/2013م في صفحة (حقيبة الأخبار) ورد خبر تحت عنوان: (حزب التحرير: علاقة أمريكا والحكومة "سمن على لبن") وفيه:

 

الخرطوم: رندا عبد الله: قال ابراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي باسم حزب التحرير إن علاقة الحكومة مع دولة أمريكا (سمن على عسل) واعتبر نظام الخرطوم قائم على الفكر الرأسمالي، وقال أبو خليل في مؤتمر صحفي ظهر أمس (الأربعاء) لتدشين كتاب (المخطط الأمريكي لتفتيت ما تبقى من السودان) إن أمريكا تعادي الشعب السوداني وتقود مخططها الاجرامي لتمزيق السودان.

 

----

 

 

5/ حزب التحرير يهاجم ويعلن اعتزامه اعادة الخلافة:

 

صحيفة آخر لحظة العدد (2435) الصادرة الخميس 06/06/2013م تحت هذا العنوان، ورد فيه ما يلي:

 

قطع حزب التحرير ولاية السودان بأنه لا يسعى لحكم السودان لأنه لا يؤمن بالدول، بل يسعى لاعادة الخلافة الإسلامية التي تجمع كل العالم الإسلامي تحت خليفة واحد. وشن ابراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب لتحرير في المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين كتاب بعنوان: (المخطط الأمريكي لتمزيق السودان في نسخته الثانية.. أساليبه ووسائلة وكيفية افشاله) بفندق ريجنسي بالخرطوم، شن هجوماً عنيفاً على الحركات المسلحة، والجبهة الثورية بجانب دولة الجنوب والمنظمات الدولية، ناعتها بالأدوات الأمريكية التي تخطط لتمزيق ما تبقى من السودان. مشيراً الى أن تنفيذ هذا المخطط هو العمل العسكري الذي تقوم به الثورية، بجانب تبنيها لقضية الدستور العلماني. ودعا أبو خليل للعمل من أجل التغيير السلمي والكفاح الفكري والسياسي لافشال المخطط الأمريكي الذي قال يسعى الآن لتمزيق ما هو ممزق، وتفتيت ما هو مفتت من بلاد المسلمين.

 

 

6/ وهذا تقرير أوردته صحيفة الأخبار العدد (1100) الخميس 06 يونيو/ حزيران 2013م بخصوص المؤتمر الصحفي:

 

 

taqreer_alakhbar.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

26 من رجب 1434

الموافق 2013/06/05م

 

 

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا أهل السودان.. لا تسمحوا لأمريكا بتمزيق ما تبقى من بلدكم

بفكرتيْ الحكم الذاتي والوحدة الطوعية لأقاليم السودان

 

 

تواترت تصريحات الساسة لوصف ما يحدث في السودان بأنه مخطط دولي لتمزيق ما تبقى من السودان، حيث قال النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان: (إن هنالك دولاً عالمية واقليمية تقود مخططاً لتمزيق السودان)، شبكة الشروق 16/05/2013م، وصرّح كذلك وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال لبرنامج مؤتمر إذاعي؛ الذي بثته الإذاعة السودانية يوم الجمعة 17/05/2013م قائلاً: (هنالك مخطط خارجي يستهدف تقسيم السودان إلى خمس دويلات مرتكزاً على انفصال الجنوب)، بل إن سفير فرنسا الأسبق بالخرطوم ميشيل رامبو في حواره مع تلفزيون السودان، تحدث عن مخطط أمريكي اسرائيلي لتقسيم وتفكيك السودان، الهدف منه موارده وخيراته الطبيعية، (صحيفة آخر لحظة 31/05/2013م).

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا وما زلنا نكشف حقيقة هذا المخطط الغربي، الذي تقوده أمريكا، لتمزيق ما تبقى من السودان، بأيدي أبنائه في الحكومة وحركات التمرد والمعارضة، وذلك من خلال وضع دستور توافقي، يُنصّ فيه على إعطاء الحكم الذاتي لأقاليم السودان المتبقية، وأن تكون وحدة هذه الأقاليم طوعية.

 

إن الدستور التوافقي هو دستور علماني يُبنَى على أهواء البشر وحضارة الغرب الكافر، ومن أمثلته دستور السودان الانتقالي لعام 2005م الذي أفضى لفصل الجنوب. أما فكرة الحكم الذاتي، فإنها تعني جعل الأقاليم كيانات أشبه بالدولة، توجد بها حكومات تستمد سلطتها ذاتياً من أهل الإقليم، وتوجد بها سلطات تشريعية، ومن ذلك قانون الحكم الذاتي لجنوب السودان لسنة 1972م الذي جعل مديريات الجنوب الثلاث (بحر الغزال، الاستوائية وأعالي النيل) كياناً شبه مستقل تحت مسمّى المنطقة الجنوبية، وكان ذلك الترتيب مقدِّمة لفصل الجنوب. أما فكرة الوحدة الطوعية لأقاليم الدولة الواحدة، فإنها تعني أن من حق أي اقليم أن ينفصل عن كيان الدولة إذا صوّت أهل الإقليم على ذلك، وهي نفسها فكرة حق تقرير المصير -بثوب جديد- التي أدّت لانفصال الجنوب.

 

إن حكومة السودان تلعب دوراً أساسياً في تنفيذ هذا المخطط الأمريكي لتقسيم السودان على النحو الآتي:

 

فصَلَت الحكومة جنوب السودان في 09/07/2011م بفكرة حق تقرير المصير، وأرست بذلك سابقة خطيرة تهدد وحدة البلاد، وأنشأت كياناً في جنوب السودان ليكون من أهم أدوات السياسة الأمريكية لتمزيق ما تبقّى من السودان من خلال دعم حركات التمرّد التي تقاتل الدولة السودانية.

 

• وقّعت الحكومة في 14/07/2011م على اتفاق الدوحة من مائة صفحة، مع حركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني السيسي التي أنشأتها أمريكا من منفصلين عن حركات التمرد الأساسية في دارفور، وهو الاتفاق الذي دعمته أمريكا -ولا تزال- واعتبرته أساساً لحل قضية دارفور، والتزمت بالضغط على بقية الحركات للدخول فيه طوعاً أو كرهاً، حيث صرّح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عقب التوقيع على اتفاق الدوحة قائلاً: (هذا الاتفاق خطوة إلى الأمام نحو حل دائم للأزمة في دارفور)، وقال: (سوف نمارس الضغط على الفصائل الأخرى التي ترفض المشاركة في المفاوضات) الجزيرة 15/07/2011م. إن خطورة اتفاق الدوحة أنه أعطى حكماً ذاتياً بصلاحيات واسعة لإقليم دارفور؛ الذي يتكون حالياً من خمس ولايات، حيث نصّ الاتفاق على إنشاء سلطة دارفور الإقليمية ومجلسها المكوّن من (22) عضواً بسلطات وصلاحيات واسعة، وأن يُعيّن نائب للرئيس على أساس جهوي من منطقة دارفور، وأن يُنشأ مجلس تشريعي للسلطة يمثل كل دارفور من (67) عضوا.. وغير ذلك الكثير من التفاصيل؛ التي تؤسس لكيان أشبه بالدولة.

 

• تصفية الحكومة للجيش وإضعافها له تنفيذاً لاتفاق نيفاشا 2005م، مما فتح الباب لفرض إرادة أمريكا عبر حركات التمرد.

 

• عدم تطبيق الإسلام أفضى إلى سوء رعاية شؤون الناس، فنشأت المظالم وتضخّمت، ومع غياب سلطة الدولة رجع الناس إلى قبائلهم وجهاتهم، فحملوا السلاح، وتفشى قانون الغاب، فأصبح الواقع جاهلية عمية، يضرب الناس رقاب بعضهم البعض، القاتل والمقتول في النار، وكل ذلك تتحمّل وزر مسئوليته الحكومة.

 

لأجل تنفيذ مخطط تمزيق السودان، أنشأت أمريكا بدعم من دويلة جنوب السودان، كياناً مسلحاً بتاريخ 11/11/2011م تحت مسمى الجبهة الثورية السودانية بقيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال، حيث يضم الكيان الجديد حركات دارفور المتمردة الرئيسية، وينص النظام الأساس للجبهة الثورية على: (إقرار الوحدة الطوعية لجميع أقاليم السودان)، وقد جمعت الجبهة الثورية قوى المعارضة في كمبالا بتاريخ 05/01/2013م على وثيقة أسمتها (ميثاق الفجر الجديد) نصّت على: (إقرار مبدأ الوحدة الطوعية لجميع أقاليم السودان). هذه الجبهة الثورية التي من خلال قيامها بأعمال لافتة للنظر، يتم تدشينها بوصفها الطرف الثاني مع حكومة السودان في التعاقد الباطل لتمزيق ما تبقى من السودان.

 

أما المعارضة، فإن التاريخ لن يغفر لها توقيعها على حق تقرير المصير للجنوب، في مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية، ولن يغفر لها تأييدها لاتفاقية نيفاشا؛ التي فصلت جنوب السودان، ولن يغفر لها توقيع بعض أقطابها على ما يسمى بوثيقة الفجر الجديد، حيث كانت حال ارتكابها لكل هذه الجرائم، تمرّر مخطط الكافر لتمزيق السودان، وتمنّي نفسها بالوصول لسدة الحكم بوعود أمريكية، ففي حديثه عن أجندة اللقاء المزمع مع قيادات الحزب الحاكم في السودان، قال جوزيف ستافورد؛ القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم: (... إصلاح النظام السياسي عبر انفتاح الحكومة لتشمل أحزاب المعارضة بجانب مواصلة إصلاح دستوري شامل..) الانتباهة 27/04/2013م.

 

هذه هي حقيقة المخطط الأمريكي لتفتيت ما تبقى من السودان بفكرتي الحكم الذاتي والوحدة الطوعية لأقاليم السودان المتبقية، ويُراد لهذا المخطط أن ينفّذ عن طريق المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، على أساس اتفاق الدوحة؛ أي على أساس فكرة الحكم الذاتي صرّح المبعوث الأمريكي الخاص لدارفور (داين سميث) قائلاً: (تحالف الجبهة الثورية عبارة عن جماعات متمردة تقاتل الحكومة على جبهات متعددة، وجّهنا حديثنا إليهم بأننا لن نؤيد الإطاحة بالحكومة بالقوة، وأنه ينبغي عليهم أن يعملوا مع الحكومة في اتجاه المفاوضات على أساس اتفاق السلام الذي وقع في الدوحة يوليو من العام الماضي) صحيفة الاتحاد 15/3/2013م

 

أيها المسلمون: أيها الأهل في السودان: إن الواجب عليكم، بعد أن علمتم بحقيقة ما يجري في بلدكم، أن تتخذوا الموقف الذي يُرضي الله سبحانه وتعالى، فقد فرّطتم من قبل عندما سكتّم على أن تُحكموا بغير الإسلام، وعندما سكتم على انفصال الجنوب، بل منكم من ركن إلى تضليلات الحكومة المفرّطة في مصالح الناس، فهل تقبلون بتمزيق ما تبقى من بلدكم بيد أبنائكم، إنكم إن فعلتم ذلك فهو والله خزي الدنيا والآخرة.

 

أيها المسلمون: أيها الأهل في السودان: إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان ندعوكم أن قوموا إلى طاعة الله سبحانه وتعالى وجنة عرضها السموات والأرض أُعدّت للمتقين، وافضحوا هؤلاء المتآمرين على أمتهم، وقولوا لهم كفى ارتهاناً واستخذاء وخضوعاً للغرب الكافر ومخططاته، فنحن أبناء أمة عريقة؛ خير أمة أخرجت للناس، أمة قوية بربها، عزيزة بدينها، لن ترضى إلا العيش بأنظمة الإسلام وأحكامه، في ظل دولة الخلافة الراشدة؛ التي يكون نظام الحكم فيها نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً. قولوا لهؤلاء العملاء المتآمرين إننا بُرَآءُ منكم ومما تحوكون مع الغرب الكافر، وإننا لن نرضى إلا بالله سبحانه وتعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وبأنظمة الإسلام التي تطبقها دولة الخلافة الراشدة؛ التي صهرت الناس، جميع الناس في أمة واحدة، ((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))، وشكّلت على مدار التاريخ ضمانة حقيقية لوحدة البلاد ورفاهية العباد.

 

أيها المسلمون: أيها الأهل في السودان: إننا في حزب التحرير بقيادة أميره العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة، ندعوكم لأن تكونوا بقلوبكم وبسواعدكم وبقوتكم مع مشروع نهضتكم الحقيقية بتطبيق الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)).

 

28 من رجب 1434

الموافق 2013/06/07م

 

 

حزب التحرير

ولاية السودان

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...