الوجهة الغوطة وليست حلب

[الرضا]

الطبل بدوما والعرس بحرستا: الوجهة الغوطة وليست حلب

 

يقول ابو محمد الدمشقي: "عاجل وخطير يرجى من الناشطين التعميم : النظام الان يستعمل طريقة تجويع اهالي الغوطة الشرقية وذلك عبر شراء المواشي من الفلاحين في الغوطة الشرقية ودفع ثمنها باسعار باهظة لذلك نوجه ندائاتنا للجيش الحر بمنع خروج المواشي من الغوطة الشرقية"

 

يقول انس السوري: "الغوطة الشرقية لقد قام النظام اليوم بلقاء مناشير من طائرات الحربية على بلدات الغوطة يقول فيها:

على اهالي الغوطة ان يخرجوا بمسيرات مؤيدة للنظام والانقلاب على المجموعات الارهابية التي تسمى الجيش الحر واستقبال الجيش الباسل، وان ينقبلوا على الجيش الحر الذي لا يستطيع ان يؤمن لهم الدواء والطعام والكهرباء وان بقيوا معهم فسوف يموتون جوعاً.

ومن جهة طلب اللواء جميل حسن قائد المخابرات الجوية من اهالي الغوطة ان يطلبوا من الجيش الحر ان يفك الحصار عن تاميكو، وإن تم فك الحصار عن معمل تاميكوا فسوف يسمح بدخول الطحين والغذاء والدواء عبر المليحة الى بلدات الغوطة.

الى الان لا اعرف ردة فعل اهالي الغوطة من طلبات النظام التي تحرضهم على للانقلاب لكنهم يعلمون ان هذا المجرم لا هدنة معه".

 

يقول المثل الشعبي "الطبل بدوما والعرس بحرستا"، ويتماثل مع قول "الحكي إلك ياكنة، واسمعي يا جارة"، ذلك ما ينطبق حاليا على التوجيه الاعلامي نحو معركة حلب، بينما المعركة الحقيقية قد بدأت في الغوطة منذ مدة، وقد دخلت مؤخرا مرحلة تصعيد جديدة، كما يظهر من الاقتباسين اعلاه.

 

حلب، وريفها، وريف ادلب، ليس للنظام واذنابه، مصلحة به الان، حيث انه سيتسبب لهم بخسائر عظيمة، تقضي على معنوياتهم، وجنودهم، ولكن لا بأس من حشد اعلامي، يرافقه التضحية ببضعة مئات او آلاف من ابناء القرى الشيعية، وبعض افراد الحزب الكردستاني في معركة اشغال للرأي العام، وتوجيه انظار، وإلهاء الحشد الثوري، عن المعركة الحقيقية في الغوطة الشرقية، التي يجري العمل على انجازها بهدوء، وروية، وتصعيد تدريجي، وصولا الى اطباق الحصار، وتجويع الناس، والحرب النفسية، ثم يتلو ذلك ساعة الصفر، لسياسة الارض المحروقة.

 

لذلك، قد يكون من الواجب ما يأتي:

-- المجتمع الدولي، قد اعطى كل الحرية للنظام في انجاز ما يمكنه تحقيقه، وقد ينتظر تأخير جنيف اشهرا اخرى، فالمهم هو منح النظام الطائفي اوراق قوة –ولو كانت آنية ووهمية-تمكنه من فرض شروطه.

 

-- الائتلاف حتى الان لم يقدم سوى الفشل للعمل الثوري، وخاصة بعد اصبح وعاء للاقليات، وبشكل ادق اصبح مرتعا "لعظام الرقبة" من انصار النظام، كجمال سليمان وشنكلوش و دعدوش وغيره. لذا اذا اراد العمل وخلع صورة التجمع الاقلوي فحري به ومنذ الان رفع الحصار كاملا عن الغوطة، وهو يمتلك كل وسائل الضغط، بما فيها التهديد بحل نفسه اذا لم يستجب المجتمع الدولي لنداءاته.

-- من يريد من الكتائب او المجالس العسكرية مساعدة الغوطة، فالآن وقت ذلك، وليس بعد بدء الهجوم، الآن هو وقت العمل لكل من يريد اخلاص النية لله، في المعركة القادمة، حيث ان النظام بعد انتصاره الوهمي في منطقة صغيرة لا يتجاوز حجمها كيلو مترين مربعين في القصير، يتوهم انه يمكنه تحقيق نصر اكبر في الغوطة.

 

اخيرا، المعركة اصبحت واضحة لكل من لا يريد رؤية ذلك، فبوتين قال: لن يحكم السنة سوريا، ولافروف قبل عام سأل العالم: هل تريدون ان يحكم السنة سوريا، ووزير الخارجية الالماني قال: ان المقاتلين في سوريا يقاتلون في دمشق واعينهم على القدس، ولافروف يقول ان حزب نهب الدجاح والمواشي قد دخل الى سوريا لحراسة "المقدسات" الشيعية التي تبين انها في الاسطبلات واقنان الدجاح.

تلك هي حقيقة المعركة، تداعي الامم، على قصعة الامة، لنهشها ومحاولة اعادتها الى قمقم لن تعود اليه الا منتصرة –بإذن الله-، فهل من رجال؟ وهل من عمر او صلاح الدين، او المعتصم؟.

 

عبد الغني محمد المصري

12-06-2013

 

https://www.facebook.com/QusairRevolution

[ابو عائشة]

ما جاء اعلاه يفرض السؤال التالي الى متى يبقى جيش الاردن متفرجا على المجازر التي ترتكب بحق اهلهم واخوانهم في الشام

 

وقل مثل ذلك عن جيش مصر وتركيا

اما آن الأوان لثورة تخلع الحكام المجرمين

واين علماء التوحيد والعقيدة التي صدعوا بها رؤوسنا في بلاد الحرمين

 

اين انتم يا ساكتين عن الحق

والساكت عن الحق شيطان اخرس بل

 

واين قادة السلفية في مصر والاردن والخليج فرسان الفضائيات

هل لهم من صحوة ضمير فيصدعوا بالحق ويزلزلوا عروش الطغاة

 

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

[المستيقن]

النظام لم ينقل معاركه إلى حلب وغيرها معتمدا على قوته وقوت أعوانه من مقاتلي حسن نصر فهم أيقن الناس وقد اختبروها أن هذه القوة كانت وبالا عليهم

 

وإنما معتمدين على الخيانات الموعودة كما حدث في القصير