اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الكذب الصراح في خطاب حسن نصر الله / الأستاذ أحمد القصص


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خبر وتعليق

 

 

 

الكذب الصراح في خطاب حسن نصر الله

 

listen.gifprint.gifgroup.png

 

الخبر:

 

ألقى زعيم حزب إيران اللبناني (حسن نصر الله) يوم الجمعة 14 حزيران/يونيو 2013م خطابًا جديدًا كرّر فيه من جديد أن مقاتليه ذهبوا إلى سوريا ليقاتلوا المشروع الأميركي الذي يسعى إلى إسقاط ما يسمّيه محور الممانعة في المنطقة والذي يشكّل نظام أسد جزءًا منه على حدّ زعمهم.

 

 

التعليق:

 

الحقيقة أن هذا الكلام المكرّر بات كذبًا مفضوحًا لدى كل من لديه أدنى قدر من الثقافة السياسية. فالنظامان الإيراني والأسدي لم يكونا يومًا خارج جوهر السياسة الأميركية.

 

أما بشأن نظام أسد، فقد كفانا مؤونة الرد ما قاله نعوم تشومسكي في مقابلة نشرتها صحيفة الأخبار التابعة لحزب إيران نفسها اليوم إذ قال:

 

(إسرائيل لا تعارض الأسد. هو كان تقريبًا الديكتاتور الذي يريدون. فعل كل الأشياء التي يريدونها تقريبًا. الولايات المتحدة لا تعارض الأسد، تعاون معها استخباريًّا. لم يعجبهم كل شيء، لكن ما فعله كان كافيًا. لو أرادت إسرائيل والولايات المتحدة فعلاً إسقاط نظام الأسد ودعم الثوار لكان لديهما الكثير من الوسائل المباشرة لفعلها من دون سلاح. تستطيع إسرائيل تحريك قواتها إلى مرتفعات الجولان... إذا حرّكوا قواتهم إلى الشمال فسيضطر السوريون إلى تحريك قوات في المقابل، مما يبعد هذه القوات عن قمع الثوار، لكنهم لا يفعلون ذلك، وهذا يعني شيئًا واحدًا فقط، أنهم لا يريدون أن يسقط النظام).

 

وأما بشأن نظام إيران، فنذكّر بالواقعات التاريخية التالية القليلة في عددها البالغة في دلالتها:

 

1- حين شنت الولايات المتحدة حربها القذرة على العراق سنة 1990 شاركها نظام إيران في هجومها عليه وأوعز إلى أتباعه داخل العراق أن يتحركوا دعمًا للهجوم الأميركي، ثم شارك في فرض الحصار الظالم على العراق وأهله، وهو الحصار الذي أفضى إلى مقتل الملايين من أهل العراق نتيجة نقص الغذاء والدواء.

 

2- ثم حين قررت الولايات المتحدة غزو أفغانستان عام 2001 عاونها نظام إيران بتحريك أتباعه في أفغانستان وشاركها الغنائم والنفوذ على أنقاض دولة طالبان، ولم يخجل رئيسه الأسبق رفسنجاني من التصريح بأنه لولا تعاون إيران لما استطاعت أمريكا احتلال أفغانستان.

 

3- ثم حين قررت الولايات المتحدة غزو العراق عام 2003 عاونها نظام إيران بكل ما أوتي من قوة، ودفع المعارضة الموالية له إلى القتال علنًا إلى جانبها، ودخلت هذه المعارضة بغداد على الدبابات الأمريكية، وتولّت السلطة تحت حراب الاحتلال الأمريكي، وما زالت حتى اليوم. وشارك نظام إيران علنًا في اجتماعات التنسيق الأمني مع الاحتلال الأمريكي، وزار رئيسه الحالي العراق تحت حرابه. وما زالت الوثائق والتسجيلات المصورة شاهدة على رجل إيران الأول في العراق في ذلك الزمان عبد العزيز الحكيم وهو يخاطب الرئيس الأميركي بوش متوسّلاً إليه أن لا يسحب قواته من العراق.

 

أهكذا تكون عداوة الشيطان الأكبر أميركا ؟! كفاكم كذبًا مفضوحًا أيها المنافقون!

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد القصص/ رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

11 من شـعبان 1434

الموافق 2013/06/20م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...