عماد النبهاني قام بنشر June 24, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر June 24, 2013 لفتة في أية 1 .أمتنا الإسلامية هادية الأمم وقائدتها :- قال تعالى (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّة يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) قال النبي في هذه الأية (هذه أمتي) .. . يهدون بالحق أي( يدعون الى الحق بالحق) (بالحق أي طريقتهم في الدعوة من الحق ايضا) وبه يعدلون : أي به يحكمون ويقضون بين الناس فنحن أمة هادية للناس وحاكمين لهم بالحق .... ....................................................................................... 2..اياك أن تدافع عن الحكام :--- قال تعالى (وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً) أليس حكامنا اليوم قد خانوا الله ورسوله يوم أن تركوا شرع الله وسنة نبيه وهم قد أمروا وكلفوا وحملوا أمانة الدين ونصرته ورعاية أهله وحمايتهم ولم يفعلوا ... !!! فكيف تجيز لنفسك أيها المسلم أن تخاصم وتجادل وتدافع عن الخائنين ؟!!!! ......................................................................................... 3...ظهور الفساد بسب أفعالنا:---- (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) إن وجود حكام علينا لا يغارون على عرض فينا ولا ينصرون مستضعفا منا ولا يطعمون جائعا ولا يكسون عاريا من شعوبنا ولا يردون عدوا أو يقاتلونه ولا يحكمون بكتاب الله وسنة نبييه .. إن مثل هؤلاء الحكام فساد كبير ظاهر ومسيطر ... والله يقول ظهروا وسيطروا بفساد الناس و ما كسبت أيديهم أي أفعالهم ... فكيف ذلك ؟!! الإجابة أصناف الناس وما كسبت أيديهم :-- - صحفيون : يمجدون الحكام ليل نهار ويحللون لنا كل حرف ينطقونه .. -علماء ومشايخ : سوء يدعون لهم على المنابر ويببرون أفعالهم ويشرعونها .. -كتاب وأدباء وشعراء : يكتبون وينثرون ويشعرون بأوصاف الحاكم المبجل والقائد المغوار .. -عوام : يصفقون لكل كلمه ينطقها الحاكم ولو كانت سفيهه مضحكه .. - أتباع لهم : يجادلون عنهم ولا يسمحون لكمة الحق تقال فيهم .. - جنود : يطيعون أمره ولو كان ذبح الأخ وابن الأخ .. أبعد كل هذا يقال كيف ظهر الفساد وسيطر ؟!!! يا أيها الناس هل تعقلون ؟! ................................................................................................ 4...انتبه نحن بحاجة الى الله :- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ) يخاطب الله في هذه الأيات الناس عامة مؤمنهم وكافرهم .. أن الله غني عنهم لا تضره معصية ولا تنفعه طاعة .. فالله متفضلا عليكم بخلقه لكم ورزقه وتسخير كونه لكم .. وارسال الرسل بالمنهج القويم لكيفية العيش السعيد في الدنيا لتحيوا حياة طيبة .. وتنعموا برضاه عنكم في الأخرة جنة ونعيما ... فأنتم المحتاجين لي ولفضلي... فإن اتبعتم فهو خيرا لكم وإن لم تتبعوا فهو شر لكم في دنياكم وآخراكم ... وستذهبون غير مأسوف عليكم ويأتي قوم غيركم ينعموا بفضل الله في الدنيا والأخرة .. فمن منكم عاقل ليفهم ويتعظ ؟؟!! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.