اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أمريكا تعبث وتعيث فسادا بمصر بأيدي عملائها في النظام وفي الم


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خبر وتعليق

 

 

 

أمريكا تعبث وتعيث فسادا بمصر بأيدي عملائها في النظام وفي المعارضة

 

 

الخبر:

 

فيما يلي تفاصيل الموقف الأمريكي من الأحداث الجارية في مصر سواء تلك الصادرة عن مسؤولين في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية في تصريحات خاصة بـCNN:

 

- تدعو إدارة الرئيس الأمريكي الرئيس المصري محمد مرسي إلى إقرار انتخابات مبكرة.

 

- واشنطن لم تدع مرسي إلى التنحي عن منصبه.

 

- مسؤول رفيع: "نحن نقول له فكّر في طريقة تسمح بإجراء انتخابات جديدة. فيمكن لذلك أن يكون الطريق الوحيد لحل هذه المواجهة".

 

- المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان: "ليس دقيقا أن الولايات المتحدة تحثّ الرئيس مرسي على الدعوة لانتخابات مبكرة. لقد شجّع الرئيس أوباما الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لإظهار أنه يتجاوب مع مشاغل الشعب المصري ونبّه إلى أنه لا يمكن حل هذه الأزمة السياسية إلا سياسيا. ومثلما أوضح الرئيس أوباما منذ الثورة، فإن المصريين وحدهم هم من بإمكانهم اتخاذ قرارات تحدد مستقبلهم".

 

- مسؤول: "في عدة محادثات مع مرسي ومساعديه، شرحت السفيرة الأميركية آن باترسون ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية كيف أنّ مطالب المصريين في الشوارع تماثل مطالب واشنطن والحلفاء والتي كنا ندعو مصر إلى إقرارها منذ أسابيع".

 

- مسؤول رفيع المستوى: "نحاول حمل الرئيس مرسي على تكليف رئيس حكومة جديد وحكومة جديدة والنأي بنفسه عن النائب العام. هذا هو مثال ما هو بحاجة إلى فعله ليظهر للمعارضة أنه فعلا يحكم كل المصريين. وحتى الساعة لم يفعل أي شيء يظهر ذلك"ز

 

- مسؤول: "الرئيس باراك أوباما كرّر أنه يتعين على مرسي اتخاذ إجراءات وذلك في محادثة هاتفية بينهما الاثنين".

 

- مسؤول: "رغم أنه لا شيء في الدستور المصري يمنح مرسي صلاحية الدعوة لانتخابات جديدة ولكنها ربما ستكون الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السياسية التي تهز مصر".

 

- مسؤولون: "ستكون هناك تداعيات خاصة إذا قرر الجيش الاستيلاء على السلطة. ونحن بقدر ما نحييه على بيانه بشأن عزمه حماية الشعب المصري، ولكن على العسكريين أن يحذروا بشأن كيفية إقحام أنفسهم في هذا الوضع. نحن نقول لهم إن لعب أي دور يتعلق بالمهلة التي منحوها للطرفين هو تماما أمر ملائم، لكن أي نية في أن يظهر وكأن الأمر يتعلق بأخذ السلطة سيكون مثل المشي على خيط رفيع جدا".

 

- مسؤول: "كررنا للمعارضة خلال محادثاتنا مع ممثليها أننا على نفس الخط أيضا مع الحكومة والجيش".

 

- مسؤول: "لدى الولايات المتحدة قلق بشأن أقاويل تتحدث عن كون إدارة أوباما تدعم مرسي ولكننا نأمل أن موقفنا بشأن بيان الجيش المصري يشير إلى أن واشنطن لا تدعم السلوك غير الديمقراطي للرئيس (مرسي)".

 

- مسؤول: "حقا نحن ندفعه منذ الفشل الدستوري ليوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني".

 

- مسؤول: "الولايات المتحدة لا تعرف إلى ماذا ستنتهي الأزمة السياسية كما لا نعرف الموقف المشترك الأساسي للمعارضة. نحن لسنا متأكدين من أنهم يعرفون ذلك".

 

 

 

 

التعليق:

 

يدرك كل من يتابع الأحداث في مصر أن دخول مصر في هذه الفوضى نتيجة طبيعية للالتفاف على الثورة المصرية، فقد استطاعت أمريكا تثبيت نفوذها في مصر عبر استعمال وجوه جديدة بديلة عن مبارك، فبقي النظام المصري العميل لأمريكا على حاله لم يتغير بل قدّم النظام الجديد القديم في مصر لأمريكا أدلة "حسن سلوك" في سيناء وفي غزة وفي الصومال وفي سوريا وفي غيرها، وظهر للعيان أن النظام الجديد القديم يزيد سوءا عن سلفه مبارك لأن الجديد يستعمل الشعارات الإسلامية ويستغل المشاعر الدينية للبقاء في الكرسي وهو بعيد كل البعد عن الإسلام.

 

كما إن أمريكا كما يظهر من التصريحات المتوالية لمسئوليها هي التي تدير الأزمة في مصر، تدير مواقف الجيش وتدير مواقف الرئاسة، وتدير مواقف القضاء، وتدير مواقف المعارضة، وكأن الساسة في مصر دمى تحركهم كيف تشاء.

 

وبين هذا كله فإن حكام مصر الجدد قد وضعوا أهل مصر في حالة تجاذب وتناقض أريقت فيها دماؤهم وغابت فيها عقولهم، فمن جهة استغلت المشاعر الإسلامية الجياشة لأهل مصر فأصبح الحديث عن الرئاسة والرئيس حديثاً عن الإسلام، والدفاع عنه دفاعاً عن المشروع الإسلامي وتطبيق الشريعة، ومن جهة أخرى فإن الرئاسة والرئيس علمانيون كالمعارضة وليس في واردهم تطبيق الشريعة ويدافعون عن شرعيتهم المدنية الديمقراطية التعددية، فاختلطت الأمور وغابت الحقائق عن عقول المتدافعين، واستغل الأحداث أعداء الإسلام لمهاجمة الإسلام ومشروعه الحقيقي، فإن بقي الرئيس لم يتضرر النظام العلماني الديمقراطي المرتبط بأمريكا وإن سقط الرئيس قيل أسقط الشعب المصري مشروع الحكم بالإسلام ورفضه لأنه يريد الديمقراطية، وفي كلتا الحالتين لم تخرج خيوط الدمى (حكام مصر) من يد أمريكا.

 

إن مصر الكنانة فيها خير عظيم وأهلها على الرغم من عمالة ساستها وقادتها وقادة جيشها يحملون في قلوبهم حبا شديدا للإسلام ولكنهم بحاجة لأن يعوا أن التغيير الحقيقي الذي ينقذ مصر وأهلها بل وينقذ العالم الإسلامي كله هو التغيير بالطريقة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليها حتى أقام الدولة في المدينة المنورة، وهو تغيير يأتي على أنظمة الكفر من أصولها معتمدا على أهل القوة والنصرة، بحيث يكون الحكم والسلطان كاملين غير منقوصين للإسلام وحده، وبهذا فقط يكون التغيير وتكون العزة والمنعة وتقطع يد أمريكا وحبالها من أرض الكنانة.

 

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية وتسقط فيه أقنعة المزورين وترتفع فيه راية العقاب وتحقن فيه الدماء والأموال والأعراض.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله المحمود

 

26 من شـعبان 1434

الموافق 2013/07/05م

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...