مشروع فرعون بنسخة امريكية موديل القرن الحادي والعشريني

[النظار]

السيسي: تعاملت مع مرسي بكل إخلاص (الجزيرة)

قال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إنه لم يخدع الرئيس المعزول محمد مرسي ولم يغدر به, مشيرا إلى أنه تعامل معه بكل الإخلاص طوال الفترة الماضية.

 

كما قال السيسي في كلمة بحفل تخريج ضباط وجنود "لم نغدر ولم نتآمر", مشيرا إلى أنه أجرى مشاورات مع كل القوى السياسية والدينية، ورفض التراجع عن خريطة الطريق التي وضعها الجيش ولو للحظة واحدة على حد تعبيره، كما أبدى استعداده لإجراء انتخابات تحت إشراف دولي.

 

وطالب السيسي المصريين بالنزول يوم الجمعة القادم لتفويضه بمواجهة ما أسماه العنف والإرهاب، وتعهد بأن تؤمن القوات المصرية من الجيش والشرطة سلامة هذه المظاهرات.

 

وقال السيسي أيضا إنه قدم للرئيس المعزول ثلاثة تقديرات إستراتيجية للموقف وسبل الخروج من الأزمة. وأضاف "الجيش المصري عظيم ولا يعرف الشائعات والكذب". وذكر السيسي أنه حذر مرسي من أن التيار الديني يعتبر رفض المصريين شكلا من أشكال الممانعة ضد الدين, قائلا إن حجم الاختلاف كان عميقا.

 

كما قال إنه عرض الأمر على الرئيس قبل إعلان مبادرة للحوار والدعوة, مشيرا إلى أن مرسي طلب إلغاء الدعوة رغم أنه رحب بها في البداية. وأضاف "كنت أنقل له بإخلاص واقع الشعب المصري والرأي العام حتى يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان".

 

كما ذكر وزير الدفاع إنه قال للرئيس السابق "إن الجيش سيكون تحت قيادتكم بحكم الشرعية التي أعطاها لك الشعب", مشيرا إلى أن كل البيانات التي أذيعت عن القوات المسلحة عرضت على الرئيس. وذكر أن مهلة الـ48 ساعة التي أعلنت لم تكن مفاجأة.

 

المصدر:الجزيرة

هذا الاجير يطلب من اهل الكنانةافراده بالبطش واسالة بحر من الدماء..... .

[موسى المقدسي]

اذن هي خطة وضعت مسبقا لاعادة دكتاتورية النظام لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير ، وهو اسلوب لاعطاء الشرعية لهذا الانقلاب ، فكل من وصلت له هذه الرسالة سيظن ان ملايين الشعب المصري ستقف الى جانب هذا الفرعون وان مواجهات مسلحة مع الجيش والشرطة أصبحت حتمية الوقوع ، وهنا يجب التذكير بأنه لو نزل بضعة آلاف من الجنود والشرطة بلباسهم المدني مع بضعة آلاف من موظفي الدولة رغما عنهم ، وهكذا لبعض المرتزقة في كل المحافظات وتم تسليط الضوء عليهم على أن حجمهم يعادل عشرات الملايين يهتفون للسيسي وطراطيره المدنيين المعينين حديثا لادارة الدولة ، وباشراك قنوات اعلامية محلية واقليمية ودولية لتصوير هذا الحدث فانه سيظهر وكأنه استفتاء شعبي على قتل الثورة والمضي قدما في فرض هيمنة الغرب وعلى راسه أمريكا من خلال جنرالاتها في قيادة الجيش و وعملائها من رموز النظام السابق أمثال عمرو موسى والبرادعي بمعاونة سفهاء المسلمين من جماعة الاسلام الوسطي الذين لا مشروع سياسي لديهم ولا يفقهون ألف باء الحكم بالاسلام بل هم حجر عثرة أمام قيام دولة اسلامية حقيقية للمسلمين . لقد رأينا كيف أنزل عبد الناصر الناس المضللين الى الشوارع كذبا وزرا لتجديد البيعة له عقب خطاب استقالته ، ورأينا كيف كان صدام ينزل العمال والفلاحين الى الشوارع ليهتفوا بحياته زورا وبهتانا وبالقوة وتحت طائلة الاعتقال أو الفصل من الوظيفة وهكذا ،فتأتي وسائل الاعلام لتصور هذه التظاهرات على انها حب الشعب (كله) لقائده الملهم ......

[ابو غزالة]