اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كشف سياسي .. بل فضح سياسات خبيثة !


Recommended Posts

أخبار تركيا

17:10, 01 أغسطس 2013 الخميس

 

 

0_12.jpg

 

 

 

 

"تركيا تتعرّض لحرب نفسية سرية شاملة

من قبل من رسم خارطة المنطقة"

 

 

 

 

تناول الكاتب الصحفي الخبير "محمد كاميش" في مقاله المنشور بجريدة زمان التركية، العمليةَ الإرهابية التي استهدفت مبنىً ملحقًا بمقرّ السفارة التركية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفرت عن مصرع أربعة أشخاص، بينهم شرطيّ تركيّ كان مكلَّفًا بحماية المبنى، فضلاً عن إصابة آخرين بجروح، وندرج أدناه أهمّ ما ورد فيه من ملاحظات:

 

إن هذا الهجوم الإرهابي الغاشم يستهدف في المقام الأول السياسة الخارجية التركية، والسياسة التي تنتهجها تركيا في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص. وبعبارة أخرى، أن ما حدث في الصومال يوم السبت الماضي عبارة عن إطلاق نار على تركيا من قبل الدول التي تحوز "ملكية الشرق الأوسط".

 

إذا ما ألقينا نظرة كلية على ما حدث في الآونة الأخيرة من التغيير الحاصل في الموقف الغربي من النظام السوري، والانقلاب العسكري الذي حدث في مصر أمام مسمع ومرأى الجميع، وتبديل أمير دولة الكويت، وما أعقبها من اضطرابات في تونس عقب اغتيال النائب اليساري المعارض "محمد البراهمي"، نخلص حتمًا إلى أن هناك "حربًا سرية شاملة" تستهدف تركيا.

 

فقبل ستة أشهر فقط، كانت كل من تونس ومصر وليبيا قد انسلخت من الأنظمة السابقة وبدأت عملية الانتقال الدمقراطي فيها، أما سوريا فكانت في طريقها إلى الانتقال إلى هذه المرحلة، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك حتى تحوّل ما توهّمناه "ربيعًا عربيًّا" إلى خريف؟!

 

إن نجمة تركيا كانت قد لمعت في سماء المنطقة خاصة، في السنوات الأخيرة بحيث بدأت تعلي صوتها على إسرائيل في المحافل الدولية مثل "دافوس"، وتعلن عن ضرورة تغيير النظام الحاكم في سوريا، وتقيم علاقات وطيدة مع مصر، وتتولى حتى إدارة الدعايات الانتخابية لحزب النهضة الحاكم حاليًّا في تونس. بل وصل الأمر إلى حد بدأت فيه الأصوات تتعالى حتى في الأوساط الحكومية وتتحدّث عن "العثمانيين الجدد"، حتى كادت تركيا أن تصبح دولة رائدة في المنطقة، والأخ الكبير الحامي لها، بين ليلة وضحاها!!

 

ألم يكن من الضروري أن يكون هناك عناصر تمكّن تركيا من تحديد وتوزيع "أدوار" للدول اللاعبة، وتلقين درس لإسرائيل حتى تعرف حدودها، في منطقةٍ كالشرق الأوسط كانت مصدرَ حياةٍ للاقتصاد العالمي والأفكار الإدولوجية المختلفة منذ القديم؟! أي ألم يكن يتعيّن على تركيا بينما هي تتصدّر واجهة الأحداث في المنطقة، أن تتمتّع بنظام اقتصادي رصين، وقوة عسكرية مرموقة، وسياسة عبقرية فريدة؟! وإن تفتقد تركيا إلى هذه العناصر، فإن الدول المهيمنة التي رسمت خارطة الشرق الأوسط على حساب مقتل ملايين الناس، لم تكن لتسمح لها بأن تبسط نفوذها، وتضاعف قوتها، وتوسّع نطاق سيطرتها في هذه المنطقة إلى هذه الدرجة.

 

لذا فما مضى وقت حتى بدأت الأمور تنقلب رأسًا على عقب، وتنهار واحدًا تلو الآخر كافةُ الصروح التي بنتها تركيا في المنطقة.. ومن الطبيعي جدًّا، والحال هذه، أن نوجّه سهام الانتقاد نحو القوى الخارجية لنفاقها وازدواجية المعايير التي تتبعها، شريطةَ أن لا ننسى النظر إلى الأخطاء التي ارتكبناها في التعامل مع الأحداث والأصدقاء والأعداء. أريد هنا أن أعيد إلى أذهانكم ما ورد من ملاحظات حول تلك الأخطاء في مقال كتبته في 27 حزيران من عام 2012، قبل أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم:

 

"أعتقد بأن اتباع سنن التغيير الاجتماعية، وسلوك الطريقة التدريجية الحكيمة، وإلقاء الخطوات دون تحريك الأولياء أو الأعداء وتسليطهم علينا، ودون إثارة مشاعر الحسد والحقد والعداوة لديهم، استلهامًا من دستور (وليتلطّف ولا يشعرنّ بكم أحدًا) يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للسياسة الخارجية التي من المفترض أن تنتهجها أنقرة في منطقة الشرق الأوسط الحساسة جدًّا.

 

لا شكّ أن تركيا بلد له مكتسبات تاريخية في هذه المنطقة (الشرق الأوسط) والمناطق الأخرى من العالم؛ فهي أقامت دائمًا علاقات متينة للغاية مع القارة الأوروبية ومنطقة البلقان، والعالم العربي، وإيران والقوقاز، وتمكّنت بفضل قيادتها الحكيمة من إعداد جوٍّ استطاعت كل الإثنيات والطوائف الدينية المختلفة على العيش تحت سقفه جنبًا إلى جنب وفي أمن وسلام وطمأنينة طيلة قرون طويلة. لذلك لا يمكن لنا غضّ البصر عن مكتسباتنا التاريخية المذكورة في علاقاتنا مع العالم والدول المجاورة، وإن غضضنا نحن بصرنا عنها، فلن يغضّ العالم بصره عنها إطلاقًا.

 

يمكن تقسيم السياسة الخارجية المتبعة حاليًّا في العالم إلى نوعين؛

 

فالنوع الأول هو السياسة المبنية على القوة المادية أي الحرب، التي كثيرًا ما تلجأ إليها الولايات المتحدة الأمريكية كطريقة لحلّ المشاكل.

 

 

أما الثاني فهو السياسة الخارجية التي تنفّذها بريطانيا.. فهي تفعل كل شيء، وتدبّر كل الأمور، وتحدّد جميع اللاعبين المؤهّلين، وتوزّع عليهم الأدوار، وتقيم أي نظام تريده عن طريقهم، ولكن دون إصدار ضجة وضوضاء، ودون أن يراها أحد في واجهة الأحداث، ودون أن تُشعر بالناس "اليدَ الخفية" الصانعة للأحداث وراء الستار، الأمر الذي يضمن لها الحصول حتمًا على النتائج التي ترغبها. لذلك تتداول كلمة "العداء الأمريكي" على ألسنة الناس، إلا أن الحديث عن "العداء البريطاني" غير وارد. والواقع أن بريطانيا هي التي رسمت خارطة كافة المناطق البارزة في العالم، مثل الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية بعد انهيار الدولة العثمانية. كما أن جميع الخرائط المتنازع عليها في الوقت الراهن تحمل بصمات بيرطانية أيضًا. على الرغم من كل ذلك، لا نشاهد، للأسباب سالفة الذكر، تظاهراتٍ تستهدف البريطانيين مثل التظاهرات التي تندّد بما يرتكبه الأمريكيون من ظلم بحق الشعوب في شتى بقاع العالم."

 

لا تؤاخذوني واسمحوا لي بأن أقول إن الحملة السرية والحرب النفسية التي نتعرّض لها في كافة أنحاء المنطقة، ما هي إلا نتيجة صنعناها بأيدينا، تمخّضت عن أخطائنا المتراكمة عبر السنوات. وفضلاً عن الصفعة التي تلقيناها عقب الهجوم الإرهابي في الصومال، فإني أخشى أن تُرمى الوليدة الجديدة المدعوّة بـ"الدولة الكردية" في شمال سوريا أمام عتبات دارنا! جيهان

 

رابط هذا التعليق
شارك

الشرق الأوسط

15:55, 01 أغسطس 2013 الخميس

 

 

0_9.jpg

 

 

 

 

 

"إيران لا يرتد لها طرف

تجاه المجازر المرتكبة بحق المسلمين في العالم"

 

 

 

 

صرح رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي "آيهان سفر أوستون" أن إيران تنتهج إستراتيجية أنانيّة، وتريد من العالم الإسلامي أجمع أن يخدمها ويخضع لها، في الوقت الذي لا تبدي فيه أيّ ردة فعل تجاه المظلومين من المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

 

وأضاف أوستون حسبما ورد في صحيفة "بوجون" التركية أن إيران تريد من العالم الإسلامي أجمع أن يدعو لها وأن يضحي من أجلها، وأن يموت فداء لها، بينما لا تبدي أي اهتمام لما يعانيه المسلمون من ظلم في مختلف دول العالم، ولا يرتدّ لها طرف تجاه الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في عدد من البلدان، مثل مصر وسوريا وميانمار وتركستان الشرقية وأفريقيا، موضحًا بأن إيران مهمتها هي الدفاع عن الأنظمة البالية المهترئة والتمسك بها من أجل الحفاظ على مصالحها، مؤكدًا على أن الإستراتيجية التي تنتهجها إيران هي إستراتيجية الشخص الأناني الذي لا يفكر سوى بنفسه ولا يرى سوى مصالحه ويسعى لتحقيقها على حساب الغير.

 

ولفت أوستون إلى أن إيران احتلت مكانة في العالم الإسلامي وفي قلوب المسلمين بسبب الصورة التي خلقتها في أذهانهم من مواجهة الغرب وأمريكا وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الصورة لم تعْدُ أن تكون ضبابة أو سحابة صيف وزالت، حيث بات الجميع يدرك حقيقة إيران ويرى صورتها جلية كما هي، مبينًا أن إيران الآن تقلّد الغرب في انتهاج سياسة المصالح الخارجية. جيهان

 

 

http://www.akhbarala...ArticleID=64023

رابط هذا التعليق
شارك

أخبار تركيا

11:19, 04 أغسطس 2013 الأحد

 

 

0_1.jpg

 

 

 

رسالة البعض لتركيا: سدّدي خطاكِ ولا تقفي عثرة في طريقنا!

 

 

 

 

قال الكاتب الصحفي التركي والخبير في الشؤون الأمنية "سدات لاجينر" إن الدول التي رسمت خارطة منطقة الشرق الأوسط بنت الأنظمةَ الحاكمة فيها على ثلاث ركائز أساسية؛ وهي الرهاب أو الخوف العربي من إيران، والقضية الفلسطينية، والمنافسات والصراعات الطائفية.

 

وفي مقالته الأسبوعية المنشورة بصحيفة "ستار" التركية، نوّه لاجينر بأن تركيا تحدّت النظام القائم في المنطقة وحاولت تغيير الشرق الأوسط القديم القائم على الصراعات المختلفة والاستقطابات المتنوّعة بعد عام 2002. وسيتمّ تلخيص ما ورد فيها من ملاحظات على النحو التالي:

 

كان من الصعوبة بمكان صمود الشرق الأوسط "القديم" أمام رياح التغيير ما دامت تركيا تحقّق ذلك عبر "قوتها الناعمة"، ذلك أنها بدأت فعلاً ومنذ زمن ترطّب دول المنطقة وتنعّمها، بل وحتى أخذت تذيب جليدها الثلجي رويدًا رويدًا، بفضل زيادة قنوات اتصال معها وتطوير العلاقات التجارية المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات.

 

ولكن الخطأ الذي ارتكبته تركيا وهي تسعى إلى تغيير الشرق الأوسط القديم هو أنها لم تقدّر على النحو المطلوب مدى وأبعاد المقاومة التي سيبديها أصحاب النظام الساري فيه منذ قرن، إذ من غير الممكن إنشاء نظام جديد في الوقت الذي يستمر فيه النظام القديم بكل مظاهره، ولا يتخلّى أي حاكم عن سلطته وموقفه بسهولة ليحلّ محله حاكم آخر.

 

وإن ألقينا نظرة على النظام السائد في الشرق الأوسط نلاحظ أنه بني من قبل البريطانيين والفرنسيين، ومن ثم حلّ الأمريكيون محلهم مع مرور الزمن. وعلى الرغم من أن روسيا حاولت بسط سيطرتها نفوذها على المنطقة أيام الحرب الباردة،

إلا أن النظام ظلّ أنجلو- أمريكيًّا في جوهره.

 

يقوم نظام الشرق الأوسط المصطنع هذا على ثلاث رئكائز أساسية، أولاها رهاب وخوف العالم العربي من إيران؛ فالأخيرة هي الدولة الأكثر إثارة للخوف لدى الدول الخليجية، قبل حدوث الثورة "الإسلامية" وبعدها على حد سواء، وبسبب هذا الخوف، فإن العرب سلّموا أنفسهم وزمام أمورهم للدول الغربية.

 

أما الركيزة الثانية، أو المصدر الآخر الذي يغذّي هذا النظام، فهو القضية الفلسطينية؛ فالصراع المستمر بين العرب وإسرائيل منذ عقود، لم يوحّد، خلافًا للاعتقاد الشائع بين الناس، صفوف العرب وكلمتهم، بل دفع بهم إلى دعوة الدول الغربية إلى المنطقة دائمًا بسبب هذه المشكلة المتفاقمة طيلة العقود الأخيرة.

 

وأما الركيزة الثالثة التي يستند إليها نظام الشرق الأوسط وتضمن تشتيت شمل شعوب المنطقة وتفريق كلمتها فهي المنافسات والصراعات الطائفية؛ فانعدام الثقة بين السنة والشيعة، بل العداوة التي يكنّ الطرفان لبعضهما البعض، كما أنها تعوق التحرّك المشترك وتحول دون اتخاذ موقف موحّد، كذلك تشكّل ذريعة ومطية لركوب القوى الخارجية عليها لدخول المنطقة والتدخّل في شؤونها.

 

وعندما بادرت تركيا إلى تغيير الشرق الأوسط القديم عن طريق العلاقات التجارية والثقافية وقنوات التواصل السياسي أصبحت كل من إيران وإسرائيل الأكثر انزعاجًا واستياءً من ذلك، بالإضافة إلى أن هذه التطوّرات الأخيرة أقلقت إلى درجة قصوى – وبدون شك – الدول المهيمنة التي تحكم المنطقة على سبيل الحقيقة من وراء الستار.

 

وقد تواصلت الجهود التركية الرامية إلى تغيير المنطقة بمشاركة وتعاون جميع الدول اللاعبة فيها حتى عام 2008 بدون نشوب أي مشكلة تذكر، أي حتى بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين. ولكن بعد هذا العام ومع المشادة الكلامية التي دارت بين أردوغان وبيريز في "دافوس"، والاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" بلغت الأزمة بين الطرفين ذرزتها، واتخذت إسرائيل بعد ذلك موقفًا مضادًّا من هذه المبادرة التركية في المنطقة.

 

أما علاقات تركيا مع إيران؛ القوة الأخرى التي قاومت أي تغيير في نظام الشرق الأوسط القديم، فأخذت في التدهور مع انطلاق ثورات الربيع العربي. وعلى الرغم من أن كلاً من تركيا وإيران يبدو وكأنهما تبذلان جهودًا حتى لا تنقطع العلاقات بينهما تمامًا، غير أن إيران تعمل خلف الستار على تقويض المصالح التركية، بدءًا من القضية الإرهابية المتمثلة في منظمة حزب العمال الكردستاني، وانتهاءً إلى سوريا، ومن مصر إلى اليمن.

 

إرادة تركيا وضْع سياسة بديلة ومستقلة في الداخل ومنطقة الشرق الأوسط أثارت إلى حد بعيد قلق ومخاوف من يحوزون ملكية هذا النظام أيضًا. وهذا هو السبب الذي يقف وراء بقاء تركيا وحيدة في كل من سوريا والعراق، لأنهم لا يريدون لتركيا أن تتدخّل في شؤون المنطقة إلى هذه الدرجة.

 

لا شكّ أن تركيا طالما ألحّت على التغيير في منطقة الشرق الأوسط سيحاول البعض فرض عزلة ومقاطعة سياسية عليها على الساحة الإقليمية والعالمية، وإخراجها عن دائرة اللعبة، كما رأينا ذلك بوضوح في الهجوم الإرهابي الذي استهدف السبت الماضي أحد المباني الملحقة بالسفارة التركية في العاصمة الصومالية مقديشو، ولا يمكن النظر إليه باعتباره هجومًا عاديًّا نفّذته منظمة الشباب الإرهابية، بل تكمن وراءه رسالة مفادها "سدّد خطاك، ولا تقف عثرة في طريقنا!" جيهان

 

 

http://www.akhbarala...ArticleID=64084

 

التعليق : كان الكثير من الناس يُنكرون علينا القول بأن المنطقة تحت ظل الصراع الأنجلو - أميركي !!!

 

ما أوعاك يا حزب التحرير ..

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...