جرح طرابلس الشام لن يزيدها إلا عنفوانا

[منذر عبدالله]

بعد انكشاف مخطط ميشيل سماحة اﻻجرامي ووضعه في السجن والذي كان مكلفا من قبل نظام اﻻسد بتنفيذ خطة تفجيرات تستهدف طرابلس وشمالها لمعاقبتها على انتصارها للدين وللدماء البريئة التي تسفك في الشام...بعد كشف خطة سماحة يكلف نظام اﻻسد تابعا آخر من أتباعه في لبنان بتنفيذ الهجمات ضد قلعة المسلمين طرابلس. عميل النظام اﻷسدي نبيه بري يقول أن الفاعل واحد في الضاحية وفي طرابلس ..ونحن نقول أنه واحد..ولكنه ليس مجهولا، بل معلوما وهو سيده المجرم بشار. أما قناة العهر "المنار" فهي بكل عهر وفجور تقول دون حياء أن الفاعل هم التكفيريون...! وباﻷمس قالت آياتهم الفاجرة في طهران أن المسؤول عن مجزرة الكيماوي في الغوطة لو ثبتت هم التكفيريون..! يقتلوننا ويتهموننا بأننا نقتل أنفسنا، حتى كيان يهود لم يعد عدوا في قاموسهم فﻻ يرد ذكره في اﻻتهام.

 

ستمضي ثورة الشام المباركة متوكلة على ربها الى أن تجتث نظام اﻻجرام من جذوره وتقضي على كل حلفائه واعوانه واذنابه وقبل ذلك على نفوذ أسياده اﻷميركان لتقيم على أنقاض الكفر حكم رب العالمين في ظل خﻻفة الراشدين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ﻻ يعلمون.

 

منذر عبدالله