قوادة سياسية ، تهيّئ للرقص

[البازي]

بسم الله الرحمان الرحيم

عندما يُسْتَفَزُّ أهلُ الشام يعمدون إلى من استفزّهم فيصفونه بما لايستحقّ بعده الحياة بقولهم : إنّه (( قوّاد ))

 

وشرح المفردة يعبّر عن القواد بأنه من يجلب لأهل بيته من يشتري عرضهم ويغتصب حياءهم ، ويدنس شرفهم

 

اليوم وعلى القنوات الفضائية ،تابعنا مؤتمراً صحفيّاً

 

للجربان أحمد عاصي الجربا ، النائب عن قوى الشر في رئاسة ائتلاف أمريكا وأوربا المعادي للثورة السورية ولشريكه في النهب والسلب والتآمر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المعادية للجيش الحر سليم أدريس

 

 

كل مايقولانه ينبئ بلا أدنى ريبة بعمالتهم وخيانتهم وسمسرتهم على دماء السوريين

 

البطل المغوار ، القائد الهمام سليم إدريس ، الذي يُفْتَرَضُ أنّه القائد العسكري المتلبّس بحالة الحرب مع مجرم الحرب ، وعدو الشعب ، وعميل الغرب بشار أسد بن أبيه

 

هذا الغضنفر ، ظهر بلباس مدنيّ ، بربطة عنق ، وقميص يشي بمدى أناقته كدونحوان يعيش في فنادق خمسة النجوم

 

فكيف سيخيف هذا الإمعة الممحون عدوَّ الشعب بشار ، وهو لايُرى بِلَأْمَةِ الحرب إلا عند أخذ الصور التذكارية بعد كل انتصار للمخلصين من المجاهدين ؟؟؟؟؟!!!!!!

 

أمّأ الجربان أحمد عاصي الجربا ، وهو مربط الجحش ، فقد جَعَلَ من قعود الغرب عن التدّخل في سوريا جريمة العصر

 

لقد نسيَ الجربان هذا أو تناسى أنّ الغرب الذي يستصرخه هو من يحمي بشار ويمدّه بأسباب البقاء

 

وأنّ باراك حسين أوباما هو من يوعزُ لربيب إدارته بشار بالتصعيد في إجرامه لتركيع الثائرين واضطرارهم للقبول بثورة مُجْتَزأة ، تبقي بلاد الشام كما كانت قلعة من قلاع العلمانية الذليلة التابعة لحضارتهم الآيلة للسقوط

 

فلم يتعلّمْ الجربان من سابقيه الغليون الذي انظفأ ، وصبرا الذي انكفأ ، والشيخ الملتحي معاذ الذي اهترأ ، فقدّم ما أخّرَهم ، وسوّق ما كسّد سوقهم ، واستدعى تدخّلاً غربياً كافراً في ثورة أعلن شباابها : هي لله هي لله ، ومامنركع إلا لله

 

الجربان اليوم يمارس القوادة السياسية ، فيستدعي قوات الكُفْرِ لتغتصب إسلامية ثورتنا ، ولتدنّس مبدئيّتَها ، ولتهتك عفّة الدم الطاهر الزكي الذي سال على طريق نصرها

 

القوّاد السياسي الجربان أحمد الجربا ، يحكم على نفسه بحكم الدين والشعب

 

لايدخل الجنة ديّوث ، ولن يدخل جنة الشام بعد نصر ثورتها قواد الأمريكان

 

خبتُم ، وخاب مسعاكم ، وتبوّأْتُم من الخزي الصدارة ، قاتلكم الله أنّى تُؤْفَكون