اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

السيادة المزعومة تباع بأبخس الأثمان!


Recommended Posts

بيان صحفي

 

 

 

السيادة المزعومة تباع بأبخس الأثمان!

 

ذكرت صحيفة الشارع يوم السبت 14/8/2013م في عددها رقم ( 589) خبرا بعنوان "اتفاق عسكري سري بين اليمن وأمريكا" جاء فيه "منح الجيش الأمريكي حق الطيران في كافة الأراضي والأجواء اليمنية وفي أي وقت لمسحها بشكل يومي للاستطلاع، ومنح الطائرات الأمريكية حق الهبوط في مطار صنعاء والإقلاع منه بشكل سري وللضرورة الملحة، ومنح القوات البحرية الأمريكية حق الحركة بحرية داخل المياه الإقليمية اليمنية واستخدام السواحل اليمنية، ورفع عدد الجنود الأمريكيين في العند وصنعاء، ووجود سبعة زوارق حربية أمريكية وأربع سفن حربية بريطانية تجوب المياه اليمنية، وأن مدة الاتفاق ستة أشهر قابلة للتمديد، وتأتي هذه الامتيازات للأمريكان مقابل التزام واشنطن بحل مشكلة العجز في الموازنة اليمنية والتمديد للرئيس هادي وإقناع أمريكا للسعودية بتقديم مليار وسبعمائة مليون دولار لسد العجز في الميزانية وبناء جدار عازل يفصل بين البلدين ونشر قوات يمنية لمنع التهريب بينهما.

 

وكانت أمريكا قبل هذا الاتفاق قد أرسلت إلى اليمن عددا من جنودها إلى كل من العند وصنعاء في ظل ما تسميه الحرب على الإرهاب! والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل كل هؤلاء الجنود الأمريكيين، والبوارج البريطانية والأمريكية، والطائرات الأمريكية بدون طيار، وقاعدة أمريكا العسكرية في العند، هل كل هذا من أجل محاربة ما يسمى بالإرهاب الذي أوجدته وصنعته أمريكا؟ أم أنه حجة وذريعة لإخضاع البلاد لنفوذ الغرب الكافر أكثر مما هي فيه من خضوع وخنوع؟!

 

إننا عندما نقرأ الدستور اليمني فإن أول مادة تطالعنا تنص على أن الجمهورية اليمنية دولة عربية مستقلة ذات سيادة، ورغم أننا لسنا بصدد نقض الدستور اليمني إلا أنه يجب أن نقف عند كلمة السيادة، فأي سيادة هذه التي تتغنى بها الدولة عندما تنتهك سيادتها بهذه الطريقة وبهذه الاتفاقية، برا وبحرا وجوا؟! وهل وجود إرهابيين في اليمن كما تدعي أمريكا يعطيها الحق في انتهاك سيادة اليمن والحرية في ملاحقة الإرهابيين وقتلهم بطائرات بدون طيار، أليس هذا الذي تقوم به أمريكا هو الإرهاب بعينه؟! ومن خبث أمريكا ودهائها أن جعلت الاتفاق لمدة ستة أشهر فقط، وما ذلك إلا لجس نبض الشارع فإذا سكت الناس في اليمن فمن الممكن أن يمدد عاماً وعامين أو أكثر.

 

هل تنتهك سيادة البلاد، وتستباح دماء العباد من أجل التمديد للرئيس؟ أو لسد العجز في الميزانية؟ وهل التمديد يطرح في كفة وبيع سقطرى في كفة أخرى؟

 

أم الواجب أن يكون هناك برنامج وخطة اقتصادية تنهض بالبلاد عبر نظام اقتصادي إسلامي في ظل دولة خلافة إسلامية بدل التسول على أبواب الشرق تارة والغرب أطوارا؟

 

ليعلم أولئك الذين يتلاعبون في مصير البلاد والعباد، ويُسْلمون قضايا أمتهم للغرب الكافر أن وبال ذلك سيكون وخيما عليهم وإثمه سيكون عظيما، وأن من عرف ولم ينكر عليهم فإنه شريكهم في الوزر والإثم.

 

كما أننا نهيب بأهل اليمن المخلصين من الجيش والقبائل الشريفة المخلصة التي سبق وأن نصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوقوف ضد هذه المؤامرات والعمل مع حزب التحرير لإزالة هذه الأنظمة الخبيثة التي زرعها الغرب لتنفيذ أوامره إمعانا في إغراق البلاد وتمزيقها وتسليمها لهم. ونناشد الأمة الكريمة العزيزة بالوقوف مع الحزب واحتضان فكرته ومشروعه المنبثق من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المنقذ للأمة والإنسانية جمعاء مشروع الخلافة الإسلامية لإيجاد الحكم بما أنزل الله؛ لأن الله سيسألكم عن نصرة دينه وسيحاسبكم على تقصيركم في حقه.

 

 

((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)).

 

 

 

 

 

عبد المؤمن الزيلعي

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

التعبير مجازي ومفهومه انبطاح الجكام الخونة المفتوح لامريكا والغرب والتنازل لهم عن البلاد ومياهها وخيراتها وشعبها وتسخير قواها لهم ولخدمة مصالحهم وسياساتهم لقاء تمديد فترات شغلهم مناصب حمير امريكا والغرب

 

وفي هذا السياق يفهم حديث الاخ مؤمن الزيلعي حفظه الله عن جزيرة سوقطرى حيث انه قبل سنة او اكثر كشف النقاب عن اتفاقية سرية وافق فيها المحروق في الدارين باذن الله على السماح لامريكا باقامة قاعدة عسكرية ضخمة فيها

 

لذلك فلا ادق من استخدام عبارة بيع لوصف حالة التعري والانبطاح لهؤلاء الخونة المارقين المجرمين وتوقيعهم على صك مفتوح لامريكا والغرب عن التصرف والعبث في البلاد والعباد لقاء ان تحفظ لهم بقاءههم خدما لها وعبيدا وتسكت عن استثراءهم من قوت الناس ودماءهم خصوصا اذا ما علمنا ان الغرب وخصوصا امريكا اذا ما حلوا في مكان فلا يبرحوه الا هربا كما في العراق وقريبا من افغانستان بعون الله تعالى

 

من ناحية اخرى اين الفرق من الناحية العملية بين ان يكون التواجد الاستعماري الغربي والامريكي نتيجة بيع فعلي وبين ان يكون مستند الى اتفاقية منصص فيها على ان التواجد لغرض ولامد معلوم اذا كان التمديد والتجديد هو مجرد حبر على ورق لذر الرماد في عيون الناس ويكون المنبطحون المتعرون المتنازلون احرص من المستعمرين على هذا التمديد والتجديد..!!!! ويكونون هم هيئة الدفاع عن ذلك التواجد الاستعماري اذا ما حصل ما يثير الشعب على ذلك المستعمر كأن يقوم المستعمر بخرق بعض بنود الاتفاق ويستخدم تواجده للتدخل في الشؤون الداخلية للبلد او ان يقوم علج من علوج تلك القاعدة باغتصاب طفلة او قتل شخص او اعتداء على شيئ من المقدسات...!!!!!

 

لعمري ان للبيع فضل على هذه الممارسات الدنيئة من هؤلاء الخونة فهو مال لقاء مال او سلعة او خدمة وضمن ضوابط محترمة تحفظ للمتبايعان اقدارهما واموالهما اما هذه الممارسات فهي هبة من خائن عميل قذر لا يملك لعدو كافر محارب غاشم لئيم لا يستحق الا غزوه في عقر داره فضلا عن قطع دابره من بلاد المسلمين

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...