اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

هذه هي الدولة التي يريد الانقلابيون التأسيس لها / شريف زايد


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

 

 

هذه هي الدولة التي يريد الانقلابيون التأسيس لها

 

 

الخبر:

 

 

 

قضت محكمة عسكرية في مصر بالسجن على 52 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي، لإدانتهم بتهم "التحريض والمشاركة في نشر العنف والفوضى". [bBC الثلاثاء 3-9-2013م]

 

 

 

التعليق:

 

1- قام التلفزيون المصري الرسمي يوم الثلاثاء 3-9 بإذاعة حوار مسجل للرئيس المؤقت عدلي منصور، وكان من المفارقات العجيبة أنه في الوقت الذي يعلن فيه الرئيس المؤقت في حواره المسجل هذا أنه لن يُحاكَم مدني واحد أمام المحاكم العسكرية، تعلن المحكمة العسكرية في السويس السجن المؤبد على شخص واحد، و15 عاما على ثلاثة آخرين، وخمس سنوات على 43 آخرين، وتبرئة 12 شخصا في القضية نفسها. فهل لم يكن يتوقع المستشار عدلي منصور أن تصدر تلك الأحكام متازمنة مع كلامه في تكذيب واضح له؟، أو ربما كان يتوقع أن تتأخر بضعة أيام مراهنا على نسيان الجمهور أو عدم قدرته على الربط، لأنه من غير المتصور أن يكون السيد المستشار لا يعلم أن هناك مدنيين قد أحيلوا إلى القضاء العسكري.

 

2- لقد وصل عدد المعتقلين على أيدي الانقلابيين منذ 30 يونيو وحتى الآن - حسب بعض الحقوقيين - إلى ثمانية آلاف معتقل، وبالطبع ليس كلهم من الإخوان المسلمين، فيد البطش قد طالت الإخوان وغيرهم، كما طالت حتى من لم يشارك في المسيرات الاحتجاجية ضد الانقلاب، فكل من يصف ما حدث يوم 3 يوليو بالانقلاب ويجاهر بهذا فهو معرض للمصير نفسه، إنها عودة لمنطق الدولة البوليسية التي إن رفعت رأسك قطعوه، وإن تكلمت بما لا يرضيهم قطعوا لسانك، وبرغم هذا الاعتقال التعسفي ما زالوا يتشدقون بأنهم يؤسسون لدولة الحرية والكرامة.

 

3- بالأمس القريب شبّه رئيس الوزراء المعين فض اعتصامي النهضة ورابعة الدموي، وما تم فيه من قتل وحرق بما قامت به أمريكا في الحرب العالمية وفيتنام، وبرغم أنه استقال من وزارة المالية في أكتوبر 2011 احتجاجا على قتل 24 شخصًا أمام ماسبيرو، ولكنه اليوم باقٍ في منصبه رئيسا للوزراء رغم قتل الآلاف، واليوم يبرر رئيس الجمهورية المؤقت، رئيس المحكمة الدستورية السابق فرض قانون الطوارئ باعتباره بديلا لا غنى عنه، "كون الوطن في خطر" على حد قوله، كما برر القتل، وبرأ الشرطة من دم المعتصمين السلميين بقوله "إن الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات في كل العالم".

 

4- هذه هي الدولة التي يريد الانقلابيون التأسيس لها، دولة تعيش في ظل قانون الطوارئ، ويحاكم أفرادها - حاملو الإسلام على وجه الخصوص - أمام المحاكم العسكرية، ومن يعترض عليها يكون مصيره إما القتل بدم بارد أو الاعتقال التعسفي، وهؤلاء هم رجالات الدولة المقبلة.

 

ولكن الأمة بعون الله لن ترضخ ولن تركع لكل هذا الظلم، فإن كانت الأمة قد تحركت في 25 يناير وأسقطت مبارك وبعض حاشيته، برغم عدم وجود منهج واضح لها للتغيير، فستكون حركتها القادمة أكثر وعيا، ولن تكتفي بدحرجة رأس النظام بل ستعمل على قلع النظام برمته، لأنها ستكون أكثر وعيا على إسلامها وعلى طريقة التغيير الصحيحة التي تمكِّن لنظام الإسلام المتمثل في دولة الخلافة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شريف زايد

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

ولاية مصر

 

02 من ذي القعدة 1434

الموافق 2013/09/08م

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_28862

رابط هذا التعليق
شارك

هي مؤسسة من اول شهر اعتلى فيه العبد الصاغر لامريكا حكم مصر اي منذ العام 1956

 

والثورة لم تغير من واقع الدولة شيئا يذكر اللهم الا حلول الساذج السفيه العلماني المتستر بالاسلام مرسي بالمتعجرف المستكبر المجاهر بعلمانيته مبارك والذي لم تطب امريكا نفسا ولا كلابها بهذا التغيير على شكليته فقرروا اعادة الصورة الى ما كانت عليه قبل الثورة

 

السلوك الذي كانت دواعيه شبه الوحيدة غباء متولد عن استكبار وعجرفة مع وجود دواعي اخرى تافهة لا تستدعي مثل هذا الاجراء الفضيحة الذي قتل فيه العلمانيين الههم الديمقراطية بايديهم وقطعوه اربا والتي كان بالامكان معالجتها بافراغها من التاثير في القرار دون شوشرة خصوصا وان منهجية الاخوان التي بنيت عليها العقلية المرسوية منهجية ساذجة تافهة لا طعم فيها للمبدئية ولا تنتج الا صفتها ويستحيل عليها انتاج المفكرين السياسيين ورجال الدولة الافذاذ

 

لكن الامر ان الله سبحانه ومن عظيم عدله وواسع رحمته بعباده يريد ان يبين لهم ان كل طريق غير طريقه وطريق نبيه صلى الله عليه وسلم هي طريق الى البؤس والشقاء والتعاسة وان حفت بالشهوات وان الولاية لله ولرسوله وان الكافرين والفاسقين لا خلاق لهم ولا ذمة ولا عهد ليعتبروا ويتعظوا فيرشدوا ويتقوا او يصرواعلى سبلهم فيهلكوا عن بينة وبما اكتسبت ايديهم فيستبدلهم الله بمن هو اهل لطاعته وخدمة دينه واعلاء كلمته

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...