اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الأعضاء المتميزين

Popular Content

Showing content with the highest reputation on 11 أغس, 2018 in all areas

  1. بروفيسور ماهر الجعبري: رحلة الشك العلمي.. أول الكلام August 8, 2018 بروفيسور ماهر الجعبري يخيل للبعض أن العلوم الطبيعية التي تمخضت عن النهج العلمي التجريبي هي ذروة المعرفة البشرية، وأنها باتت الحكمَ على غيرها من المعارف، بل وهي التي تُصدِّق العقائد أو تكذّبها، وقد تمر الحياة على كثير من العلماء دون أن يعيشوا لحظة من صحوة حقيقية، وهم ينخرطون في دهاليز العلم المادي متفاعلين معه، ومستسلمين لكل المعلومات «العلمية» التي انغمست في أذهانهم عبر مسيرتهم العلمية، وهي التي تتحوّل مع مرور الزمن، ومع التدفق العلمي والإعلامي على عقول البشرية إلى ما يشبه اليقين، وهي التي تحوّل تعاطيهم معها إلى ما يشبه الإيمان، عبر التصديق الجازم الذي لا يتطرق إليه شك، رغم أنهم يدركون أن من ثوابت الطريقة العلمية: أن مخرجاتها قابلة للنقد والنقض والدحض. ومع كرّ الأيام وتكرار الكلام وتقليب الصفحات، تصبح تلك المعارف العلمية لدى غالبية العلماء ثابتًا أو مرجعًا عقليًّا لكل فكر، وأساسًا ذهنيًّا للحكم على الأفكار الأخرى؛ إذ من الصعب على كثير من العلماء أن يستشعروا بجدران ذلك «الصندوق» الذي وُضعوا أو وَضعوا أنفسهم فيه، فكيف بهم أن يحاولوا الخروج منه بتفكيرهم الناقد وإبداعهم الرائد! رغم أن «التفكير الناقد» و«الإبداع» باتا كلمي السر للحركة العلمية العالمية. إذ إن ثمة سطوة للعلم كما للساسة، ولصفحاته هيبة في نفوس البشر كما الأديان، ومن الصعب على الناس أن تفكّر بإعادة النظر بمخرجات العلم المفصلية أمام تلك الهيبة وذلك السلطان، وخصوصًا أن العلماء والهيئات العلمية تصبح أحيانًا قاسية جدًا في ردود أفعالها على من يحاول «إعادة النظر»، وكأنّها تُغيَّبُ عندها العقليةُ المنفتحة، وتنسى تَقَبُّلَ الرأي الآخر أمام أية محاولة للخروج من الصندوق. وأمام تلك الغفلة «العلمية» نطرح في أول الكلام سؤالًا تأسيسيًّا: هل يمكن أن يكون التاريخ العلمي للبشرية قد مرّر أباطيل «علمية» وحوّلها في الذاكرة الجمعية للبشرية إلى حقائق لا يمكن النقاش حولها؟ وهل يمكن أن تكون أذهاننا قد امتلأت بـ«الخزعبلات العلمية» من التي تَكوَّنت لها هالةٌ عاطفية تجعل ممن يطرح أي تساؤل حولها محل نقد وقدح وردح؟ هنا سؤال مصيري لا يقل أهمية عن تلك الأسئلة الوجودية التي تَطرقُ ذهنَ المفكر في بداية مشواره العقلي، والتي تكون الفاتحة لموقفه الديني من الوجود: من أين أتيت وإلى أين أمضي؟ لأن تلك المعلومات العلمية لم تكتفِ بطرح أجوبة عن تلك الأسئلة الوجودية، بل إن العلم قد أقحم نفسه في طرح نهج معرفي بديل للإجابة عن تلك الأسئلة الوجودية، وهو المنهج العلمي، في مقابل المنهج العقلي، وما يتمخض عنه من النهج النقلي الذي يؤكد العقل صدق النقل فيه. ولذلك فإن البحث في الموقف مما تُسمّى الحقائق العلمية لا يقل أهمية عن التفكير العقائدي، لأن المجالين قد تشابكا في المجالات المعرفية، وتعاركا في طريقة التفكير، وتنافسا على عقول البشرية وقلوبها، وخصوصًا في ما يتعلق بموقف الإنسان من الوجود وما حوله. وتبدو معالم هذا الصراع بين التصورات العلمية والأطروحات الدينية جلية في المناظرات والمؤلفات والوثائقيات، رغم محاولات كثير من علماء الطبيعة وعلماء الشريعة (وعلماء اللاهوت) إيجاد حالة من التصالح المعرفي، وفرض السِّلم بين العلمانية والدينية، عبر نهج التوفيق بين مخرجات العلم، وبين مظّنات النصوص الدينية ودلالاتها في الكتب السماوية، وخصوصًا بعدما تجاوزت أوروبا مرحلة الكبت الديني في عصورها الظلامية، وانفتحت على عصر النهضة الذي قام على «العلم»! ثم لحقتها ضمن ذلك المسار بقيةُ شعوب الأرض وأممها، ومنهم الأمة الإسلامية، التي رضخت تحت ضغط الغلبة العسكرية أمام الغزو الاستعماري إلى الشعور بالغلبة الفكرية أمام سلطان المعرفة الغربية. إن النظرة العامة للتصورات الدينية للوجود المادي تكشف عن تصوّر مبسّط جدًا للأرض والسماء ومصابيحها، قد لا يبدو في انسجام مع ذلك المشهد المعقّد الذي ترسمه وكالات الفضاء العالمية لذلك الكون المتمدد في الزمان والمكان، والمركب في الكرات والحركة والدوران! رغم كل محاولات التوفيق وليّ أعناق النصوص… وقد تكشف تلك النظرةُ المقارنةُ عن تنافر ظاهر أو خفي، رغم الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ورغم دعوى أن الأديان السماوية نزلت على الناس خلال مرحلة متواضعة من المعرفة البشرية للكون، بينما هي دعوى لا تصمد أمام الوثائق الإغريقية والتفاسير الإسلامية للقرآن التي تناولت الأطروحات الحديثة نفسها حول شكل الأرض مثلًا، ونقلت شيئًا من الجدل المُزمن حول بعض تلك الأمور، مما لا زال العلم نفسه يردد صداه، كأنه جدل عابر للأزمان، مما سنبيّنه خلال هذا المسار المعرفي الذي يبدأه أول الكلام هذا. ثم إن ذلك التصوير البسيط لمشهد الأرض والسماء وانبثاق الحياة في القرآن -وما يشبهه في الكتب السماوية- يوجد طمأنينة ذهنية وقلبية، قد تتزحزح أمام ذلك التدفق العلمي لذلك الكون المتمدد في الزمان والمكان، والمركّب في الكرات والحركة والدوران كما كتبنا أعلاه، ويصبح ذهن المؤمن بالدين السماوي محل هجوم ذهني لكثير من الأسئلة التي تقلقه كلّما حاول التوفيق بين مخرجات العلوم التي تصنَّفُ على أنها حقائقُ ضمن ذلك الصندوق العلمي، وبين دلالاتِ النصوصِ الكونيةِ التي تُعتبر عقائد في الأديان السماوية، وعبثًا يحاول الكثيرون أن يلبَسوا طاقية لكل وقت ومهمة، واحدة للعالم الطبيعي، وأخرى للمتدين بدينه السماوي الذي يطرح إجابات كونية قد لا تتجانس مع تلك المعلومات العلمية (أو الحقائق!). من هنا تبدأ مسيرة شقاء، شقاء أوّلُه نفسي يقلق الباحث المفكر، ومنتهاه بشري يقلق هذه البشرية، رغم محاولة المفكرين الغربيين تعريف العلمانية على أنها فصل الدين عن الحياة، فربما من الضروري العودة إلى البحث في تعريفها الأصلي، مما سنطرحه ضمن هذا المسار المعرفي. وفي أول الكلام، قبل أن نفتح ما يليه، نطرح أسئلة استهلالية للتفكير الذاتي: 1- هل ترى أن التصور العلمي لتركيب المادة ومكونات الذرة وسلوكها هو حقيقة لا تقبل الجدل؟ 2- هل تؤمن بأن أقدام الأمريكان قد وطئت سطح القمر حقًّا؟ 3- هل انتهى علم البشر إلى أن شكل الأرض مكوّر بيضاوي أم هل تصح نظرية الأرض المسطحة؟ 4- هل انبثق الوجود المادي من نقطة متناهية في الصغر عبر الانفجار الكوني العظيم وأدى إلى الكون الفسيح المتمدد؟ 5- هل تطورت الحياة من خلية بسيطة إلى إنسان «جبّار» يحلّق في الفراغ الكوني ويجوب آفاق السماوات والأرض؟ 6- هل تعاني الأرض حقًّا من أزمة الاحتباس الحراري التي تهدد مستقبلها وديمومتها أم هي قضية مفتعلة لغايات سياسية؟ وأمام هذه السيل الجارف من التساؤلات العلمية الوجودية وما يلحق بها، يُلحّ على الذهن تساؤل عام: هل يمكن أن نكون قد حملنا خزعبلات علمية خلال حشرِنا داخل الصندوق العلمي؟ وهل يمكن أن نكون قد خضعنا لأجندات سياسية وحضارية قادتنا إلى ما نحن عليه الآن من معرفة علمية كادت أن تكون غير خاضعة للنقاش؟ وضمن محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة العلمية المصيرية، نتساءل عن طريق المعرفة التي تتولد عنها تلك الإجابات، وعن مستوى القناعة بها، من حيث التصديق بها حد اليقين الذي لا يتزحزح والتسليم بها في ما يشبه «الإيمان» وهو التصديق الجازم! أو الشك العلمي؟ وقبل أن نتقدم خطوة في الإجابة عن هذه الأسئلة، نتساءل أيضًا حول «التفكير الناقد» الذي يختبر المعلومات، ويميز الحقائق عن الأباطيل، ثم حول مستويات التصديق بتلك المعارف حسب تصنيف العلم نفسه ما بين حقيقة ونظرية وفرضية، ضمن هذا المسار المعرفي حول الشك العلمي. أستاذ الهندسة – باحث ومفكر أكاديمي من فلسطين الخليل – فلسطين
    1 point
  2. #فائدة_لغويّة يخطيء كثير من الناس بالتفريق بين كلمة نفذ و كلمة نفد. ويستخدمون دائما جملة "نفذت البضاعة" ويقصدون بها "بيعت البضاعة كلها"، لكن الصحيح القول "نفدت البضاعة". "نفذ" بحرف الذال تعني إخترق وخرج الى الجهة الأخرى، بينما "نفد" بحرف الدال تعني إنتهى ولم يبق منه شيء. يقول الله عز وجل في سورة الرحمن {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} بينما يقول في سورة الكهف: {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا}.
    1 point
  3. بسم الله الرحمن الرحيم كل إناء بما فيه ينضح - للإستماع◄http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/11…/2018_08_11_TLK_1_OK.mp3 #الخبر: وصف وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون، في مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف الاثنين 6/8/2018، #النقاب بأنه "سخيف" و"غريب" قائلا إن النساء اللواتي يرتدينه يشبهن "صناديق البريد" و"لصوص البنوك". وقد أثارت #المقالة ردود أفعال في الوسط السياسي في #بريطانيا بينما طالب رئيس حزب المحافظين ورئيسة وزراء بريطانيا بالاعتذار. إلا أن جونسون رفض التراجع عما كتبه، وقال "من السخف أن تتعرض هذه الآراء للهجوم ويجب أن لا نقع في فخ إغلاق النقاش حول مختلف القضايا" بحسب ما صرح مصدر مقرب منه للصحفيين. وأضاف "يجب أن نواجه الأمر. إذا أخفقنا في الدفاع عن قيمنا #الليبرالية، فإننا بذلك نفسح الطريق أمام الرجعيين والمتطرفين". وذكر جونسون في مقاله أنه على كل منقبة خلع نقابها قبل أن تدخل مكتب عمله كعضو في البرلمان. ومما ورد في المقال المثير للجدل والذي كتبه جونسون ليعارض فرض حظر النقاب في الدنمارك "من السخيف تماماً أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد". (7/8/2018 #وكالة_فرانس_برس). #التعليق: بداية سنترفع عن الرد عما تقيأ به وزير خارجية بريطانيا السابق ويكفي أن نقول كما قالت العرب سابقا "كل إناء بما فيه ينضح". اللافت في مقالة جونسون في الديلي تيلغراف أنها تحمل جملة من التناقضات المزرية، فهو تارة يدافع عن الحرية الشخصية والقيم الليبرالية وحق المرأة في العري أو الحجاب كل حسب اختيارها، وتارة أخرى يكيل الشتائم ويتهكم على من اختارت لنفسها الحجاب! وهذا التناقض منبعه ضعف الأسس التي قام عليها المبدأ الرأسمالي الذي فصل الدين عن الحياة وترك الإنسان عبداً لهواه. نادت الرأسمالية إلى قيم لم تتحقق وحريات وهمية ليست سوى سراب يحسبه الظمآن ماء. تناقضات صارخة تثير الشفقة وتدل على حال من يحمل فكرة تدفعه إلى النفاق دفعاً، تراه يدافع عن المساواة والعدالة بينما هو يحمل موروثا من العنصرية وازدراء الشعوب! إن تصريحات السياسي البريطاني أبعد ما تكون عن رقي #السياسة كرعاية شؤون للبشر وإدارة العلاقات بين أفراد الشعب، وهي أقرب ما تكون للداروينية الاجتماعية التي تحكمت في الفكر الأوروبي في القرن التاسع عشر. تلك النظريات #العنصرية البغيضة حول الارتقاء المجتمعي والارتقاء الحضاري التي تطبق نظريات داروين حول علم الأحياء على الدراسات المجتمعية. استغل أصحاب هذه النظريات العلم ليدّعوا أن الرجل الأبيض وصل لقمة الرقي بينما تسير الأعراق الأخرى خلفه. ويعتقد أصحاب وأتباع هذا الفكر المنحط أن الرجل الأبيض يحمل عبء الارتقاء بباقي الشعوب "المتخلفة" فعليه أن يحمل حضارته ومدنيته لتلك الشعوب "البدائية" وهذا ما يسمونه "بعبء الرجل الأبيض"! انقلب السحر على الساحر وتحول عبء الرجل الأبيض إلى عبء على المجتمعات #الرأسمالية يظهر رجعيتها وتدني قيمها وعدم صلاحيتها لقيادة العالم. وبلغت تناقضات المجتمع الغربي حدا يثير الشفقة حيث تتوالى تصريحات ساسته التي تظهر عوار أفكاره وتصدع أركانه. لقد ولى زمن الحديث المنمق والعبارات الرنانة التي تدغدغ المشاعر، وظهر قبح #النظام_الرأسمالي وعداؤه لشعوب كل من يخالف ثقافته وأفقه الضيق. الغرب الكافر يترنح ورأسماليته تنفضح بوجود أمثال ترامب وجونسون على سدة الحكم وقد أظل زمان عدل رب العالمين وبزوغ شمس خلافة المسلمين بإذن الله. ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْض كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هدى محمد (أم يحيى) ====================
    1 point
  4. فهم العقلية الغربية لا يعتمد فقط على فهم مبدئهم ولكن كذلك خبرة العيش بينهم تنبيك عنهم ... وكمثال: كلما رأيت هجوماً على أي حكم شرعي يتعلق بالمرأة فتأكد بأن منْ يقف وراءه مخنّث أو مترجلة وإن كانوا يظهرون بخلاف ذلك أحيانا...خذها قاعدة فهي لا تتخلف.
    1 point
  5. بسم الله الرحمن الرحيم. بالفعل لقد أثرت النهضة العلمية التي جاءت من الغرب عن طريق البحث العلمي القائم على فكرة فصل الدين عن الحياة على طريقة تفكير العلماء وعلى سلوك عامة الناس فالعلم والوسائل العلمية التي توصل اليها الانسان بالطريقة العلمية في التفكير اصبحت مقدسة عند الانسان الا ما رحم ربي وهذه الطريقة العلمية في التفكير حولت وجهة الانسان على حقيقة هذا الكون والانسان والحياة وما قبلها وما بعدها هذه الطريقة العلمية القائمة على عقيدة باطلة ألهت الانسان وأصبحت قبلة تفكير كثير من الناس .لقد يفنى عمر الانسان مع هذه الطريقة في التفكير ويحسب انه ملك الدنيا باكملها بما توصل اليه عقله وهو في الحقية انه لم يتوصل الى شيئ ما لم يهتدي الى العقيدة الاسلامية التي تجيبه على جميع الاسئلة
    1 point
  6. الأفكار التي تقف خلف هذا المخطط منكم أخي يوسف، بارك الله فيكم
    1 point
×
×
  • اضف...