اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

لماذا تراجع تأييد الإسلام السياسي في مجتمعات مسلمة؟


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

لماذا تراجع تأييد الإسلام السياسي في مجتمعات مسلمة؟

 

آخر تحديث: الجمعة، 13 سبتمبر/ أيلول، 2013، 17:36 GMT

 

 

 

 

130913172242_tp_comments_decline_in_support_for_islamism_304x171_getty_nocredit.jpg

 

أصدر مركز بيو للأبحاث اضغط هنا نتائج استطلاع للرأي حول نظرة المسلمين للتطرف الإسلامي أجراه في 11 من دول العالم الإسلامي من بينها الأراضي الفلسطينية، مصر، لبنان، تونس، باكستان والسنغال.

تظهر نتائج الاستطلاع أن 67% من المشاركين قلقون "بعض الشيء/كثيراً" من التطرف الإسلامي، وأن مستوى تأييد مسلمي هذه الدول للعمليات الانتحارية تراجع بشكل ملحوظ. فأكثر من ثلاثة أرباع مسلمي باكستان وإندونيسيا ونيجيريا يرون أن العمليات الانتحارية وأعمال العنف التي ترتكب باسم الإسلام مرفوضة بشكل كامل ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف. وعلى الرغم من أن الأراضي الفلسطينية هي الاستثناء الوحيد إذ أن 62% من المستطلعة آراؤهم هناك يؤيدون العمليات الانتحارية واستخدام العنف – إلا أن نسبة التأييد العامة انخفضت بشكل مستمر خلال العشر سنوات الماضية.

 

 

وتناول الاستطلاع آراء المشاركين حول أربعة تنظيمات إسلامية هي القاعدة وطالبان وحماس وحزب الله. تشير النتائج إلى تراجع شعبية الإسلام السياسي والجماعات التي تتخذ منه نهجاً، حيث أن التنظيمات الأربع لم تعد تتمتع بنفس التأييد الذي كانت تحظى به في السابق. تنظيم القاعدة كان محل سخط 57% من إجمالي المشاركين، تليه حركة طالبان (51%) ثم حماس (45%) وحزب الله (42%). بالنسبة للدول العربية فإن نسبة القلق إزاء التطرف الإسلامي كانت الأعلى في لبنان (73%) تليها تونس مباشرة (71%) ثم مصر (67%) والأردن (54%). ورد أيضاً في التقرير أن نسبة تأييد مسلمي لبنان –البلد الذي ينتمي اليه حزب الله– متفاوتة بشكل كبير وفقاً للمذهب. 91% من المسلمين السنة لديهم نظرة سلبية تجاه الحزب مقارنة بـ 89% من الشيعة الذين ينظرون إليه بإيجابية.

يذكر أن الاستطلاع أجري بين شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل من العام الجاري.

 

http://www.bbc.co.uk...t_support.shtml

 

-----------------------------

 

لم يطبّق نظام الإسلام أحد ( حاكم أو حزب أو حركة ) منذ هدم الخلافة .

 

والإسلاميون الذين استلموا الحكم في مصر وتونس وتركيا والمغرب والعراق طبّقوا الديمقراطية والنظام الرأسمالي باسم الدولة المدنية والوطنية ، بمعنى العلمانية مع افتراء الإدعاءات بأنها من الإسلام .

 

جلوس الحركات الإسلامية على كرسي الحكم لا يجعل من نظام الحكم إسلامياً ، بينما تطبيق نظام الإسلام يجب أن يجعل من الحاكمية لله بتطبيق الأحكام الشرعية في كلّ صغيرة وكبيرة وذلك هو الذي يجعل الحكم حكماً إسلامياً.

 

لذلك فإن الرأي العام المبين في الخبر يدلّ على رفضه للدولة المدنية الديمقراطية الوطنية بوجوه تدعي الإسلام زوراً وبهتاناً .. بعد أن ضيّعوا البلاد والعباد وأضاعوا الحقوق وضيّعوا آخرتهم بمصالحهم والحرص على كراسيهم.

 

وإنما الأمة تثور من أجل إيصال نظام الإسلام إلى موضع التطبيق في الحكم بما أنزل الله .

 

وتبّاً لكلّ من يدعي الإسلام ويتخذ من العلمانية منهجاً بتطبيقه الديمقراطية والرأسمالية مرضاة لأميركا والغرب وقرباناً للصليبية الحاقدة .. تبّاً للوجوه الكالحة التي لا تستحي من الله.. ألا شاهت الوجوه وبعداً للقوم الظالمين.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...