عماد النبهاني قام بنشر September 28, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 28, 2013 وجوب مؤازرة الشباب لبعضهم في مجالات الحياة ... على صعيد حمل الدعوة هناك كثير من الشباب من يمتلك الهمة العالية فينشط في نسج العلاقات مع الناس ويفتح معهم باب الإتصال لكن لا يسعفه تعبيره عن الأفكار في توصيل الفكرة بالشكل المطلوب .. لذلك فهو بحاجة إلى أخية المتمكن من الفكرة والقادر على توصيلها فيجب وقتها على الشاب مؤازرة أخيه ومعاونته في هذا البر والتقوى والعمل الصالح ... ولا يعتذر بمشاغل الدنيا بل ينتهز الفرصة ولا يجعل الدعوة تدور حول مصالحة بل يجعل وقته للدعوة ومصالحه تدور حولها فوقتها يكتسبا الأجر معا وكذلك الأمر بالعكس حيث تجد شاب متمكن وهاضم للفكرة لكنه يفتقد للعلاقات مع الناس والأفراد لتوصيل ما عنده ويفتقد للقدرة على نسج علاقات جديدة فوجب على من يمتلك العلاقات والمعارف معاونة هذا الشاب في حمل دعوته ... فيكتسبا الأجر معا كذلك عند تكليف شاب بعمل معين والأخر بعمل أخر فأنهى الأول تكليفه قبل التاني فوجب على التاني عدم القول اني انهيت عملي وهذا عملك انجزه لوحدك لا بل يسارع في معاونة أخيه وينتهز الفرصة في كسب مزيد من الأجر فالمؤازة والمعاونة بين حملة الدعوة في أعمالهم ودعوتهم أمرا واجبا لأن حمل الدعوة ككل فرض كفائي لا يسقط بقيام الفرد بنصيبه من العمل بل بتحقيق الغاية المرجوة من العمل ككل .. فليس هو كفرض العين مثل من صلى الفجر فقد سقطت عنه الفريضة لوحده ولا تسقط عن غيره ...وحيث لا يمكن فيه المعاونة .... وفي صعيد الحياة المعيشية حيث إن حملة الدعوة غالبا ما يكونون مطهدين في حياتهم المعيشية فهم لا تقبل بهم المؤسسات والدوائر الحكومية للعمل عندها إلا إن رضوا بالتنازل والتراجع عن أفكارهم المبدأية والحق الذي يحملون لذلك فإن معظم حملة الدعوة حالتهم المعيشية والمادية صعبة ... ولكن فضل الله عليهم عظيم ....فهم مع إبتلائهم إلا أن الله معهم ييسر لهم كل عسير ....ويستر عليهم ويرزقهم من حيث لا يعلمون ... فالحمد لله رب العالمين إلا أنه لابد من التذكير بواجب ..... وهو مؤازرة الشباب لبعضهم قدر المستطاع في الأمور المعيشية حيث سمعنا عن بذل وعطاء الرعيل الأول من الصحابة الكرام كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لأموالهم في عتق رقاب المسلمين من الأسرى المطهدين والاتفاق عليهم .. وكلنا يعلم كيف هي الحياة ومشاكلها من قهر الرجال وغلبة الدين وغير ذلك فكم يكون المكروب بحاجة الفرج وكم سيفرح في فرج كربته ...أو قضاء دينه ثم إننا بذلك نعين الشاب الفقير على الإلتزام والثبات ونقوي عزيمته أمام إغواء الشيطانين من الأنس قبل الجن قال صلى الله عليه وسلم (من كان معه فضل ظهرا فلعد به على من لا ظهر له .. ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له ) وعلى صعيد الخلافات الأسرية لا شك أن كثيرا من الشباب يتعرضون لخلافات أسرية حيث نجد الشاب يختلف مع أبيه أو أخوه أو عمه أو زوجته سواء بسبب الإلتزام الحزبي أو غيره من أمور الحياة .. لذلك فالشاب يحتاج لتدخل أهل الوعي والحكمة في حل هذه الخلافات والمشاكل بروية وحكمة فيجد الشاب نفسه محاطا بإخوانه يؤازرونه ويعاونونه فيزداد حرصا وحبا لإخوانه فيساعده ذلك في النشاط والتواصل وايجاد الجو الإيماني من حوله بعد التأثير في أسرته ومحيطه حيث سيشعر اهل الشاب بأهميته بين إخوانه فيكبرون الشباب وحملة الدعوة ويدفعون إبنهم للعمل ويشجعونه وعلى أقل تقدير يسكتون عنه وعلى صعيد الزواج .. حيث كثيرا من الشباب الصغار لا يملكون القدرة على الزواج وتكاليفه في هذه الأيام .. فمن لهم غير بنات إخوانهم من حملة الدعوة فهم أولى بهن وهن أولى بهم .. فيبادر أب البنات بعرض بناته للزواج بلا تكاليف باهضه على الشاب كما كان يفعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ... وفي صعيد السكن حيث كثيرا من الشباب يعيش بالايجار و منهم يمتلك عمارات ويستثمر فيها فيا حبذا لو أسكنو حملة الدعوة من غير المقتدرين بالحد الأدني من الإيجار أو حسب مقدرة الشاب على الدفع بلا رقم معين أو ان يقوم شاب مقتدر بالتبرع بإيجار السكن لشاب أخر غير مقتدر فيكسب أجر الصدقة .. .ونحتسب ذلك كله خدمة للدعوة .. فقد سمعنا عن المسلمون السابقون يتحصلون على الأجر من خلال خدمة الدعاة كحمل أمتعتهم وجر خطام نوقهم فلننتبه لهذا الأمر بارك الله فيكم فهو من أعمال الدعوة أيضا .. والحمد لله رب العاليمن النظار ابو عائشة فارس الكلمة 4 others 7 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الباحث عن الحقيقة قام بنشر October 1, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر October 1, 2013 التعاون يجب ان يكون مع المسلمين عامة وبدون تخصيص خوفا من العزلة والانطواء كما حصل مع حركات اخرى والله اعلم عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
بصير قام بنشر October 1, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر October 1, 2013 جزاك الله كل خير اخي عماد. حامل الدعوة اصبح غريبا حتى بين اهله. و من لم يشعر بغربته فليراجع دينه و فكره. و لن تجد من يؤازر غريبا الا غريبا مثله.فهم الرحماء بينهم. عماد النبهاني ابو عائشة 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المستيقن قام بنشر October 2, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر October 2, 2013 إذا كان المسلم أولى بالمعروف من غير المسلم وكان القريب أولى بالمعروف من غير القريب وكان الجار أولى بالمعروف من البعيد فلا شك أن حملة الدعوة أولى بالمعروف من عامة الناس عماد النبهاني 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر October 4, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 4, 2013 فلا شك أن حملة الدعوة أولى بالمعروف من عامة الناس جزاكم الله خيرا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.