ابن الصّدّيق قام بنشر November 17, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2013 بسم الله الرحمن الرحيم خبر وتعليق ردُّ النظامِ السعوديِّ الجميلَ للنجاشي تشريدٌ وتقتيلٌ لأحفادِه! Share on facebook الخبر: مقتل ثلاثة إثيوبيين في مواجهات بين الشرطة ومهاجرين في الرياض (AFP 2013/11/12). التعليق: «إِنَّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ مَلِكًا لا يُظْلَمُ أَحَدٌ عِنْدَهُ، فَالْحَقُوا بِبِلادِهِ، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكُمْ فَرَجًا، وَمَخْرَجًا مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ» قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمعٍ من خيرة أصحابه بعد أن ضاقت عليهم مكة، وعظم إيذاء أقرب أهليهم لهم، وبالفعل عاش المسلمون فيها سنوات طويلة، آمنين على دينهم معافين في أبدانهم لا يخشون على أرزاقهم... وما خرجوا منها إلا بعد أن مكّن الله لرسوله (قائدهم السياسي في ذلك الوقت) صلى الله عليه وسلم، فأقام دولته ورسخ أركانها وانتصر على أبرز أعدائها، فأصبح للمسلمين كيانٌ سياسي يجمع شملهم، وينتصر لهم، ويحمي بيضتهم، وأصبح المستضعفون في كل مكان يهاجرون إليه للعيش في كنف عدل الإسلام ورحمته.. ثم دارت الأرض دورتها ودالت الأيام دولتها، وهدم الكفار بإعانة مباشرة من آل سعود دولة الإسلام التي بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظها صحابته العظام وتابعوهم الكرام بقلوبهم ودمائهم، وأعاد آل سعود بلاد الحرمين لما كانت عليه قبل الإسلام وكما وصفها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي رحمه الله: "كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل منا القوي الضعيف" وها هو النظام السعودي يسيء الجوار ويقطع الأرحام، ويأمر بأكل الضعفاء بعامة وأبناء الحبشة خاصة، وكأنه ينتقم من النجاشي رحمه الله الذي أكرم المسلمين وحماهم.. إننا لنعجب من هذا النظام، الذي يرى ويعلم أن أيامه باتت معدودة، بل هو يسمع بنفسه ما يتداول في بلاده يوما بعد يوم من أخبار وفاته، وأخبار الصراع المنتظر في عائلته على الحكم من بعده، والثورة المنتظرة على نظامه والتي لم تنتظر وفاته بل بدأت أو أوشكت، وهو مع ذلك يصرّ على ظلمه وطغيانه.. لقد صلى رسول الله عليه الصلاة والسلام بنفسه صلاة الميت على النجاشي رحمه الله، فمن سيصلي على نظام آل سعود وعلى حاكمه الحالي وهو الذي لم يترك مسلما أو ذميا إلا وظلمه، ولم يترك بابا لتمكين أمم الكفر من بلاد الحرمين الطاهرة إلا وأتاه، ولم يترك طريقا لعلمنة المجتمع المسلم المحافظ إلا سلكه.. إننا في بلاد الحرمين الشريفين لنبرأ إلى الله من أفعال هذا النظام الظالم، ونسأله تعالى أن يبدلنا به نظاما إسلاميا صادقا مخلصا، يقيم فينا شرع الله بحق، فيرفع الظلم ويرسي العدل ويرضي الله ورسوله. كما أننا ندعو أهلنا وإخواننا المخلصين الصادقين في هذه البلاد الطاهرة أن يعملوا معنا بكل جهد وطاقة للتخلص من هذا النظام الظالم وحكمه، ومبايعة خليفة راشد عادل يسوس المسلمين بأحكام دينهم وينشر نور الله في الأرض، فنرى الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ونحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ اللَّهَ زَوَى لِىَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا»... كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد بن إبراهيم- بلاد الحرمين الشريفين 14 من محرم 1435 الموافق 2013/11/17م http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_30874 النظار المداوي 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.