Jump to content
منتدى العقاب

سؤال لإخواني أعضاء منتدى العقاب


جاسر
 Share

Recommended Posts

لان القضاء والقدر من المسائل الثابتة بالدليل العقلي

 

فهي وان كانت من المغيبات غير انها من المحسوسات اثارها وكل محسوس مباشرة او محسوس اثره يمكن ان يكون العقل حكما على وجوده

 

والقضاء__اي ما يقع على الانسان منه او عليه جبرا عنه__ محسوس مدرك انه لم يكن للانسان قبلا بدفعه ومنعه وبالتالي فهناك قوة وراء حدوثه فرضته(قضته)وهو الله سبحانه وتعالى جلت قدرته

 

وكذلك القدر(خواص الاشياء)مدرك محسوس من خلال اثارها انها منضبطة بنظام لا تحيد عنه ولا تتخلف الا بمعجزة فالماء يغلي على درجة حرارة 100 ولا يغلي على درجة 99.99999 والخشب يطفو على الماء ولا يمكن ان يغرق كما ان فيه خاصية الاحتراق ويفتقر الى خاصية توصيل الكهرباء وانشطار الذرة ينتج عنه طاقة تدميرية هائلة...وهكذا وهذا النظام محسوس انه مفروض على الاشياء وليس منها وهو ما يعني قطعا ان هناك قوة وضعت فيها تلك الخواص وفرضت عليها هذا النظام وهو الخالق سبحانه وتعالى

 

وهذا المبحث النبهاني العظيم يعتبر من الحجج والبراهين الدامغة على وجود الخالق عقلا وانه خالق كل شيئ وسيف فكري حاد تقطع به رقاب افكار الالحاد والذين لا يؤمنون بالله ورسوله ولا باليوم الاخر

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

تعليق الحبيب مقاتل جعلني أحرص على إلقاء السلام في البداية والنهاية .. فجزاكما الله خيراً .

 

أخي الكريم جاسر حياك الله.

 

تستطيع مراجعة الرابط :

 

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=3474

 

 

أسأل الله أن يلبّي طلبكم.

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...ببساطة وحسب فهمي المتواضع...الذي دفع الحزب لوضع القضاء والقدر بعد طريق الايمان...لان طريق الايمان ترسخ وتبني الايمان والعقيدة عند الدارس...والشباب الذين سيخوضون الصراع ويتحملون النتائج مهما كانت هم بحاجة لفهم القضاء والقدر...لان هذه المفاهيم (وخاصة القضاء والقدر) هي الزاد والوقود في حمل الدعوة... .

Link to comment
Share on other sites

في طريق الإيمان تم إثبث وجود الله وتم إثباث أن الله يحاسب على الأعمال وبالتالي فكان ضروري معرفة ماهي الأعمال التي يحاسب عليها الإنسان وماهي التي لا يحاسب عليها

فهل كل شيء يحاسب عليه أم لا لهذا ثم وضع القضاء والقدر مباشرة بعد طريق الإيمان

Link to comment
Share on other sites

جزاك الله خيرا اخي اعصارالشام وجعلك مثل طوفان الشام بالخير...معرفة الاعمال التي نحاسب عليها والتي لا نحاسب عليه هي جزء من فهم القضاء والقدر...فلو حبس الشاب بسسب الدعوة هناك تساؤلا ووسوسات ...لو لم افعل كذا...لو فعلت كذا...وهل السجن باختياري ام لا...وهل جرح الشاب او حتي قتله من اختياره ام لا...فمفاهيم القضاء والقدر معمرة لشخصية الداعي لله...دافعة له نحو العطاء المنقطع النظير...وكان هذا الفهم وهذا الابداع في التصور والصياغة والترتيب مما يسر الله له شيخنا تقي الدين رحمه الله وجزاه الجزاء الاوفى... .

Link to comment
Share on other sites

كل مبحث القضاء والقدر بهذا الاسم .. هو رد من المعتزلة على غير المسلمين من المحاورين أصحاب الفلسفة اليونانيه الذين يستخدمون المنطق في اثبات ارائهم .. ثم رد الجبرية على المعتزلة ورد أهل السنة على المعتزلة والجبرية ... وهي كلها تدور حول هل الله يخلق الفعل وبإرادته ؟ ام العبد هو من يخلق فعله وبارادته ؟

وهل ما تولد عن الفعل هو من خلق الله ايضا أم خلق العبد ؟

 

وبذلك يتضح ان هذا الأمر ليس هو الذي طلب الايمان به او الركن السادس في العقيدة ...

 

فما طلب الايمان به هو القدر أي تقدير الله للأشياء في الأزل أو هو الكتابة في اللوح المحفوط

فما يقع في الكون من خير او شر هو بتقدير الله أي بعلمه

 

والحمد لله رب العالمين ...

Link to comment
Share on other sites

في طريق الإيمان تم إثبث وجود الله وتم إثباث أن الله يحاسب على الأعمال وبالتالي فكان ضروري معرفة ماهي الأعمال التي يحاسب عليها الإنسان وماهي التي لا يحاسب عليها

فهل كل شيء يحاسب عليه أم لا لهذا ثم وضع القضاء والقدر مباشرة بعد طريق الإيمان

قبل كل شئ السلام عليكم

لقد كتبت اخي اعصار الشام ما اردت كتابته عند قراءتي للسؤال و انا وحسب فهمي لما درسناه اوافق على هذا الرد.قد نقول او نسال لماذا هذه المواضيع بهذا الترتيب طريق الايمان يليه القضاء و القدر ثم القيادة الفكرية و هكذا الى اخر موضوع فلا يمكن ان توضع هكذا مواضيع في مثل هذا الكتاب دون هدف و غاية محددة و بدقة متناهية .

ثم ان هذا الكتاب حسب فمي طبعا هو مشروع لللسير في طريق النهضة الصحيحة ليس للمسلمين فقط بل و لغيرهم

فطريق الايمان يعالج ما سميناه العقدة الكبرى عند الانسان اي انسان و هي تناقش و تعالج من ناحية فردية في الاساس لانها تلازم و تبرز اكثر و اكثر عند تقدم الفرد في السن و تحتاج الى اجابة لا محالة مهمى كانت هذه الاجابة و التي على ضوئها يبني و يسير كل حياته صغيرها و كبيرها عظيمها و تافهها و بعد الدراسة و البحث تكون النتيجة اليقينية المقطوع بها الا و هي ان لهذا الكون خالق و هو سيحاسبنا على اعمالنا في الدنيا كما اخبرنا ثم يكون السؤال التالي و في هذا السياق ماهي الاعمال التي ساحاسب عليها و التي لن احاسب عليها اي مسالة الثواب و العقاب و لما كان الانسان اجتماعيا بطبعه و يعيش في مجموعات بشرية فتتتولد في وسط المجموعة مشاكل و علاقات و مصالح بسبب الحاجات و الغرائز التي تحتاج الى اشباع فكان لازما ان ياتي ما يسمى بالقيادة الفكرية التي تبين لنا كيف يكون شكل و واقع و نوع هذه القيادة و هكذا الى اخر موضوع في الكتاب فكلة مترابط و متناغم و متسلسل كل موضوع ياخدك او هو بوابة لما يليه

ارجو ان اكون قد وفقت

و السلام عليكم اولا و اخرا

Link to comment
Share on other sites

شكرا لكم جميعا إخواني, في بادئ الأمر ظننت أنه لا يوجد ترابط بين فصول الكتاب ولكن ما شاء الله على الشيخ تقي الدين النبهاني, عبقري عز مثاله, ومن يحمل أفكار حزب التحرير فلا يستطيع أن يقف أمامه لا ملحد ولا شيوعي ولا رأسمالي ولا بوذي. اللهم وفقهم لإقامة دولة الخلافة الراشدة.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...