الشيخ الظواهري يؤكد:"نحن نريد خلافةً إسلاميةً

[محمد سعيد]

الشيخ الظواهري يؤكد:"نحن نريد خلافةً إسلاميةً تختار فيها الأمة حكامها بإرادتها وحريتها"

 

 

 

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=KjEbw5KOTfA&feature=youtu.be

Edited December 2, 2013 by محمد سعيد

[طارق]

ايها الشيخ الفاضل ايمن,توجد كلمة غامضة ومبهمة في كلامك هذا حول الحكم بالاسلام والحاكم به,لقد ورد على لسانك التالي(ولو تمكنت الامة من ان تقيم حكم الاسلام في أي قطر من اقطارها قبل ان تقيم خلافتها فان من ترضاه الامة المسلمة في هذا القطر اماما لها تتوفر فيه الشروط الشرعية ويقودها بالكتاب والسنة فنحن اول من يرضى به لاننا لا نريد الحكم, ولكننا نريد حكم الاسلام .....ان القاعدة ابعد ما تكون عن ان تسلبكم حقكم في ان تختاروا من ترضونه حاكما مسلما يقودكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,و اذا مكن الاسلام في الشام قريبا باذن الله فان من تختاره الامة المسلمة حاكما يقودها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو اختيارنا.......ثم نريد بعد ذلك للامة المسلمة كلها ان تجتمع على خليفة واحد باختيارها ورضاها )...السؤال هنا كيف يمكنك يا شيخ ايمن او لحزب التحرير او للامة ان تقيم حكم الاسلام قبل ان تقيم خلافتها ,اجيبك يا شيخ ايمن حكم الاسلام ليس القضاء بين الناس بالعدل ولا هو قضاء المظالم بين الحاكم والمحكومين ولا هو حتى توزيع الثروة بين الرعية حسب احكام الاسلام , يمكن ان يقال على هذه الامور انها من الاسلام الا انها ليست هي الكيان التنفيذي واذا وجد الكيان التنفيذي تكون اجهزته من الاسلام على رأسه امير او رئيس او خليفة الذي يقوم بهذه الامور الشرعية على سبيل المثال لا للحصر في الدولة والمجتمع تعتبر ان الخلافة قد قامت في ذلك القطر الذي ذكرت لان العبرة في بيعة الانعقاد ولم يبقى بعد ذلك لبقية الامة الاسلامية في كافة الاقطار الاسلامية الا بيعة الطاعة وليس لها اختيار البتة,بمعنى اذا استطاع المسلمون ان يحرروا أقطارهم الذي يعيشون فيها من الدول الغرب الاستعماري ليس امامهم الا خيار واحد هو ان يعلنوا تبعيتهم لدولة الخلافة التي اقيمت في القطر الاول وان يكون امر الامام او الرئيس او الخليفة نافذ عليهم بان يكون هو صاحب الحق في تعيين الوالي لهذا القطر بعد احساسه قبولهم به ولمن سيلحق بهم من الاقطار الاخرى عندما تحرر من سيطرة دول الغرب الكافر عليهم من جميع انواعه,ولا يقال للمسلمين ان يحرروا اقطارهم من الغرب الكافر ومبدئه الرأسمالي ثم بعد ذلك لكل قطر ان يختار حاكم له يحكمه بالاسلام ثم بعد ذلك للامة او لمن يمثلها ان تختار من بين هؤلاء الحكام خليفة يحكمها بالاسلام هذه الجملة ليس لها محل في الاسلام العظيم ولم يأذن به الوحي,فضلا ان هي وجدت فسوف تكون ملوك الطوائف في البلاد الاسلامية ولن يستطيعوا ان يفعلوا ما عجز عنه ملوك الطوائف في الاندلس.