اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ألله أكبر : جلسة المصالحة مع من هاجموا د. إياد قنيبي


Recommended Posts

علاء عبد الله

 

تاريخ المشاركة : أمس , 09:01 PM

العدناني و البغدادي و تركي البنعلي و ابو عمر الكويتي و كلهم غلاة...

لو قلنا غلاه الشيعه لقبلت

اما غلاه في هذا السياق فماذا تقصد بها

تم تعديل بواسطه السيف والنطع
رابط هذا التعليق
شارك

بالاطلاع على مقالاتهم و كمثال ابو عمر الكويتي حيث يقول دفاعا عن خلافة البغدادي:

 

"الحقيقة التاريخية أن حركة طالبان هي حركة طلابية للعلوم الشرعية الأهلية وهم معروفون بأهل "الديوبنت" وهي المدارس الديوبنتية الموجودة في أفغانستان وباكستان وهم أشاعرة في المعتقد في الصفات حتى الملا عمر نفسه تخرج من مدارس الديوبنت في كراتشي وتلقى العلم في هذه المدارس الأشعرية ويُدرس فيها العقيدة النسفية وهذا قد وقفت عليه، فكيف امام المسلمين وخليفة على منهاج النبوة وعندهم هذا الضلال في العقيدة ؟؟ هذا مستحيل."

 

دقق أخي لتعرف كيف انه يحيل ان يكون أي مسلم على غير فكرهم و منهجهم ان يكون خليفة للمسلمين فمثلا المسلم الاشعري او الماتريدي او المفوّض او غيرهم لا تصح امامته!! و هل قال مسلم عاقل يعلم آداب الخلاف و احكامه و اصول الاجتهاد بهكذا أمر الا ان يكون من الغلاة؟ و هذا ما دفعهم الى التشكيك في عقائد الجميع من الاحزاب و الجماعات و الحركات و الكتائب و الفصائل المقاتلة في الشام بل هو نفس السبب الذي دفعهم الى حصر اهل الحل و العقد فيهم هم لماذا؟ لأن عقيدة الباقين مشكوك فيها.

 

لو راجعنا شريط ابو عمر البغدادي حول عقيدة تنظيم البغدادي حيث يقول بأن من دخل في البرلمانات فهو مرتد و كل حزب و جماعة دخلت في النظام الديمقراطي فهي مرتدة، و بالتالي اصبح الاخوان بمجموعهم مع انصارهم كفار و من ضمنهم حماس و غيرها و كل من سار على هذا المنهج. و هذا منهج غلاة و ليس منهج المنصف من أهل السنة لأن التكفير ليس بدخولهم في البرلمانات بل ان اعتقدوا ان الديمقراطية افضل من الاسلام او انهم لا يريدون الحكم بما انزل الله ... ناهيك عن موانع التكفير التي احتفت بمن دخل البرلمانات من الاسلاميين و منها : عدم تمكينهم في السلطة ليطبقوا الاسلام و لعل موانع أخرى منها الاكراه او الخوف من الشرق و الغرب كما حصل من الصحابي حاطب حينما ابلغ قريش خوفا على اهله في مكة و هذه القصة بنصها من البخاري:

" عن علي بن أبي طالب قال: بعثني رسول الله أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال: "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها", فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة, فقلنا: أخرجي الكتاب, فقالت: ما معي من كتاب, فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب, فأخرجته من عقاصها, فأتينا به رسول الله فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله فقال رسول الله : "يا حاطب ما هذا", قال: يا رسول الله لا تعجل علي, إني كنت امرأ ملصقًا في قريش ولم أكن من أنفسها, وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم, فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي, وما فعلت كفرًا ولا ارتدادًا ولا رضًا بالكفر بعد الإسلام, فقال رسول الله : "لقد صدقكم", قال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق, قال: "إنه قد شهد بدرًا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

 

الآن لو رجعنا كذلك لشريط العدناني بعنوان عذرا امير القاعدة يقول فيه ان القاعدة انحرفت لأن الظواهري لم يكفّر الاخوان بل قدم لهم نصيحة كأخوة له في الله و برأيه هذا يناقض عقيدة الكفر بالطاغوت حيث ان من لوازمه الكفر بالطاغوت هو تكفير الطاغوت...

 

حينما قلت غلاة قصدت الشطح في التكفير الى ابعد الحدود و هو تكفير بسطحية كبيرة...

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك اخي علاء على هذا التوضيح

أناس التكفير عندهم أهون من شربة ماء

لدلك لا عجب ان تراهم يعشقون الدماء ويستبيحونها

وستجد ان معظم الامة عندهم كفار حلال الدم

رابط هذا التعليق
شارك

وفاة عبدالله بن أبي بن سلول

17/12/2007

في شهر شوال من السنة التاسعة للهجرة ، وبعد آخر غزوات رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وارى التراب جثمانَ رجلٍ كان من أشدّ الناس خصومةً للإسلام وأهله ، وشخصيّةٍ كانت مصدر قلقٍ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في شهر شوال من السنة التاسعة للهجرة ، وبعد آخر غزوات رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، وارى التراب جثمانَ رجلٍ كان من أشدّ الناس خصومةً للإسلام وأهله ، وشخصيّةٍ كانت مصدر قلقٍ ومنبع شرٍّ للمجتمع الإسلامي بأسره ، ذلك هو زعيم النفاق ورافع لوائه عبدالله بن أبي بن سلول .

هذه الشخصية هي صاحبة الامتياز في إخراج ظاهرة النفاق إلى الوجود ، فلم يكن الناس قبل ذلك إلا مؤمناً صادق الإيمان ، أو كافراً مجاهراً بجحوده ، فأضاف ابن سلول طريقاً ثالثاً أخطر من صريح الشرك ، وهو الكفر الخفي ؛ ليعمل على هدم الإسلام من داخله ، ويقضي على تلاحم أبنائه ، وتماسك أفراده .

وجذور النفاق عميقةٌ في نفس ابن سلول ، وكانت البداية قبل هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، يوم كانت المدينة تعيش قتالاً شرساً بين الأوس والخزرج ما إن تهدأ ثائرتها قليلاً حتى تعود للاشتعال مرّة أخرى ، وانتهى الصراع على اتفاقٍ بين الفريقين يقضي بنبذ الخلاف وتنصيب ابن سلول حاكماً على المدينة .

ووئدت هذه الفكرة بدخول الإسلام إلى أرض يثرب ، وورود الناس حياض الشريعة ، واجتماعهم حول راية النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فصارت نظرة ابن سلول لهذا الدين تقوم على أساس أنه قد حرمه من الملك والسلطان ، وبذلك كانت مصالحه الذاتية وأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه عن الإخلاص في إيمانه والصدق في إسلامه .

ومنذ ذلك اليوم نصب ابن سلول العداوة الخفيّة للمسلمين ، مدفوعاً بالحقد الذي تنامى في أحشائه ، والخبث الذي طبعت عليه نفسه ، فكرّس حياته لتقويض دعائم الإسلام ودولته ، وانطلق ينفث سمومه للتفريق بين المسلمين ، وقد تفنّن في صنع الافتراءات واختلاق الفتن ، وشنّ الحرب النفسية ، وزرع بذور الاختلاف ، في الضوء حيناً ، وتحت جنح الظلام أحياناً .

وإطلالة سريعة على تاريخ المدينة تكفي للوقوف على جانبٍ من الأراجيف التي أنشأها ، والمؤامرات التي حاكها ، خلال سنينه السبع التي قضاها في الإسلام ، فيوم أحد انسحب هذا المنافق بثلاثمائة من أصحابه قبيل اللقاء بالعدو ، وقد علّل ذلك بقوله عن النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أطاعهم فخرج وعصاني ، والله ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا أيها الناس ؟ " ذكره
الطبري
في تاريخه .

وبعد انتصار المسلمين على يهود بني قينقاع سارع ابن سلول في الشفاعة لحلفائه كيلا يقتلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فجاء إليه وقال : " يا
محمد
، أحسن في مواليّ " ، وكرّر ذلك على النبي – صلى الله عليه وسلم – وأمسكه من ثيابه حتى ظهر الغضب في وجه النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد علّل إصراره على هذا الموقف بقوله : " قد منعوني من الأحمر والأسود ، إني امرؤ أخشى الدوائر " ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( هم لك )
، رواه
ابن إسحاق
في سيرته .

وفي غزوة بني النضير قام عبدالله بن أبي بن سلول بتحريض حلفائه من اليهود على قتال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعدم الاستسلام له ، ووعدهم بالنصرة والمساعدة ، فأعلنوا الحرب ، وانتهى بهم الأمر إلى الجلاء من المدينة.

وفي غزوة بني المصطلق ، استطاع ابن سلول - بدهاء ومكر شديدين - أن يحيك مؤامرة دنيئة للطعن في عرض خير نساء النبي – صلى الله عليه وسلم -
عائشة
رضي الله عنها ، وظل المسلمون يكتوون بنار هذه الفتنة شهراً كاملاً حتى نزلت الآيات الكريمات من سورة النور لتفصل في القضية .

ويوم تبوك كان ابن سلول العقل المدبّر لفكرة " مسجد الضرار " ، وهو مسجد أسّسه المنافقون ليكون مقرّهم السرّي الذي تصدر منه الفتن وتصنع فيه الأراجيف لإثارة البلبة بين المسلمين .

وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي حاول فيها ابن سلول كتمان غيظه وبغضه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومن معه من المؤمنين ، إلا أن فلتات لسانه كانت تشير إلى حقيقة مشاعره الدنيئة ، كقوله لرسول الله عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين : " إليك عني ، والله لقد آذاني نتن حمارك " ، وقوله لمن حوله : " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا " ، وقوله تعريضاً بالنبي – صلى الله عليه وسلم : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذلّ " وكل ذلك مذكور في الصحيحين .

ومع كلّ فتنة كان يثيرها ، ونارٍ كان يشعلها ، تنزل الآيات تباعاً لتفضح مسلكه وتبيّن حقيقته ، كقوله تعالى :
{ ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا }
( آل عمران : 186 ) ، وقوله تعالى :
{ فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة }
( المائدة : 52 ) ، وقوله عز وجل :
{ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون }
( المنافقون : 1 ) ، وغير ذلك من الآيات .

وقد يتساءل البعض عن موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول ، كيف تحمّله طيلة هذه السنوات ولم يأمر بقتله ؟ ، والجواب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خشي أن يُشاع بين القبائل أن محمدا يقتل أصحابه ، حيث إن العرب في أنحاء الجزيرة لم يكونوا يدركون تفاصيل المؤامرات التي تحدث في المدينة ، ولن يتمكّنوا من استيعاب مبرّرات العقوبات التي سيتّخذها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حقّ ذلك المنافق ، والصورة التي ستصلهم حتماً صورة مشوّهة ، حاصلها : أن سيّداً من سادات المدينة ووجهائها اعتنق الإسلام ، ثم جاء الأمر بقتله ، ولا شكّ أن هذه الصورة المنقوصة ستشكّل حائلاً بينهم وبين اعتناق هذا الدين .

وثمّة سببٌ آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقه ، وهو أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان حريصاً على وحدة الصف الداخلي ، خصوصاً في المراحل الأولى من قدومه إلى المدينة ، في وقتٍ كانت بذرة الإسلام في نفوس الأنصار لا تزال غضّةً طريّة ، فاختار النبي – صلى الله عليه وسلم – أسلوب المداراة والصبر على أذى ابن سلول لتظهر حقيقة الرجل من خلال تصرّفاته ومواقفه ، وقد أثمر هذا الأسلوب بالفعل ، حيث وجد ابن سلول العتاب والبغض في كلّ موقفٍ من مواقفه ، وكان ذلك على يد من كانوا يرغبون في تتويجه ملكاً عليهم في السابق ، فنبذه أهله وأقرب الناس إليه .

ولا أدلّ على ذلك من موقف ولده
عبدالله بن عبدالله بن أبي
رضي الله عنه ، والذي كان من خيرة الصحابة ، وقد قال يوماً للنبي – صلى الله عليه وسلم - : " يا رسول الله ، والذي أكرمك ، لئن شئت لأتيتك برأسه " ، فقال له :
( لا ، ولكن برّ أباك وأحسن صحبته )
رواه
البزار
.

وتدور عجلة الأيام ، والمسلمون في معاناتهم من أذى النفاق ومكائده ، حتى حانت اللحظات الأخيرة من حياة ابن سلول ، ففي أواخر شهر شعبان يسقط على فراشه ويقاسي آلام المرض وشدّة الموت ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – لا يكفّ عن زيارته والسؤال عن حاله بالرغم من عداوته له .

ولعل النبي – صلى الله عليه وسلم – أراد بذلك أن يتألف قلب هذا المنافق ، لعلّه يلين إلى ذكر الله ، والقلوب بين أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء ، إضافةً إلى كون ذلك فرصةً فاعلة لدعوة أتباعه وأوليائه .

وتروي لنا كتب السيرة تفاصيل اليوم الأخير من حياة ابن سلول ، فقد دخل عليه النبي – صلى الله عليه وسلم – يزوره ، فطلب ابن سلول من النبي عليه الصلاة والسلام أن يعطيه ثوبه ليكون كفناً له ، وإنما فعل ذلك ليدفع به العار عن ولده وعشيرته بعد موته – كما قال الإمام
ابن حجر
- ، ولم يكن من عادة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يردّ سائلاً أبداً ، فأعطاه قميصه ، كرماً منه وفضلاً ، و مكافأة له لما كان منه يوم بدرً ، فقد استعار النبي – صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول قميصه يوم بدر ليعطيه عمّه
العباس
رضي الله عنه ، وقد كان
العباس
طويلاً فلم يكن يناسبه إلا قميص
ابن سلول
.

وجاء
عبدالله بن عبدالله بن أبي
رضي الله عنه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : " يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصلّ عليه ، واستغفر له " ، فأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام قميصه ، وقام ليصلّي عليه ، فلما سمع
عمر بن الخطاب
رضي الله عنه ذلك أسرع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال له : " أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ؟ " ، فقال له :
( إني خُيّرت فاخترت ، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها )
يعني قوله تعالى :
{ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم }
( التوبة : 80) فقد جاءت الآية بالتخيير بين الاستغفار وعدمه ، فلما صلى عليه نزلت الآية الأخرى وهي قوله تعالى :
{ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون }
( التوبة : 84 ) .

وبموت عبدالله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير ، وتراجع بعض أفرادها عن ضلالهم ، في حين اختار البعض الآخر البقاء على الكفر الذي يضمرونه ، والنفاق الذي يظهرونه ، لا يعرفهم سوى
حذيفة بن اليمان
صاحب سرّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -

 

التعليق
:
من يقرأ قصة عبد الله بن سلول يدرك حقيقة الاسلام في منع التكفير ....وكم مرة حاول عمر ان يسل سيفه ليقتل كل من خالف أو تآمر على الاسلام ( فهي الغيرةوالتشدد الممنوعه في الاسلام ....لان تكفير المسلم أو قتل المسلم لها ضوابط ) ....لكن هيهات لمن يصر على رأيه الذي يحرف به البوصله عن الاسلام .

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

صلح الحديبية لم يعجب المسلمين واعتبروه اعطاء الدنية للكفار ولكنهم اطاعوا ألله ورسوله ....حكم من زنا وهو أعزب 100 جلده ( وهذا حكم شرعي ) هل يجوز للمسلم ان يرفض أو يعترض على هذا الحكم الشرعي بحجة الغيرة على العرض ...... فالحسن ماحسنه الشرع والقبيح ماقبحة الشرع ...وهنا لايوجد دور للعقل بالقبول والرفض لاحكام الشرع ...ودور العقل ان يفهم الحكم الشرعي ويطبقه .

رابط هذا التعليق
شارك

كُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)

 

التعليق : يوم القيامة يحاسب ألله كل نفس بمفردها بما عملت وقدمت ... فلايحاسب أحد عن أحد .... فيحاسب من اضل الناس برأيه مهما كان منصبه شيخا أو عالما أو قائدا او أميرا ومن يتبعهم.. فحجة ألله على كل انسان ان خلق له عقل ومرجعية الانسان الشرع ...فان اختلف الناس فلا يتبع الا شرع الله ...ويترك رأي أميرة أو قائده اوشيخه ان خالف الشرع ....لكي لايكون تبيع كالحيوان ينسخ حياته عن غيره ...ويدخل النار ...فالصبي والمجنون هم المستثنون من الحساب .

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

العدناني و البغدادي و تركي البنعلي و ابو عمر الكويتي و كلهم غلاة...

 

أخي علاء، بارك الله فيك، هل هؤلاء علماء مجتهدون؟ وهل يوجد لهذا التنظيم مرحعية علمية معروفة بعد نكثهم للقاعدة؟

 

من يفتي لهم بالتكفير وبالجزية وباستحلال دماء جبهة النصرة مثلا؟ ومن أفتى لهم بأن ما يفعلونه في الموصل هو خلافة؟

 

ما نشاهده في العلن أن مجمل مؤيدي تنظيم القاعدة والاتجاه الوهابي الجهادي لا يقولون بما يفعله تنظيم "الدولة"، فمن هم العلماء القادرون الذين يرجع اليهم هؤلاء في استحلال الدماء؟

رابط هذا التعليق
شارك

لا ليسوا مجتهدين و جلّ ما يفعلونه هو محاولة تطبيق ما فهموا من كتب الدعوة النجدية سواء في التوحيد او التكفير او الفقه...

 

لو رجعنا لتاريخ الدعوة النجدية لعلمنا التكفير الذي كان وقتها و استحلال الدماء و الاموال و النساء ... لا فرق.

 

اما تنظيم القاعدة فأظن قيادته تمرست و اختلطت و ناقشت مناهج أخرى غير المنهج الوهابي و لعل هذا يبرز حينما كان اسامة بن لادن يوقر المملكة في السابق و مع احتكاكه مع الظواهري و الحركات الجهادية الاخرى بدأ يعي بأن المنهج الوهابي التقليدي فيه ثغرات و بالتالي انقلب بعدها على المملكة... و لا ننسى ان الحركات الجهادية الأولى في المشرق لم تكن سلفية بالمعنى الوهابي بل استقت في البداية فكرها من علماء المشرق مثل سيد قطب و غيره و هؤلاء يعلمون و يقدّرون الخلاف حتى في فروع العقيدة... كما لا ننسى الأثر الفكري الذي لعبته قيادات جهادية شامية انشقت عن الاخوان المسلمين في السبعينيات و نشأت الطليعة المقاتلة مع مروان حديد الذي كان له الأثر الاكبر فيمن أتى بعده كأبي مصعب السوري و ابو خالد السوري رحمه الله الذين احتكا بكافة الفصائل الجهادية تقريبا و كانا مقربين من القاعدة و اسامة بن لادن و كذلك كان من عبدالله عزام الذي لا يخفى على احد الأثر الاخواني القطبي في فكره ... فلو رجعنا الى تاريخ القاعدة و كيف تأسست فلم يكن لها اساس فكري موحّد في البداية يمّيزها عن غيرها سوى أمرين اثنين هما الجهاد و معاداة الأنظة و تكفيرها. لهذا انضم و اجتمع كل من كان لديه هاتين الصفتين باختلاف مشاربهم... لذا لو اختصرنا الأمر لقلنا بأنها عصارة فكرية من الفكر قطبي منفتح نسبيا على المذاهب و المناهج الأخرى تطعّم بفكر الحجاز الوهابي ليخرج جيل من بعد يحمل هذه العصارة و قد يميل احيانا يمينا نحو القطبية او يسارا نحو الوهابية النجدية...

 

و الشيخ المقدسي الذي كان يعتبر من ابرز منظري التيار الجهادي لم يكن يكفّر الاخوان المسلمين و الحركات الاسلامية بل دعا مؤخرا جميع الحركات الى التعاون فيما بينها لاقامة الخلافة و شرع الله و ذكر حزب التحرير و الاخوان. و على نفس الوتيرة كان يسير الظواهري بجمع الصفوف و الكلمة مع باقي الفصائل.

 

لكن يبقى هذا الكلام تنظيرا ان لم يكن هناك قوة و ارادة لتنفيذه على الأرض و لعل الحرب التي شنتها امريكا بعد 11 ايلول على الارهاب و اغتيال من اغتالت و قتلت و تابعت دفع الباقي من القيادات الى الاختباء في ظروف امنية معقدة تحيل التواصل معهم و عندها بدأ يظهر الانفصال بين قيادات القاعدة و بين الفصائل و الكتائب المقاتلة على الارض التابعة لها اسما و بدأ كل يغني على ليلاه و القائد الفعلي هو من يمسك بقيادة المجاهدين... مثل ما كان في العراق و قد اختلفوا منهجيا و استراتيجيا وقتها مع القاعدة و مع منظريها مثل المقدسي و لكن لم تكن ذا بال لأن العراق كان ساحة فوضى فيها استعمار امريكي و لكن الزرقاوي اختلف مع المقدسي في رشائل ظهر بعضها الى العلن و كذلك مع الظواهري...

 

اعود ،حتى لا استطرد كثيرا، الى فكر تنظيم البغدادي فهو و ان كان امتدادا للقاعدة و لكنه يختلف فكريا معها و مع منظريها و قياداتها ان سلّمنا جدلا بأن للقاعدة فكرا موحّدا ، و من خلال الاسماء التي تبرز في التنظيم و ترد و تؤصل فهذه هي الأسماء الاكثر بروزا كما تبيّن لي و هم العدناني و ابو عمر الكويتي و تركي البنعلي. اما ابو عمر الكويتي فمعلوم لدى منظري القاعدة انه تكفيري و منهجه مهج الغلاة و هو الأقرب الى ما كان في الجزائر و قد تكلم فيه اكثر من واحد و منهم ابو قتادة الفلسطيني. اما تركي البنعلي فهو درس على المقدسي ثم بدأ يهاجم فكره و منهجه و كذلك درس على هاني السباعي و هاجمه... العدناني لا اعرف تاريخه و لكن احكم عليه من خلال خطاباته فهي تعج بالغلو. اما البغدادي فيقال انه درس في جامعة بغداد. اما الباقي فهم غير معروفين اما لأنهم قليلي العلم او لاسباب أمنية او الاثنين معا...

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخي علاء.

 

واقع الاسلام محزن جدا، كل من حمل خشبة من المسلمين صار يفتي ويبتدع المناهج ويستحل الدماء والاعراض

 

دمروا الاسلام وشوهوا قضيته وضربوا مشروعه

 

والكافر يضحك واضعا رجلا على رجل

 

ما أفظع الجهل وما أشد خطره، وان أنواعا من (العلم) لأشد خطرا على الأمة من الجهل. هذه الأنواع هي جهل يلبس ثوب العلم، وثوب علم يلبسه التعصب الأعمى والتحجر والتكفير

 

ما أشد فرح الكافر بكم، ما أسعد ايران وبشار والمالكي بكم

 

عندما تنتهي هذه التجربة المريرة في العراق، ويبدو أنها ستنتهي نهاية مأساوية قريبا، فقط عاهدوا ربكم من الآن أن تعودوا لرشدكم، وأن تبحثوا عن الحق دون تعصب أعمى، وأن تتفكروا.. لعلنا كنا على خطأ

 

أو.. لا..؟! فحضروا أجابات يوم تقفون بين يدي ربكم

 

انا لله وانا اليه راجعون

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...