Jump to content
منتدى العقاب

من العميل!


Recommended Posts

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم المعتز باسلامه ,الذي يعلمه اخوك العبد الفقير الى الله الفرد الصمد ,ان حزب التحرير لا يشغل نفسه مع الامة ان كانت الحركات والمنظمات الاسلامية بشقيها السياسي (والجهادي) عميلة او غير عميلة مادامت لم تصل للسلطة,وعندما تصل للحكم وتحكم بغير الاسلام يضع الحزب جميع اوراقها تحت سمع الامة وبصرها لكي تتحمل الامة مسؤوليتها امام الله ان هي قصرت في التغيير عليهم.وعليه مادامت هذه الحركات والمنظمات الاسلامية لم تبني دولة ولم تستلم حكما فان عمل حزب التحرير تجاههم رسم الخط المستقيم امام الخط المعوج,وبناء عليه اضع امامك هذا الخط الذي يتبناه حزب التحرير في خصوص (الدولة الاسلامية في العراق والشام) علك تميز بين الخطين ,ختاما تحياتي لك وللمسلمين جميعا بما فيهم داعش لانهم اخواننا في الدين.

بسم الله الرحمن الرحيم

(سلسلة أجوبة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك “سياسي”)

إعلان تنظيم الدولة إقامة الخلافة

pdf6.gif

إلى جميع الإخوة الذين أرسلوا استفساراً عن إعلان تنظيم الدولة بإقامة الخلافة... والمعذرة عن كتابة أسمائكم، فهي طويلة عريضة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لقد سبق أن أرسلنا جواباً في حينه وإني أعيده عليكم:

(الإخوة الكرام

1- إن أي تنظيم يريد إعلان الخلافة في مكان ما فإن الواجب عليه أن يتبع طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ومنها أن يكون لهذا التنظيم سلطان ظاهر في هذا المكان يحفظ فيه أمنه في الداخل والخارج، وأن يكون هذا المكان فيه مقومات الدولة في المنطقة التي تعلن فيها الخلافة... فهذا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة: فقد كان السلطان فيها للرسول صلى الله عليه وسلم والأمان الداخلي والخارجي بأمان سلطان الإسلام، وكان لها مقومات الدولة في المنطقة المحيطة.

2- والتنظيم الذي أعلن الخلافة لا سلطان له على سوريا ولا على العراق، ولا هو محققاً للأمن والأمان في الداخل، ولا في الخارج، حتى إن الذي بايعوه خليفة لا يستطيع الظهور فيها علناً، بل بقي حاله مختفياً كحاله قبل إعلان الدولة! وهذا مخالف لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاز له صلوات الله وسلامه عليه قبل الدولة أن يختفي في غار ثور، ولكنه صلى الله عليه وسلم بعد الدولة كان يرعى الشئون، ويقود الجيش، ويقضي بين الخصوم، ويرسل الرسل، ويستقبلهم علناً دون خفاء، فقبل الدولة يختلف عما بعدها... وهكذا فإعلان التنظيم للخلافة هو لغو لا مضمون له، فهو كالذين سبقوه في إعلان الخلافة دون حقائق على الأرض ولا مقومات، بل لإشباع شيء في أنفسهم، فذاك الذي أعلن نفسه خليفة، وذاك الذي أعلن أنه المهدي...الخ، دون مقومات ولا سلطان ولا أمن ولا أمان...!

3- إن الخلافة دولة ذات شأن، بيَّن الشرع طريقة قيامها وكيفية استنباط أحكامها في الحكم والسياسية والاقتصاد والعلاقات الدولية... وليست هي إعلاناً لاسم دون مسمى يُطلَق في المواقع الإلكترونية أو وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بل هي حدث عظيم يهز الدنيا، جذوره ثابتة على الأرض، وسلطانه يحفظ الأمن الداخلي والخارجي على تلك الأرض، يطبق الإسلام في الداخل ويحمله للعالم بالدعوة والجهاد...

4- إن الإعلان الذي تمّ هو لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة، فالتنظيم هو حركة مسلحة قبل الإعلان وبعد الإعلان، شأنه شأن باقي الحركات المسلحة تتقاتل فيما بينها ومع الأنظمة دون أن تبسط أي من هذه الفصائل سلطاناً على سوريا أو على العراق أو على كليهما، ولو كانت أي من هذه الفصائل ومنها تنظيم الدولة، لو كانت تبسط سلطانها على أي منطقة ذات شأن فيها مقومات الدولة وأعلنت إقامة الخلافة وتطبيق الإسلام لكانت تستحق البحث ليُرى إن كانت الخلافة التي أقيمت هي وفق الأحكام الشرعية، فعندها تُتَّبع، وذلك لأن إقامة الخلافة فرض على المسلمين وليست فرضا على حزب التحرير فحسب، فمن أقامها بحقها يُتَّبع... أما والأمر ليس كذلك، بل جميعها فصائل مسلحة “مليشيات” ومنها التنظيم، لا مقومات دولة ولا سلطان على الأرض ولا أمن وأمان، فإن إعلان التنظيم بإقامة الخلافة هو لغو لا يستحق الوقوف عنده للبحث في واقعه فهو ظاهر للعيان...

5- ولكن الذي يستحق الوقوف عنده للبحث فيه هو الخشية من أن يترتب على هذا الإعلان أثر سلبي بالنسبة لفكرة الخلافة عند البسطاء في التفكير، فتسقط فكرة الخلافة عندهم من مركزها العظيم، وأهميتها الكبرى للمسلمين، تسقط من ذلك إلى فكرة هشة أشبه بمجرد التنفيس عن مشاعر قلقة عند بعض الأشخاص، فيقف أحدهم في ساحة أو ميدان أو قرية فيعلن أنه خليفة ثم ينزوي ويظن أنه يحسن صنعا! فتفقد الخلافة أهميتها وعظمتها في قلوب هؤلاء البسطاء وتصبح ليست أكثر من اسم جميل يتسمى به من شاء دون محتوى... هذا هو الذي يستحق الوقوف عنده وبخاصة في هذا الوقت الذي اقتربت فيه إقامة الخلافة عما كانت عليه من قبل، وأصبح المسلمون ينتظرون إقامتها بفارغ الصبر، فهم يرون حزب التحرير يغذ السير في أمرها ملتزماً طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كيفية إقامتها في المدينة المنورة... ثم ما يرونه من تفاعل حي معبر ومؤثر بين الحزب وبين الأمة التي تحتضنه، فيدرك المسلمون من هذا التفاعل معنى أخوَّة الإسلام، ويستبشرون خيراً بنجاح الحزب في إقامة الخلافة، وحسن رعاية الشئون، وأن تكون بحق خلافة على منهاج النبوة... في هذا الوقت يأتي هذا الإعلان، فيعطي صورة ضبابية إن لم تكن مشوهة عن واقع الخلافة في أذهان أولئك البسطاء من الناس...

6- كل هذا يجعل علامة استفهام، بل علامات... حول توقيت هذا الإعلان دون سلطان ظاهر مستقر لأصحاب الإعلان يحفظ أمن هذه الدولة الداخلي والخارجي، بل هكذا على الفيسبوك أو الإعلام... هذا التوقيت مشبوه، وبخاصة وأن الحركات المسلحة القائمة على غير أساس تكتلي فكري يجعل اختراقها سهلاً، ودخول أشرار الشرق والغرب في صفوفها ميسورا، ومعلوم أن الغرب والشرق يكيدون للإسلام وللخلافة، ويهمهم أن يشوهوا صورتها، وإن لم يستطيعوا طمس اسمها، فهم مهتمون بأن لا تكون الخلافة إلا اسماً يتسمى به من شاء دون محتوى ذي بال، فيصبح الحدث العظيم الذي يصعق الكفار، يصبح مجرد اسم يتندر به الأعداء ليل نهار...!

7- ومع كل ما يصنع أولئك الأشرار، فإننا نؤكد لأعداء الإسلام من الشرق والغرب وعملائهم وأتباعهم وجهالهم أنَّ الخلافة التي سادت الدنيا قروناً هي معلومة غير مجهولة، عصية على التشويه مهما كان الكيد والمكر، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، فقد قيض الله القوي العزيز للخلافة حزباً يضم رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، حاطوا الخلافة بأفئدتهم وسمعهم وأبصارهم، فأَعَدّوا لها عُدَّتها، واستنبطوا أحكامها ودستورها، وأجهزتها في الحكم والإدارة، وساروا في إقامتها مقتدين بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم دون حيد... فهم بإذن الله السياج الذي يمنع أي تشويه من أن يعلق بها، وهم الصخرة، التي تتحطم عليها بعون الله مؤامرات الكفار والعملاء والأتباع، وهم السياسيون الواعون الذين بقوة الله يردون كيد أعداء الإسلام والمسلمين إلى نحورهم ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾،

أيها الإخوة الكرام،

إن أمر الخلافة الإسلامية لعظيم وإن شأنها لجلل، وإن قيامها لا يكون خبراً تتندر به وسائل الإعلام المضللة، بل يكون بإذن الله زلزالاً مدوياً يقلب الموازين الدولية، ويغير وجه التاريخ ووجهته... وإن الخلافة ستعود راشدة على منهاج النبوة كما بشر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالذين يقيمونها هم كأولئك الذين أقاموا الخلافة الراشدة الأولى، أتقياء أنقياء، يحبون الأمة وتحبهم، ويصلون عليها وتصلي عليهم، وتسعد بلقائهم ويسعدون بلقائها، لا أن يكرهوا وجودهم بينها... هكذا هم أصحاب الخلافة القادمة على منهاج النبوة، فالله سبحانه يعطيها لمن هم لها أهل، وإنا لنرجو الله أن نكون من أهلها وأربابها، ونسأله سبحانه أن يمن علينا بإقامتها، ﴿فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ﴾، ولا تيأسوا من روح الله، فلا ضيع الله لكم أيها الإخوة الكرام تعباً قدمتموه ولا رد لكم دعاء دعوتموه، ولا خيب لكم فيه رجاء رجوتموه. فأعينونا بمزيد بذل وعطاء، وأروا الله من أنفسكم خيراً يزدكم خيراً، ولا يلفتنكم عن عملكم الجاد الصادق لغوٌ من الكلام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الثالث من رمضان 1435هـ

1/7/2014م أخوكم) انتهى الجواب الذي سبق وأرسلته.

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جعلت وإياك ممن يتبعون الحق وإن عز الرفيق ووعر الطريق،،،

أخي لا حاجة - مشكورا- لعرض الحط المستقيم امامي فأنا اسير عليه منذ ما يربو على ربع قرن.

ولكن تسآؤلي لك هو لم افترضت أنني اسير علي غير هذا الطريق؟

ما الذي فهمته من مشاركتي السالفة؟

ما الذي تبادر لذهنك من قولي " هي بيعة لله واتباع للحق " ؟؟

أخي طارق،، لا فرق عندي بين الحزب وبين أي " تنظيم " أخر جعل مرجعيته الاسلام بأدلته الشرعية المؤصلة سواء إختلفنا معه أم إتفقنا على تبنياتنا.

بقول آخر هل تفرق بين اصحاب المدارس الفقهية من حيث مرجعيتهم؟ وهل إختلافك في تبنيك لحكم لدى الشافعي أو مالك يجعلك تأخذ موقفا من غيره؟؟

ولذلك ما كان هناك داع للإستشهاد بجواب الامير؟

فالادراج ليس بمعرض تصويب أو تخطيئ إخوتنا في " تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام " وليس " داعش "،فهم مسؤؤلون عما توصلوا له من حكم شرعي وثبت في حقهم اتباعه، مثلما ثبت في حقنا خلافه. أليس كذلك؟

"" ان حزب التحرير لا يشغل نفسه مع الامة ان كانت الحركات والمنظمات الاسلامية بشقيها السياسي (والجهادي) عميلة او غير عميلة مادامت لم تصل للسلطة "" هذه لم أفهمها.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

Edited by المعتز بإسلامه
Link to comment
Share on other sites

كيف أخي الكريم المعتز باسلامه فهمت أن تكفير المسلمين هو رأي اسلامي نختلف معه؟؟ النصرة مرتدة و كل من قاتل الدولة مرتدا و لست افتري بل امتلأت الدنيا فيديوهات تكفيرهم من تنظيم الدولة لمجرد انهم قاتلوهم و الكل يعلم ان الكتائب ما كانت لتقاتل التنظيم لولا انه اثخن فيهم بالقوة منذ ان دخل الشام في ابريل!! معلنا نفسه الخلافة و غيره يجب ان يطيعه!! أي خلاف في حكم شرعي الآن و استباحة الدماء كلها هذه بسبب فهم معوجّ للاسلام؟ لا أخي انا بريء ممن يستبيح دماء المسلمين بادنى شبهة و يكفّرهم بالظنّة! و تعدى الأمر الاختلاف الفقهي المحمود الى ان اصبح تنازعا مذموما محرم فاعله في النار!! لا عذر لهم أخي... دماء المسلم بين يدي تنظيم الدولة شربه ماء بل فرح يفرحون بفعله!!

Link to comment
Share on other sites

اقول لك في ما اعلمه عمليا على حزب التحرير في خوضه غمار الكفاح السياسي, لم اوزع يوم قط نشرة على المسلمين يشرح فيها ان الحركة الاسلامية او الحزب الاسلامي عميل وعلى الامة ان تحذر منهم.

بخلاف الحكام لا تخلو نشرة من بيان حقيقتهم وتآمرهم مع اعداء الاسلام على شعوبهم .اما الصراع الفكري يقصد فيها كل فكر لم ينبثق من الاسلام او يبنى عليه ولا يتعلق انتم ادرى بامور دنياكم يتصدى له الحزب ويبين فساده او بطلانه للامة بغض النظر عن من يحمل هذا الفكر مسلما كان او غير مسلم يكون المقصود الفكرة بذاتها وليس الشخص.

بهذا يشغل الحزب الامة وبقضاياها المصيرية.

ان اخطأت يا شباب فقوموني.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...