Jump to content
منتدى العقاب

أجرت احدى الصحف الدنماركية لقاء صحافيا معي اليوم


Recommended Posts

 
 
26805508_318176835356148_682229001166137
منذر عبدالله

لقاء صحفي !

أجرت احدى الصحف الدنماركية لقاء صحافيا معي اليوم وكان اول سؤال طرحه المحاور هو ما الذي جعلك تلتحق بحزب التحرير؟ 
فكان الجواب : أن حزب التحرير هو الوحيد الذي تمكن من تشخيص مشكلة المسلمين اليوم بشكل عميق ودقيق وهو الوحيد الذي كانت أجوبته محددة حين يتعلق الأمر بسبب انحطاط العالم الاسلامي وتأخره.
ولم يكتفي كغيره بالكلام العام والتفسير السطحي.
وبالتالي هو الوحيد الذي تمكن من تحديد العلاج ..
والأمر الاخر هو أن الحزب يقدم الاسلام نقيا من دون أي شائبة.
فلا يخلطه بعادات أو تقاليد ولا بخرافات أو فلسفات أجنبية وهو الذي تمكن من تنقيته من كل ما هو غريب عنه كالثقافة الغربية التي غزت بلاد المسلمين.

والسؤال الثاني كان حول موقف الحزب من سياسة الدمج التي تعتمدها الحكومة الدنماركية وما اعتمدته مؤخرا من حظر للنقاب؟

فكان الجواب أن الحكومات الغربية لم تعد تخفي أنها انما تستهدف الهوية الاسلامية في سياسة الدمج وأن الكل بات يدرك أن الدمج لا يقتصر على تعلم اللغة والانخراط في سوق العمل بل يستهدف الهوية الاسلامية.

وأن محاولات سلخ المسلمين عن هويتهم الاسلامية لا تقتصر على البلاد الغربية وانما يحاول الغرب وعملائه فرض ذلك في بلاد المسلمين .. فما يجري في الشام من تدمير ومجازر انما يهدف الى دفع اهل الشام للتخلي عن ثورتهم وتوجههم الاسلامي الذي تمثل بفكرة تطبيق الإسلام ولكي يتقبلوا الدولة العلمانية .. 
وأن الغرب يستعمل في بلاد المسلمين وسائل البطش والقتل والحروب لتركيع المسلمين بينما يلجأ في بلاده الى اخضاع المسلمين وعملنتهم من خلال الحرب النفسية والحملات الاعلامية وتشديد القوانين والضغوط السياسية.

ثم قلت له .. إن سياسات الاكراه التي تعتمدونها لتركيع المسلمين ولدفعهم للتخلي عن قيمهم وولائهم للاسلام ستفشل .. فالاسلام عصي على التدجين ولا يمكن علمنته والمسلمون واجهوا كل أنواع القمع والبطش في ظل الاتحاد السوفييتي ولم يتخلوا عن دينهم .. بل قد ارتكبت فيهم المجازر في الشام ومن خلال الكيميائي ولكنهم لم يركعوا ولن يركعوا .. فكيف يخضعوا أمام ضغوطكم السياسية والاعلامية؟!

ثم قلت له هناك حقيقة تاريخية وسياسية وحضارية وهي أن الاسلام إن حورب أشتد وإن ترك امتد.

هذه بعض النقاط التي تم تناولها ...

الله غالب ودينه ظاهر ...

#منذر_عبدالله

Link to comment
Share on other sites

الحضارة الغربية تتهاوى، ومقتلها في عدم قدرتها على إدارة صراعها مع الحضارة الإسلامية دون أن تتخلى عن قيمها نفسها، دون أن تضرب قيمها عرض الحائط، غطاء الرأس، الحجاب، وحده وبدون مدرعات استطاع هزيمة الحضارة الغربية وتمريغ أنفها بالتراب، فكيف بباقي القيم الإسلامية؟

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...