أبو مالك Posted July 28, 2018 Report Share Posted July 28, 2018 نظام عالمي يرتعد فَرَقا من #حزب_التحرير، ومن فكرة آن أوانها: #الخلافة! قارة بأكملها - كل دول #أوروبا - تخشى رجلا ليس معه إلا سلاح الفكر والحجة، وصناعة الرأي العام! قارة أوروبا التي تتبجح بالحريات السياسية، و #حرية_الرأي والتعبير، تخشى السماح للأستاذ إسماعيل الوحواح Ismail Alwahwah "#إسماعيل_الوحواح" أحد أعلام حزب التحرير بالدخول إلى أراضيها .. لا يحمل سلاحا من أسلحة الدمار الشامل، ولا يجري تجارب نووية، رجل أعزل إلا من مشروع إسلامي عالمي سياسي تغييري نهضوي شامل يمنع استعمال الأعمال المادية وسيلة للتغيير!. تحط الطائرة بالأستاذ الوحواح قادمة من أستراليا، تحط في #تونس، فيمنعونه من الدخول ويرجع على الطائرة نفسها، تحط به في الدنمارك فيمنعونه من الدخول، تحط به في ألمانيا، فيقولون إن الحظر شامل لكل دول أوروبا! وتحط به الطائرة في البلد الذي خرج منه -من #الأردن-، فيتم اعتقاله فور وصوله للمطار! وبلغ من هلع الأنظمة المارقة من هذا الحزب والدعوة التي يمثلها أن تغلق مدن كاملة بمداخلها ومخارجها لمنع تجمعٍ أو ندوةٍ أو محاضرةٍ يقوم بها الحزب، تلقى فيها كلمات، ! نعم فقط كلمات! كما شاهدنا مثلا في ندوات إحياء ذكرى هدم الخلافة في #الضفة_الغربية، سنة بعد سنة! وتحكم #تركيا على من يحمل منشورا بالسجن عقدا كاملا من الزمن، وتحكم روسيا عليه بعقدين اثنين، وأصناف من العذاب لا تطيقها الجبال الرواسي، وأنظمة أخرى تقتل حملة هذه الدعوة تصلبهم أمام الناس في الجامعات ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يدفع بالعملية التغييرية تجاه تطبيق #الشريعة_الإسلامية!، وكما تُسخِّر دولٌ أنظمتها القضائية بكل قوة لحظر الحزب، وكما تُسخِّر دول أخرى مخابراتها لإدخال شباب هذا الحزب السجون واحدا تلو الآخر، وكأنه اتفاق دولي بأن يطارد هذا الحزب أينما كان! ثم تواترت وتوالت تصريحات القادة والسياسيين الغربيين، ومراكز الفكر الغربية، محذرين من قرب قيام الخلافة، وقاموا باستطلاعات ل #الرأي_العام في العالم الإسلامي ، وأرعبهم أن نسب المؤمنين بضرورة تطبيق الشريعة وتوحيد العالم الإسلامي بلغت أكثر من 79% من المسلمين! كما في استطلاعات الرأي العام التي قامت بها مراكز مثل غالوب وبيو وغيرها من المراكز المختصة سنة بعد سنة، في باكستان وإيران وتركيا و #مصر والأردن وأندونيسيا وغيرها، تتكرر النسب سنة بعد سنة، واستطلاعا بعد استطلاع، وتصل أحيانا ما يزيد على التسعين بالمائة! هذا النجاح الباهر لدعوة حزب التحرير، وإيجاده الراي العام المنبثق عن الوعي العام بقوة بالغة، وانتشار واسع اجتاح العالم الإسلامي من أقصى مشرقه إلى أقصى مغربه، وسيره الحثيث نحو تحقيق غايته، بفضل الله تعالى، بعد أن كانت فكرة الخلافة في الخمسينات من القرن المنصرم رجعية، وحلما طوباويا، وكان أقصى أماني المسلمين أن يرتقوا بعبادتهم وأخلاقهم! ثم زرع هذ الحزب العظيم هذه الفكرة العظيمة، وأحاطها بكامل الرعاية والعناية وبذل المهج والأرواح لتنمو وتشرئب وتقوى في العالم الإسلامي كله، تم هذا النجاح الباهر على الرغم من ممارسة الأنظمة الحاكمة سياسة التعتيم الإعلامي التام على حزب التحرير، مما أدى إلى الحيلولة بينه وبين الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمعات التي ينشط فيها، وفي ظلال حملات متواصلة تحاول تشويه فكرة الخلافة والانتقاص من قيمتها من قبل "مفكرين" و"مثقفين" و"محللين" والتي تأتي منسجمة تماما مع الحملة التي يقودها ساسة الغرب ومراكز الدراسات والبحوث الداعمة لها من أجل تشويه مفهوم الخلافة وجعل مسألة إحيائها أمرا محظورا رعب من هذا الحزب في كل مكان، رعب من الكلمة لأنها تمثل فكرة وهذه الفكرة قد آن أوانها، والفكرة التي آن أوانها لا تستطيع جيوش الأرض منعها من أن تسود زمانهاَ! .. فلله درك يا إسماعيل الوحواح، أرعبت قارة أوروبا، وأرعبت الأنظمة المهترئة لأنك تمثل دعوة لتطبيق منهج رباني، لإقامة #الخلافة_الراشدة_الثانية على منهاج النبوة ثائر سلامة، أبو مالك واعي واعي 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.