أبومحمد نوفل Posted September 14, 2018 Report Share Posted September 14, 2018 ملاحظة المقال كتب قبل ستة أيام لكن لم يقدر له النشر إلا الآن لأسباب تقنية اجتمع رؤساء كل من روسيا و تركيا و ايران في ما سُميت قمة طهران للدول الضامنة لمناقشة الوضع في سوريا و تحديدا المعركة المرتقبة في أدلب اخر معاقل المعارضة المسلحة. النتائج التي كشفتها وسائل الاعلام الدولية تظهر أن خلافاً أودى الى فشل الاجتماع بين تركيا المدعومة أمريكيا من ناحية و روسيا و ايران من ناحية اخرى ، حيث يبدو أن أمريكا لا تزال تسعى الى تغيير بشار إرضاءً للشعب السوري و بعث رسالة اليهم بان أمريكا تقف معهم ، و بذلك تظل محافظة على نفوذها في سوريا من خلال كسب تأييد القطاع الاوسع من السوريين، خلافاً لروسيا و ايران اللتين تريان في بشار الضامن لمصالح و مآرب الدولتين. و يبدو ان المعارضة المسلحة بجناحيها "المعتدل" و " المتشدد" متضامنة سويّةً حيال اي عمل عسكري ضد اي واحدٍ منهما ، فضرب واحد منهما سيودي قطعا الى ضرب الثاني و بذلك تخسر تركيا اخر المجموعات الموالية لها؛ و هو الامر الذي لا تريده لا تركيا و لا أمريكا. والضربة القاضية على المعارضة السورية و سكوت أردوغان عليها سيعجل بإنهائه هو أيضا. أما التحاشدات التركية الأخيرة فالقصد منها إخافة المعارضة المعتدلة و إجبارها على السير كما يريد أردوغان . واعي واعي 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.