أبومحمد نوفل Posted September 18, 2018 Report Share Posted September 18, 2018 قطر و التوطين الفلسطيني و خالد مشعل بدأ حصار قطر وبدأ معه التزلف نحو الحماية الأمريكية التي تساوي عشرات المليارات عبر شراء السلاح و الاستثمارات في إطار الابتزاز الأمريكي لها فازدادت زيارات المسؤولين القطريين إلى واشنطن لطلب الود و الرضوان من العم الأمريكي. وها هي قطر اليوم تتبنى مشروع الحل لمشكله فلسطين حسب ما تريده أمريكا وهو حل الدولتين، مستفيدة من ولاء خالد مشعل ليروج بمشروع الدولتين فغابت عباراته الشهيرة : من البحر إلى النهر ، و ازداد ظهوره على شاشة الجزيرة مؤخرا ليقول بدلا عنها : نريد دولة فلسطينة عاصمتها القدس الشريف ، و هي عبارة حق يراد بها باطل .. يرددها القادة العرب من المحيط إلى الخليج و تحمل في طياتها معنى أن لا مانع من دولة فلسطينية على أرض 67 تجاور دولة إسرائيل . فبذلك تزداد المعونات القطرية المادية و المعنوية من أجل استيعاب حركة حماس بعد توجيهها إلى ما تسعى إليه أمريكا.وبالامس تعلن قطر عن حزمة قرارات جديدة أبرزها قبول اللجوء السياسي والإقامة الدائمة لمن تستوفي به شروط وضعتها . إلا أن ما يثير هنا صدور هذه القرارات بعد دعوة ترامب إلى توطين الفلسطينيين حيث يعيشون. ومن المعلوم أن إسرائيل أعلنت انها دولة قوميه لليهود أى تهجير البقيه المتبقية من الفلسطينيين في أرض 48 و أيضا و إذا نظرنا إلى الوضع الاجتماعي لدى شباب الضفة الغربية و غزة فلا يخفى اتساع البطالة ... إذن لا بد لها من حل ....و الحل في هذه القرارات. اي أن قطر ستمنح من يعمل فيها اقامه دائمه ليتبع بعد ذلك التوطين و بهذا سيتم إخلاء الضفة الغربية من دون إطلاق رصاصة واحدة و لن يبقى فيها إلا كبار السن لينقرض الوجود الفلسطيني فيها بعد حين. ونسأل خالد مشعل هنا ... ماذا ستقول للناس ؟ ستثني على قطر طبعا و تؤكد أنها استوعبت الأيدي العاملة الفلسطينيه، و ستخرج مرة أخرى على قناة الجزيره لتروج للدوله الفلسطينيه بغزة كما ترسم له صفقة القرن متناسيا أن فلسطين ملك للأمة و أرض الآباء و الأجداد. واعي واعي 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.