Jump to content
منتدى العقاب

معركة حلب، ثم ماذا بعد !؟


Recommended Posts

معركة حلب، ثم ماذا بعد !؟

=============

 

 

كثيرة هي التعليقات والآراء المتفائلة بمعركة حلب، بالرغم من بعض الآراء التي تعتقد أن خسارة معركة حلب ستكون المسمار الأخير في نعش الثورة لا سمح الله. ومع كل التقدير لآراء وأمنيات وتمنيات كلا الطرفين، فإن ما يرسم ملامح الملاحم والمعارك هي الاستراتيجيات على الأرض والتخطيط المُحكم والتنسيق العالي بين كامل فصائل وكتائب الجيش الحر بالإضافة إلى عوامل أخرى يطول شرحها وتفصيلها هنا.

 

فمعركة حلب لن تكون كمعارك حمص ودمشق لا من حيث الاستراتيجيات ولا التكتيكات المتبعة سواء من طرف الجيش الحر أو جيش العصابة الحاكمة. فعلى النقيض من حمص، حيث قام جيش الخائن وعصابات الأسد بمحاصرة المدينة ودكها بالمدفعية والصواريخ على مدى شهور ومن ثم إحكام الخناق والحصار على بابا عمرو حيث اضطر الجيش الحر للانسحاب التكتيكي بسبب نقص الذخيرة، فإن قواعد اللعبة في حلب مختلفة تماما. ففي الوقت الذي لم تكن فيه حمص (بمجملها) ملاذاً آمناً للجيش الحر نظراً لوجود أحياءٍ تشبيحية موالية كالزهراء والعباسية وغيرها من الأحياء التي تستقوي بها العصابة الحاكمة، فإن الجيش الحر في حلب يتمتع بحاضنة شعبية سنية قويّة تمثل الطيف الساحق الذي يطغى على المدينة وريفها على حدّ سواء، وهو ما يشكل رافداً بشرياً وداعماً معنوياً ولوجستياً قوياً للجيش الحر، الأمر الذي يعزز ثباته في معركته الحالية خاصة مع بدء شبيحة آل بري وغيرهم مواجهة ساعة الحقيقة على أيدي أبطال الجيش الحر الذي ما فتئ يتعقبهم في جحورهم واستهدافهم حيثما كانوا.

 

أما العامل الآخر الذي يعوّل عليه الجيش الحر في معركة الفرقان بعد توفيق الله عز وجل، فهو توفّره على كمية لا بأس بها من الذخيرة والسلاح. وعلى شحّ الذخيرة لدى الجيش الحر بشكل عام، فإنه في حلب في وضع أحسن مما كان عليه في حمص، ويرجع ذلك لسببين رئيسيين: الأول، هو عشرات العمليات النوعية التي قام بها الجيش الحر مؤخراً في ريف حلب غَنمَ فيها قدراً لا بأس به من الأسلحة والذخيرة، والثاني، هو القرب من الحدود التركية الطويلة وسهولة تمرير احتياجاته عبر تلك الحدود. ففي الوقت الذي كانت تعاني فيه حمص من جوار عدائي (لبنان حزب اللات) حيث كانت عملية تهريب شحنة ضئيلة من السلاح مجازفة محفوفة بالموت، فإن الأمر مختلف مع الجوار التركي.

 

أما على الجانب الإنساني والسياسي في آن واحد، فإني أتوقع أن ينزح إلى تركيا نتيجة معارك حلب حوالي ٢٠٠ ألف لاجئ، وهو ما سيشكل عبئاً كبيراً وضغطاً سياسياً على تركيا، لتبدأ بعد ذلك العديد من السيناريوهات التي (أتوقع) أن يكون أحدها دعماً أكبر من تركيا للثوار لطرد عصابات الأسد والخلاص من ذلك الزحف البشري، (وقد) يكون ذلك مدخلاً لبدء إنشاء ممرات إنسانية آمنة يتبعها حظر جوي، خاصة إذا ما أخذ المراقبُ لمجريات الأمور بعين الاعتبار الحشود التركية العسكرية على طول الحدود، مع التذكير بأن الجيش الحر قد أنشأ منطقة عازلة شبه محظورة على عصابات الأسد في شمال سوريا منذ عدة شهور (ولا منّية الناتو)، وما سيطرة الجيش الحر على المعابر الحدودية الشمالية إلا دليل على ذلك، فضلاً عن مزيد من المفاجآت القادمة في الطريق، وليس كل ما يُعرف يُقال، بل إن من الحماقة أن يتحدث المرء بكل ما يعلم!.

 

ومن باب الواقعية - وليس التشاؤمية - أعتقد أنّ نهج العصابة الحاكمة في التعامل مع حلب لن يختلف عنه في تعاملها مع دمشق وحمص، حيث ستعمل – وهذا ما تفعله الآن - على دكّ كل الأحياء التي تسقط في قبضة الثوار سعياً منها لخلق حالة من التذمر الواسع بين المدنيين كي يضيقوا ذرعاً بمقاتلي الجيش الحر ومن ثم تخلي الأهالي عن تقديم الدعم لهم. لذلك يتعيّن عليكم يا أهلنا في حلب الصبر والثبات، فإنها معركة خير وشر، فيها من التمحيص والابتلاء الشيء العظيم، إنها معركة عضّ على الأصابع، من يصرخ فيها أولاً يسقط أولا! فيا أهلنا وأحبّتنا في حلب إياكم ثم إياكم أن تكونوا أول الصارخين، ولا تجعلوا للفجرة المارقين عليكم سبيلا، فالتاريخ سيكتب صمودكم ودعمكم للثوار بحروف من ذهب فلا تخذلوهم، ووالله إن الموت والدمار لأهون على المرء من عيش الذل والهوان في ظل عصابة نجسة لم تترك نقيصة من النقائص إلا أتتها، ولا منكراً إلا ارتكبته، ولا خبثاً إلا مارسته.

 

همسة محبّ أخيرة في آذان المتخوفين من نتائج معركة الفرقان في حلب، اعلموا أنّ من دوّخ عصابات الأسد وجيشه الخائن في حلب على مدى عشرة أيام، إنما هم ثلة من الأبطال لا يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف مقاتل، فالجيش الحر لم يزجّ بكامل قواه في معركة حلب كما قد يعتقد البعض، وتذكروا أن عدد المنشقين على تراب الوطن يزيد عن ستين ألفاً، ونصف ذلك العدد من المدنيين المستعدين لقتال العصابة الأسدية المجرمة حتى آخر رمق، وهي على موعد مع الكثير من معارك الفرقان سواءً في حلب أو غيرها من المدن.

 

أيها الثوار ..

أيها الأحرار ..

كونوا على يقين أنّ اختلال ميزان القوى لصالح العصابة الحاكمة لا يعني حتمية انتصارها في معركة الفرقان، فالحرب على الأرض قوامها الثبات واليقين بنصر الله، وما أكثر ذلك عند الجيش الحر.

 

أخوكم/ ساري

 

منقول.........

Link to comment
Share on other sites

الحمد الله الذي علمنا الاسلام قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): {سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق}، قال ابن حوالة: خر لي يارسول الله إن أدركت ذلك، فقال: {عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبى إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله} (5)

وجاء أيضاً: عن زيد بن ثابت الأنصاري( رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

{ يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! يا طوبى للشام}! قالوا: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال: {تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام} (6)

وجاء أيضاً: عن عبد الله بن عمروقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): {إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هونور ساطع عمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام} (7) وقال ايضا رسول الله

قوله (صلى الله عليه وسلم): {صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده}-(1). وقال أيضاً: {عقر دار المؤمنين بالشام} رواه الطبراني عن سلمة بن نوفل وهوفي صحيح الجامع (4014)

 

وبعد : لقد عرف الكافر المستعمر قيمه الشام وحقها عند الله فعمل الكافر على تمكين حثاله من النصيريون من الحكم كما فعل الكافرالمستعمر في فلسطين وتمكين اليهود من الحكم فيها عمل ايضا وخاصه فرنسا على تمكين العلويون الحكم في سوريا ولم يكون هنالك شيء اسمه النصيريون انما قله كانت هذة الفرقه وهكذا قامت فرنسا بتلميع هذة الطائفه وامدادها بالمال وسلاح

حتى اظهروها على اهل السنه في سوريا وحكموا سوريا بنار والحديد كما نعلم وسوريا محتله من هذة الطائفه احتلت سوريا بأسم حبهم لسيدنا على كرم والله وجهه من سنه 1971 حتى يومنا هذا ولكن قيد الله لهذة الامه من يستيقظ ويعمل مع العاملين للاسقاط هذة الفرقه المحتله ولا يخفى علينا تعاطف العالم الاوروبي مع اهلنا في سوريا وهو ابتداء من مكن هذة الطائفه العلويه من احتلال سوريا بأسم حزب البعث العربي وحافظ الاسد لقد زرع هذا النظام لتفتيت وحدة الامه الاسلاميه كما زرع يهود في فلسطين وهكذا

اما بشار الاسد وما يفعله الان في سوريا وشعبها المسلم انما هو اخر كرت يلعب به في حرق البلاد وقتل العباد هذة حماقات بشار وافعاله ماهي الا فلس طبيعي ولقد شاهدنا كيف حاول بشار عمل انتخابات وفشل وتكذيب ما حصل في بلادة من ثورة وفشل وهاهو الان يحتمي من شعبه خلف البنادق والخنادق فهذا يدول دلاله واضحه على ان بشار في اخر مرحله من ماقبل السقوط ولكن الخوف كل الخوف على اهلنا في سوريا من اتباع او النتماء الى اي شيء غير اسلامي من قوميات ووطنيات وانما الانتماء والعمل الاسلامي الكريم الذي يعيد هيبه الاسلام والمسلمين ونقطه الخلاص لشعوب الاسلاميه في سوريا وفي مصر وفلسطين والعالم الاسلامي هي لا اله الا الله محمدرسول الله والعمل على اعادة دوله الخلافه الثانيه الراشدة وما هي يا هلنا في سوريا الا حلقه صغيرة في عمر هذا النظام البائد حتى يسقط فجعلوا توجهكم الى الله الكريم ولا تجعلوا توجهكم الى المجلس الوطني او اي احد اخر وان الله لن يخذل من توجه له

واخر دعوان ان الحمد الله

Link to comment
Share on other sites

وفيك بارك اخي الكريم ابا محمود وناظر الى احديث رسول الله يعلم ان النصر بات قريبا جدا والله اعلم لهذة الامه

عن أبي هريرة ( رضي الله عنه): أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: {إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي أكرم العرب فرسا، وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين}

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...