Jump to content
منتدى العقاب

مرسي يتمرجل على أهل سيناء المسلمين ويطأطأ رأسه أمام يهود


Recommended Posts

بالأمس إستمعت لخطاب محمد مرسي وقد ورد فيه كلاما مزعجا جدا.

كان مما جاء فيه أنه سيلاحق الجماعات الاسلامية المسلحة في سيناء وأنه يقود الحملة بنفسه ولن يظهر رأفة ولا رحمة.............

ما شاء الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا غرابة أن يصدر هذا الكلام من أمثال هؤلاء, كان الأجدر بمرسي والمجلس العسكري أن يوجهوا الجيوش وجهتها الصحيحة في هذا الشهر المبارك, أن يوجهوها نحو العدو الحقيقي للأمة كيان يهود المغتصب والمعتدي على أرض الاسلام وأهله, بدل أن يوجهوا حملتهم الآثمة الى أهل سيناء المسلمين, وبدل أن يوجهوا سلاحهم الى صدور المسلمين حتى ولو كانوا مخطئين.

أما قول هذا المرسي أنهم لن يظهروا رأفة ولا رحمة في حملتهم على تلك الجماعات. فنقول له إتقي الله قبل أن يأخذك بعذابه, فالظاهر أنك لا تعلم شيء عن أحكام الشرع المتعلقة بالحرب والقتال.

إن الرحمة ترافق المؤمن أيمنا كان حتى لو كان يقاتل أعدائه الكفار, كيف هذا ؟!!

لقد نهى الاسلام عن الافساد في الارض ونهى في الحرب عن قتل النساء والأطفال والشيخ الكبير ونهى عن التخريب ونهى عن تقصد قصف المدنيين ونهى عن التمثيل بالقتلى ونهى عن التعذيب, كما ونهى عن مبادئة الكفار بالقتال قبل عرض الاسلام عليهم. ومنع قتل أي واحد منهم إن أعلن إسلامه ولو كان تحت السيف. وكذلك منع قتل أسراهم بل أمر بالاحسان إليهم إلا من كانت له حالة خاصة.

فهل بعد هذا يقال نقاتل المسلمين من دون رحمة ولا رأفة؟!!! ويحك يا مرسي وتبت يداك... أذلة على اليهود وأعزة على المؤمنين؟!!! تجلس كالطفل أمام وزيرة خارجية أميركا تتلقى منها التعليمات وتتمرجل على عباد الله؟!!! الآ ساء ما تفعلون......

أما أحكام القتال المتعلقة بالمسلمين فهي تجري في إطار قواعد وضوابط مشددة.

فلو تمرد جماعة من المسلمين وخرجوا على الامام (وأنت لست إمام) ولا حاكم شرعي لأنك تحكم بالكفر.... ولكن حتى لو إفترضنا أنك تنطلق من كونك الحاكم وتتعامل مع جماعة مسلمة خرجت عليك. إن أحكام هكذا حالة هي أنه لا يجوز أن يقاتلوا بشدة وبأس وغلظة, بل يقالتوا قتال تأديب حتى يرجعوا عن تمردهم, فلا تغنم أموالهم ولا تسبى نسائهم ولا يجهز على جريحهم ولا ينكل بهم ولا يأخذ أحد منهم بجريرة غيره ولا تطبق على من حولهم عقوبات جماعية (ولا تزر وازرة وزر أخرى)

هو قتال تاديب ولا يجوز أن يزيد عن ذلك, فمن أين جئت بقساوة القلب هذه يا مرسي؟!!! كيف تقاتل المسلمين من دون رحمة؟!!! ويحك هل هذا هو الاسلام الذي تعلمته من جماعة الاخوان؟!!!

الم يعلموك أن الولاء والمحبة تكون للمسلمين وأن العداء والبغضاء تكون للكفار المحاربين؟!!!

يبدوا أن ضريبة وصولكم الى الحكم تشمل قائمة كبيرة ومن ضمنها "الحرب على الارهاب" كي ترضى عنك أميركا.

إن ما تفعله اليوم في سيناء بحق المسلمين قد عجز مبارك نفسه عن فعله, ثم ها أنت تشدد الحصار على غزة وتغلق الانفاق التي لم يتمكن مبارك من إغلاقها.

الا سحقا لكل خوان أثيم يقتل إخوانه إرضاء لليهود والأميركان.

إن العملية المجرمة التي إستهدفت الجيش المصري هي عملية إستخباراتية ولو نفذها بعض الجهلاء من الجماعات السلفية المسلحة. ولم تكن عين المخابرات المصرية بعيدة عنها, وكان بالأمكان تلافي خسائرها ولكنهم أرادوها أن تقع كي يحققوا من ورائها عدة أهداف.

1- خلق أجواء وظروف تسمح بنشر المزيد من القوات المسلحة المصرية وتعديل إتفاقية كامب ديفيد بدل إلغائها.

2- تعزيز الحصار على غزة خاصة بعد أن تفائل الناس بقرب رفع الحصار.

3-إتخاذ العملية مبرر لضرب الحالة الاسلامية في سيناء

هكذا خططوا وهكذا أرادوا ونفذوا الا ساء ما يفعلون...

إن نهاية خطكم وخيمة يا مرسي, هو الخزي في الدنيا والخسران في الآخرة ولن تنفعكم التسويات مع أميركا بعد أن بعتم دينكم وخنتم أمتكم وسقطتم في حفرة من سبقكم.

منذر عبد الله 13-08-2012

Link to comment
Share on other sites

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تقول بالأمس: إن التغييرات التي تمت مؤخراً في الجيش المصري قد تمت بعلمنا المسبق,وقد جرى ذلك حين كانت وزيرة الخارجية في مصر)

هناك بعض الأشخاص الذين لا يرون أبعد من أنوفهم, تفكيرهم سطحي, ظنوا أن مرسي تحرر من نفوذ الأميركان والمجلس العسكري العميل ربيب أميركا.

مرسي جاء ضمن تسوية مع الأميركان والانتخابات في بلادنا لا تغير نظام حكم ولا تحرر من مستعمر ولا تعيد سلطانا مغتصبا.

القوة في بلادنا بيد العسكر والأمن ومن يملك القوة يحكم ولو من وراء الكواليس عبر الواجهة السياسية المستخدمة لتنفيذ الايجندات الأجنبية.

وحين يجد الغرب أن الانتخابات قد تخرج البلاد من سيطرته يلجأ الى إلغائها كما فعل في الجزائر عام 1992.

إن المعيار الواضح الذي لا لبس فيه في الدلالة على صدق الحاكم والتزامه بالاسلام وولائه للأمة وتحرره من نفوذ الدول الكافرة يتمثل في خمسة أمور أساسية:

1-تطبيق الاسلام كاملا من خلال تحويل الدار الى دار إسلام وإعلانها خلافة ينوب فيها الحاكم عن الأمة في تطبيق الاسلام.

2-إعادة إحياء الجهاد بوصفه الطريقة الوحيدة شرعا لحمل الاسلام الى العالم ولتحرير بلاد المسلمين المحتلة.

3-إعلان الحرب على كيان يهود وأستأصاله من جذروه الاستعمارية.

4-الاعلان أن الحدود القطرية القائمة في بلاد المسلمين هي حدود إستعمارية والعمل على إزالتها والبدء بتوحيد المسلمين في ظل دولة واحدة بقيادة إمام واحد.

5-إنهاء النفوذ الأجنبي في بلادنا بكل أشكاله الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية حتى تعود السيادة في أرض الاسلام للإسلام وحده فلا يبقى من أثر للغرب أو للشرق في بلادنا.

هذه الأمور الخمسة هي المعيار القاطع على صدق الحاكم و ولائه للدين وللأمة وأي شيء يفعله دون ذلك فلا قيمة له ويبقى خائنا آثما يعمل بالكفر والمعصية.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...