Jump to content
منتدى العقاب

الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا هدفها الحفاظ على مصالحها..


Recommended Posts

الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا هدفها الحفاظ على مصالحها وعلى وجود (إسرائيل)، ولا تعنيها بشيء

الدماء الزكية التي تُسفك على أرض الشام.

 

 

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية رايان كليها في 23\8\2012م إن استمرار العنف في سوريا يقوّي الجماعات الجهادية مما يثير قلق المجتمع الدولي، ولفت إلى أن مستقبل سوريا يقرره شعبها وليس أي طرف خارجي مثل هذه الجماعات. ونفى كليها - في حديث ليونايتدبرس إنترناشيونال- أن يكون أوباما بدأ يميل إلى الخيار العسكري في سوريا بعد تحذيره نظامها بشأن الأسلحة الكيميائية، وأضاف: "بدأنا عملية النظر في الخطط للمرحلة الراهنة، لكننا لم نتخذ أي قرار". ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن وزارة الدفاع (بنتاجون) أعدت خططاً طارئة لإرسال قوات متخصصة إلى سورية إذا ما قرر البيت الأبيض تأمين مستودعات الأسلحة الكيميائية. وكشفت الصحيفة أن الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع تقوم حالياً بمراقبة جزئية للمستودعات. هذا وكان باراك أوباما قد أكد أن استعمال النظام السوري للأسلحة الكيماوية هو خط أحمر لن تسكت أمريكا عنه.

 

إن مثل هذا التصريح الرسمي يفضح موقف أمريكا القذر تجاه ما يحدث في سوريا، فهي أدركت إسلامية ثورة الشام وعبرت عن قلقها وقلق المجتمع الدولي معها منه، وعلى المسلمين إدراك حقيقة موقف أمريكا العدائي هذا من الإسلام، وعليهم أن يتخذوها عدواً، وأن يواجهوها بما تخاف منه لا أن يتخلوا عنه، وأن يحرِّموا على أي طرف سياسي أن يطلب مساعدتها في الحل أو أن يتخذها وسيطاً وإلا فقد شاركها في العداء للمسلمين... ويفضح موقف أمريكا بإعلانه نفي نيتها القيام بأي عمل عسكري حتى الآن ضد بشار؛ وذلك لأنه عميل لها، بل كل ما تسعى إليه هو انتقال سلمي سياسي للسلطة يتم فيه استبدال حاكم عميل لها بحاكم عميل آخر، وتأمين مخرج آمن للمجرم بشار كما وعدته لأن كل ما يرتكبه من جرائم بحق المسلمين العزَّل هو من ضمن تخطيطها لإيصال عميلها الجديد... ويفضح موقف أمريكا تجاه كل ما يسال من دماء المسلمين الزكية في سوريا، وما يحدث فيها من دمار، وما يقوم به المجرم بشار من استعمال الطيران الحربي في غارات على المدنيين وقصف لهم بالمدفعية والصواريخ الثقيلة وإزهاق أرواح النساء والأطفال والشيوخ؛ فكل هذا لا يعني أمريكا بشيء، ولا يشكل خطاً أحمر عندها، بل على العكس هو يحمل ضوءاً أخضر منها لعميلها المجرم بشار باعتبار أن ما يرتكبه هو ضمن خطتها في إيصال الحاكم العميل البديل. إن ما يشكل خطاً أحمر عند أمريكا هو فقط ما يهدِّد وجود (إسرائيل) أو يمس مصالحها ونفوذها في هذه المنطقة. وإن مما يهدِّد نفوذها ومصالحها هو وصول الإسلام السياسي إلى سدة الحكم. وصدق الله العظيم حين قال:

"قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر".

 

ثم إن قول المتحدث الأمريكي: "إن مستقبل سوريا يقرره شعبها"، هو قول حق يريد هو وأسياده به باطلاً، وإننا نقول له ولأسياده: نعم، لقد قرروه وانتهوا، ولا مكان فيه لأمريكا ولا لسواها من دول الغرب الرأسمالي الكافر، إن شاء الله تعالى، بل سيكون الأمر فيه لله وحده، وسيكون، بإذن الله تعالى، خلافة على منهاج النبوة، تعرف أمريكا وأمثالها من أعداء المسلمين حقيقةً ماذا تعنيه من قطع دابرهم والقضاء على حضارتهم الضالَّة المـُضِلَّة.

 

أيها المسلمون الثائرون الصادقون في شآم الخير:

 

لاتأخذكم جعجعة مثل هذه التصريحات، فهي لا تخوف أحداً، بل إن ما عندكم هو الذي يخوف أعداءكم، فقد نصركم الله تعالى بالرعب، ونصركم بجنود لاترونها. فأنتم المنصورون، بإذن الله، ما كنتم مع الله، وما ثباتكم إلا قطرات الغيث الأولى التي تتنزل على أهل الشام وأرضها المباركة لتنبت شجرة الإسلام الطيبة. واذكروا قول الله تعالى: "الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم ........وخافونِ ان كنتم مؤمنين"

 

 

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا

المهندس هشام البابا

 

 

 

http://www.tahrir-sy...khat-ahmar.html

Link to comment
Share on other sites

نشر بتاريخ: الجمعة، 24 آب/أغسطس 2012

أمريكا لا تريد انتصار ثورة الشام وتخشى من الخلافة

ستعيد أمريكا إحدى حاملات طائراتها إلى الشرق الاوسط لمواجهة الاضطرابات في سوريا!!

بات ظاهراً تآمر القوى الدولية على ثورة الشام، وأن أمريكا والدول الغربية لا تقيم وزناً لدماء أهل الشام المهراقة بل هي التي تحرض تابعها بشار لارتكاب المجازر لإفشال الثورة، وأن كل ما يشغل بال أمريكا هو خوفها من نجاح الثورة وقيام الخلافة، وها هي عندما رأت كفة الثوار المخلصين ترجح تستنفر جندها وطائراتها!!.

فلتستنفر أمريكا ما تستنفر، فساعة الخلافة -بإذن الله- قد دنت، ونصر الله آت لا محالة.

24-8-2012

 

http://www.pal-tahrir.info/flashes-list/4817-أمريكا-لا-تريد-انتصار-ثورة-الشام-وتخشى-من-الخلافة.html

Edited by محمد سعيد
Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...

من علامات ضعف سياسية امريكا انها ليس لها وسط سياسي قديم كي يكون بديل عن الموجود لكونها لم تتوقع هذه الموجه الكاسحه ضد سياسنها

 

الغاشمه والتنافس الامريكي الفرنسي على سوريا يدل على شراهة الاطماع الفرنسيه وخوفا امريكا من فلتان سوريا من يدها لاهميتها من نواحي

 

كثيره واذا كانت امريكا تخشى من خوف ثورة سوريا عليها فكيف عندما تكون الوحدة الحقيقيه المباغته لمصالحها في المنطقه .

 

ان احداث سوريا من مكر الله للغرب برمته وهلاك الكفر سيكون قريبا لكون تضحيات اهل الشام تشابه الصحابه الكرام .

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

ان التدمير المتعمد لسوريا وابادة اهله خطوة امريكية قذرة تدمر الامكانيات الاستراتيجية لسوريا لعرقلة تعجيل جعلها نقطة ارتكاز لدولة الخلافة ، نضيف الى ذلك فالاردن ولبنان لقدراتهما ووضعهما لا يمكن ان يعوضا هذا الدمار لاسناد الخلافة القادمة ان شاء الله.

Link to comment
Share on other sites

  • 5 weeks later...

من علامات ضعف سياسية امريكا انها ليس لها وسط سياسي قديم كي يكون بديل عن الموجود لكونها لم تتوقع هذه الموجه الكاسحه ضد سياسنها

 

الغاشمه والتنافس الامريكي الفرنسي على سوريا يدل على شراهة الاطماع الفرنسيه وخوفا امريكا من فلتان سوريا من يدها لاهميتها من نواحي

 

كثيره واذا كانت امريكا تخشى من خوف ثورة سوريا عليها فكيف عندما تكون الوحدة الحقيقيه المباغته لمصالحها في المنطقه .

 

ان احداث سوريا من مكر الله للغرب برمته وهلاك الكفر سيكون قريبا لكون تضحيات اهل الشام تشابه الصحابه الكرام .

_____________________________________________________________________________________________________________________

الى أخى البدار الأول ماذا عن مجلس اسطنبول الوطنى (الوثنى) السورى أو ليس هذا المجلس هو مجلس أمير كى يضم بين جنباته فصائل سياسية سورية متأمركة أى عميلة لأميركا ؟!!حيث أنها أى أميركا لها وسط سياسى سورى موالى لها تماما كما لفرنسا و بر يطانيا

Link to comment
Share on other sites

الافلاس الفكري والعسكري والاقتصادي لامريكا والغرب ظاهر على العيان

يظنون ان طائرات عصابة الاسد ومدفعيته ستقتل الفكر الاسلامي وتدمر الايمان بالله تعالى

بلاد الشام لن تركع الا لله وهي لم تركع يوما ما الا لله

بلاد الشام كانت محتلة اكثر من نصف قرن

 

وقد وضع نبينا عليه الصلاة والسلام الخط الاحمر لبلاد الشام بقوله الشام عقر دار الاسلام

 

وسياط الظلم على بلاد الشام يدفع كل من مازال في الوسط الى جهة الله الحي القيوم

الشهادة تحت راية رسول الله هي طريق الجنة

والموت تحت راية عصابة الاسد طريقها الى سخط الله والى الجحيم الذي وعد الله به

وهذه المعادلة خارج سيطرة الغرب والشرق بعون الله

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...