اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال :ثورات العرب وحزب التحرير


Recommended Posts

أخي عماد و من هم هؤلاء أهل الثورة ان كانت الثورة شعبية ليطلب النصرة منهم؟ ان كنت تقصد من يقود الثورات فهم عادة أحزاب أو حينما تكون الثورات عفوية كما في حالة الثورات العربية فكل يحاول قيادتها الى طريق حسب وجهة نظره عن الحياة.

 

اما أخ صقر قريش فأنا لا أختلف معك على أن دورنا مع الشعب توجيهه و ارشاده الى الحق كما هو دأبنا في حالة عدم وجود ثورات الا أن الفرق في وجود الثورات هو غليان الناس و أفكارهم فيكونون أكثر استعدادا لقبول التوجيه خاصة حينما ثاروا لرفع الظلم دون معرفة البديل. و لكن لا نقول نطلب النصرة منهم! أول مرة أسمع بهذا الطرح صراحة.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

ليس مهم ماذا يكونوا كانوا احزابا كانوا شبابا كانوا اساتذه المهم هم من يقودون الثوره وتنقاد الجماهير الثائره لهم هؤلاء لو اقتعنوا بفكرك وارادو تسليمك الحكم وحمايتك بدمائهم من اجل الاسلام وانت بوعيك تعلم انهم قادرون واهل له ما المانع ان تأخذ الحكم ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

المانع هو القوة الموجودة و هم لا قوة لهم بل أساسا أنا أريد أن أقيم دولة اسلامية لحمايتهم فهم غير قادرين على حماية أنفسهم كشعوب.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

طلب سؤال اخير افتراضي لتوضيح مقصودي

 

هل لو ان اهل مصر بقوا بميدان التحرير وكان مطلبهم بعد اسقاط النظام تسليم الحكم لحزب التحرير لاقامة الخلافه ونفترض ان الجيش المصري وقتها حركه كباره وهم عملاء للغرب لضرب الثوره في الميدان فقتلوا من قتلوا لكن الناس الثائره صمدت حتى توقف الجيش عن ضربهم بعصيان اوامر قادته واصبح محايدا فبرز الحزب وقتها واعلن قيام الخلافه وباشر الخليفه علمه بعزل العملاء وتثبيت اركان الحكم والدوله من الداخل كما يريد .

 

هل هذا خيال واسع ام ممكن ان يحدث خاصة لو طبقنا ما تفضل به الاخ صقر قريش عن عملنا بتوجيه وتوعية الشعوب ؟

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا نفترض مثالا و مثال سوريا حي و لكن انا سأسألك هل لو لم يحصل الثوار على السلاح لتوقف الجيش السوري عن القتل؟ حتى لو سلّم الشعب حزب التحرير القيادة...

رابط هذا التعليق
شارك

لا بد من قوة و الحالة في الشعوب العربية لا تملكها وحدها بل لا بد من حماية لها و ان ثارت فالثورات وحدها لا تقيم دولة الا لو تم حصر تدخل الجيش أو عزل أو حيّد أو ...

 

ثم ماذا ستستلم دولة دون جيش و لا قوة؟

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي علاء بارك الله جهدك وجميع المسلمين .....

إن كنا متفقين على أن رسول الله كان يعرض نفسه على العرب وهم على دينهم يطلب المنعة أو النصرة كما قلت لك فهذا جواب سؤالك وهذا كان موضوع سؤالك "" لدي سؤال للأخ محمد عن مصدر هذه الجملة : "

فإن الحزب يطلب النصرة من أهل القوة أينما كمنة القوة وأهلها سواءً كانوا مسلمين أو

غير مسلمين

-- على أن يؤمن غير المسلمين بالله ورسوله إبتداءً وينصروا الحزب ثانيا-- " فأرجوا ان تكون هذه المسأله قد تجلة بان الحق فيها ....

وللعلم انا ذكرت هذه الجمله في كلامي -وهي حق- لا لحرفيتها ولكن جاءت في سياق الرد على سؤال الأخ عماد .... أما وقد انتقل الموضوع الي ان الواقع مختلف كما قلت في تعليق سابق لك حيث قلتَ انتَ :

""أخوتي في الله نحن لا نختلف على الأدلة و لكن على فهم الواقع. صحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أول ما دعا اليه هو الاسلام ثم المنعة ليتمكن من نشره و حماية من أسلموا و لكن واقعنا الذي نتكلم عنه مختلف لأننا ندعو الى استئناف الحياة الاسلامية و لا ندعو الى الاسلام من جديد. و هناك فرق بين الاثنين اذ الأول يدعو لاعادة الحكم بالاسلام و تصحيح بعض الاعتقادات و الآخر يدعو للاسلام من جديد لقوم غير مسلمين. فأنا أفهم الواقع بأننا مسلمون و أفراد المجتمع مسلمون و كذلك أهل المنعة هم مسلمون اليوم فكيف لنا أن نطلبها من غير المسلمين؟"" .

فهنا أقول لك أخي بارك الله بك وبالجميع : ان الواقع الذي نعيشه هو عين الواقع الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث أن المجتمع كان على عهده مجتمعا جاهليا ونحن في مجتمع جاهلي والدار على عهده صلى الله عليه وسلم كانت دار كفر أو حرب والدار التي نحن بها دارُ كفر أو دار حرب فلا فرق بينهما وهذا ما عليه الحزب وعليه علماء المسلمين ...

وأما قولك " فأنا أفهم الواقع بأننا مسلمون و أفراد المجتمع مسلمون و كذلك أهل المنعة هم مسلمون اليوم فكيف لنا أن نطلبها من غير المسلمين؟"".... فهذا أيضا لايغير من الحكم الشرعي المُثبت شيئً سواءٌ في موضوع واقع المجتمع أو الدار ,, او في موضوع طلب النصره , بارك الله بك وبالجميع ..

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله والحمد لله .

توضيحاً لما قلت في تعقيبي الأول على سؤال أخي عماد حيث قلت :

"" سواءً كانوا مسلمين أو غير مسلمين -- على أن يؤمن غير المسلمين بالله ورسوله إبتداءً وينصروا الحزب ثانيا-- فكيف بنا مع أبناء أمة لا اله الا الله وقد أعادوا سلطانهم وأمسكوا بزمام أمرهم يعطون السلطان لمن يرونه أهلا له, أو ينزعون سلطانهم مِن مَن ليس بأهل له أفلا نطلب إليهم ان يكونوا أنصارا للحزب الذي يعمل معهم ومن أجلهم منذ أن وجد لتخليصهم من الحكام العملاء الخون وأسيادهم من الكافرين المستعمرين ؟؟ الا نطلب ان نكون يدا واحدة في نصب صرح الإسلام العظيم,شامخا قويا في وجه أعدائه , عظيما ببنيانه المتين (( قيادة واعية مخلصة لله ورسوله والمؤمنون .. شعبٌ عظيم قوي بيده زمام أمره صادق مع الله مخلص لله يدعم قيادته بل ويذوود عنها بالغالي والنفيس )) الا نطلب اليهم الا تضيع جهودهم ودماءهم هباءً ..؟

الا نطلب منهم الا يبدلوا عميلا بعميلٍ غيره ..؟ ألا نطلب منهم الا يقبلوا الا بما يرضي ربهم ورسوله والمؤمنون ...؟ الا نطلب منهم الا يقبلوا الا بالخلافة وحدها ..؟!!!!! """ إنتهى ...

أقول : والله المستعان -- ان النصرة لا تطلب من مجموع الشعب أو الأمة فهذا غير وارد عقلا !!! وإنما تطلب النصرة من أهل القوة فحسب .

وواقع اهل النصرة غير محدد بكلمة أو واقع محدد بل قد يختلف من مكان الى آخر .. أي ان جواب سؤال السائل :من هم اهل النصرة ؟ نقول هذا بحث في الواقع ,, فقد يكون هنا أهل القوة هم قادة الجيش وهناك رئيس الوزراء وهناك قادة العشائر وهناك قادة الثوره وهناك عند الشيخ فلان الفلاني وغيره وغيره ,, فبحث أهل النصرة هو بحث في الواقع .... وهذا ما أردته بقولي "" أينما كمنة القوة وأهلها ""

واما ما ورد من الكلام السابق في الرد المقتبس بصيغة عامة فما كان الا كما يقال لغةً : أطلق العام وأراد الخاص ,, حيث كان الكلام في البداية واضحا جدا حيث قلت :"" وأما الطلب ان يتوج العمل بالخلافة الإسلامية فإن الحزب يطلب النصرة من أهل القوة أينما كمنة القوة وأهلها "" .... بارك الله جهودكم جميعا .. وسدد خطاكم الى ما نصبوا جميعا .

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ردٌ على سؤال أخي عماد الأول بعد تعقيبي الأول ,وهو ( ان هذه الثورات ان قدمت لكم نصره فهي نصرة اعطيت على سفك دماء المسلمين وهتك اعراضهم وتخريب ديارهم. ومن فهم الحزب وثقافته ان النصره يجب ان لا تكون على حساب سفك الدماء وهتك الاعراض الا في حالة واحده تكلم عنها الحزب وهي حالة تمترس اقطاب النظام بفئه من العسكر فهؤلاء يقاتلون ؟؟؟

 

فكيف تأيدون سفك الدماء وهتك الاعراض بتشجيع الامه على مواصلة قتال بعضها بعضا بحجة النصره ؟! ) أقول والله الموفق : ان قولك ان من فهم الحزب وثقافته ان النصرة يجب ان لا تكون على حساب سفك الدماء ........ أقول ان هذا القول غير دقيق --وهذا القول هو ما بنيت عليه سؤالك -- ولتبيان الصواب راجع ما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار وما اشترط عليهم عمه حيث جاء في سيرة ابن هشام ما يلي : ...... فاعترضهم العباس بن عبادة -وقد هم القوم للبيعة - قائلا : يا معشر الخزرج أتعلمون علام تبايعون هذا الرجل ؟ انكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس , فان كنتم ترون انكم وافون له بما دعوتموه اليه , على تهلكة الأموال وقتل الأشراف , فخذوه فهو والله خير الدنيا والآخرة , فأجاب القوم : انا نأخذه على مصيبة الأموال , وقتل الأشراف ..... وفي الحديث المروي عن عبادة بن الصامت في بيعةالعقبة الثانية كل الوضوح لواقع النصرة فعليك بفقهه ,, هذا هو واقع النصرة أخي أعزك الله ونفع بك , (( ألا ان سلعة الله غاليه ألا ان سلعة الله الجنه )) فمن لها اليوم ؟؟؟؟؟ وعليه فالسؤال يبطل .

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخي و ووفقنا لما يحب و يرضى و أسأله تعالى أن يفهّمنا و يعلمنا جميعا آمين،

 

أخي محمد بالنسبة لواقعنا وواقع مكة لا نقول هو عين الواقع بل نقول هو أقرب ما يكون اليه. لماذا؟ لأن المجتمع و هو عبارة عن أفراد تربطها أفكار و مشاعر و أنظمة. فمن هذه الناحية المجتمع اليوم صحيح هو مجتمع جاهلي قريب من مجتمع مكة و لكنه ليس هو هو فمن ناحية التشابه فالقوانين و الأنظمة هي قوانين جاهلية (كفر) و الأفكار ليست واحدة ايضا انما متشابكة (و لكن ليست كلها أفكار كفر كما مجتمع مكة) كما أن الأفراد اليوم هم مسلمون و المشاعر أغلبها اسلامية. لذلك يختلف الواقع من هذه الناحية بعنصرين مهمين واضحين عن مجتمع مكة و هما الأفراد و المشاعر ،بل حتى الأفكار ليست أفكار كفر كما مجتمع مكة. و بمجرد اختلال عنصر واحد و هو الأنظمة يجعل المجتمع جاهليا صحيح و لكن لا بد من الاشارة الى الاختلاف الذي أشرت اليه.

 

أما من حيث الدار فلا أختلف في أن الدار هي هي. (أحكام الاسلام لا تطبّق فيها و في بعضها الأمان ليس بأمان الاسلام).

 

و كون الدار هي هي فنعلم أنه لاعادة الدار لا بد لنا من طلب النصرة كما طلبها رسول الله صلى الله عليه و سلم من أهل القوة (المسلمين) لحكمها بالاسلام و تحويل الدار الى دار اسلام من جديد. (فيصبح الأمان بأمان المسلمين و الأحكام التي تطبق اسلامية). فالأمر المشترك أخي بتحويل الدار الى دار اسلام و المجتمع الى مجتمع اسلامي اليوم ما علينا الا أن يطبّق الاسلام على المسلمين مع تنقية ما علق من أفكار غير اسلامية عند المسلمين لأن ما يشتركان فيه (الدار و المجتمع) هو النظام و الأفراد -الذين ينصرون الدعوة- (أي الامان بأمان الاسلام و الأحكام أحكام اسلامية). فمجرد تحويل النظام الى الحكم بالاسلام مع توحيد أفكار الناس بأفكار الاسلام نصل الى دار و مجتمع اسلامي. فلماذا سندعو غير المسلمين الى الاسلام ثم نطلب النصرة منهم؟ فلا اجد طائلا من ذلك في هذه المرحلة.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

و للتوضيح أكثر ، الدعوة الى الاسلام أمر و الدعوة لاعادة الحكم بالاسلام امر آخر. صحيح أن الرسول صلى الله عليه و سلم دعاهم بداية الى الاسلام و لكن لعدم وجود الامان بأيد المسلمين و لا حتى غالب أفراد المجتمع كانوا مسلمين.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز علاء أعزك الله ..

ان الذي يعطي المجتمع وصفا شرعيا أو حكما على واقع المجتمع شرعيا فقط هو الحكم ,الحكم أي ما يطبق في المجتمع من أحكام على العباد , فإن كان الحكم - فقط - بما أنزل الله كان المجتمع إسلاميا وإن كان الحكم - فقط - غير اسلامي كان المجتمع جاهليا وهذا البيان تكرر في كتب الحزب عشرات او مئات المرات ... ولا اثر لغير الحكم في وصف واقع المجتمع من حيث أنه اسلامي أو جاهلي -- لا الأفراد ولا المشاعر ولا الأفكار ولا غيره

أما الأفراد والمشاعر والأفكار فتذكر حين نعرف المجتمع وتؤثر في تعريفه من حيث انه مجتمع او غير مجتمع إذا ما اضيف إليها الحكم او النظام ولكنها لا تؤثر في المفهوم الشرعي للمجتمع , بل المؤثر الوحيد بالمفهوم الشرعي هو الحكم أو النظام .

وعليه قلت ان الواقع عين الواقع .

والدار لا تكون اسلامية الا بشرطين 1- ان تحكم بالإسلام 2- أن يكون أمانها بأمان المسلمين

وهذا لم يكن في مكة ولا في أيامنا هذه وعليه قلت ان الواقع عين الواقع .

وللتوضيح اشير الى ان القول بأن الحزب يطلب النصرة من المسلمين ومن غير المسلمين على أن ..... هو لمجرد ذكر الحكم و التوضيح وقد جاء القول في سياق الكلام كما ذكرت وليس معنى تبيان الحكم الشرعي فيه أنه ملزم بل هو مباح والمباح يستوي فيه الفعل والترك أي لا ثواب ولا عقاب ,,, أي انه يجوز ان نطلب النصرة من غير المسلمين على ان يسلموا إبتداءً ويجوز ان لا نطلبها من غير المسلمين ,, فكلا الفعلين مباح أي ان الإسلام أجاز ان تطلب النصرة من المسلمين ومن غير المسلمين على ان يؤمنوا بالله ولم يلزمنا بأحد المباحين ... أقول هذا لعل سريرتك تهدأ فإني خشيت أن تكون قد فهمت من كلامي انه ملزم .... بارك الله بك وجعلنا وإياك من من يستمعون القول فيتبعون أحسنه والمسلمين أجمعين .

تم تعديل بواسطه أخوكم بالله محمد
رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الكرام نحن في الحقيقه غير مختلفين الا اننا لم يتجلى لكل واحد منا مقصود الاخر بقوله

 

في حالة ثورة الشعوب فالجيش ان تصدى لها وحاربها فحاربته الشعوب وقتها وتحولت الثوره لثوره مسلحه كما هو حاصل في سوريا... فهنا بالمواصله والصبر يصبح اهل الثوره والقائمين عليها اهل قوه ومنعه لانهم في يوم ما سينتصرون (حسب علمنا ودراستنا لواقعهم ووعينا عليه) وتصبح مقاليد الامور في ايديهم عندها هؤلاء يمكن يعطوا النصره للحزب ليقيم الدوله ... وفي حالة عدم تدخل الجيش بل اعان اهل الثوره على تحقيق مطلبهم فهنا ايضا اهل الثوره يصبحوا قادرين على تسليمك الحكم وبذلك هم اهل للنصره ..... وهذا قولي لا يختلف عن قولك اخ علاء

 

الاخ محمد بالنسبه للنصوص التي ذكرت حول قتال الاحمر والاسود من الناس وقتل الاشراف ومصيبة الاموال هذه كانت لواقع مختلف اذ ان الاوس والخزرج اعطوها لمحمد عليه السلام لقتال الكفار بعد تسلم الحكم عندهم والصبر على ذلك مهما حصل لهم من تقتيل للاشراف والذراري ومصيبة الاموال

 

اما واقع الثوار فهم ليسوا بالحكم بعد ولم يحسم امرهم بعد حول قدرتهم تسليم الحكم اليك وهم تحت النار والضرب وهتك الاعراض الان فان انتصروا وارادو تسليم الحكم وقتها تقول لهم ان الحكم بما انزل الله ربما يجلب عليكم قتال الشرق والغرب وقتل كباركم وصغاركم ونسائكم فهل انتم مستعدون هنا مناط النصوص المذكوره ؟

 

ومن هنا كان السؤال هل يجوز ان ندعوا الثوار لمزيد من القتال ومواجهة النظام رغم ما يحصل من مجازر حتى ينتصروا ويعطونا النصره ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الكرام نحن في الحقيقه غير مختلفين الا اننا لم يتجلى لكل واحد منا مقصود الاخر بقوله

 

في حالة ثورة الشعوب فالجيش ان تصدى لها وحاربها فحاربته الشعوب وقتها وتحولت الثوره لثوره مسلحه كما هو حاصل في سوريا... فهنا بالمواصله والصبر يصبح اهل الثوره والقائمين عليها اهل قوه ومنعه لانهم في يوم ما سينتصرون (حسب علمنا ودراستنا لواقعهم ووعينا عليه) وتصبح مقاليد الامور في ايديهم عندها هؤلاء يمكن يعطوا النصره للحزب ليقيم الدوله ... وفي حالة عدم تدخل الجيش بل اعان اهل الثوره على تحقيق مطلبهم فهنا ايضا اهل الثوره يصبحوا قادرين على تسليمك الحكم وبذلك هم اهل للنصره ..... وهذا قولي لا يختلف عن قولك اخ علاء

 

الاخ محمد بالنسبه للنصوص التي ذكرت حول قتال الاحمر والاسود من الناس وقتل الاشراف ومصيبة الاموال هذه كانت لواقع مختلف اذ ان الاوس والخزرج اعطوها لمحمد عليه السلام لقتال الكفار بعد تسلم الحكم عندهم والصبر على ذلك مهما حصل لهم من تقتيل للاشراف والذراري ومصيبة الاموال

 

اما واقع الثوار فهم ليسوا بالحكم بعد ولم يحسم امرهم بعد حول قدرتهم تسليم الحكم اليك وهم تحت النار والضرب وهتك الاعراض الان فان انتصروا وارادو تسليم الحكم وقتها تقول لهم ان الحكم بما انزل الله ربما يجلب عليكم قتال الشرق والغرب وقتل كباركم وصغاركم ونسائكم فهل انتم مستعدون هنا مناط النصوص المذكوره ؟

 

ومن هنا كان السؤال هل يجوز ان ندعوا الثوار لمزيد من القتال ومواجهة النظام رغم ما يحصل من مجازر حتى ينتصروا ويعطونا النصره ؟؟

 

اخي عماد، سؤالك غاية في الأهمية ، ويمكن صياغته بشكل اخر، ما هو الحكم الشرعي في حق الثوار الذين يقاتلون نظاما مغتصب للسلطة وفوق ذلك لا يحكم بما انزل الله؟ والحزب لا يدعوا الثوار لمزيد من القتل ومواجهة النظام وما يجره ذلك عليهم من مجازر من اجل ان يعطوه النصرة عند انتصارهم، وانما يدعوهم ويدعمهم ( سياسيا) ليلتزموا الحكم الشرعي في حقهم.

فكما نعلم جميعا ان ما حصل في سوريا كان انتفاضة شعبية سلمية ١٠٠٪ وظلت على ذلك اشهر طويلة ( مع حصول بعض الحلات الفردية التي لم تغير من الصبغة العامة لها) غايتها رفع الظلم عن مجموع الناس وإسقاط النظام واستبداله بنظام يحقق لهم الكرامة والعدالة اي بكلمة اخرى استعادة السلطان المغتصب وبطرق سلمية حار النظام ومن خلفه اسياده في كيفية التعامل معها، فلم يجد الا طريقا واحدا وهو مواجهتها بالحديد والنار، فكان عمله كمن أراد ان يطفئ النار بوضع البنزين عليها، فما كان من النظام من بد الا ان يزيد اجرامه وبتايد دولي غير مسبوق كان معلنا من بعضها و مبطنا ومن وراء الكواليس في معظمها، وأمام ذلك كله لم ير الثوار من بد في حمل السلاح ليس فقط لاستعادة السلطان المغتصب بل أيضاً دفاعا عن الأعراض والأموال والأنفس في حرب فرضها النظام( ان صح ان نسميه نظام) على شعبه الأعزل يساعده فيها الغرب والشرق دون استثناء لما اصطبغت به هذه الثورة من الصبغة الاسلامية التي أخذت تتنقى شيئا فشيئا وتنضج كلما طال أمدها برعاية ربانية خالصة.

أعيد وألخص النقاط التي يتوجب التركيز عليها لمعرفة الحكم الشرعي الواجب بحق الثوار :

- انهم يعملون على استعاد سلطانهم المغتصب.

- يدفعون صائلين على أعراضهم وأموالهم وانفسهم هؤلاء الصائلون يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا

- يخوضون حربا فرضها عليهم من كان يحكمهم يقوم بها بالوكالة عن الكافر المستعمر.

من ذلك يتبين ان ما يقوم به الثوار هو واجب عليهم وواجب على كل المسلمين أفرادا وجماعات وجيوشا نصرتهم فيه كل بما يستطيع، ومن هنا كانت نصرة حزب التحرير لثورة الشام على انها واجب فكان ان استنفر الامة في كل مكان ممكن لدعم اهل الشام ونصرتهم. اما عن تقصد الكتائب والألوية على الارض فهو بعد ان تبين انهم اصبحوا اصحاب قوة ومنعة وان كان الامر ليس كله بأيديهم وهم اهل ليطلب منهم النصرة لدين الله.

أتوقف هنا لأسمع وأتعلم والحمد لله رب العالمين.

رابط هذا التعليق
شارك

 

أين قال حزب التحرير ان المجتمع جاهلي او مجتمع كافر، ما أذكره أن حزب التحرير أستخدم وصف مجتمع غير إسلامي، اخذين بالاعتبار ان الأفراد في المجتمع مسلمين وان المجتمع لا يتكون من أفراد فقط.

 

 

 

أخي محمد لا أعلم اذا مررت على الفقرة المقتبسة من كتاب التكتل الحزبي ورجعت لشرحها، فالمسألة من الناحية النظرية لا غبار عليها وصحيحة، فيجوز دعوة الكفار للاسلام اولا ومن ثم ينصروا الدعوة، لاحظ أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يبحث عن مكان الارتكاز للدولة الإسلامية، بدأ في مكة ولم يكن له ما أراد وتجمد المجتمع في وجهه، بحث في الطائف وصدوه أهل الطائف، بحث في واقع القبائل المحيطة وعرض نفسه ودعوته عليهم وتناقش معهم، فواضح أنها مسألة المكان متروكة للبحث يعني للعقل، فحزب التحرير كما وضح بعد البحث في كتاب التكتل حدد مكان العمل..

 

المقصود أننا يجب أن نفصل بين مسألتين الأولى أنه يجوز دعوة اهل القوة الكفار كالبرازيل مثلا يسلموا فنوجد رأي عام وهلمجرا، فلا خلاف أنه يجوز كمايجوز فتح سوبرماركت في أي مكان حتى في الصحراء، ولكن عندما تريد ان تفتح سوبرماركت فهناك حسابات،

 

والمسألة الثانية ان المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يبحث عن المكان الذي يبدأ فيه ولم يُحدد له وكان بحث وحكم على واقع ومن هنا يظهر اننا غير مطالبين بالبدء بكفار ندعوهم للاسلام ومن ثم ينصروا الدعوة، والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

أخي محمد لا خلاف في جاهلية المجتمع و لكن الخلاف في دعوة غير المسلمين و من ثم طلب النصرة منهم. دليلك فعل الرسول صلى الله عليه و سلم و رددت على ذلك بأن 1- أفراد المجتمع في وقتها كان أغلبهم كفار 2- الأمان كان بأمان الكفار و لم يكن هناك أمانا و لا قوة بأيد مسلمين حتى يطلبها منهم.

 

أما اليوم فهناك قوة بأيد المسلمين و لكنها ليست لنصرة دين الله عز وجل و معظم أفراد المجتمع مسلمين. أما غير المسلمين في دول الاسلام فلا ادري بصراحة عن دولة مسلمة اليوم أهل القوة فيها أو الجيش هم غير مسلمين. فأسألك عن أي واقع تتكلم حتى لا يكون كلامنا نظريا فنختلف بما لا طائل من ورائه انما كل الكلام هو توصيف لواقع. حتى و ان كنت أخي تظن أن دعوة غير المسلمين اليوم مباح و لكني أرى ما هو أولى بكثير منه و هو طلبها من أهل القوة المسلمين. و أتمنى أن تحيلني الى نص في كتب الحزب يقول فيه بطلبها من غير المسلمين بعد دعوتهم للاسلام.

الكلام عن واقع الثوار في سوريا يتلخص كله في غلبة ظننا و ظن المراقب المنصف أن النظام بضربات الثوار و قتالهم سيسقط.

ناهيك عن واجب رد و دفع الصائل، و لكن حتى لو فرضنا أن الصائل توقف عن اعتدائه فهل نتوقف عن القتال؟ طبعا لا. القتال تحول الى اسقاط النظام لأن فيه غلبة ظن قوية أنه سيسقط و بوعينا و فضح مؤامرات المتآمرين نفوّت الفرصة على من يريد قطف ثمار و جهاد المجاهدين لاقامة دولة علمانية مدنية أبعد ما تكون عن الاسلام. كما و أن الصائل هذا لو رددناه اليوم و بقي النظام سيعود الى اعتدائه كل مرة طالما أن القوة ما زالت لديه و هناك من يحميه فاسقاط النظام هو جزء من دفع الصائل الكافر.ومن المعلوم لدينا الآن أن القتال الدائر اليوم هو بين طائفة كافرة متحصّنة ببعض المسلمين في الجيش و بين المجاهدين.

رابط هذا التعليق
شارك

لا مشاحة في الاصطلاح أخي صقر فمجتمع جاهلي هو مجتمع غير اسلامي فالتوصيف واحد لواقع واحد و معناه نفسه. فحينما نقول مجتمع كفر أي غير اسلامي و الكفر فيه هو كفر الأنظمة و القوانين و بعض الأفكار و لا نقصد ابدا الأفراد أو المشاعر فهذه اسلامية و ليست مجال بحثنا ، الا أن يكون هناك حساسية في تسمية المجتمع بالكفر أو الجاهلية لعدم وعي الناس على التفصيلات فأنا اتراجع عن التسمية حتى لا يظن القارىء اننا نكفر الناس (كون غالب الناس ينطلق من فكرة ان المجتمع هو مجموعة أفراد)...

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...