Jump to content
منتدى العقاب

سؤال :ثورات العرب وحزب التحرير


Recommended Posts

قد تبادر للبعض في الاونه الاخيره خلال الثورات التي حصلت في بلاد العرب وتأييد حزب التحرير لها ومباركتها والطلب من القائمين عليها ان تتوج بدولة الخلافه ان هذا تغير في نهج حزب التحرير فان المعروف ان منهج حزب التحرير قائم على التغيير الفكري بصهر الامه ببوتقة الحزب الفكريه من خلال ايجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على مفاهيم الاسلام الصحيحه فتنقاد الناس بعد ذلك اليه للتغيير السياسي للوصول للحكم واقامة دولة الخلافه

ولم يكن يوميا الحزب يؤيد ويبارك الهبات المشاعريه الغير واعيه والقائمه على تحرك اهوج واعمى لا على بصيره بل كانت فلسفته دائما لا بد من العلم والوعي قبل العمل وان يكون العمل لغاية محدد وواضحه مسبقا .

 

فهل فعلا تأييدحزب التحرير للثورات ومباركتها وان لم يقم بها هو ومحاولة كسبها والاستفاده منها يعتبر تغيير في منهج حزب التحرير ؟

 

 

الرجاء الاجابه و المشاركه لأهمية الموضوع فهذا سؤال يطرح من بعض المثقفين على شباب الحزب

وبارك الله فيكم

Link to comment
Share on other sites

أخي الكريم حزب التحرير نصره الله لم يؤيد الثورات تأييدا أعمى بل وضح و أصل و بين الحكم الشرعي

 

و تأييده للثورات هو واجب شرعي كتأييده للمقاومة الفلسطينية و تأييده للجهاد تحت راية عميل ما لم يكن قتال للمسلمين

Edited by محمد سعيد
Link to comment
Share on other sites

احي عماد النبهاني بارك الله بك ,ما انا باعلم منك حتى اجيبك على سؤالك ولكن لي عقل يمكن ان اهتدي به الى ما يغلب على

ظني انه الصواب خاصة بعد مشاهدة قيادة الحزب باركت الثورة المباركة في البلاد العربية فتحول غلبة ظني الى اليقين.

واعلم ايضا ان هذا السؤال قد صدر من جيهة معينة لا داعي لذكرها حتى لا ينحى سؤالك الى منحى آخر,واقول الذي عندي ما

اعبر به عن رايي , واتسائل اليس المسلمين مقهورين ومعذبين ومضطهدين ومظلومين ومعذبين وحقوقهم مسلوبة واموالهم منهوبة

وفوق هذا يعمل فيهم بالكفر,سوف تجيبني بلا اذا اسمع الجواب من الرسول عليه الصلاة والسلام,في وثيقة حلف الفضول

روى الحميدي عن سفيان عن عبد الله عن محمد وعبد الرحمن ابني أبي بكر قالا : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت . تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها ، وألا يعز ظالم مظلوما .

وكذلك الحرب التي وقعت بين العرب والفرس في ذيقار شارك فيها من المسلمين ولم ينكر عليه الرسول عليه السلام بل

بالعكس مدح العرب في انتصارهم على الفرس,بهذا ومع مباركة حزب التحرير للحراك الشعبي السلمي واسقاطه جدار الخوف

الذي يسعى الحزب لايجاده في الامة وتبعه اسقاط الحكام صنيعة الاستعمار لم يبقى للحزب الا مباركة هذا الحراك ثم العمل

ما استطاع الى ذلك سبيل توجيهه الوجهة الصحيحة نحوى الغاية المرجوة, بالتالي التوجيه هو بحد ذاته يصب في عملية

الراي العام المنبثق عن وعي عام, وبناء الراي العام ليس شرط ان تكون الناس في حالة سكون حتى

يشتغل الحزب معهم ويكون كذلك في حالة الحراك.

Edited by طارق
Link to comment
Share on other sites

جزاك الله خيرا اخي طارق ولست بأعلم منك انا ايضا فأنت وباقي الاخوه هنا مثال اسعى للوصول اليه انت تعلم اخي الكريم ان طرح الاسئله ليس بالضروره ان يكون من طرحها لا يملك اجابه عليها وخاصة اذا كانت من النوع الذي فيه يستخدم العقل بالنظر والاستنتاج الشخصي فالعقول متفاوته في فهم كل حدث من زوايا مختلفه وهذا ما اردته

 

فها انت مثلا قلت ان هذا التأييد والمباركه اشبه بتأييد ومباركة النبي عليه السلام لحلف الفضول وقتال بعض المسلمين مع مشركي العرب الفرس. واخر قد يقول ليس من هذا الباب انما لان الثورات كانت نتيجة الغليان في الامه فدفعها للتغيير والحزب ايده لانه يريد ان يأصل في الامه مفهوم التغيير ورفض الظلم والقهر دائما.. حتى تصبح سجية فيها للمستقبل .. وقد قلت ايضا

ليس شرط ان تكون الناس في حالة سكون حتى

يشتغل الحزب معهم ويكون كذلك في حالة الحراك ورب اخر يقول ان حالة الحراك هي الحاله الامثل لنشر الوعي وتركيز الافكار لان الامه في ظل هكذا ظروف تكون متلهفه الى النموذج الراقي الذي ينهضها حقيقة ويغير حالها

 

وهكذا اخي فان كل فكره من كل شاب تجعل المسألة اكثر تبلور وتزيد الثقه بقيادة الحزب وفقها الله واعانها وايدها بنصره قريبا ان شاء الله

 

وبغض النظر من يطرح هذا القول فان كانت تلك الجهه التي لمحت اليها تقوله فيوجد غيرها لا علاقه له بها ولم يسمع عنها بتاتا قد طرح هذا وسئل عنه

Link to comment
Share on other sites

رأي الحزب وموقفة من الثورات ليس غامضا بل هو واضح كل الوضوح، والقضية ليست اجتهادية.

ويمكن الرجوع لإصدارات الحزب عن الثورات وخاصة في الشام لفهم هذا الموقف. ويكفي من هذه الاصدارات البيان الصحفي الذي ألقاه ممثل الحزب في سوريا المهندس هشام البابا في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس الشام يوم 28 رمضان

Link to comment
Share on other sites

بالطبع لا يوجد أي تغيير كما تفضل الشباب

 

وهذه مشاركة مني لإثراء الموضوع

 

يذكر الشيخ تقي الدين رحمة الله عليه فيها أن التغيير إما يكون بثورة الشعب أو انقلاب الجيش

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جـــــواب سؤال

 

نشرت جريدة الحياة البيروتية في عددها الصادر في 21/1/1970 في الصفحة الثامنة خبرا من كراتشي عن نشاط الجماعة الاسلامية اى جماعة ابي الاعلى المودودى , وناقل الخبر هو وكالة رويتر الانجليزية , ومن تدقيق محتويات الخبر وربطه بالمعلومات السابقة يتبين ان جماعة المودودى قد انزلقوا واستطاع الانجليز زجهم في معارك الصراع الانجلو امريكي المستعر في باكستان , فما هو الرأى حول ذلك ?

 

الجـــــــــواب

ان امريكا بعد ان تحول عنها محمدايوب خان وحاول الذهاب للصين ثم لروسيا ثم رجع لاحضان الانجليز قامت امريكا بحملات ضده للاطاحه به , ثم وضعت مخططات لفصل باكستان الشرقية عن باكستان الغربية وجعلها دولتين , تماما كما فعلت في نيجيريا حين حاولت فصل الاقليم الشرقي من نيجيريا وجعله دولة تحت اسم بيافرا , ولكن الانجليز كانوا واعين ومدركين اللعبة , فحملوا ايوب خان على التساهل مع عميل امريكا على بوتو , ثم لما اشتدت الامور استقال ايوب خان , مع ان الجيش كله معه , ففوت على الامريكان لعبتهم ونظرا لان لعبة امريكا في باكستان عن طريق الشعب وعن طريق باكستان الشرقية بالذات , صار لا يمكن علاج الموقف الا بايجاد حكم ديمقراطي عن طريق الشعب مع بقاء الجيش قوة حماية للحكم وللبلاد . ولذلك اعلن الحاكم العسكرى من اول الامر ان الجيش يريد ايجاد حكم ديمقراطي وارجاع الحكم للاحزاب السياسية , وطلب من الاحزاب ان تهيء نفسها , فصارت الاحزاب تحاول جلب الشعب وتطالب بالانتخابات , وفي هذه الاثناء نشط الامريكان والروس والصينيون نشاطا كبيرا فصارت من جراء هذا النشاط الشيوعي والاشتراكي فكرة عامة لدى الشعب تجعله يميل الى الاشتراكية , ولوحظ ان جماهير كثيرة في باكستان تطالب بالاشتراكية لا سيما في باكستان الشرقية , فظهر الفئات اليسارية بمظهر القوى وصار يمكن ان تنال الاغلبية بالانتخابات لاسيما في باكستان الشرقية , لذلك رأى عملاء الانجليز لا سيما ايوب خان وجماعة الجيش ان لابد من ضرب الاشتراكية بالاسلام , فشجعوا الفئات الاسلامية للدخول في الانتخابات , ومن جملة الفئات الاسلامية شجعوا الجماعة الاسلامية اى جماعة المودودى لان تدخل الانتخابات فصار لها هذا النشاط .

وجماعة المودودى من اقدم الجماعات الاسلامية في الهند كلها بما في ذلك الباكستان , وهي من اخلص الفئات الاسلامية في باكستان , وهي من اوعى الجماعات الاسلامية في العالم الاسلامي كله , ولذلك كانت تطارد وتضطهد , حتى حكم على الاستاذ المودودى بالاعدام ثم انزل الحكم الى السجن ثم افرج عنه , ولكن ظل التضيق عليه وعلى جماعته في باكستان موجودا ولم يعط حرية العمل السياسي . فاذا قام ايوب خان وجماعته الان يشجعون المودودى لان يدخل الانتخابات يطمعونه بالحكم مع ان ايوب خان وجماعته هم الذين اظطهدوا المودودى وجماعته , فان هذا التشجييع يثير التساؤل ويوجد الف علامة استفهام . لذلك لابد من المراقبة الحذره للموقف مع بقاء الثقة التامة باخلاص المودودى وفهمة .

الا ان الذى يؤلم ان نشرات المودودى الانتخابية لا تطالب بالخلافة , ولا تطالب بان تكون باكستان نقطة ارتكاز لضم بلاد الاسلام اليها , وانما تطالب بجعل باكستان دولة اسلامية , وبالعدالة الاقتصادية ونحوها وهذا يعني السير بما اوجده الانجليز في الهند وهو جعل الاسلام قومية , فباكستان دولة اسلامية قوميا ولا تفكر بالتوسع , فضلا على ان التشريع يردا منه ان يأخذ صبغة الاسلام . والمؤسف ان هذا ظاهر بما يتناقل عما تريد ان تفعله الجماعة الاسلامية لو وصلت الى الحكم , فوكالة رويتر تقول في الخبر المذكور " وتقول الجمعية في بيان انتخابي لها انها ستحقق قبل كل شيء العدالة الاقتصادية لجميع الباكستانيين " وتقول الوكالة المذكورة " واذا ماشقت جمعية الاسلام طريقها وفازت بالاغلبية في الانتخابات العامة المقبلة فانها تضمن ان يكون لباكستان دستور يحكمها بموجب الشريعة الاسلامية , وسيحظر على المصارف حينذاك تقاضي الفوائد بتحريم الربا , كما ستمنع جميع المشروبات الروحية " وتقول الوكالة المذكورة " ويقول زعيم الجمعية ان هناك نزاعا واحدا في هذه البلاد وهو ما اذا كان يتوجب تطبيق الاشتراكية او شريعة الاسلام فيه " فهذه الاقوال الثلاث ترى ان الاستاذ المودودى قد اتخذ الاشتراكية خصما وغرق في لجه الصراع , وتدل على ان ما ينظر اليه في الشريعة هو الربا والخمر وما شاكلها من المظاهر التي لا تؤثر في النهضة , وتدل على انه يراد جعل الناحية الاقتصادية هي التي تسيطر على المعركة لا الناحية العقائدية المبدئية . وهذا محل الانزلاق ومكمن الخطر .

على انه نظرا لثقتنا باخلاص المودودي وجماعته وبفهمهم فانه يستحيل ان يمكنوا من الحكم في باكستان ولا بوجه من الوجوه , وكل ما في الامر ان يجعلوهم معارضة قوية او يشتركون في حكم ائتلافي فينفسون عنهم ويقضون على الجماعة او يحولونها , وبذلك يتحقق للانجليز ما ارادوه , ويكون هذا الانزلاق قد سبب ضررا كبيرا على المسلمين في باكستان . ولو كان ابوالاعلى المودودي متتبعا للسياسة الدولية لما وقع في هذا الانزلاق , بل لو كان سائرا في الطريق الصحيحة لاخذ الحكم ولما قبل ان يجعل الانتخابات النيابية طريقة للحكم , لان البلاد التي تحكم بانظمة الكفر لا سيما التي يسيطر عليها الغرب لا يمكن ان تمكن نظاما غير نظامها ونفوذ غير نفوذها يصل الى الحكم عن طريق الانتخابات , فالشيوعية لا يمكن ان تصل الى الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب عن طريق الانتخابات , والاسلام لا يمكن ان يصل الى الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب عن طريق الانتخابات , فالانتخابات هي وسيلة لبث الافكار فقط ولا يصح ان تتخذ وسيلة لاخذ الحكم , فالحكم في بلد تحت نفوذ الغرب لا يؤخذ الا بسلوك طريقين احداهما بث الفكر للشعب حتى توجد القاعدة الشعبية , وعند وجودها لا يصح ان يفكر بأخذ الحكم عن طريق الانتخابات بل لا يؤخذ الحكم الا بالقوة بالثورة يقوم بها الشعب , الانقلاب يقوم به الجيش وهذا هو الطريق الثاني الذي يسلك , ولكن لا تسلكه الجماعة بل تطلب النصرة ممن يمكن ان يسلكه من الناس . هذا وحده الذي يؤخذ به الحكم في بلد تحت نفوذ الغرب ولا طريق غيره , ولوكان الاستاذ المودودي سالكا الطريقة الصحيحة لما سلك سواه ,‎لذلك كله اعتبرنا ما يفعله المودودي من دخول الانتخابات لاخذ الحكم انزلاقا خطرا وفيه كل الضرر .

 

29/1/1970

22من ذي القعدة 1389

 

Link to comment
Share on other sites

حياك الله اخي ابو المأمون السؤال ليس عن موقف الحزب ورأيه انما هل هذا الموقف والرأي للحزب يعني تغير في منهج وطريقة حزب التحرير

 

رأي الحزب وموقفة من الثورات ليس غامضا بل هو واضح كل الوضوح، والقضية ليست اجتهادية.

ويمكن الرجوع لإصدارات الحزب عن الثورات وخاصة في الشام لفهم هذا الموقف. ويكفي من هذه الاصدارات البيان الصحفي الذي ألقاه ممثل الحزب في سوريا المهندس هشام البابا في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس الشام يوم 28 رمضان

أكيد لا يوجد أي تغير

بسقوط الخلافة شهدت الأمة تغييرا كبيرا في حياتها ؛ فقد ذهبت دولتها المعبرة عنها ،وقسمها المستعمر إلى دويلات صغيرة ،وفصل الدين عن الدولة ، وعاش الناس حياتهم فيما بعد على الطريقة الغربية مجبورين ، يحكمهم حكام يفصلون الدين عن الدولة ، فتاهوا أي تيه ، وضلوا ضلالا مبينا . وأمعن الكفار في تشتيتهم وتضليلهم بالدعاوى الوطنية والقومية و التحرر من الاستعمار وغير ذلك من الأفكار ، حتى غدت الأمة لا تدري ماذا تفعل وأي طريق تسلك .لكنها تعلم ان كل ما يجري عليها هو ضد الإسلام ، يراد منه إبعاد الإسلام عن تفكيرها وعن إدارة شؤؤن حياتها ،فظلت هذه الأمة حائرة ،لا حراك بها ، ليس لها غاية تحركها فتعلن بها ، ولا طريقا تمشي فيه ، لا تقدر على التعبير عن حالتها هذه بل أنسيت رسالتها في الحياة . حتى ظهر حزب التحرير ، فكان هو المعبر عن حال الأمة ،صورها احسن تصوير ،وصار يدعو الأمة إلى ضرورة تغيير الأنظمة الحاكمة ،التي أوجدت هذا الواقع الأليم ،ويدعوهالتخرج نفسها من واقع الضلال والحيرة والعودة إلى استئناف الحيا ة الإسلامية بإقامة نظام الخلافة وإحيائها من جديد .

وجدت الأمة من يعبر عنها أحسن تعبير ولكنها ظلت مترددة خائفة من بطش الحكام ، تؤثر الحياة الدنيا على الآخرة ، وتسير في ركب الحكام الظالمين ، تئن من ظلمهم ولاتعلن عداوتها لهم ، فهي تكرههم وهم يكرهونها ، تتمنى زوالهم وتتوق إلى من يحكم فيها يالعدل .

كل هذا مكبوت محبوس في الأنفس . وشاء الله أن يصل الظلم إلى منتهاه فتنفجر الأمة بالغضب وتجهر بما حبسته في نفسها من رغبة جامحة في تغيير هؤلاء الحكام ، والتخلص من ظلمهم ، وكان هتافها المعلن في حراكها الميارك "الشعب يريد تغيير النظام ". فعبرت عن رغبتها وإرادتها .وإذا بها تهتف وتغني بما صدح به حزب التحرير الذي كان يعبر عنها .وهو يدعو ها إلى تغيير الأنظمة الحاكمة واستئناف الحياة الإسلامية .

فكان حزب التحرير هو المعبر عن الأمة بحق .وقاها الله محاولات التضليل التي يمارسها المستعمر وأعوانه من أبناء هذه الأمة . اللهم بلغ امتنا مرادها وغايتها وانصرها على الكافرين .أمين .

Link to comment
Share on other sites

النشره مهمه جدا بارك الله فيك اخ اسماعيل بلال فالحزب يطلب النصره ممن يسلك احدى طرق اسقاط النظام الثوره الشعبيه او الانقلاب من قبل الجيش وفي الحالتين يكون الحزب سائرا على خطه المستقيم فلا تغيير

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا ....

بعد قراءة السؤال بتمعن .. وقراءة ما كتب من تعليق على اثره ...

أقول والله الموفق :

 

ان حزب التحرير على ما هو عليه من الطريقة التي إستنبطت من سيرة الصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ..

وما مباركته الحزب للثورات وطلب الحزب -- أن تستمر وتثبت وأن تتوج بالخلافة -- إلا ثبات على الطريقة نفسها ..

لقد عمل الحزب خلال ما يزيد على خمسين سنة على الصدع بكلمة الحق أمام كل فكر مخالف للإسلام العظيم ومن يحمل هذا الفكر سواء كان حاكما او محكوما وضرب في هذا العمل أروع أمثلة الرسوخ في الثبات على الحق وكان في عمله هذا انما يقدم للأمة المثال الحي للقائد المخلص المتبني لمصالح أمته المدافع عن هذه الحقوق وكان أهلا للعمل , ومحل تقدير ومضع إعجاب وإكبار من قبل أمته , فكان أهلا للثقة وكذلك للقيادة عند كل متتبع لأعمال الحزب مُراقب . " ذلك لأن الأمة لا تسلم قيادتها لمتخاذل أو ضعيف " .

وكان أن قدر الله تعالى أن تخرج الأمة عن حالة الصمت والتخاذل وأن تكسر حاجز الصمت - مخلصة في عملها- فتخرج ثائرة تطالب بتغيير أنظمة الحكم التي بسببها عانة الأمة الأمريين , في تونس ثم مصر و... وصولا للشام (( وأسأل الله ان لا يذر على وجه الأرض ظالما كفورا))

ولست هنا بصدد أسباب الخروج الأمة عن صمتها وإنما الحديث عن هذا الخروج والثورة نفسها . فهذا الخروج والثورة والتظاهر انما هو لقول كلمة الحق في وجه ظالم , وللمطالبة برحيله عن الحكم وايجاد من يعيد الحقوق لأهلها ويرفع عن الأمة ما الم بها من ظلم وقهر وطغيان ...

أي عمل أعظم من هذا نرجو من أمتنا لنبارك عملها ونُكبٍر صنيعها ؟؟!

والحزب بدوره قام بإكبار ومباركة هذا العمل وكيف لا وهو جزء لا يتجزأ من امته ومنها ومعها يكبر ويعمل .

هذا عن مباركة الثورات والثناء على القائميين بها ...

وأما الطلب ان يتوج العمل بالخلافة الإسلامية فإن الحزب يطلب النصرة من أهل القوة أينما كمنة القوة وأهلها سواءً كانوا مسلمين أو غير مسلمين -- على أن يؤمن غير المسلمين بالله ورسوله إبتداءً وينصروا الحزب ثانيا-- فكيف بنا مع أبناء أمة لا اله الا الله وقد أعادوا سلطانهم وأمسكوا بزمام أمرهم يعطون السلطان لمن يرونه أهلا له, أو ينزعون سلطانهم مِن مَن ليس بأهل له أفلا نطلب إليهم ان يكونوا أنصارا للحزب الذي يعمل معهم ومن أجلهم منذ أن وجد لتخليصهم من الحكام العملاء الخون وأسيادهم من الكافرين المستعمرين ؟؟ الا نطلب ان نكون يدا واحدة في نصب صرح الإسلام العظيم,شامخا قويا في وجه أعدائه , عظيما ببنيانه المتين (( قيادة واعية مخلصة لله ورسوله والمؤمنون .. شعبٌ عظيم قوي بيده زمام أمره صادق مع الله مخلص لله يدعم قيادته بل ويذوود عنها بالغالي والنفيس )) الا نطلب اليهم الا تضيع جهودهم ودماءهم هباءً ..؟

الا نطلب منهم الا يبدلوا عميلا بعميلٍ غيره ..؟ ألا نطلب منهم الا يقبلوا الا بما يرضي ربهم ورسوله والمؤمنون ...؟ الا نطلب منهم الا يقبلوا الا بالخلافة وحدها ..؟!!!!!

وهذا والله ما كان من الحزب ...

بارك الله بالحزب وشبابه والأمة الإسلامية ومكن لهم دينهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين الهم آمين ...

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم و رحمة الله،

 

من خلال مشاركات الأخوة كلها فيه الخير و الحمد لله. لدي سؤال للأخ محمد عن مصدر هذه الجملة : "

فإن الحزب يطلب النصرة من أهل القوة أينما كمنة القوة وأهلها سواءً كانوا مسلمين أو

غير مسلمين

-- على أن يؤمن غير المسلمين بالله ورسوله إبتداءً وينصروا الحزب ثانيا-- ".

Link to comment
Share on other sites

اهلا بك اخونا محمد عضوا جديدا في المنتدى جعل الله مشاركاتك في ميزان حسناتك ونفع بها الاسلام والمسلمين

 

بما انه ثبت ان جماهير الامه قادره على اسقاط الانظمه بثورات وهبات قويه ومباركه. اذن فهي اهلا للنصره فقيام حزب التحرير بدعمها وتأييدها وبذل الوسع لترشيدها وتوعيتها هو عمل من ضمن اعمال اخذ قيادة هذه الجماهير لنصرته لأقامة الخلافه ..

 

لكن رب قائل يقول

 

ان هذه الثورات ان قدمت لكم نصره فهي نصرة اعطيت على سفك دماء المسلمين وهتك اعراضهم وتخريب ديارهم. ومن فهم الحزب وثقافته ان النصره يجب ان لا تكون على حساب سفك الدماء وهتك الاعراض الا في حالة واحده تكلم عنها الحزب وهي حالة تمترس اقطاب النظام بفئه من العسكر فهؤلاء يقاتلون ؟؟؟

 

فكيف تأيدون سفك الدماء وهتك الاعراض بتشجيع الامه على مواصلة قتال بعضها بعضا بحجة النصره ؟!

Link to comment
Share on other sites

أخي عماد ،

 

لم يقل أحد في الحزب أن النصرة تطلب من الشعب و لا هذا طريقنا أبدا. ان ما يقوم به الحزب هو ترشيد و توعية للثورات حتى لا تخطفها امريكا و تحقق مآربها من ورائها، و هو ايضا ايجاد لرأي عام قوي لاستعادة الخلافة الاسلامية التي لو تهيّأ له النصرة من أهل القوة لأعلنها خلافة اسلامية. و نحن نعلم أن الثورات وحدها لا تستطيع أبدا أن تقيم خلافة اسلامية دون منعة و قوة خلفها من جيش و عتاد. و هذا لم يتغيّر عند الحزب. أما الوضع في سوريا فهو مختلف و ذلك لأن هناك قوة و منعة معينة لا ندري نحن هنا مداها و قوتها تعرفها القيادة و تعمل على تقويتها و ترسيخها بالاضافة الى ترشيد و توجيه و توعية و ايجاد رأي عام بين الثوار لاستعادة الخلافة و احباط مؤامرات و فضحها. فعندها فقط لو تهيّأ كل هذا مع توفيق من الله ممكن استعادة الخلافة.

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بداية أعتذر على ما ورد من أخطاء إملائية في تعقيبي على الموضوع وأنتم أهل للعذر .. بارك الله بكم

 

اجيب أخي العزيز علاء عبد الله على السؤال المطروح وهو

 

(لدي سؤال للأخ محمد عن مصدر هذه الجملة : "

فإن الحزب يطلب النصرة من أهل القوة أينما كمنة القوة وأهلها سواءً كانوا مسلمين أو

غير مسلمين

-- على أن يؤمن غير المسلمين بالله ورسوله إبتداءً وينصروا الحزب ثانيا-- ". )

 

أخي علاء : ان المدقق في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد ما قلته لكم جلياً متواترا في أفعاله عليه أفضل الصلاة والسلام , فقد كان يعرض نفسه على القبائل التي يرى فيها القوة والقدرة على نصرته عليه الصلاة والسلام وهذه القبائل على ما هي عليه من الجاهلية ,ولكنه عليه الصلاة والسلام كان يطلب منهم الإيمان به ونصرته ,, إنظر لقوله للأوس والخزرج عندما لقيهم وهم قادمون الى مكة يستنصرونها لقتال قبيلة أخرى (( هل أدلكم على خير من ما جئتم له ؟ قالو وما هو ؟ قال أن تؤمنوا بي وتنصروني ..... )) كان هذا قبل يوم بعاث أي قبل أن يقتتلوا في ما بينهم ويتسلم قيادة الأوس والخزرج "السعدين " راجع أخي كتب السيرة تحديدا موضوع طلب المنعه لتجد أن الأمر جليا كما قلت لك وهو أيضا متواتر وهذا ما عليه الحزب ... بارك الله بك والجميع ..

Link to comment
Share on other sites

بارك الله فيك أخي محمد لا أختلف معك على أن الرسول صلى الله عليه و سلم طلب النصرة من الأوس و الخزرج قبل أن يسلموا و لكن لا ننسى أننا الآن نطلب النصرة لاستئناف الحياة الاسلامية في بلاد المسلمين فكيف لنا أن نطلبها من عير المسلمين و القوة موجودة بأيد مسلمين؟ اليس الأولى أن نطلبها من ابناء جلدتنا و هم من بيدهم المنعة؟ الا لو كنا نريد اقامة الخلافة في بلاد المنعة فيها للكفار و هذا لا أتصوره في دولنا. ثم لم أجد في ثقافة الحزب ما يشير الى طلب النصرة من غير المسلمين بعد تبليغهم الدعوة حسبما طالعت فهل لك مصدر من مصادر الحزب في هذا؟

Link to comment
Share on other sites

وجدتها نعم، و ها هي بكاملها:

 

" إننا نعتقد أن الفلسفة الحقيقية للنهضة هي مبدأ يجمع الفكرة والطريقة معاً ، وأن هذا المبدأ هو الإسلام ، لأنه عقيدة ينبثق عنها نظام لجميع شؤون الدولة والأمة ، ومعالجة جميع مشاكل الحياة . ومع كونه نظاماً عالمياً ، ليس من طريقته أن يعمل له من البدء بشكل عالمي ، بل لا بد أن يدعى له عالمياً ، وأن يجعل مجال العمل له في قطر أو أقطار حتى يتمركز فيها ، فتقوم الدولة الإسلامية التي تنمو نمواً طبيعياً حتى تشمل جميع البلاد الإسلامية أولاً ، ثم تحمله الدولة الإسلامية لباقي أنحاء العالم ، باعتباره رسالتها ، وباعتباره رسالة إنسانية عالمية خالدة . إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية ، غير أنه لما كانت البلاد الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها ، ولما كانت البلاد العربية بوصفها جزءاً من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة العربية ، واللغة العربية جزء جوهري في الإسلام ، وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية ، كان أولى البلاد بالبدء في حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية ، وكان لا بد من مزج الطاقة العربية بالطاقة الإسلامية لتتحد اللغة العربية بالإسلام لما فيهما من القدرة على التأثير والتوسع والانتشار . ولهذا فإن من الطبيعي أن تنشأ الدولة الإسلامية في البلاد العربية لتكون نواة للدولة الإسلامية ، التي تشمل جميع بلاد الإسلام . ومع أنه من المحتم أن يدعى للإسلام في البلاد العربية ، إلا أنه من المحتم كذلك أن ترسل الدعوة إلى سائر البلاد الإسلامية . وليس معنى بدء العمل في البلاد العربية أنه لا يعمل في غيرها قبل أن يتم توحيدها في الدولة الإسلامية ، بل يعمل في البلاد العربية لإقامة الدولة الإسلامية ، ثم تنمو الدولة فيما جاورها بقطع النظر عن كونه بلداً عربياً أو غير عربي ."

 

لا يفهم منها أخي أن نطلب النصرة من الكفار بعد دعوتهم الى الاسلام لأن طريقة قيام الخلافة هي بطلب النصرة أما نشر الدعوة الاسلامية فهو مسؤلية تقوم بها دولة الخلافة بعد قيامها و يحدد الحزب الأولويات في الأقطار من حيث العمل...

Link to comment
Share on other sites

اخي العزيز علاء كلامك صحيح ان النصره اليوم لا تطلب من الشعوب انما لو ان الشعوب قامت بثوره قادره على اسقاط النظام وتغييره.. وقتها لو عرض الحزب نفسه على القائمين بالثوره بصفتهم انهم اهل قدره على توصيل الحزب للحكم فهؤلاء يطلب نصرتهم وان كانوا ليسوا من الجيش خاصة اذا كان الجيش لا يتدخل ولا يواجه الشعب الثائر فيكون الحزب طلب النصره من اهلها الا اننا لا نقوم بها نحن بل نطلب ممن قام بها كما لا نقوم بقلب الحكم نحن انما ظباط الجيش الناصرين للحزب وبذلك لم يخالف الطريقه وانظر الي نشرة الحزب اعلاه حيث ذكرت

بل

لا يؤخذ الحكم الا بالقوة بالثورة يقوم بها الشعب , الانقلاب يقوم به الجيش

وهذا هو الطريق الثاني الذي يسلك , ولكن لا تسلكه الجماعة بل تطلب النصرة ممن يمكن ان يسلكه من الناس

 

اريد ايضا ان اعقب على مسألة النصره هل هي من كفار ام من مسلمين ؟ قطعا هي من مسلمين الا انهم مسلمين من خارج الكتلة فهم انصار لها وليسوا منها

 

تروي السير أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأتي كل من كان له شرف ومكانة وقوة من القبائل في منازلهم في المواسم، جاء في ابن هشام تحت باب:" عَرْضُ الرّسُولِ نَفْسَهُ عَلَى الْعَرَبِ فِي الْمَوَاسِمِ": "قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ، كُلّمَا اجْتَمَعَ لَهُ النّاسُ بِالْمَوْسِمِ أَتَاهُمْ يَدْعُو الْقَبَائِلَ إلَى اللّهِ وَإِلَى الإِسْلاَمِ، وَيَعْرِضُ عَلَيْهِمْ نَفْسَهُ وَمَا جَاءَ بِهِ مِنْ اللّهِ مِنْ الْهُدَى وَالرّحْمَةِ، وَهُوَ لا يَسْمَعُ بِقَادِمِ يَقْدَمُ مَكّةَ مِنْ الْعَرَبِ لَهُ اسْمٌ وَشَرَفٌ، إلا تَصَدّى لَهُ فَدَعَاهُ إلَى اللّهِ وَعَرَضَ عَلَيْهِ مَا عِنْدَهُ"،

 

 

قال ابن إسحاق : وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، قال : سمعت ربيعة بن عباد ، يحدثه أبي ، قال : إني لغلام شاب مع أبيبمنى ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب ، فيقول : يا بني فلان ، إني رسول الله إليكم ، يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد ، وأن تؤمنوا بي ، وتصدقوا بي ، وتمنعوني ، حتى أبين عن الله ما بعثني به .

 

فهذه السير تبين ان النبي كان يدعوهم للاسلام والايمان وترك الشرك قبل دعوتهم للنصره والمنعه لاقامة الدين

 

صحيح ايضا انه عليه السلام طلب المنعه من كفار ولكن ليس لاقامة الدوله انما ليباشر الدعوه وتبليغ الرساله وان يبقى يعرض نفسه على القبائل وهو محمي من اذي قريش

 

فقد روى الحاكم عن جابر في المستدرَك قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرض نفسه على الناس... فيقول: هل من رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي؟ قال: فأتاه رجل من بني همدان فقال: أنا. فقال: وهل عند قومك منعة؟ قال: نعم. وسأله من أين هو فقال: من همدان. ثم إن الرجل خشي أن يخفره قومه -أي ينقضوا عهده- فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: آتي قومي فأخبرهم ثم ألقاك من عام قابل. قال: نعم"

 

وهمدان وقتها كانت مشركه

Link to comment
Share on other sites

أخوتي في الله نحن لا نختلف على الأدلة و لكن على فهم الواقع. صحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أول ما دعا اليه هو الاسلام ثم المنعة ليتمكن من نشره و حماية من أسلموا و لكن واقعنا الذي نتكلم عنه مختلف لأننا ندعو الى استئناف الحياة الاسلامية و لا ندعو الى الاسلام من جديد. و هناك فرق بين الاثنين اذ الأول يدعو لاعادة الحكم بالاسلام و تصحيح بعض الاعتقادات و الآخر يدعو للاسلام من جديد لقوم غير مسلمين. فأنا أفهم الواقع بأننا مسلمون و أفراد المجتمع مسلمون و كذلك أهل المنعة هم مسلمون اليوم فكيف لنا أن نطلبها من غير المسلمين؟ و من هم هؤلاء الغير مسلمين الذين بيدهم القوة في بلاد المسلمين فندعوهم الى الاسلام ثم نطلب النصرة منهم؟ الحكم على الشيء فرع عن تصوره و انا الى الآن لم أستطع أن اتصور الحالة في واقعنا اليوم. الا لو كان قصد الأخوة هو دعوة النصارى أو الملحدين في الغرب و طلب النصرة منهم... و هذا جوابه معروف بأن أرض المسلمين أولى لعدة أسباب منها اللغة و الدين و بقايا من احكام شرعية و احتضان المجتمع للاسلام بشكل عام الخ.

 

أما موضوع طلب النصرة من الشعب فأيضا واقعنا يظهر بجلاء واضح أن الجيش يتدخل و ان لم يتدخل بشكل قتل الشعب و انما بالامساك بزمام الأمور كما في تونس و مصر. فأي دولة نتكلم عنها لا دخل للجيش في قضاياها المصيرية؟

Edited by علاء عبد الله
Link to comment
Share on other sites

نقطة الشعب هذه تحتاج الى بلورة وهي لب عمل حزب التحرير، وواضح انها غير مبلورة عندنا هنا.. فالشعب يقاد فكريا وهو عمل دأب عليه حزب التحرير وله فيه محاولات حثيثة ومستمرة وهو ما يقوم به الآن، فنحن مثلا لا علاقة لنا بكثير من أعمال الثوار بل بعضها نخالفه وبعضها شرعي ولكن ليس من أعمالنا وجلها ما نقوم بالتفاعل مع الشعب من خلالها ليتبنى الفكر الاسلامي الصحيح للنهضة ويكون واعي لما يحاك ضده، فالشعب لا يكون جسم آخر كاهل القوة بل هو الامة المنقادة للافكار الاسلامية المبدأية الصحيحة وأقرب مثال بسيط هو كالطفل الصغير عمره سنة وشهرين بدأ يمشي تغلق عليه الباب فلا يعرف كيف يفتح الباب يفيق من نومه ويقضي الوقت يقلب بالألعاب في الغرفة الى أن يهتدي لطريقة فتح الباب بعدها لا رجعة وعليك ان تبحث عن حواجز أخرى تمنعه من الوصول للمطبخ، هنا المثال مبسط جدا فاذا توصل الشعب مثلا لشروط الخليفة واقتنع بها وأدرك صلتها بالله فلا مجال لحرفه، وكذلك طريقة تحرير فلسطين، وكيف يستنصر المستضعفين، وتبلغ مسائل في الديموقراطية من الوضوح ان يفهم الشعب ويعي ان من يختار الحاكم في الاسلام هم المسلمين فقط وفي الديموقراطية مبادئ كالمساواة تجعل لا أهمية لدين الناخب أو المنتخب، فيكشف زيغ الديموقراطية بشكل فطري مبسط.. اظن ان هذه هو السبيل لقيادة الشعب وهو ما يقوم به حزب التحرير ويمكن مراجعة نشرات التكتل ودخول المجتمع والنقاط وغيرها واظن ان الشباب هم أدوات هذا العمل ومن الضرورة القصوى أن تكون هذه المسائل واضحة مقهومة ومحفوظة كأسماؤنا.. والله اعلم

Link to comment
Share on other sites

انا لم اقل طلب النصره من الشعب انما من اهل الثوره الذين اسقطوا النظام ويريدون نظاما غيره وكم من ثورات شعبيه غيرت انظمه من الالف الى الياء اما موضوع الجيش فهو اما سيميل للثوره او سيحاربها وفي كلا الحالتين قد تسطيع الثوره الشعبيه التغيير ووضع من تريد في الحكم بالصبر والعزيمه والمواصله هذا واقعي جدا وحصل في التاريخ القديم والحديث

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...