اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

آيات والصفات وحقيقة الجدل فيها


Recommended Posts

السلام عليكم

 

هناك تيار إسلامي في الساحة يثير جدلا عقيما حول مسألة آيات الصفات التي وردت في القرآن والسنة بدعوى اثبات ما اثبته الله لنفسه في الكتاب والسنة ويطعن في من يفوض أو يؤول تلك الآيات بما ينسجم مع معاني اللغة ويليق ب الله خالق الكون والانسان والحياة وسؤالي هو:

1- ما حقيقة البحث في هذه المسألة ؟

2- لماذا لم تظهر هذه الخلافات زمن النبوة ؟

3- ما حقيقة من يدعي الاثبات ويصف غيره بالتعطيل وما حقيقة التفويض والتأويل ومن هم علماء الفريقين ؟

 

أتمنى أن أجد إجابات شافية لأسئلتي منكم ودمتم في حفظ الله ورعايته

تم تعديل بواسطه التحريري المبتدئ
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم أخي،

 

هو خلاف قديم جدا و أغلب علماء الأمة الكبار هم بين مفوّض أو مأوّل منهم من كان تأويله محدودا و منهم من كثر. أما الفريق الذي يقول أنهم أثبتوا لله ما أثبته لنفسه فهو كلام عام تفصيله أنهم يثبتون على الحقيقة و هنا الخلاف كلمة " الحقيقة". يدّعون أن السلف على هذا الفهم و لكن السلف الصالح لم يقولوا على الحقيقة.

لا أعلم بحثا منصفا في هذا الموضوع فالعلماء اما مع هؤلاء أو أولئك في المسألة (اما مأوّل أو مفوّض أو مثبت على الحقيقة).

ورد عن السلف الصالح امرارها كما جاءت و كذلك ورد عن السلف الصالح تأويل بعضها كابن عباس و ابي سعيد الخدري.

أشغلوا انفسهم في أمور لا طائل منها فمثلا قوله تعالى في الحديث القدسي : " من اتاني يمشي أتيته هرولة " فنترك كل المقصد من وراء الحديث و التقرب الى الله ثم نختلف ان كان الله يهرول على الحقيقة أم لا و نبدّع من لا يقول برأينا؟! مسائل نظرية فقط حتى عامة الناس لم تتكلم بها.

 

بالنسبة للسؤال الثاني هي ظهرت في عصر الصحابة و خلاف السيدة عائشة مع ابن عباس معروف في الرؤيا اذ قال ابن عباس أن رسول الله رأى ربه و السيدة عائشة نفت و قالت الحديث عن رسول الله : " نور أنى أراه". بل صح ايضا حديث : " رأيت ربي تبارك و تعالى". و هذا الخلاف مشهور.

 

علماء التفويض و التأويل : أغلب المأولون هم من المتأخرين مثل الخطيب البغدادي و البيهقي و العراقي و ابن حجر و الرازي و النووي و السيوطي و العز بن عبد السلام الخ... أما المفوّضون أمثال الأئمة الكبار كالشافعي و مالك و ابن حنبل و ابا حنيفة و غيرهم كانوا يقولون أمرّوها كما جاءت. اما من قالوا على الحقيقة فمنهم بعض المحدّثون و بعض الحنابلة.

 

أتمنى أن تكون اجابتي المختصرة فيها فائدة.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك أخي علاء دائما اراك سباقا لأجابة أسئلة رواد المنتدى جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة ، ننتظر ما يجود به اقلام أخوتنا الكرام

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

اخونا الكبير بقدره أبو مالك كتب كتابا عن الايمان

 

وقد بحث فيه هذه المسائل

 

لذلك اطلب ونطلب نحن من إبي مالك أن يجيبك عن سؤالك

 

ونحن بانتظار جوابه إن شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله بكم جميعا

وكبر أقداركم

أخي يوسف كنت أرسلت لك الكتاب المتعلق بالصفات لتراجعه وترى صلاحيته للنشر

فلو تكرمت قبل أن نعرضه نحب أن نسمع رأيك فيه

هل الايميل الذي لدي ما زال يعمل؟

وأما الجواب فهو أن تنتظر الكتاب بإذن الله تعالى

رابط هذا التعليق
شارك

قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: (إِذَا سَأَلَنْا سَائِلٌ عَنْ مَعْنَى هَذِهِ الْأَلْفَاظِ قُلْنَا: لَا نَزِيْدُكَ عَلَى أَلْفَاظِهَا زِيَادَةً تُفِيْدُ مَعْنَىً، بَلْ قِرَاءَتُهَا تَفْسِيْرُهَا مِنْ غَيْرِ مَعْنَىً بِعَيْنِهِ وَلَا تَفْسِيْرٍ بِنَفْسِهِ، وَلكِنْ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ لَهَا مَعْنَىً فِي الْجُمْلَةِ، يَعْلَمُهُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا، فَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِهَا بِذَلِكَ الْمَعْنَىْ، وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ؛ كَيْفَ يُسْأَلُ عَنْ مَعْنَىً؟ وَهُوَ يَقُولُ: لَا أَعْلَمُهُ!!)

 

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح: وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي الْعَقِيدَةِ: تَقُولُ فِي الصِّفَاتِ الْمُشْكِلَةِ إِنَّهَا حَقٌّ وَصِدْقٌ عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي أَرَادَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَأَوَّلَهَا نَظَرْنَا فَإِنْ كَانَ تَأْوِيلُهُ قَرِيبًا عَلَى مُقْتَضَى لِسَانِ الْعَرَبِ لَمْ نُنْكِرْ عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا تَوَقَّفْنَا عَنْهُ وَرَجَعْنَا إِلَى التَّصْدِيقِ مَعَ التَّنْزِيهِ. وَمَا كَانَ مِنْهَا مَعْنَاهُ ظَاهِرًا مَفْهُومًا مِنْ تَخَاطُبِ الْعَرَبِ حَمَلْنَاهُ عَلَيْهِ لِقَوْلِهِ ﴿عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِهِ فِي اسْتِعْمَالِهِمُ الشَّائِعِ حَقُّ اللَّهِ فَلَا يَتَوَقَّفُ فِي حَمْلِهِ عَلَيْهِ، وَكَذَا قَوْلُهُ (إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ) فَإِنَّ الْمُرَادَ بِهِ إِرَادَةُ قَلْبِ ابْنِ آدَمَ مُصَرَّفَةٌ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَمَا يُوقِعُهُ فِيهِ، وَكَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ﴾ مَعْنَاهُ خَرَّبَ اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ، وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ﴾ مَعْنَاهُ لِأَجْلِ اللَّهِ، وَقِسْ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ تَفْصِيلٌ بَالِغٌ قَلَّ مَنْ تَيَقَّظَ لَهُ،

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

لعل افضل كتاب اطلعت عليه بخصوص موضوع الاسماء والصفات كتاب للاستاذ عزالدين هشام البدراني وعنوانه ( مناهج الادلة في بحث اسماء الله وصفاته )

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...