سؤال : المهاجرون والأنصار في واقع سوريا

[ابو صابر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

 

إخواني الاعزاء,

 

بالنسبة لواقع سوريا اليوم, هل الأنصار هم كل أهل سوريا, أم فقط أهل القوة فيها, وهل المهاجرون هم الحزب فقط أم أهل سوريا ممن لا يحملون السلاح لكن يعملون للفكرة.

الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا جماعة المهاجرين التي تحمل الفكرة وتبحث عمن ينصرها, وأهل المدينة أعطو النصرة (على ما أظن أعطوا النصرة جميعهم أهل القوة واهلهم وأبناؤهم وآباؤهم), وبالتالي من هنا جاء التساؤل, هل أهل سوريا جميعاً يعتبرون من الأنصار اذا نصروا الفكرة أم فقط أهل القوة منهم, وهل الحزب هو فقط المهاجرون أم أهل سوريا المدنيين أيضاً ؟ ولو حاول ملك يثرب منع الأوس والخزرج من نصرة النبي , وحاربهم عليها, هل كانوا سيثورون عليه وبالسلاح أم لا ؟

طبعاً الهدف من السؤال هو لمعرفة الأحكام المتعلقة بكل فريق .

وبارك الله بكم,

[أبو المأمون]

أخي الكريم ،،

ليس بالضرورة أن يكون ما يحصل في الشام صورة طبق الأصل (فوتوكوبي) لما حصل في يثرب. حملة الدعوة للخلافة يطلبون النصرة ممن يملكها في كل مكان، وفي الشام أهل القوة ما زالوا هم الجيش النظامي ، وخاصة أن معظم فرق الجيش لا تشترك في القتال مع النظام بسبب توجسه منها، وكذلك فإن المقاتلين من الجيش الحر هم أيضا مرشحون أن يكونوا أهل نصرة في المستقبل عندما تصبح قوتهم قادرة على حماية الدولة، يعني عندما يتمكنوا من إسقاط النظام، وعسى ذلك أن يكون قريبا

[عماد النبهاني]

الذي اعطى النصره للنبي في يثرب ليس عامة الناس او النساء والاطفال انما قادتهم امثال سعد ابن معاذ وسعد ابن عباده واسيد ابن حضير وهؤلاء قادة الاوس والخزرج وعامة الناس كانت تبع لهم فمثلا عندما اسلم سعد ابن معاذ جمع قومه وقال لهم كيف انا فيكم قالوا سيدنا وابن سيدنا قال اذن ان نسائكم واولادكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله وحده فأسلم قومه وهكذا نرى ان الذي يعطي النصره يكون قائدا سواء لعامة الناس او لفرق الجيش ...

 

وعامة الناس في سوريا ليسوا اهل قوه ومنعه اما الكتائب المقاتله فهم اهل قوه ولكنهم لم يتأهلوا بعد لنصرة حملة الدعوه فهم لم تستتب لهم الامور ويسطروا على مقاليدها هناك ولكنهم مرشحين ليكونوا اهل نصره في المستقبل القريب وعامة الناس تكون تبع لهم وقتها