دكتور جاد قام بنشر September 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 16, 2012 الفرق بين الدين والديانة : يخطئ الطثير من العلماء والفقهاء عندما يتحدثون في موضوع الاديان سواء من باب الذم او المدح فكل ما جاء قبل الاسلام هي ديانة وليس دين حيث ان الديانة هي ما جاء لقوم خاصة وفيها الوصايا فقط حيث لا يوجد نظام وليس لهم كيان ليطبق هذه الوصايا فالنصرانية ليست دين بل ديانه جاءت لقوم خاصة ولها الوصايا وليس لها نظام يطبق من خلال دولة او كيان ولهذا لم يكن للنصرانية دولة بالمعنى الحقيقي وليس لها كيان يطبق نظامها لانه ليس لها نظام ولم يكن لهم دولة لا في العهد القديم او العهد الجديد . وكذلك اليهودية ليست دين بل ديانة جاءت لقوم خاصة ولها الوصايا التي جاءت لهم ولم يكن لليهودية في يوم من الايام دولة تقوم على هذه الوصايا او النظام فانه ليس لهم نظام ديني للحياة ولم يكن لليهودية دولة في ايليء او غيرها على وجه الارض . اما الاسلام فهو الدين الاوحد والوحيد الذي له نظام شامل وعام لجميع نواحي الحياة المختلفة فلا يقال تعاليم الاسلام بل يقال احكام الاسلام ويقال تعاليم النصرانية واليهودية ولا يقال احكام النصرانية او اليهودية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر September 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 16, 2012 (كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وانه لا نبي بعدي.... الحديث) الا ترى معي اخي الكريم ان ما ذهبت اليه يتعارض مع ما جاء في هذا الحديث، حيث كان أنبياء بني اسرائيل حكاما يرعون شؤون الناس بما يوحى اليهم وهو الدين الذي ارتضاه لعباده في ذلك الزمان بما يتضمنه من عقيدة ( وهي عقيدة التوحيد التي جاء بها كل الانبياء والرسل) و الشرائع (مجموعة الأنظمة والقوانين التي تلزم لرعاية الشؤون الخاصة بذلك الزمان والمكان سواء أنزلت كلها على النبي او ورثها عمن سبقه من الانبياء والرسل).(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا). وهل يستقيم ان يكون توحيد الخالق الا بتوحيد الربوبية وتوحيد الحاكمية، الم يقل سيدنا يوسف( ان الحكم الا لله)،الم يصف الله عز وجل ألواح موسى بان فيها تفصيلا لكل شيء. ثم ارجع الى الآيات من سورة المائدة والتي ختمت ب ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون، الظالمون ، الفاسقون وما تضمنته من وصف التوراة والإنجيل. ارجو اعادة النظر فيما كتبت وعرضه على ما جاء في الكتاب والسنة لاثباته او نفيه، والله الموفق والهادي الى سواء السبيل. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
واعي واعي قام بنشر September 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 16, 2012 من الفيس بوك Saifuddin Abed سؤالين: الأول: التفريق بين ( دين وديانة) لغوي أم اصطلاحي؟ وما هو تأصيله؟ ....الثاني: ما القول في { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } بناء على ما تفضلتم به؟vor etwa einer Stunde · Gefällt mir · 1 Abou Med وكذلك ما القول في أية "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ؟ فغير الاسلام اعتبر دينا . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
دكتور جاد قام بنشر September 16, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 16, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر كل الشكر للرد وفتح نوافذ العلم والتفريق لكل الذين جاؤوا بالرد واقول للاخ جمال جمل الله يده وبيض صحيفته يوم القيامة ان حديث : كانت بنواسرائيل تسوسهم الانبياء لا يدلل ان بنو اسرائيل كانت لهم دولة وانما المعلوم من الحديث ان الانبياء الذين ارسلهم الله لبني اسرائيل كانوا يرعاهم كل نبي بما ارسله الله لهم ولم يكن لهم دولة ذات كيان وارض وشعب ونظام حياة كما هو الحال في وقتنا الحاضر فلم يعلم انه كان هن اك دولاً للانبياء سوى دولة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي شيدها بنظام الاسلام ولا يوجد هناك دولة قامت بتطبيق نظام شامل الهي رباني الا دولة الاسلام ولا يوجد دولة اقامها الانبياء اما الاخ خلافة فإنه من المعلوم شرعاً انه لا يوجد للديانات التي على وجه الارض نظام شامل وكامل الا نظام الاسلام وانه لا يوجد دين الا دين الاسلام وكل العالمين مكلفون باتباع دين الاسلام لا غير فلا النصرانية ولا اليهودية لها دولة قديمااو حديثا قائمة على اساس الدين والنظام بل هي ديانات وملل لا تفي حاجة الناس ولا تشمل احكام الحياة لهم . فالدين هو دين الاسلام فقط وهو الصالح لكل زمان ومكان فالنصارى واليهود وغيرهم مكلفون باتباع دين الاسلام والا يقاتلوا . وهذا التفريق هو تفريق شرعي من واقع الانبياء والرسل وواقع دعوة الاسلام للبشرية . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر September 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر September 17, 2012 حياك الله اخي الدكتور جاد، جاد الله عليك وعلينا بعلم وفير ينفعنا في حياتنا الدنيا ويوم نلقاه، وجعل مداولاتنا ونقاشنا لخير الامة خالصا لوجهه تعالى: بداية اسمح لي في ان اسأل سؤالين في هذا الصدد: لقد تعلمنا ان البحث يكون في المسائل العملية، ترى ما هو اثر هذا البحث على الواقع؟ فسواء أكان الامم من قبلنا كان لها دين ضمن دولة تحكمهم بدين الله ام لا، لن يغير حقيقة ان الاسلام ناسخ لما قبله ومهيمن عليها. الامر الثاني ما هو اساس البحث وتأصيله اهو بحث في مصطلحات اللغة ام اصطلاح شرعي كما تفضل الأخوة بالسؤال؟ ما زلت اقول اخي الكريم ان الله جعل الانسان خليفته في الارض ليسير حياته وفق أوامره ونواهيه في كل زمان ومكان، والطرح ان الديانة مقتصرة على بعض التعاليم أظن ان فيه نظر، فالإنسان محدود وعاجز ومحتاج، فهو لا يستطيع ان يأتي بنظام من عنده ينظم علاقته بالخالق وعلاقته بنفسه وعلاقته بالاخرين ومن هنا كانت الحاجة الى الرسل لينقلوا نظام رب العالمين الى الناس. لأشك ان ما انزل الله من نظام على قوم قد يختلف عما انزله عن أقوام آخرين وانظر في قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم ( ومصدقا لما بين يدي من التوراة و لاحل لكم بعض الذي حرم عليكم قد جئتكم بأية من ربكم فاتقوا الله واطيعون). ولاحظ اخي ان الله اخبرنا بخبر الامم من قبلنا ليس على سبيل التفصيل في تشريعاتهم مع ان الله قد أشار الى بعض تشريعاتهم للعبرة وليس للاتباع، من مثل حكم السارق في شريعة يعقوب. لذلك القول بانه كان هناك ديانات ولم يكن دين فيه الكثير من النظر( لاحظ ان البحث على ماسبق من الرسالات مصدره ما خبرنا الله به ورسوله عنهم وليس لاعتبار ماهو موجود من توراة وانجيل محرفين) ويحتاج قائله ان يأتي بالدليل وان يتصادم مع كل النصوص التي توضح ان الانبياء والرسل لم يأتوا ليكونوا كرهبان ووعاظ يصدعون بتوصية هنا او هناك ويتركون الناس يختارون ما يشاؤون من أنظمة من صنعهم تكون سببا في شقائهم كما هو حاصل في أيامنا هذه. الم يهلك الله قوم نوح وعاد وثمود وفرعون واورثهم الله الارض من بعدهم فهل بعد ذلك عاش من نجا منهم بنظام من عند انفسهم؟ وكنت أوردت لك حديث أنبياء بني اسرائيل الذي يقول صراحة ان أنبياء بني اسرائيل كانوا حكاما بما شرع الله لأقوامهم(لم يخبرنا الله بتفصيل هذا الحكم، وانما لايستقيم لنبي ان يحكم بغير حكم الله )، وهل يكون حاكما بدون دولة ( لا اقول دولة على شاكلة دول اليوم، لكن اجتمع فيها من شروط يكفي لتسميتها دولة) ومن يسوسهم هم الانبياء اي حكام هذه الدول. انظر قصة سيدنا داوود وسليمان، سليمان الذي حكم حتى على الجن والحيوانات لا بل على الريح أيضاً. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.