اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أهل الذمة وسب الرسول الأكرم صلى عليه الله وسلم


ورقة

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

موضوع ان السفراء قد دخلوا البلاد بأمان المسلمين وذمتهم لا علاقة له بموضوع سب الرسول صلى الله عليه وسلم

 

لأن سبّه عليه الصلام والسلام هو خفر للذمة

 

ودليل ذلك من الاثر حادثة عبد الله بن عمر رضي الله عنهما التي اوردها ابن تيمية نقلا عن الامام احمد

 

عن ابن عمر قال مر به راهب فقيل له هذا يسب النبي فقال ابن عمر لو سمعته لقتلته انا لم نعطهم الذمة على ان يسبوا نبينا

 

هذا على افتراض ان سفراء امريكا وبريطانيا وفرنسا قد بقوا اهل امان واهل ذمة بعد ان التحموا مع الامة الاسلامية في معارك دموية وجرائم لا تغتفر، خاصة بعد ان سحبت الأمة منهم عهد الأمان الذي دخلوا به ابتداء، ولقد أعلنَت عن ذلك مرارا وتكرارا بالاعتصامات وطلب طرد السفراء واغلاق السفارات

 

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

عقد الذمة هو عقد أعطى الشارع الحاكم المسلم صلاحية ابرامه هو أو مّن يوكله

الحاكم، ولا وجود لأهل ذمة الآن في بلاد المسلمين لانتفاء وجود العقد أصلاً

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الإساءات المتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم تتطلب الموقف الجدي والمجدي

مرة اخرى تتعرض مقدسات المسلمين الى هجمة شرسة متمثلة بالإساءة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال فيلم بغيض يشوه صورة الرسول ورسالة الاسلام. ان ردة فعل المسلمين الفورية في القاهرة وبنغازي هزت السياسيين حول العالم واخافتهم، الامر الذي دفع بعض السياسيين والاعلاميين في الغرب الى معاودة كيل الاتهامات للإسلام بعدم التسامح تجاه النقد وتصوير المسلمين بغير الحضاريين، كونهم لا يقبلون هذا التصوير الحاقد والبغيض لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ان الإساءات المتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم وردود فعل العالم الاسلامي وردود فعل الغرب تتطلب منا التأكيد على الآتي:

 

1- ان الإساءة للرسول عليه السلام لطالما كانت وستبقى مدانة من قبل المسلمين الى ان يرث الله الأرض ومن عليها، فالرسول صلى الله عليه وسلم جزء من عقيدتنا، فهو الهادي وسنته شرع لنا، ومكانته هذه ثابتة عند المسلمين كافة وليست عرضة للمساومات ولا التنازلات.

 

2 - هذه الإساءة الجديدة لا يمكن فصلها عن سياقها ألا وهو الحملة الشرسة على الاسلام التي نشاهدها ومنذ سنوات، والتي شملت احتلالا للعديد من بلاد المسلمين، بالاضافة الى الممارسات السياسية التي يقودها السياسيون الغربيون، حيث يتنافسون في تشوية صورة الإسلام لتحقيق مصالح داخلية وخارجية. ولذلك فان هذا الفيلم لا يمكن فصله عن تلك الممارسات التي اوجدت مجمتعات متعصبة تتصف بخوفها من الإسلام، بسبب الاكاذيب والتضليل والتشويه الذي يتعرض له الإسلام والمسلمون، وعليه فلا يمكن لساسة الغرب غسل ايديهم الآن والتنصل من مسؤولياتهم عن هذه الاساءة وغيرها.

 

3- ان الإحباط الذي يعيشه المسلمون يرجع سببه الى غياب دولة الإسلام التي تحمي وتحترم قيم الإسلام ومقدساته. وإن ردود فعل بعض المسلمين العاطفية يرجع الى عدم قيام حكومات الربيع العربي المعتدلة والحكومات ذات الصبغة الإسلامية المزيفة في الخليج وإيران وسائر ما يسمى بالقيادات السياسية في العالم الإسلامي، بالواجب الشرعي الذي يفرضه الاسلام. فالواجب عليهم، وكحد ادنى، طرد السفراء وقطع العلاقات الدبلموماسية والاقتصادية، خاصة ما يتعلق بامدادات النفط، عن كل من يسمح بمثل هذه الاساءات. بل وفي نهاية المطاف فان الحكم الشرعي في التعاطي مع هذه الإساءات يعني اعتبار الدول الحامية لمثل هؤلاء المسيئين دولا محاربة فعلا. ان تخاذل الحكومات الفاشلة في العالم الاسلامي أوجد اليأس عند شعوبهم وجعل الحاجة ملحة الى تغيير سياسي فعلي، وليس تغييرا شكليا كالذي حدث اثر ثورات الربيع العربي.

 

4- يجب ان نتصدى لحملات الإرجاف التي يعمل لها أناس من خلال تصوير غضبة المسلمين لرسولهم بأنها غير متسامحة، ويجب ان لا نسمح لاحد بأن يزرع الفتنه بين المسلمين من خلال الزعم بأن "المتطرفين" يستغلون هذا الأمر لمصالحهم الخاصة. ان المنافحة والدفاع عن الرسول قضية حيوية تعني المسلمين كافة. ان غضب المسلمين ليس تعصبا ولا عدم تسامح، بل حضارة الغرب وانظمته التي جعلت الإساءة للرسول حق لا بد ان يضمن، هي التي تتصف بعدم التحضر وعدم التسامح، فهي التي افرزت العنصرية وعدم التسامح تجاه الأقليات عبر التاريخ، وتجاه المسلمين في وقتنا الحاضر، وجعلتهم عرضة لحملات الافتراء والتشويه المتكررة. فهذه الحضارة وعلى النقيض من الإسلام غير قادرة على تشكيل مجمتع متناغم ومتسامح.

 

5- ان الإسلام لا يمنع النقاش في العقيدة الاسلامية ولا يمنع النقاش الموضوعي حول نمط الحياة الاسلامية وانظمة الإسلام، بل ويشجع المسلمين على تحمل الاذى من اجل تبليغ هذه الدعوة، ويأمرالدولة بضمان حقوق جميع الرعايا، مسلمين وغير مسلمين، على السواء. فيحمي حياتهم وأملاكهم وأعراضهم ومعتقداتهم، وهذا أمر لا يضمنه اي نظام آخر على الاطلاق. إلا ان الإسلام لا يقبل ولا يرضى مطلقا الإساءة لله ورسوله، بل لا يرضى الإساءة لجميع الرسل.

 

6- يعمل حزب التحرير في جميع انحاء العالم ويدعو المسملين الى ازالة الانظمة في العالم الإسلامي واقامة دولة الاسلام، الخلافة، التي من شأنها ان تصون قيم الإسلام النبيلة وتحملها الى العالم وتدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن مقدسات المسلمين. وما اصرارنا على هذا العمل وتكرار دعوتنا للمسلمين بدعمه وتبنيه والمشاركة فيه، الا ليقيننا انه الحل الوحيد الذي يضمن حماية الإسلام والمسملين. فيجب على امة محمد صلى الله عليه وسلم نبذ قيم الغرب وانظمته وإقامة الدولة التي تحمي الإسلام وتدافع عن الرسول الحبيب.

 

وختاما فاننا نحث جميع المسلمين في الغرب للوقوف صفا واحدا دفاعا عن الرسول ومواجهة الأكاذيب التي تهدف الى تشويه شخصه وتشويه رسالة الاسلام، وذلك من خلال حمل الدعوة الى الإسلام وإظهار الصفات النبيلة والحميدة التي يتميز بها الرسول الكريم، بوصفه إنسانا ونبيا وأبا ورجل دولة وقائدا سياسيا وقائدا عسكريا.

 

فانزعوا عنكم الصمت، أيها المسلمون، وأدينوا، وبصوت عال، كل من يسيء الى الرسول عليه الصلاة والسلام او من يضفي الشرعية على الإساءة للرسول الذي نحبه اكثر من انفسنا واموالنا واهلينا، والذي في سبيل الدفاع عنه يرخص الغالي والنفيس.

 

27 شوال 1433 هـ. 13-09-2012م. حزب التحرير ـ اسكندينافيا

رابط هذا التعليق
شارك

عقد الذمة هو عقد أعطى الشارع الحاكم المسلم صلاحية ابرامه هو أو مّن يوكله

الحاكم، ولا وجود لأهل ذمة الآن في بلاد المسلمين لانتفاء وجود العقد أصلاً

 

وإذا كان الحاكم ليس من المسلمين؟ كقذافي مثلاً؟

رابط هذا التعليق
شارك

من السطحية بحث المسألة على أساس حكم قتل السفراء رداً على الاساءات، فالأصل أن نسأل ما حكم وجود السفراء في بلاد المسلمين، وما الواجب في حالة حصول الإساءات للإسلام من الكفار؟

بالنسبة للسفراء الذين يُقر الشرع وجودهم لا يجوز قتلهم، وهم سفراء الدول غير المحاربة للمسلمين. أما الدول المحاربة للمسلمين –حكما أو فعلاً- فلا يجوز أن تقام معهم علاقات دبلوماسية ولا سفراء دائمين، ولكن يمكن استقبال رسل ومبعوثين يعطون الأمان مؤقتاً (فترة إرسالهم، أيام أو ساعات)، ويضاف بالنسبة للدول المحاربة فعلا أنه يسمح أيضاً لرعاياهم بدخول الدولة الاسلامية، ولا يعطون الأمان (أنظر المادة 189 فقرة 3 و4 من مقدمة الدستور وشرحها).

وبذلك يتبين أن الدول المحاربة فعلا اليوم للمسلمين مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا (وإسرائيل) لا يجوز أن يكون لهم سفراء في بلاد المسلمين. ولا يسمح لرعاياهم بدخول بلاد المسلمين. وإذا أعطى الخليفة لهم الأمان يكون آثما ويجب أن يحاسب حتى يرجع عن ذلك. وإذا أعطاهم الأمان الحكام غير الشرعيين –عملاء الغرب- فهذا الأمان باطل ولا يجب على المسلمين احترامه والالتزام به.

وبالنسبة للرد على الاساءات للاسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم فالواجب أن تثأر الدولة الإسلامية ممن يسيء، سواء برضا الدولة الحاضنة للمسيء أم بغير رضاها، يعني لو تطلب الأمر أن ترسل فرقة خاصة لقتله على فراشه فجائز، وهذا ما فعله الرسول صلى الله على وسلم بمن هجاه. ولما كان الحكام اليوم لا يفعلون شيئا من ذلك فلا نستطيع أن نلوم من يفعل ذلك من المسلمين.

رابط هذا التعليق
شارك

وبالنسبة لأهل الذمة فلا يقال لا وجود لهم اليوم ، بل هم موجودون وهم الذين أُعطي أجدادُهم عقد الذمة من قبل أحد خلفاء المسلمين في أيام الفتح الاسلامي. ذالين أعطاهم عمر العهدة العمرية لهم الذمة إلى يوم القيامة.

رابط هذا التعليق
شارك

لما استمر كعب بن الاشرف بسب الرسول عليه السلام ماذا عمل عليه السلام [قال من لي بكعب ابن الاشرف -فارسل محمد بن مسلمة الى ذلك الكافر واستدرجه ابن مسلمة وحز راسه وتركه جيفة خار حصنه ]هكذا يجب ان يكون الرد من اعزاء الاسلام والمسلمين لا ايجاد اعذار كما نسمع من بعض المشايخ فاتقوا الله يا امة محمد عليه السلام واحذروا تجاوز الاعداء في ذلك ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

وبالنسبة لأهل الذمة فلا يقال لا وجود لهم اليوم ، بل هم موجودون وهم الذين أُعطي أجدادُهم عقد الذمة من قبل أحد خلفاء المسلمين في أيام الفتح الاسلامي. ذالين أعطاهم عمر العهدة العمرية لهم الذمة إلى يوم القيامة.

 

حتى ولو لم يحافظوا على العهد واخلوا بشروطه؟

رابط هذا التعليق
شارك

عندما نقول " أحكام أهل الذمة " فهي تلك الأحكام المتعلقة بهم في حال أنه انطبق عليهم أنهم من أهل التابعية (للدولة الاسلامية )

بموجب ( عقد الذمّة ) الذي يعقده الحاكم المسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن ادخال موضوع اهل الذمة في المسألة ليس صحيحا

 

ذلك ان سفراء الدول المحاربة فعليا ليسوا أهل ذمة

 

ربما يبحث من ناحية اعطائهم الامان او عدم اعطائم الأمان، وموضوع الأمان مختلف عن موضوع اهل الذمة

 

فأهل الذمة يدفعون الجزية ولهم احكام خاصة

 

الرسل على سبيل المثال يعطون الأمان في دولة الاسلام حين دخولهم، ولكنهم ليسوا اهل ذمة

 

لذلك ارى استبعاد موضوع الذمة نهائيا من البحث

 

والله تعالى أعلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أخ (خلافة راشدة) نعم هم اهل ذمة حتى لو لم يحافظوا على العهد واخلوا بشروطه، وشأنهم في ذلك شأن أي مخالف لأمر السلطان، يعنى يستحق عقوبة.

وواوك دان هذا الموضوع مفصول عن موضوع السفراء واحكامهم كما ذكرت في المداخلة السابقة وكما ذكر الأخ ورقة

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...