Jump to content
منتدى العقاب

سؤال عاجل في كتيب المفاهيم


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

 

أرجو منكم توضيح هذه الفقرة لو تكرمتم,

 

وقد نظر الاسلام الى الانسان على انه كل لا يتجزا,ونظم اعماله باحكام شرعية تنظيما واحدا متسقا,مهما تعددت هذه الاعمال وتنوعت وهذه الاحكام الشرعية هي الانظمة الاسلامية التي تعالج مشاكل الانسان الا انها حين تعالج مشاكله تعالجها على اعتبار ان كل مشكلة تحتاج الى حل اي باعتبار انها مسالة تحتاج الى حكم شرعي اي يعالج المشاكل كلها معالجة واحدة بوصفها مشكلة انسانية لا باي وصف آخر فهو حين يعالج مشكلة اقتصادية كالنفقة مثلا او مشكلة حكم كنصب خليفة او مشكلة اجتماع كالزواج لا يعالجها بوصفها مشكلة اقتصادية او بوصفها مشكلة حكم او مشكلة اجتماع بل يعالجها بوصفها مشكلة انسانية فيستنبط لها حل اي باعتبارها مسالة يستنبط لها حكم شرعي وللاسلام طريقة واحدة في معالجة مشاكل الانسان هي فهم المشكلة الحادثة واستنباط حكم الله فيها من الادلة الشرعية التفصيلية.

 

 

ص35

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بالنسبة لسؤال راية الإسلام عن نظرة الإسلام لحل المشكلات فأود الإجابة كالتالي:

 

عندما تحصل مشكلة لدى الرأسماليين يحاولون معالجتها كمشكلة دون النظر للناحية الإنسانية فيها، فمثلا حين تحدث مشكلة اقتصادية يعالجونها من زاوية الاقتصاد بغض النظر عن أثرها على الناس، فمثلا هناك عجز في الميزانية للدولة فيقومون برفع الضرائب والجمارك على السلع ويقومون بخفض الرواتب أو تخفيض قيمة العملة، أو يقومون بطلب قروض ربوية من البنوك ويقومون باصدار سندات خزينة بالربا ويبيعونها للناس.

 

كل هذه الإجراءات هي إجراءات اقتصادية لسد عجز الميزانية فينظرون للأرقام والحسابات ثم يتخذون من الإجراءات ما يسد هذا العجز بغض النظر عن أثره على الناس، فإذا تم فرض ضرائب جديدة فترتفع أسعار السلع والخدمات ويتأثر الفقراء من الناس في الغالب بشكل كبير وتزداد معاناتهم ويصبح فقرهم مدقعا ويمكن أن يؤدي إلى زيادة جرائم السرقة والقتل وغيرها في المجتمع.

 

لكن كل هذا لا يعني السياسيين المخططين للاقتصاد في شيء لأن المشكلة لديهم تم حلها بهذه الإجراءات بغض النظر عن أثرها الإنساني، إلا إذا حدثت اضطرابات اجتماعية من قبل الفقراء وباقي الناس ضد الحكومة، عندها يضطرون اضطرارا لتخفيض الضرائب، ولكنهم سرعان ما يقومون باجراءات اقتصادية أخرى لسد العجز كالاقتراض من البنوك.

 

أما الإسلام فينظر للمشكلة كمشكلة إنسانية تعالج بالأحكام الشرعية ، فاساس النظرة هم الناس والفقراء وليس النظر للمشكلة الاقتصادية بمعزل عن أثرها على الناس. فإذا ازداد الفقر أو حدثت مجاعات، تعطي الدولة الإسلامية من أموالها لهؤلاء حتى لو أدى ذلك إلى نفاد المال من بيت المال.

 

هذا هو الفرق بين النظرتين الإسلامية والرأسمالية في علاج المشكلات

 

مع تحياتي

Edited by يوسف الساريسي
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم:

زيادةعلى ما ذكره الاخ يوسف

 

1- وقد نظر الاسلام الى الانسان على انه كل لا يتجزا .

 

وأيضاً فالإسلام ينظر للرعايا الذين يحكمهم نظرة إنسانية محضة،بقطع النظر عن الطائفية،والجنس، والذكورة ،والأنوثة.وتكون سياسة الحكم المرسومة لهم بوصفهم الإنساني فقط،حتى يكون الحكم لمصلحة الإنسانية،ليخرجها من الظلمات إلى النور.ولهذا كان الرعايا متساوين في الحقوق والواجبات المتعلقة بالإنسان باعتباره إنساناً،من حيث تطبيق الأحكام الشرعية على الجميع،والقاضي حين يفصل الخصومات،والحاكم حين يحكم،لا يفرق بين الناس،بل يعاملهم على السواء بوصفهم يحملون التابعية لا بأي وصف آخر.ولهذا كان لكل واحد بوصفه من رعايا الدولة،الحق في أن يُعبِّر عن رأيه هو،وله الحق في اختيار ممثله ليُعبّر عن رأيه ورأي منتخبيه.وذلك لأن الله خاطب بالإسلام جميع الناس بوصف الإنسانية فقط،قال تعالى: } يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً { وقال: } يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً { وقد اتفق علماء المسلمين لا سيما علماء الأصول على أن المخاطب بالأحكام هو كل عاقل،يفهم الخطاب،سواء أكان مسلماً أو غير مسلم،ذكراً كان أو أنثى.

نظام الاسلام

 

 

2-

والإسلام وحده هو الذي يليق بحكم الناس ، ذلك أنه من عند الله خالق البشر والعالم بما يصلح لهم دنياهم وآخرتهم:" فالإسلام لم ينظر للمشكلة الاقتصادية إلا على أنها مشكلة إنسانية، فنظر للإنسان بإنسانيته وفرديته، فكان هو موضوع معالجاته ومحور البحث فيه، ولم يجعل الإنتاج ولا الأرباح ولا الأموال ورؤوس الأموال إلا تبعاً للإنسان وحاجاته وليس العكس، أي لم يكن الإنسان فيه ضائعاً في ثنايا المال.

 

Edited by ابو احمد شرباتي
Link to comment
Share on other sites

زيادة على الإخوة أضيف مثال

 

لو أن الدولة مثلا لديها عجر قنطار من القمح وأدخلت هذا القنطار فحسب النظرة الرأسمالية ان المشكلة الإقتصادية تم تم حلها بغض النظر لمن ذهب هذا القنطار من القمح هل لشخص واحد او لشركة واحدة أما في الإسلام فينظر على أنها مشكلة إنسانية إذ يجب أن يتم إشباع جوعة كل فرد فردا فرادا

 

هذا الفرق

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

 

أرجو منكم توضيح هذه الفقرة لو تكرمتم,

 

وقد نظر الاسلام الى الانسان على انه كل لا يتجزا,ونظم اعماله باحكام شرعية تنظيما واحدا متسقا,مهما تعددت هذه الاعمال وتنوعت وهذه الاحكام الشرعية هي الانظمة الاسلامية التي تعالج مشاكل الانسان الا انها حين تعالج مشاكله تعالجها على اعتبار ان كل مشكلة تحتاج الى حل اي باعتبار انها مسالة تحتاج الى حكم شرعي اي يعالج المشاكل كلها معالجة واحدة بوصفها مشكلة انسانية لا باي وصف آخر فهو حين يعالج مشكلة اقتصادية كالنفقة مثلا او مشكلة حكم كنصب خليفة او مشكلة اجتماع كالزواج لا يعالجها بوصفها مشكلة اقتصادية او بوصفها مشكلة حكم او مشكلة اجتماع بل يعالجها بوصفها مشكلة انسانية فيستنبط لها حل اي باعتبارها مسالة يستنبط لها حكم شرعي وللاسلام طريقة واحدة في معالجة مشاكل الانسان هي فهم المشكلة الحادثة واستنباط حكم الله فيها من الادلة الشرعية التفصيلية.

 

 

ص35

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

من بعد إذن الإخوة

اضافة باسلوب أخر

......................

 

جاءت شريعة الإسلام من عند الكامل الذي لا يخطئ من عند الله الحكيم الخبير الذي خلق الإنسان ويعلم ما يصلحه في هذه الحياة قال تعالى"أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير".

جاءت معالاجاته للمشاكل ثابتة لا تتغير يقول الحق سبحانه: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

جاءت صالحة لكل زمان ومكان تعالج نصوصها المشاكل التي حدثت وتحدث أو ستحدث بأعيانها أو من خلال ألفاظ العموم التي يندرج تحتها أفرادا منها

أو معللة فتكون دخلت تحت النص من خلال اشتراكها في العلة التي جاء بها النص. قال جلّ ذكره:" وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ"هذا هو مبدأ الإسلام وهذه هي شريعته ومعالجاته والتي طّبقها المسلمون خلال تاريخهم الطويل فسعدوا وعزوا وسادوا وقبل كل ذلك أرضوا ربهم وأطاعوه بتطبيقه حين كانت لهم دولة يقصدها الناس من مشارق الارض ومغاربها.

أما غير الاسلام كالرأسمالية فنظرة سريعة لاحوال مجتمعاتها ترينا كم هو إجرامها وظلمها وإشاعتها للفاحشة ونظرتها الانانية للانسان والتي حطت من قدره فجعلته أضل من البهائم أجلكم الله.فالفقير ازداد فقرا والضعيف ازداد ضعفا والمشاكل عندهم على اختلاف أشكالها وألونها لها أول ولا اخر لها .

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...