اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الوضع في سوريا 12


دمشقي

Recommended Posts

لماذا اقترح أحمد داود أوغلو مجدداً باسم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع واعتباره «رئيساً مقبولاً» أو تميل المعارضة إلى قبوله. فلا يخفى على الوزير المحنّك أوغلو بأن مجرد تبرع مسؤول تركي بهذا الاقتراح المفاجىء والقصف المدفعي لا يهدأ بين البلدين على الحدود السورية التركية بتفضيل شخص في النظام كبديل من رئيسه كفيلٌ بـ «حرق» هذا البديل ناهيك بتعريض أمنه الشخصي للخطر. وهو يعرف بلا شك أن امتداح الشرع كـ «رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر» لا يرفع من أسهمه في دائرة القتلة التي تدير الحرب على الشعب السوري بل يحرضها ضدّه. في كل الأحوال بدا أوغلو كمن يقول للجميع إن الحل سيكون سياسياً في نهاية المطاف، وبالتعاون مع شخوص من النظام، وليس بإسقاطه عسكرياً.

وهذا الحل طرح سابقا وقبل سنة من خلال الجامعة العربية ورفضه بشار والنظام بشكل قاطع وغير قابل للنقاش. أي أنه لم يكن آنذاك باحثاً عن «مخرج» بل عن إنهاء الأزمة والبقاء في السلطة، حتى أنه لم يكن قد تحدّث عن «حسم (عسكري) قريب» ضد خصومه إذ عوّل على استغلال «الحل العربي» وتطويعه لمصلحته. فهل تغيّرت الظروف لتتيح للاتراك طرح «السيناريو اليمني» مجدداً،

قبل عام كان النظام لا يزال يراهن على الوقت ويرى جملة خيارات أمامه، أهمها «الحسم»، فجرّبه خصوصاً في حمص ثم حاوله بعدئذٍ في أكثر من موقع ولم يفلح، وأخيراً أصبحت دمشق وحلب بؤرتي «الحسم المضاد». وبات معلوماً أن داعمي المعارضة هم أنفسهم الذين يؤجلون تمكينها من الحسم ضد النظام بإحجامهم عن مدّها بالسلاح النوعي، اللازم والضروري، وتتفاوت أسبابهم ودوافعهم بين مَن يخشى على الأقليات (وعلى إسرائيل بالنسبة إلى الغربيين) إذا سيطر الإسلاميون ومَن لا يريد تكرار نموذج الفوضى العراقي أو الليبي.

وقبل عام كان القتل والمزيد منه يُترجَمان بأن النظام لا يزال قوياً ومسيطراً، وأصبح يعني الآن أنه أكثر غرقاً وتورّطاً، وكأن قوته النارية أثبتت ما عندها وفقدت فاعليتها أمام السلاح الأمضى، وهو الاستهانة بالموت، الذي شهره الشعب كاسراً كل حسابات النظام وحتى الآمال السرّية لكثيرين ممن يوصفون بأنهم «أصدقاء الشعب السوري». فلو وجد بعض هؤلاء فرصة سانحة لما ترددوا في استبقاء النظام (مع إصلاحات عميقة) لكنه لم يساعدهم أبداً، فكان تعنته بمثابة مساهمة لم يتقصدها في ثورة الشعب عليه.

وقبل عام لم يكن قد استشعر انعكاسات العقوبات الدولية وتضييق العزلة الدولية والعربية عليه، ولا بدّ أنه تيقن الآن أنها جعلته أكثر تبعية لحليفيه الامريكي والإيراني اللذين يدعمان صموده صوناً لمصالحهم ولا يملكان أي حل سحري لإنقاذه. فحتى ورقة «إشعال المنطقة» لا تبدو محبّذة لدى الحليفين، فتركيا لن تتبنّاها لهذه الفكرة إلا في حال قررت دول «الناتو» التدخل وهو ما لا تراه وارداً بسبب المعارضة الامريكية أما إيران التي جاءتها الضربة من ريالها المتدهور فتفضّل موقتاً ألا تواصل المناورة عند حافة الهاوية.وهذا لا يعني أن التوتر بين تركيا وقوات النظام سينحسر، فالنظام يستشعر خطراً قريباً آتياً في السعي إلى تمكين المعارضة من إكمال سيطرتها على الشمال لفرض منطقة عازلة - آمنة من دون الاستعانة بغطاء جوي دولي بل بدفاعات أرضية تشلّ مقاتلاته. ولا تمانع الدول الغربية مثل هذا المشروع الذي لا يتطلّب تدخلاً،.

ولم يتوقف الحديث عن «حل سياسي» في مختلف المراحل، سواء باعتباره - مبدئياً - الوسيلة الوحيدة لوقف القتال وإراقة الدماء أو بحثاً عن حل عقلاني يحافظ على وجود الدولة والجيش والمؤسسات. ولم ترفضه تشكيلات المعارضة كافة، بما فيها تلك العسكرية، كمؤدى منطقي للاحتجاج والقتال. إلا أن شروطه تبدّلت مع تصاعد العنف وبات بقاء النظام ورموزه من المستحيلات، كما أنه مرّ بتغيّرات وتقلّبات عدة، منها مثلاً أنه تراجع في الشهور الأخيرة لمصلحة الاحتكام للأرض ومعاركها، ومنها أيضاً أنه بلغ ذروته مع محاولة كوفي أنان في لقاء جنيف لـ «مجموعة الاتصال» في 30 حزيران (يونيو) الماضي إذ كان مشروعه قريباً جداً من «خيار فاروق الشرع» من دون تسميته لكن الآلية التي تصوّرها تفترض توافق الدول الخمس الكبرى، أو قل موافقة أميركيً ، على «خيار تنحّي الأسد» كبداية لا بدّ منها للمرحلة الانتقالية. ومنذ أحبط هذا الخيار، وبعد استقالة أنان، لم يعد هناك حل سياسي على جدول الأعمال. ولم تجد أمريكا أي استجابة من الأطراف الأخرى لمحاولتها إحياء «اتفاق جنيف»، ربما لأن مبرراتها ودوافعها لإحباطه كشفت أنها تستخدمه في المساومة على مصالحها الخاصة ولمنع التدخل الاوربي وليس في معالجة الأزمة. والواقع أن أمريكا لا تقيم أي اعتبار لسقوط ثلاثين ألف قتيل أو أكثر، ولا تعتقد أن الدم يمكن أو يجب أن يتحكّم بالحل، بالحديث عن الضحايا وأن تصوّرهم للحل السوري يستوحونه من «نموذج» الشيشان حيث قتل عشرات الآلاف. يبدو أن اقتراب «ما بعد الانتخابات الأميركية» والآمال والأوهام المعلّقة عليه، وبلوغ الوضع الإقليمي ذروة التصعيد في المواجهة التركية - السورية، وجمود الوضع العسكري داخلياً لكن مع استمرار المجازر، كذلك شروع الأخضر الإبراهيمي في مهمته، أعادت تحريك ورشة «الحل السياسي». وهذا على الأقل ما أراد أحمد داود أوغلو الإيحاء به ملوّحاً بأن مثل هذا «الحل» محبّذ لكن سقفه بالنسبة إلى النظام وحلفائه لا ينفك ينخفض، فما بدا مقبولاً على مضض عشيّة «لا اتفاق جنيف» لم يعد مقبولاً الآن، وما بدا متاحاً بالنسبة إلى الأسد عبر «السيناريو اليمني» قبل عام - واليوم! - قد لا يتاح أبداً بعد اليوم، وبالتالي فإن عليه أن يختار بين «استراتيجية الانتحار» التي يندفع إليها ، تغيّر ولا يمكن فرض النظام السوري وجرائمه عليه. أما الولايات المتحدة فسيكون عليها، خصوصاً بعد التجديد لباراك أوباما، أن تبرهن أنها لا ترغب في إدامة الأزمة في سورية، وفقاً لشكوك أصدقائها وخصومها. فلا التمديد للاضطراب في المنطقة خيار مسؤول ولا اعتماده والتذرع به يشكل سياسة مجدية وذات صدقية. والأكيد أن افضل وسيلة لترجيح حل سياسي حقيقي تكمن في مواصلة دعم المعارضة عسكرياً لتتمكن من تشكيل ضغط أكبر على النظام، فالمساران مترابطان ولا يعطل أحدهما الآخر. 

على رغم الجديد الطارئ والمقلق بالنسبة الى مراقبين معنيين بالمشهد السياسي الاقليمي من خلال المناوشات على الحدود بين تركيا والنظام السوري التي يخشى كثر ان تؤدي الى انفجار حرب اقليمية ، فان مصادر سياسية اتيح لها التواصل مع قوى عربية ودولية في الاونة الاخيرة تشير الى مجموعة عناصر من الصعب حصول تبدل جوهري عليها وان شابتها تعديلات طارئة ما لم تكن هذه الاخيرة جذرية فعلا . من هذه العناصر :

- ان لا اقتناع بامكان نشوب حرب بين النظام السوري وتركيا على خلفية المناوشات شبه اليومية على الحدود بين البلدين . اذ انه على رغم الدعم الذي قدمته دول حلف الناتو لتركيا كونها عضوا فيه، فان حربا محتملة قد تكون صعبة جدا حتى لو بدا الجيش النظامي السوري في القصف اليومي كأنه يستدرج جارته الى مثل هذا الاحتمال . ويعود ذلك الى ان امكانات هذا الجيش الذي يلتزم رد الخطر عن النظام في الداخل لا قدرة له على تشتيت قدراته ، حتى ولو كانت هذه القدرات لا تزال قوية ومدعومة ، في اي حرب جانبية من اي نوع . كما ان المواقف الدولية وان تفاوتت بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية في شأن الاحتمالات التي يمكن ان تقود اليه هذه التحرشات كانت حازمة الى حد كبير في رسم حدود لها بما يمنع تخطيها وصولا الى مخاطر الحرب الاقليمية وتاليا الدولية . .

- ان النظام السوري آيل الى السقوط ايا تكن الفترة التي سيستهلكها في الصمود والاستمرار . وهذا السقوط مرجح اما عبر الانهيار الاقتصادي او عبر الضغط العسكري على رغم انه لا يزال يعيش حالا من الانكار في شأن سقوطه ولا يزال يصر على قدرته على الحسم . وان تقسيم سوريا هو امر غير محتمل وفق السيناريوات التي سرت في الاشهر الاخيرة من دون ان يعني ذلك عدم احتمال تحول سوريا الى كونفيدرالية طوائف ومجموعات شانها في ذلك شأن العراق الذي هو بمثابة كونفيدرالية مقنعة . وتسرد هذه المصادر واقعة جزمت خلالها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اثناء مؤتمر عبر الفيديو مع مسؤولين من دول عدة بعدم امكان تقسيم سوريا في ظل الكلام على احتمال اقتطاع الرئيس السوري جزءا من سوريا في القسم العلوي منها من اجل ان يحكم سيطرته عليها في مقابل الحكم الذاتي الذي يمكن ان يسعى اليه الاكراد مثلا وسواهم من المجموعات والطوائف . وجاء الموقف الاميركي بمثابة طمأنة الى مخاوف من انعكاسات التقسيم في المنطقة في حال طاول سوريا تبعا لطموحات النظام في عدم الرحيل والبقاء حتى في جزء من سوريا .

رابط هذا التعليق
شارك

1- اذا كان جيش النظام في وضع لا يسمح له بفتح جبهة ضد تركيل نظرا لعجزه وانشغاله بعقم الثورة عبر ساحات سوريا المتعددة، فماذا يفسر القذائف المتتالية عبر الحدود الى تركيا؟؟

الخبير العسكري صفوت الزيات قال كلاما مهما في جوابه على هذا السؤال: فهو يرجع هذ ه الحوادث الى انفراط ترتابية منظومة التحكم داخل القوى العسكرية للجيش. وهو أرجع هذه القذائف الى تصرف ذاتي من قبل الوحدات المحلية، وهذا برياه يدل على تفكك منظومة التحكم المركزية؟؟

 

ومع ذلك فلا زال السؤال اللغز: بعد سنة ونصف على ا لثورة وبعد سنة على حمام الدماء الذي يزداد ضراوة، كيف نفسر تماسك البنية المركزية التي تشكل عصب الجيش وتحول دون سقوط الزمرة الطاغوتية في دمشق؟؟ فالى الان الانشقاقات كلها لم تؤد الى زعزعة القبضة المركزية، لكون هذه الانشقاقات فردية طلبا للسلامة الشخصية، أي انها ليست انشقاق قطعات وكتائب متكاملة باسلحتها الثقيلة؟؟

 

ومع هذا كله فقد تحضر امريكا لتدخل تركي واسع وسريع لانهاء حكم الاسد متى تمكنت من ترتيب اوراق ما بعد بشار. دونما حاجة الى الناتو.

رابط هذا التعليق
شارك

واظنك توافقني ان تركيا ليس لها مصلحة في اطالة امد الثورة، التي يبدو انها تطال العمق التركي خاصة بالنظر الى تنامي الطموحات الكردية الى حكم ذاتي في سوريا(بشكل او آخر)...

رابط هذا التعليق
شارك

كيف نفسر تماسك البنية المركزية التي تشكل عصب الجيش وتحول دون سقوط الزمرة الطاغوتية في دمشق؟؟

الإجابة تكمن في حكم الطائفة .

 

حيث يعتبر كلّ فرد من الطائفة أن الثورة تهدد مصيره الشخصي والعائلي بالوجود.. فالأمر خطير وجدّي..

 

لذلك فإنّ الفرد منهم يُدافع عن النظام باستماتة .. وليس بالضرورة يحبّ الرئيس أو يؤيّد طريقة النظام .. بل ربّما يكنّ العداوة لهما.

 

المسألة هي الخوف من المصير المجهول بعد حياة العز والرفاهية.. هكذا ككلّ الجاهليّة والعصبيّة العمياء.

 

والله أعلى وأعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

 

الاخ ابو عائشة الاخوة الاعزاء

النظام كان يحاول يائسا جر تركيا الى مناوشة او حرب محدودة تكون كطوق نجاة له من خلال لخبطة الاوراق السياسية والعسكرية من خلال اللعب بخبث ومكر بالاوراق المختلفة التي يملكها كعادته , وهذه سياسة يجيدها النظام وورثها بشار من أبوه المقبور حافظ الاسد أستاذ التفرقة والخيانة والطعن بالظهر والتأمر على الجميع بالشرق الاوسط فهو أقذرحاكم عربي أو من اقذرهم اداءا, ولكن حساب البيدر غير حساب الحقل كما يقال وفشلت الخطة السورية لماذا , كان بشار متأكدا من أن اردوغان بطل وأسد الزئير عبر الميكرفونات والفضائيات لن يفعل شيئا كالعادة تحت عنوان ضبط النفس مثل ما حصل مع اسقاط الطائرة التركية سابقا ,وظن بشار أنه سيلعب نفس اللعبة ويبتز الاتراك وينتقم منهم ويحرجهم ولن يخسر شيئا فهو معمعة حرب قاتلة , وهنا اتضح أن النظام ارتكب حماقة يحسد عليها بالغباء , لقد تدخل الجيش التركي بشكل مباشر و ضغط على أردوغان وهو لاسيطرة له مطلقة على الجيش , لقد احس الجيش والشعب التركي بالاهانة من هذا الفأر الصغير بشار فقرروا الرد و وانعكس ذلك على الرأي العام التركي وبدأت شعبية اردوغان اسد الميكرفونات تنهار , ولم يعد يستطيع تبريرسياسة ضبط النفس فبدأ الضرب المدفعي وحشد الجيش التركي حشودا هائلة حقيقية الان وهدد فعلا باجتياح منطقة عازلة داخل سوريا بعرض 10 كلم اذا لم يسحب الاسد قواته للخلف 10 كم , وهذا مافعلة الاسد فعلا وهو خانع لما احس بالخطر التركي فعلا وتراجع الجيش السوري وهذا مايفسر الانتصارات التي ادعاها الجيش الحر في تلك المنطقة وهي ليست انتصارات بل انسحاب لجيش الاسد 10 كم للخلف بخربة الجوز وتل ابيض وجبل سلمى والاكراد وما حولها

اما انه لاتوجد انشقاقات فلان 90% من الضابط علويوون من رتبة عقيد فما فوق وخصوصا القطعات المقاتلة ,وكلهم ايديهم مغمسة بالقتل والدم فلقد اسعبدهم النظام وورطهم جميعا لكي لا ينظر احد منهم للخلف هذا تماسك الرعب والخوف والمعرفة بانهم سيذبحون كالنعاج في حال انتصرت الثورة بعدما فعلوه بالشعب

المنطقة العازلة الان موجودة فعليا بريا على الاقل وقد يكون الحظر الجوي لنفس المنطقة بالقريب الغيرعاجل ولكنه ات حتما كخطوة ضمن خطوات من الحل الامريكي القادم ولن يطول كثيرا لان استمرار الوضع اكثر نتائجه كارثية على كل الدول والانظمة المحيطة من تركيا لاسرائيل والاخرين وذلك حتى تجهز امريكا رجالها وادواتها والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

هيغ: سقوط الأسد ليس قريباً

 

 

المدينة نيوز - أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس عن خيبة أمله وضيقه من عدم سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وقال أنه لا يوجد في الأفق أي دليل على قرب انتهاء الأزمة السورية، كاشفاً عن وجود خطة لديه للقاء وزير الخارجية الروسي يوم السبت المقبل لإجراء مباحثات معه حول هذه الأزمة.

ونصح البريطانيين الذين ينوون الذهاب إلى سورية للمشاركة في الحملة لإسقاط الأسد بألا يفعلوا ذلك، فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن توقيف بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية حيث شاركا إلى جانب المعارضة في القتال الدائر هناك.

وكان هيغ يتحدث لبرنامج «توداي» الذي تبثه إذاعة «راديو 4» التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) حين قال أنه لا يرى نهاية قريبة للأزمة في سورية أو مخرجاً منها، لكنه قال أن بريطانيا ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة للشعب السوري، بعدما يتنحى الأسد عن الحكم. وقال: «فالأزمة ما زالت مخيبة للأمل وتثير الضيق على نحو شديد. فهي تتدهور ووفقاً لتطورات الوضع الحالية ستستمر في التدهور مما سيؤدي إلى أزمة إنسانية أفظع بكثير». وأضاف: «إننا نواصل جهودنا لإحداث تقدم ديبلوماسي، بما في ذلك مع روسيا. فأنا سألتقي مع وزير الخارجية الروسي ثانية في نهاية الأسبوع، لكن لا دليل على أي انفراج».

وأوضح هيغ: «في غياب الانفراج سنكون إحدى الدول الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية ومساعدة المعارضة بوسائل غير قتالة، والمساعدة مع بلدان أخرى للتحضير لما بعد رحيل الأسد، حينما سيكون السوريون بحاجة أكثر لمساعدتنا».

ورداً على سؤال حول اعتقال مواطنين بريطانيين في مطار هيثرو لدى عودتهما من سورية بتهمة المشاركة بـ «نشاط إرهابي»، رفض هيغ التعليق على تفاصيل الخبر، لكنه قال أنه ينبغي بالبريطانيين ألا يكونوا في سورية أو أن يسافروا إليها، وقال: «هناك بعض الدلائل عن وجود أشخاص هنا يرغبون الالتحاق بالمقاتلين. إننا ننصحهم بشدة بألا يفعلوا ذلك».

إلا أنه قال «في شكل عام نحن متيقظون حيال هذا الموضوع، وحيال الأشخاص الذين يمرّون من بريطانيا أو أولئك الذين يحملون الجنسية البريطانية الذين يرغبون في ارتكاب أعمال عنف في أي مكان. إننا متيقظون دائماً تجاههم». وأضاف «لكننا أيضاً ننصح جميع المواطنين البريطانيين بمغادرة سورية، وعدم الذهاب إلى هناك، فمن جهتنا نحن لا نُزوِّد أي شيء من شأنه أن يُسهم في أي عمل قتَّال أو مميت داخل سورية ولا نريد من الأفراد أن يفعلوا ذلك أيضاً». وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها صباح أن مواطنين بريطانين (رجل وامرأة) تم توقيفهما الليلة قبل الماضية لدى وصولهما إلى مطار هيثرو قادمين من سورية عن طريق القاهرة. وأوضحت أن المواطنين البالغ عمر كل منهما 26 عاما أوقفا من جانب القوة الخاصة بمكافحة الإرهاب بتهمة التحضير وتكليف أشخاص آخرين والحض على القيام بعمليات «إرهابية».

كما ذكر بيان الشرطة حول الموقوفين بأن محققي الشرطة يقومون في حملة تفتيش لمنزلين في شرق لندن الذي تعيش في جالية إسلامية كبيرة وذلك بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، كجزء من التحقيق العام في الملف ذاته. ومع أن الشرطة لم تكشف عن هوية الموقوفين، إلا أنها أوضحت أن التوقيف تم على خلفية دعم «النشاطات الإرهابية» في سورية.

رابط هذا التعليق
شارك

ما الذي يدفع بهيغ الى ابداء السخط من طول امد الاسد وعدم سقوطه الوشيك؟؟

يبدو انه يستند الى معطيات صادرة عن مطبخ السياسة الامريكية

 

http://www.almadenahnews.com/newss

المصدر

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا وزير خارجية استراليا ( التي تعكس السياسة البريطانية) ينصح تركيا بعدم التورط في المستنقع السوري

في اشارة اخرى الى مطبخ السياسة الامريكية وسماح واشنطن باطالة عمر نظام الاسد؟؟

----------------

 

الأزمة السورية مشكلة تركية

http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=983&EditionId=2277&ChannelId=54665

غاريث ايفانس

تبدو انقرة تسير في اتجاه الدخول في وحول أزمة لن تستطيع الخروج منها, على عكس المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

إن تركيا تقف في مواجهة خطر الانزلاق أكثر فأكثر داخل الأزمة السورية. فالغضب يتزايد نتيجة لتبادل اعمال القصف على جانبي الحدود. وخلال الأشهر القليلة الماضية تراجع الحماس الجماعي الذي كان مؤيداً للدعم التركي للمعارضة السورية, وتحول إلى مزاج عام يدعو إلى التروي إذ أن التداعيات السلبية لمثل هذا التورط قد اصبحت اكثر وضوحاً.

الدعم التركي للحركة الديموقراطية السورية كان واقعياً. فحزب «العدالة والتنمية» شعر ان شرعيته يمكن ان تتضررإلى حد كبير,إذا لم يدعم هذه الحركة في دولة جارة. كما اعتبرت أنقرة أن مصالحها ستكون مصونة بشكل افضل من خلال مساندتها المعارضة التي كانت تأمل بأنها ستتسلم السلطة بسرعة، يضاف إلى ذلك أن العاصمة التركية أرادت توجيه رسالة إلى واشنطن بأنها لا تزال ضمن المعسكر الغربي, بالرغم من مواقفها المعارضة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والبرنامج النووي الإيراني.

وخلال فترة قصيرة من الزمن بدت الأمور كأنها تسير في الاتجاه المرسوم لها, لكن الأحداث سرعان ما اتخذت منحى مختلفاً كلياً. فقد تحولت الحركة الديموقراطية السورية من معارضة مدنية إلى تمرد مسلح تشارك فيه مجموعات جهادية وسلفية متعددة تسلحها السعودية وقطر, وتخوض قتالاً لا هوادة فيه مع القوات الحكومية, أسفر عن مصرع عشرات الآلاف من المدنيين. كما اصبح واضحاً ان تركيا وغيرها من القوى, قد اساءت تقدير قدرة النظام السوري على البقاء, وتصميمه على الصمود بدلاً من القبول بعملية انتقال سلمية للسلطة.

لقد اصبح الأتراك مدركين جيداً لحجم الأضرار التي تخلفها هذه الأزمة على مجتمعهم الخاص. فالدعم التركي الناشط للتمرد السني ضد الأسد، أسفر عن زيادة التوتر المذهبي بين الأكثرية السنية والأقلية العلوية في تركيا نفسها.

كذلك, فإن المشكلة الكردية في الداخل التركي, تبدو انها مرشحة إلى التفاقم. فالفصائل الكردية في سوريا ذات العلاقة بحزب العمال الكردستاني تسيطر الآن على أجزاء من سوريا الشمالية, بحيث يمكن ان تتحول هذه الأجزاء إلى معاقل لمقاتلي الحزب وللعديد من الذين جاءوا من كردستان العراق. والسياسة التركية القديمة التي تركزت حول استمالة كردستان العراق إلى جانبها ضد حزب العمال الكردستاني, تبدو اليوم في مهب الريح.

اما الحوادث الأخيرة فإنها تساهم أكثر في صب الزيت على نار ألأزمة الملتهبة اصلا. وتصويت البرلمان التركي مؤخراً على منح الحكومة حق القيام بأعمال عسكرية خارج تركيا يزيد من مخاطر انزلاق أنقرة في وحول أزمة إقليمية بدون النظر ملياً في عواقبها وتداعياتها غير القابلة للتنبؤ بها.

وفي ما يتعلق بالداعمين الأساسيين الآخرين للمعارضة السورية, أي السعودية والولايات المتحدة, فإن بوسعهما النأي بنفسيهما عن هذه الأزمة, وترك تركيا تواجه مصيرها لوحدها إذا تدهورت الأوضاع في سوريا، ووصلت إلى حد الفوضى الشاملة. لكن تركيا, بكونها الجارة الأقرب, لا تحظى بهذه الميزة. وانطلاقاً من ذلك, فإنه من واجب تركيا ان تتصرف بحذر شديد, وأن تعيد النظر في تقييمها للأمور, لأنها إن لم تفعل, فإن المشكلة السورية يمكن ان تصبح بسرعة مشكلة تركية.

 

وزير خارجية أستراليا الأسبق

ترجمة: جوزيف حرب

رابط هذا التعليق
شارك

فوجئت حين اطلعت على النبرة المرتفعة لعلويي تركيا في قلب العاصمة التركية؟؟

فمن الذي حركهم؟؟ هل هذه رسالة الى اردوغان ليناى بنفسه عن الثورة السورية؟؟

------------------

 

خطة تركية للواء الإسكندرون:

تغيير الخريطة المذهبية؟ 1056images_pic_D006915_20121008184301.JPG دخان يتصاعد من موقع سقوط قذيفة سورية في إقليم هاتاي التركي أمس (رويترز)

http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=1056&EditionId=2277&ChannelId=54658

محمد نور الدين

شكلت التظاهرة الحاشدة التي نظمها العلويون في أنقرة أمس الأول محطة بارزة في مسيرة مطالبة العلويين الاعتراف بحقوقهم وهويتهم.

وجاءت التظاهرة في لحظة سياسية داخلية يحاول فيها رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان أن يحشد الدعم لسياساته الداخلية والخارجية، بعد المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية قبل عشرة أيام، وبعد محاولة اردوغان «الاستيلاء» على قصيدة لأحد الشعراء العلويين وعنوانها «نحن في طريق طويل ودقيق».

وردّ العلويون على اردوغان بإنشاد القصيدة التي صارت أغنية، بشكل جماعي خلال التظاهرة في إطار الصراع المفتوح على الرموز المفتوح عند كل منعطف.

وعكست التظاهرة كيف أن المطالب التي رفعها العلويون ليست جديدة، بل تعود إلى عقود خلت لم يحققها لا العلمانيون ولا الإسلاميون. وفي طليعة هذه المطالب الاعتراف بـ«بيوت الجمع» مراكز عبادة وإلغاء تدريس مواد دينية جديدة في المدارس ما يعكس رغبة من الحكومة الإسلامية تنشئة الجيل الجديد، وفي سن صغيرة على أسس دينية تبعاً للمذهب الحنفي مع تجاهل المذهب العلوي، رغم أن العلويين يشكلون ما لا يقل عن 15-18 مليوناً من مجموع السكان البالغ عددهم 73 مليوناً.

لكن التظاهرة عكست كذلك التصعيد في النبرة المذهبية في تركيا منذ سنة ونصف السنة حتى الآن، ولا سيما أيضاً في بعدها الخارجي، حيث أبدى العلويون رفضهم للحرب ضد سوريا معتبرين الشعب السوري شقيقاً.

وقال رئيس الاتحاد البكتاشي العلوي صلاح الدين اوزيل إن على اردوغان أن يعتذر عما يسببه للعلويين، مضيفاً إن رئيس الحكومة «لا يستطيع حل أي مشكلة لها علاقة بالديموقراطية في تركيا، ومن ثم يتحدث عن إقامة الديموقراطية في سوريا. هذا مضحك حتى للغربان. نحن العلويين لا نريد الحرب مع سوريا ولا إيران ولا اليونان، ولا أي دولة أخرى. كما أن مواطنينا إلى أي مذهب انتموا لا يريدون مثل هذه الحرب».

وفي صلة بهذا المناخ المذهبي كشفت الباحثة التركية شيناي اوزدين ان دراسات وتحقيقات قامت بها أظهرت ملامح خطة حكومية تهدف الى تخويف العلويين وتهجيرهم من اقليم هاتاي (الاسكندرون)، وذلك من خلال سلوكيات قسم من اللاجئين السوريين الذي يقيمون في معسكرات في المنطقة، ذلك ان معظم اللاجئين السوريين هم من المذهب السني، ويقومون بفرز بين السنة والعلويين، كما في المستشفيات كذلك على الأرض. وهم يبثون الذعر في قلب العلويين الأتراك ما يدفع هؤلاء إلى الانزواء بل ربما الانتقال إلى أماكن أخرى.

لكن الباحثة كشفت عن وجود مخطط لتجنيس بعض اللاجئين السوريين السنة، لإحداث نوع من التوازن مع علويي الاسكندرون الذين يشكلون الغالبية والذين تظاهروا أكثر من مرة رافعين صور الرئيس السوري بشار الأسد والأعلام السورية. وتقول إن حكومة اردوغان منحت سابقاً الجنسية التركية للعديد من الأفغان في منطقة الاسكندرون، وهي تعدّ الآن لتجنيس سوريين.

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو عائشة أمد اسقاط الاسد اولا بيد الله واقداره فلعله يقتل او يموت , ثم ان الامريكان لن يخرجوا الاسد الا عندما ينضج حلهم ورجالهم وهذا يحتاج للوقت المناسب , أما تعليق الانكليز وجماعتهم بان سقوط الاسد سيطول فهو للتشويش على الساسة الاتراك الامريكي الهوى (ومازال للانكليز رجالهم بالجيش والمخابرات التركية وان خف تاثيرهم ) وتخويفهم للمسؤولين الاتراك من التورط اكثر فاكثر بالازمة السورية وهم انفسهم اي الانكليز كيف يعلمون موعد سقوط الاسد وهو في علم الغيب , هذا كله يندرج بالصراع الامريكي الانكليزي حول سوريا هو يشتد أكثر فأكثر ولكن الامريكان يحكمون قبضتهم بشدة على عملاء الانكليز وهاهم يخنقون الثورة خنقا محكما ولا يستطيع احد ادخال حتى الذخيرة للبنادق لسوريا لكي يطول عمر النظام وتاخذ امريكا الوقت الكافي لمخططاتها لسوريا

رابط هذا التعليق
شارك

في رأيي أن التحرش السوري بتركيا يعود إلى أمرين مزدوجين :

الأول : محاولة النظام السوري رفع معنوياته بعد الخسائر التي تتعرض لها .

والثاني هو : شعور أمريكا بأن الأمور تتفلت من ايدي النظام ، فلكي تكون لتركيا يد في توجيه الأحداث قامت سوريا بالتعرض لتركيا، فردت تركيا بالمثل ضمن حدود معينة ووضعت قواتها الجوية في أهبة الاستعداد ...

والأحداث تشير إلى أن كثيرراً من القطع العسكرية بدأت تتضعضع وتستلم أو تبيع سلاحها ... وهزائم النظام ووله الحمد متوالية سواء أكان في اللاذقية أم حلب وإدلب والشرق في الرقة ودير الزور وفي الوسط في حمص ... في الحقيقة ارى أن نهاية النظام قد اقتربت جداً بإذن الله ..ما لم يحدث ما ليس في الحسبان.

الله أعز الإسلام بخلافة راشدة ...

تم تعديل بواسطه الصابر
رابط هذا التعليق
شارك

الشق الثاني من قرائتك اخي الصابر وجيه جدا

 

فيبدو ان امريكا تهيئ الاجواء لتركيا لتتدخل منفردة في سوريا ودون قرار اممي او مشاركة من الناتو بحجة حماية امنها,,خاصة وان جيش الاسد قد انهك وفقد الكثير من عناصره وعتاده ولم يعد ندا للجيش التركي

 

وهذا ما يفسر مطالبة بريطانيا لتركيا بالتحلي بضبط النفس وعدم التصعيد والحاحها ومعها فرنسا على ان اي عمل عسكري ضد نظام بشار يجب ان يكون بقرار اممي

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

عن تنسيقية حي جوبر

 

من منكم يرضى بالقتل و الاجرام ؟! من منكم يرضى أن يحكمه مجرم ؟!!!

إياك أن تتوهم أنك عاجز !!! اسأل نفسك حقا ماذا أستطيع أن أفعل و كن صادقا مع نفسك ، ألم تسمع حديث الصادق الأمين :

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله ...

عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .

قل كلمة الحق ، أسمع كلمة الحق للظالم المتجبر :

أورد أبو داود حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر أو أمير جائر)

وهذا الجهاد هو أعظم الجهاد و شهيده سيد الشهداء و هو يفضل جهاد القتال و حمل السلاح بشهادة رسول الله :

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سيد الشهداء حمزةُ بن عبد المطلب ورجُلٌ قام إلى إمام جائرٍ فأمرهُ ونهاهُ فقتله "

لا تدع خوفك على توافه الدنيا تقعدك عن خير الدنيا و الآخرة ، قال تعالى :

( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ) ) سورة التوبة

و اعلم أن كل شيء يتم بإرادة الله و قدره و أنه لن يموت أحد قبل أن يستوفي رزقه و أجله ، اسمع توجيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .

ابدأ بالتوبة و النية الصادقة و اسأل الله من فضله ، و الله أعلم !

 

 

اللهم اهديهم الى ماترضاه وسد د خطاهم وانزل سكينتك عليهم وايدهم بجنودك

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة أنا لا أستبعد أبدا أن يكون تصعيد النظام السوري الأخير تجاه تركيا ورد تركيا هو عمل أمريكي بامتياز

 

حيث أن أي تحرك لتركيا "العميلة" يجب أن يكون بمبرر وطني من مثل قتل مواطنيها أو اجتياح أراضيها ، وفي نفس الوقت فان شعبية أردوغان في تراجع لافت عبر عنه مؤتمر حزبه الأخير والذي كان دعاية لاامعة لأردوغان والذي ينوي تعديل الدستور لكي تصبح تركيا بنظام رئاسي ومن ثم يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ، بينما استطلاعات الرأي تأتي ضده وضد حزبه من ناحيتين :

تراجع شعبية حزبه كما ظهر في الانتخابات الأخيرة والتي فاز بها حزبه ولكن بنسبة أقل من المرتين السابقتين.

تراجع شعبية أردوغان في منصب الرئاسة حيث أظهر استطلاع للرأي أن الناس تفضل غول عن أردوغان في رئاسة الجمهورية.

 

ثم التقارير الأخيرة التي تحدثت عن أن النظام السوري قد قام بقتل الطيارين التركيين بعد أن قبض عليهما أحياء اثر سقوط طائرتهما ووالذي نشر من خلال قناة العربية.

 

 

وبالتالي فان تركيا بحاجة لاسباب وجيهة للتدخل العسكري في سوريا ليس لاجل اسقاط النظام وانما لاجل اقامة منطقة عازلة والسيطرة التامة على الكتائب المقاتلة حاليا في شمال سوريا وخلق قيادة متماسكة تديل بالولاء لأمريكا ومن ثم تجهيز بديل مناسب يكون وباشتراك بعض أطراف النظام ممن لم تتشوه بعد بديلا عن بشار النعجة .

 

 

أما موضوع فاروق الشرع فانه رسالة للروس بأنه لا خيار أمامنا ولاحظوا تصريحات الروس في الفترة الاخيرة والتي تقول أنهم غير متمسكون بالأسد شخصيا وانهم مع خيار الشعب، فالمسألة ليست حبا بالشرع وانما كرها بالأسد واقناعا للروس بأن النظام لا يوافق على شيء لا الشرع ولا غيره.

 

ولنلاحظ هنا امرا هاما وهو الصفقة الاخيرة بين المالكي عميل أمريكا وروسيا والتي تقدر بأربعة مليارات دولار وكأنها تأتي في اطار تسوية أو ترضية لاخراج روسيا من سوريا والموافقة على الحل الامريكي ، والذي قد يكون تدخلا عسكريا جويا بعد الانتخابات الامريكية على رغم اجماع الجميع على نفي هذا الخيار ولكن أمريكا أم الكذب والمكر ،، أو حظر جوي من خلال حلف الناتو .

 

 

وربما تترك أمريكا مسألة قتل بشار أو طرده الى بعد اقامة تلك المنطقة العازلة لمدة ليست بالبسيطة قد تمتد الى منتصف العام القادم لا سمح الله ، ريثما ترتب أوراقها تماما وترتب قيادة عميلة لها

تسيطر على صفوف الثورا لا قدر الله.

 

ومسألة ازالة بشار حينها لن تكون مسألة ذات بال ، فان لم يخرج طواعية فقد يقتل بصاروخ أو بعملية أو حتى من خلال الايرانيين الذين يحمونه أن امرتهم أمريكا بذلك.

رابط هذا التعليق
شارك

والمقصد أن ذلك التصعيد هدفه أمران:

تقوية ورفع أسهم أردوغان

اقامة منطقة عازلة تسيطر فيها تركيا على الكتائب المقاتلة من خلال قيادة تدين بالولاء لأمريكا.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...