اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تهديد صريح من الوزن الثقيل .. من بوتين لأردوغان


Recommended Posts

بوتين يتصل بأردوغان ويهدده: اذا دخل جندي واحد أرض سوريا سنعلن الحرب عليك

 

 

 

بوتين لأردوغان:

روسيا وهي الحليف الأبرز للنظام السوري

مجلس الأمن الدولي هو وحده الذي يحق له فرض قيود على مبيعات الأسلحة الروسية للخارج

انتبه انت تتعاطى مع روسيا وروسيا ليست سوريا وان دخل جندي تركي واحد ارض سوريا يعني انه دخل موسكو

 

اتصل الرئيس بوتين برئيس وزراء تركيا هاتفيا وقال بوتين انتبه انت تتعاطى مع روسيا وروسيا ليست سوريا وان دخل جندي تركي واحد ارض سوريا يعني انه دخل موسكو. فرد اردوغان ان لا اقبل هذا الانذار فرد بوتين ان لا اطلب اذنا للكلام بل اقول ما عندي ان روسيا جاهزة للحرب وانا لا امزح.

 

هذا وصرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجلس الأمن الدولي هو وحده الذي يحق له فرض قيود على مبيعات الأسلحة الروسية للخارج، وذلك في تصريحات تهدف فيما يبدو للدفاع عن الكرملين الذي تعرض لانتقادات بسبب الإمدادات التي يقدمها للحكومة السورية. ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية الرسمية عن بوتين قوله "العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن هي وحدها التي تعتبر أساسا لتقييد إمدادات الأسلحة، وفي كل الحالات الأخرى لا يستطيع أحد استخدام أي مبرر لإملاء ما يجب أن تفعله روسيا بشأن تجارتها ومع من تتاجر".

 

فرض عقوبات على نظام الأسد

 

وأضاف الرئيس الروسي "في كل الحالات الأخرى لا يستطيع أحد، أيا تكن الذريعة، أن يملي على روسيا أو على أي دولة أخرى، مع من وكيف تقوم بصفقات بيع الأسلحة". وكرر بوتين التأكيد على أن روسيا وهي الحليف الأبرز للنظام السوري الذي باعته أسلحة بقيمة مليار دولار العام الماضي- تعارض العقوبات الأحادية الجانب. وقال إن "قيودا وحظرا من جانب واحد، بمعزل عن إطار مجلس الأمن الدولي، ليست معايير للقانون الدولي، خصوصا عندما تكون دوافعها سياسية". وتأتي هذه التصريحات بعد اعتراض تركيا الأسبوع الماضي طائرة مدنية سورية كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق، وتنقل كما ذكرت أنقرة "عتادا حربيا"، بينما قالت روسيا إن الشحنة "شرعية" وهي معدات لمحطات رادار. وينتقد الغرب روسيا لاعتراضها -باستخدام حق النقض (الفيتو) مع الصين- على ثلاثة قرارات لمجلس الأمن الدولي من أجل الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء العنف الدائر في سوريا منذ 19 شهرا وخلف نحو 30 ألف قتيلا. وشدد الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوباته على دمشق على الرغم من عدم موافقة روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن، التي تعارض فرض أي عقوبات على نظام الأسد.

 

http://www.alarab.net/Article/492345

 

====================================

 

ما مدى صحة هذا الخبر ؟؟؟؟!!!

وما تداعياته ؟؟

ما هي الرسالة التي ارادت روسيا ان توصلها من خلال هذا التهديد الفاضح لاكبر عميل امريكي في المنطقة ؟؟؟؟!!!!

لماذا لم تعقب امريكيا على هذا التهديد ولو دبلوماسيا ؟؟ ام انها هي التي تقف وراء الستار ؟؟

ما هو دور الناتو في الموضوع ولم نسمع شيئا ؟؟

أم ان الخبر لا يستأهل ( لا يستحق ) كل هذه الجلبة ؟؟ وما هو الا سيناريو ضحيته أردوغان الذليل ؟؟

 

أرجو التعقيب !

 

 

 

.

تم تعديل بواسطه حليم
رابط هذا التعليق
شارك

أخبار تركيا

15:19, 18 تشرين الأول 2012 الخميس

 

0_14.jpg

 

 

رسائل روسية خفية إلى تركيا بخصوص بيع السلاح لسورية

 

 

 

صرّح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بأنه لا يحقّ لأحد فرض إملاءات على روسيا من أجل الحدّ من تجارة وبيع الأسلحة سوى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف بوتين خلال حديث له في اجتماع اللجنة الفنية العسكرية بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو المخوّل الوحيد بمطالبة روسيا بالحدّ من تجارة الأسلحة، موضحًا بقوله "إنه لا يمكن لأحد أن يملي علينا بيع أسلحة لدول معينة أو عدم بيعها أو مع من نتاجر، أو غير ذلك، ما عدا مجلس الأمن الدولي".

وفي نفس السياق اعتبر بعض المحللين الأتراك أن حديث بوتين المذكور موجّه لتركيا، حيث انتقدت الأخيرة أكثر من مرة بيع روسيا السلاح لسورية، لأنها المتضرر الأكبر من ذلك.

 

http://www.akhbaralaalam.net/?aType=haber&ArticleID=55500

رابط هذا التعليق
شارك

هل تزيل زيارة بوتين لتركيا الأجواء الملبّدة سورياً؟

 

 

 

 

أرخى الوضع السوري بظلاله على العلاقات الروسية التركية، الأمر الذي جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرجئ زيارته لأنقرة من 15 تشرين الأول الجاري إلى الثالث من تشرين الثاني المقبل.

 

مصادر ديبلوماسية قريبة من موسكو، أشارت إلى أنّ قنوات الاتصال بين الطرفين ليست قويّة في المرحلة الراهنة، بفعل تضارب وجهات النظر حيال الأزمة السورية. لكن عندما تتم الزيارة ستكون فرصة لتوضيح المواقف، وإزالة بعض الأجواء الملبّدة في العلاقات الثنائية. ولدى روسيا رغبة في تبادل وجهات النظر مع تركيا في ضوء توجّس الروس من العديد من المواقف التركية. كما أنّ هناك عدم فهم للموقف التركي في روسيا واستغراباً له، لكن في كل الأحوال، إنّ مدى التوتّر غير واضح، ذلك أنّ العلاقات متجذّرة في التاريخ، من النواحي السياسية والاقتصادية. إذ أنّ هناك تبادلاً ضخماً في التجارة يقدّر بـ35 بليون دولار في 2012، وقد زاد هذا الحجم عن السنة الماضية بنسبة 13 في المئة. وهناك استثمارات تركية روسية متبادلة تقدّر بـ7 بلايين دولار. ما يعني قوّة العلاقة الاقتصادية يُضاف إليها عدد السيّاح الروس في تركيا والذي يبلغ سنويا 3,5 ملايين سائح. ثم التعاون في نقل الطاقة من غاز ونفط، ما يشكّل جزءاً أساسياً من التعاون الاقتصادي. كل ذلك للقول إنّه ليس لدى تركيا وروسيا على حد سواء مصلحة في تردّي العلاقة السياسية.

 

وتدرك موسكو، وفقاً للمصادر، أنّ تركيا تتعرّض لضغوط من جملة الضغوط التي تتعرّض لها دول الجوار لسوريا. لكنها في الوقت ذاته ستعبّر لتركيا انها هي بدورها تتعرّض لضغوط من أطراف من أجل النظام السوري، إنّما في نظر موسكو ان تركيا بطريقة ما، تحاول أن "تستفزّ" سوريا للردّ، بحسب ما تراه موسكو. أي أنّ الموقف التركي هدفه جرّ حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى مواجهة مفتوحة مع سوريا، ويتيح تدخّله في سوريا، من أجل حل الأزمة السورية بالقوّة أي عبر إسقاط النظام. هذا هو مبرّر ما تسمّيه موسكو "الاستفزازات" التركية سواء عن طريق قصف سوريا، أو احتجاز الطائرة ومنع الطيران التركي للطائرات السورية من الاقتراب من الحدود، وصولاً إلى وقف الرحلات السورية للمدنيين عبر الجو التركي، مروراً بمنع الطيران السوري من قصف مناطق للمعارضة. وتعتبر روسيا أنّ تركيا تجرّ "الناتو" إلى التدخّل حتى لو كانت تركيا أرضاً أو مدخلاً لتوجيه ضربة لسوريا. في حين أنّه إذا ما حصلت مواجهة مفتوحة، ليس من السهل حصر نتائجها. مع أنّ مصادر غربية تؤكد ان لا حرب بين تركيا وسوريا، لأنّه ليس هناك جهوزية من أي طرف للدخول بهكذا خيار. والحرب مكلفة على كل الأطراف، لأنّه لا يمكن معرفة كيف تنتهي إذا ما بدأت، فضلاً عن أنّ للدول كافة مصالح اقتصادية لا يمكن الاستهانة بها وتعريضها للمخاطر. فهناك 80 مليون نسمة في تركيا، و30 مليوناً في سوريا، والمنطقة كلها تغلي بما فيها العراق وإيران، وليس من مستفيد حالياً إذا ما اندلعت الحرب.

 

تركيا وروسيا لطالما اتسمت علاقتهما بأنّهما حليفتان استراتيجيتان، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان زار روسيا منذ نحو 4 أشهر، وثمّة تشاور سياسي قائم على الرغم من وجهات النظر المتفاوتة حول وضع سوريا. فالروسي يعبّر للتركي عن أنّه ليست أنقرة هي مَن تغيّر في سوريا، والتركي يقول له إنّ النظام ارتكب ويرتكب ويلات ومجازر لا يجوز استمرارها، ويجيبه الروسي أنّ موسكو مع قرار الشعب عبر الانتخابات، هذا وفقاً للمصادر القريبة من موسكو والتي تعتبر أنّ الموقف الروسي بدعم الرئيس السوري بشار الأسد موقف حاسم ونهائي لا رجوع عنه، وبات جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الروسية. والموقف الروسي هو بمثابة "كسر عظم" مع المجتمع الدولي بحيث أبلغت موسكو كل الساعين للحل أنّها توقف تدخلها إذا ما أوقفت كل الأطراف ذلك، وتعتبر موسكو أنّ المعارضة تتلقى السلاح من الخارج وهذا ما يسبب تأزيماً للوضع، فضلاً عن انه يفاقم التطرّف والإرهاب.

 

وتؤيّد روسيا الاستمرار في مهمّة الموفد الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي، كما تؤيد الحوار الداخلي في سوريا قبل تنحّي الاسد، وأنّ شعوب المنطقة أدرى بمصالحها، ولا يجب أن يكون هناك تدخّل خارجي والانطلاق من وثيقة جنيف في الحل مع القرارين 2041 و2042.

 

http://www.lebanese-...x?newsid=246667

رابط هذا التعليق
شارك

 

هذا وفقاً للمصادر القريبة من موسكو والتي تعتبر أنّ الموقف الروسي بدعم الرئيس السوري بشار الأسد موقف حاسم ونهائي لا رجوع عنه، وبات جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الروسية. والموقف الروسي هو بمثابة "كسر عظم" مع المجتمع الدولي

 

 

 

 

 

 

بارك الله بك اخي ابن الصديق على هذا النقل المهم !

 

ولكن ما زال عندي شكوك في الموقف الروسي الصارم هذا

 

يا ترى من اين تستمد روسيا موقفها هذا ؟

 

هل هو ادراكها ان امريكيا بينت ضعفها تجاه الحل للازمة السورية وهي الان مشغولة بانتخابات الرئاسة ؟؟

 

ام انها تستمد موقفها الصارم هذا توافقا للموقف الامريكي الذي يوحي عدم جديتها لوجود الحل في الوقت الراهن

 

لانها لم تجد البديل الملائم بعد ؟؟

 

هذا هو السؤال بالتحديد .. اريد قراءة الموقف الامريكي من الموقف الروسي تجاه تركيا

 

 

 

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

لقد عادت أمريكا ومنذ ورثت روسيا تركة الاتحاد السوفييتي، للتفاهم معها على شؤون الشرق الأوسط وقد ظهر هذا جلياً في الأزمة السورية التي أزمتهم حتى فضحتهم. فأمريكا هي صاحبة الشأن الوحيدة في سوريا ولايمكن لأي يد أن تمتد إلا بموافقتها، هذا خط عريض في السياسة الأمريكية المتبعة، لذا فإننا نفهم أعمال روسيا بأنها من قبيل العلاقة التي كانت بين الاتحاد السوفييتي ونظام الأسد الأب وبالتالي ليست القضية بالنسبة لروسيا مصيرية كما يُظهر الإعلام المضلل وليست خسارة نفوذها في سوريا ضربة قاصمة لها، بل هي لعبة من الألاعيب التي لها بدائل. فأمريكا هي اللاعب الأكبر في سوريا وتستخدم روسيا ضد أوربا فتصفعهم بها صفعات تلو الصفعات حتى أحجموا وتراجعوا لجحورهم.. كما نراهم اليوم (أي أوربا) يكتفون بالعويل ويلحسون كل ماوعدوا به من دعم مباشر للمعارضة، هم وأذنابهم في السعودية وقطر. وتأتي تسمية اليوم "أمريكا .. ألم يشبع حقدك من دمائنا" بمجهود مشكور من شبابنا، لفضح سياسة أمريكا في سوريا وفي المنطقة كلها، علها تُسمع من به صمم!

رابط هذا التعليق
شارك

المسألة ليست مسألة أمريكا أو روسيا أو فرنسا أو إنكلترا ....

المسألة الكبرى والأهم هي اجتماعهم على عداوة المسلمين وحماية مسخهم إسرائيل ....

هم متفرقون نعم ... مصالحهم مختلفة نعم ... ولكنهم يد واحدة وقلب واحد ضد المسلمين ودولة الإسلام وخوف من عودة الخلافة أضف إلى كل هذا الحلف الإيراني وحزب اللات مع الغرب والشرق الكافر ....

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن ما زال عندي شكوك في الموقف الروسي الصارم هذا

 

يا ترى من اين تستمد روسيا موقفها هذا ؟

 

هل هو ادراكها ان امريكيا بينت ضعفها تجاه الحل للازمة السورية وهي الان مشغولة بانتخابات الرئاسة ؟؟

 

ام انها تستمد موقفها الصارم هذا توافقا للموقف الامريكي الذي يوحي عدم جديتها لوجود الحل في الوقت الراهن

 

لانها لم تجد البديل الملائم بعد ؟؟

 

هذا هو السؤال بالتحديد .. اريد قراءة الموقف الامريكي من الموقف الروسي تجاه تركيا

.

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

أمريكا "تتحالف" مع روسيا لمنع إعادة إقامة الخلافة في سوريا الشام

 

 

 

منذ آذار/مارس العام الماضي 2011، والمسلمون في سوريا الشام ثائرون ضد حكامهم، بشار وعائلة الأسد الحاكمة، من الذين جاءت بهم أمريكا إلى السلطة قبل ما يقارب الأربعين عاما، وطوال العقود التي مضت، حكم نظام الأسد سوريا بالكفر من الاشتراكية والرأسمالية، وقمع الشعب بلا رحمة، وخصوصا الذين دعوا إلى الإسلام، وقام بدعم أمريكا في خططها في المنطقة، سواء أكان ذلك بالتنازل عن هضبة الجولان لكيان يهود، أم بدعم الغزو الأمريكي في احتلال العراق، لذلك تعاظم الغضب بين الناس حتى انفجروا، فنزلوا إلى الشوارع مطالبين بالإسلام، ويردد الكثير منهم "الشعب يريد خلافة من جديد" ورفعوا الرايات السوداء والألوية البيضاء، يتطلعون بذلك إلى قيام دولة الخلافة.

 

ولخوف أمريكا الشديد من عودة الخلافة، أطلقت يدي بشار لسحق الانتفاضة بلا رحمة، ومنحته المزيد من الوقت، حتى دمّر نظام بشار المدن والقرى وذبح عشرات الآلاف، ولم يستثن النساء والمسنين والأطفال، وعذبت شبيحته الرجال واغتصبوا النساء واختطفوا الأطفال من أحضان أمهاتهم واعتقلوا الشباب.

 

ومع ذلك، فإنّ نظام بشار فشل في وقف مسيرة الثورة، وبدأت دعائم نظامه بالانهيار، وانشق عن طاغية الشام العديد من القيادات السياسية والعسكرية، فعشرات الآلاف من القوات المسلحة تقف الآن مع الشعب ضد الطاغية، وانتشرت الثورة حتى وصلت إلى معقلي النظام الرئيسين اللذين لطالما تفاخر بالسيطرة عليهما، دمشق وحلب.

 

ولو كانت أمريكا قادرة على إيجاد بديل لبشار، لتخلصت منه كما تخلصت من الآخرين في البلدان العربية التي سبقت الشام في ثورتها ضد طغاتهم، ولذلك فهي تعطي المهلة وراء المهلة إلى أن تجد البديل أو تصنعه... وهاجسها الخوف من أن يصل الإسلام إلى الحكم بإعلان دولة الخلافة، بل هو هاجس كل الكفار المستعمرين، ولذلك تجدها تشترك مع روسيا في دعم بشار في السر والعلن، حتى وإن اختلفت الأساليب التي يستعملها كل منهما... وهكذا فإن أمريكا تتقاطع مع روسيا في الخوف من عودة الخلافة، وقد خاضت روسيا الجولات الطوال في بلدان آسيا الوسطى في الآونة الأخيرة للحيلولة دون عودة الخلافة فيها، لذلك فقد كان تحالف روسيا مع أمريكا عن طيب خاطر، تماما كما تحالفت مع فرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية الأولى لمحاربة الخلافة. ففي اجتماع ضم رئيس الولايات المتحدة وروسيا، أوباما وبوتين، في 18 من حزيران 2012 في لوس كابوس/ المكسيك، فتحت أمريكا الأبواب أمام روسيا في سوريا، واليوم روسيا تساعد أمريكا عن طريق دعم نظام بشار الأسد علنا بالاستخبارات والعسكريين، في حين تدعمه أمريكا من وراء الكواليس، وتشتري الوقت لنظام بشار أكثر فأكثر.

 

وكعادة أمريكا فقد دعت الخونة داخل القيادة العسكرية والسياسية في الأمة لمساعدتها في غايتها، وهذه القيادات بالرغم من أنّ عليها حشد قوات ما يقرب من ستة ملايين جندي من الأمة لمساعدة المسلمين في سوريا وإقامة دولة الخلافة في غضون أيام، وتوجيه الضربة القاضية للهيمنة الأمريكية على البلدان الإسلامية، لكن بدلا من ذلك، اختارت هذه القيادات مساعدة الكفار في حربهم ضد الإسلام وأهله، حيث قامت بتعبئة المخابرات الإقليمية، العربية والتركية على حد سواء لتبرير المهل لبشار، بل والدفاع عنه عسكرياً كما تفعل إيران!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=3357

رابط هذا التعليق
شارك

ففي اجتماع ضم رئيس الولايات المتحدة وروسيا، أوباما وبوتين، في 18 من حزيران 2012 في لوس كابوس/ المكسيك، فتحت أمريكا الأبواب أمام روسيا في سوريا، واليوم روسيا تساعد أمريكا عن طريق دعم نظام بشار الأسد علنا بالاستخبارات والعسكريين، في حين تدعمه أمريكا من وراء الكواليس، وتشتري الوقت لنظام بشار أكثر فأكثر.

 

 

بارك الله بك اخي ابن الصديق

 

والان لم يبق من القول الا ان عملاء الغرب وامريكا لن يتغيروا ابدا

 

ان هم الا احجار شطرنج .. بل هي اعز منهم لانهم قبلوا المذلة والمهانة لهم ولشعوبهم

 

اخزاهم الله

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

فلنتذكر جميعا نكتة السلاح السوفياتي لجيش عبدالناصر الهالك في مصر...كون الجيش المصري تزود بالسلاح السوفياتي ووجود مئات او الاف المدربين السوفيات لم يعن ولا للحظة ان مصر في دائرة النفوذ السوفياتي، كما بين ذلك تصرف السادات حين طرد السوفيات في ليلة ليس فيها ضوء قمر.....نفس الأمر ينطبق على سوريا التي هي دائرة نفوذ امريكية بامتياز.....وما الدور الروسي الا مساند وخادم للقرار الامريكي...فكون امريكا لم تحسم امرها بالنسبة لانضاج بديل عن الاسد اوعزت االى الروس لياخذوا هذه المواقف العنترية...وعلى ما اذكر جيدا فحين التقت كلينتون بلافروف في بتروغراد قبل ايام م ناجتماع جنيق الذي اعتمد وثيقة جنيف التي قام لاحقا عنان بمحاولة فاشلة لتسويقها والتي تضمنت بندا على تشكيل حكومة انتقالية مشتركة من قبل الممعارضة ومن النظام السوري، بموافقة الطرفين، دار جدل هل هذا البند يعني ذهاب الاسد، كما فسره الوزير الفرنسي فابيان والانجليزي هيغ، فرد لافروف انه في اجتماعه مع كلينتون لم تذكر كلينتون ذهاب الاسد عن السلطة، وانها ، في اجتماعهما، لم تعترض على الموقف الروسي....

 

 

فاوباما اراد من وثيقة جنيف، التي كرست تفاهمه مع بوتين في قمة العشرين في المكسيك، وضع اطار عام فضفاض للتسوية في سوريا يستغلها في الانتخابات الرئاسية القادمة، فقط لا غير.

رابط هذا التعليق
شارك

 

فلنتذكر جميعا نكتة السلاح السوفياتي لجيش عبدالناصر الهالك في مصر...كون الجيش المصري تزود بالسلاح السوفياتي ووجود مئات او الاف المدربين السوفيات لم يعن ولا للحظة ان مصر في دائرة النفوذ السوفياتي، كما بين ذلك تصرف السادات حين طرد السوفيات في ليلة ليس فيها ضوء قمر.....نفس الأمر ينطبق على سوريا التي هي دائرة نفوذ امريكية بامتياز.....وما الدور الروسي الا مساند وخادم للقرار الامريكي...

 

 

 

هذا تصوير جميل اخي ابا عائشة ولكن مع الفارق

 

اذ ان الاتحاد السوفييتي آنذاك كان يتزعم المعسكر الشرقي وينافس امريكا بالسلاح ومناطق النفوذ

 

وكان ذا قوة مهابة الجانب غالميا واروبيا وامريكيا

 

اما الان فهي روسيا العجوز بعد ان فقدت مبدأها ومكانتها السياسية والاستراتيجية

 

نعم ولكنها لم تفقد بعد قوتها العسكرية

 

امريكا ريطت روسيا باحكام عن طريق الصفقات في البنك الدولي

 

وعن طريق سيطرتها غلى دول جنوب روسيا التي باتت تستعملها امريكا كزر انذار متى شاءت

 

فروسيا الان في قبضة امريكا تأمرها وتنهاها وتضيء لها الضوء الاخضر او الاحمر وفقا لمصالحها

 

 

الا ان استفساري كان عن الموقف التركي الموالي لامريكا

 

كيف به يرضى بهذه المهانة ؟؟

 

واين الشعب التركي من ذلك ؟؟

 

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم

حكام تركيا لا يقلون خيانة عن حاكم دمشق، فاردوغان يتبع السياسة الامريكية حرفيا

اما الشعب التركي فمشغول بحلم الانضمام لاوروبا، ثم ان الجماعات السياسية الفاعلة على الارض (واولها "الاسلامية" )لم تتبنى ثورة الشام باستثناء الحزب...

 

انظر المقال التالي عن السمسرة التركية القادمة للحل الامريكي الذي يروج له الاخضر الابراهيمي وعن الدور الايراني فيه

ولعل ما جاء في المقال يفسر اشتداد اجرام الاسد في الاسابيع الاخيرة واتباعه سياسة الارض المحروقة دون وازع ولا رادع

-----------

 

تركيا تقبل التفاوض على حلّ بوجود الأسد

 

تركيا تقبل التفاوض على حلّ بوجود الأسد

الاخبار 20-10-12

clip_image001.jpg

تمّ الاتفاق بين نجاد وأردوغان خلال لقائهما في باكو (أ ف ب)

هي الحكاية نفسها. حكاية توزيع الحلوى. تركيا تحاول استلحاق نفسها. قبلت بالمجيء إلى طاولة المفاوضات بمعيّة إيران. همّها تجنّب مصير «صفر امتيازات». لعلع الرصاص. اقتنعت بأن حلفاءها لن يقفوا معها. أدركت أن الكفة تميل إلى الحلف المدعوم من روسيا. هي ترقب كيف يستعد الأميركيون والأوروبيون للحوار والتسوية. وحدها سوريا وشعبها دفعا الثمن، قتلاً وتشريداً وتدميراً، والأهم إضعافاً للدولة والكيان

إيلي شلهوب

كشفت مصادر إيرانية وثيقة الاطلاع عن أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، وافق، خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في باكو بداية هذا الأسبوع، على مسار مفاوضات لحل الأزمة السورية تحت سقف الرئيس بشار الأسد، «ليس حبّاً بالرئيس السوري بل كخيار الفرصة الأخيرة»، تجنّباً للوصول إلى نتيجة «صفر امتيازات»، بدلاً من «صفر مشاكل»، على ما كان يرغب منظّر السياسة الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو. تفاهم شكّل خلفية اقتراح أردوغان بشأن منظومات الحل أو لجان الاتصال، تمهيداً لـ«طائف سوري» متوقع بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تتصارع الأطراف المعنية حالياً حول طبيعة الجهات التي لها حق المشاركة فيه. وتتحدث المصادر السالفة الذكر عن «وجود تقدير لدى الأميركيين والغربيين عموماً، يعلم به الأتراك، بأنهم عاجزون عن إسقاط الأسد، لأسباب متعددة، أولها الصمود الداخلي السوري، والخط الأحمر الذي وضعته روسيا والصين وإيران، التي ترفض جميعاً مناقشة أي صيغة تتضمن رحيل الأسد، لكون سقوطه، بالنسبة إليها، يساوي سقوط الدولة والكيان السوريين، ومن يدفع نحو ذلك إنما يريد أن ينشر الفوضى في المنطقة»، مشيرة إلى أن «العراق يدعم الترويكا تلك في توجهها هذا، وهو يقوم بالكثير في هذا الإطار، بينه ما هو معلن، وما هو غير معروف. الإجراءات العقابية بحق أنقرة وصفقة الأسلحة مع روسيا ليستا سوى فتات من ظاهر هذا الدعم».

وتستشهد المصادر بكلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أخيراً أمام وزراء الاتحاد الأوروبي في العشاء الذي جمعه بهم منتصف هذا الشهر. لقد قالها من دون أي مواربة: الأسد لن يرحل أبداً.

وتضيف المعلومات الواردة من طهران أنه في ذلك اللقاء الذي استمر 40 دقيقة على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي، يوم الثلاثاء الماضي، استعاد نجاد المقاربة الإيرانية لملفات المنطقة. قال لأردوغان إن الولايات المتحدة تريد إحداث تغيير في المنطقة، لكنها تشترط عدم تكرار أي من النماذج الثلاثة، الأفغاني والعراقي والليبي. وأضاف أن واشنطن يبدو واضحاً أنها كلّفت السعودية وقطر بقيادة النظام الأميركي الجديد في المنطقة وإشعال الأزمات إقليمياً، وتوكيل أفرقاء لإطاحة فلان أو علّان من زعماء المنطقة. وفي حال العجز، يكون قد تم إضعافه بما يسمح بجلبه إلى طاولة التفاوض للإذعان للشروط الأميركية.

في الموضوع السوري، تضيف المصادر، «أوكلت واشنطن الإدارة الميدانية اللوجستية إلى تركيا، على أن تتولى السعودية وقطر تأمين المال والسلاح والمقاتلين الإسلاميين الذين يبدو واضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون تفريغ الخليج والأنظمة الجديدة الحليفة منهم. فهم إما أن ينجحوا في إسقاط النظام في سوريا، وهذا مكسب بالنسبة إلى هذا الفريق، أو يتم التخلص منهم في سوريا حيث يؤدون دور الحطب في النار السورية، وهذا مكسب أيضاً».

تقديرات القيادة الإيرانية تضع الانتخابات الأميركية موعداً مفصلياً في مسار الأمور. أمل الغرب بأن ينجح في إسقاط الأسد قبل هذا التاريخ، ولو اغتيالاً. وفي حال عدم تحقق هذا الهدف، على ما ترجّحه التطورات، ستدعو الولايات المتحدة الأطراف الكبرى، والحديث عن روسيا والصين، إلى تفاهم حول سوريا التي تكون واشنطن قد حققت أول أهدافها بإضعاف هذا البلد وتمزيق نسيجه الاجتماعي وضرب بنية نظامه وتدميره وتدمير اقتصاده. صيغة التفاهم، ترجح طهران أن تكون «طائفاً سورياً» على شاكلة مؤتمر الطائف اللبناني، ينتهي بنتيجته علويّو سوريا، على ما تأمل واشنطن وحلفاؤها، إلى حال تحاكي حال موارنة لبنان، بإيلائهم رئاسة البلد مفرغة من الصلاحيات، على أن توضع السلطة التنفيذية في رئاسة الحكومة وتعطى للسنّة.

وبحسب التقدير نفسه، فإن الصراع حالياً يدور حول فكرة إشراك المجموعات المسلحة في هذا المؤتمر باعتبارها أطرافاً أساسية، وهو ما يرفضه الأسد وإيران وروسيا، الذين وضعوا فيتو على مشاركة كل من تلوّثت يداه بالدماء، في وقت تسعى فيه كل من واشنطن والدوحة والرياض إلى الإكثار من هذه التنظيمات والفصائل تحت عنوان رفع نسبة مندوبيها إلى المؤتمر العتيد بما يعطيهم اليد الطولى فيه.

وتؤكد المصادر الإيرانية أن تركيا أدركت بما لا يقبل الشك بأنها في نهاية المطاف ستجد نفسها وحيدة في ساحة المعركة في حال فلت الوضع من عقاله واشتعلت النيران عبر الحدود. لا الولايات المتحدة ولا الأوروبيون ولا حتى حلف الأطلسي، سيتدخل نصرة للعثمانيين الجدد. كذلك الأمر في حال التوجه نحو مؤتمر ينتهي إلى تسوية. ترى أنقرة أن ما آلت إليه الأمور سيجعلها تخرج من الحفلة بلا قطعة حلوى حتى. وتضيف المصادر أن التقدير التركي يفيد بأنه في حال الاتجاه نحو تسوية، فإن الإطار الوحيد الموجود حالياً هو «وثيقة جنيف»، التي اتفقت عليها الأطراف كلها ما عدا إيران، وفيها الكثير من النقاط التي تحاكي توجهات الجمهورية الإسلامية، باستثناء «بند مفخخ، هو البند التاسع الذي ينص على سلطة انتقالية رأى الغرب أن شرطها استقالة الأسد، فيما رأى الروس والصينيون أن هذا التفسير الغربي خاص بهم ولم يُتفق عليه في جنيف. وإصرار الغرب على هذا التفسير هو الذي دفع لافروف في العشاء الأوروبي إلى التأكيد، لمرة واحدة وأخيرة، أن أي شيء سيجري سيكون تحت سقف بشار الأسد».

يشار إلى أن طهران سبق أن تقدمت بورقة تنص على وقف إطلاق نار يليه حوار وطني بين جميع الأطراف، باستثناء المجموعات المسلحة، يؤدي إلى مصالحة فانتخابات برلمانية تحت سقف الأسد، تؤدي إلى انتخابات رئاسية. كما تشمل الورقة تأليف لجنة رباعية إيرانية مصرية سعودية تركية للإشراف على هذا الحل.

وتقول المصادر إن الأتراك أدركوا، على ما يبدو، أن الورقة الإيرانية هي الوحيدة المتكاملة، وتحظى بدعم روسيا والصين، وأن الولايات المتحدة ستتفاهم مع موسكو وبكين في نهاية الأمر على وثيقة جنيف وفقاً لتفسيرهما لها بعدما باتت الكفة الروسية والصينية في سوريا أعلى بفعل الصمود الداخلي والدعم الإيراني والعراقي، فضلاً عن أن الورقة الإيرانية حظيت بقبول الرئيس المصري محمد مرسي، حتى بعدما خرجت السعودية منها، وبقبول أوّلي من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي يتحرك، مذ تسلم مهماته بشأن الأزمة السورية، وفي ذهنه الطائف اللبناني. بل هناك من يقول إن أصل تعيين الإبراهيمي، الذي يسعى إلى الاستفادة من الورقة الإيرانية ومن اتفاق جنيف، بضوء أخضر أميركي، كان مؤشراً على إمكان قبول واشنطن بصيغة على طريقة الحل اللبناني.

في تفسير طهران لخلفية قبول أردوغان ببدء التفاوض على حل سوري تحت سقف الأسد، تفيد المصادر نفسها بأن «أنقرة وجدت أن الأفضل لها في ظل هذه الهندسة للقوى الإقليمية والدولية الذهاب إلى طاولة التفاهم في نهاية الحرب السورية، مصحوبة بطهران التي لم تقطع معها يوماً، لا وحدها مخافة الانتهاء بصفر امتيازات بدلاً من صفر مشاكل. تريد أن تخرج من المستنقع السوري بدعم إيراني، في الوقت الذي أدى فيه تورط السعودية في مستنقعَي البحرين والقطيف إلى خروجها من المعادلة».

في ذلك اللقاء في باكو، قال أردوغان لنجاد «ما دام الوضع على هذه الحال، تعال نؤلف لجنة اتصال، إيرانية تركية مصرية أو إيرانية تركية روسية، أو كليهما». لم يُعط الرئيس الإيراني جواباً واضحاً. قال «عسى خيراً. لكننا سنتحرك بورقتنا». وأضاف «إن كنتم ستتحركون بوثيقة جنيف، فإن التفسير الغربي لها سيترككم بلا مكاسب. عليكم بالتفسير الروسي الإيراني. كل شيء ممكن وقابل للتحقق تحت سقف الأسد وبمشاركة كل الأطراف المعنية غير الملوثة أيديها بالدماء»، علماً بأن أردوغان أشار، في المؤتمر الصحافي الذي عقده في أنقرة بعد عودته من باكو، إلى لجنة ثالثة مقترحة تضم تركيا ومصر والسعودية.

ويؤكد المعنيون في طهران أن الرهان القطري والسعودي على تركيا يتقلص يوماً بعد يوم. وهما تخطبان ودّ فرنسا على أمل أن تكون رافعة لهما في المعادلة الإقليمية. تسعيان، بدعم باريس على ما يبدو، إلى إيجاد مشروعية لإجلاس المسلحين السوريين إلى طاولة المفاوضات.

و بناءً على ذلك، يبدو واضحاً أن أردوغان قبل مكرهاً بخيمة الإيراني على أمل أن ينجو من مصير «صفر امتيازات»، بعدما تبيّن أن المسار يتجه نحو التسوية وليس الحسم، على قاعدة أن واشنطن _ والغرب عموماً الذي يدير المعركة _ تسعى إلى استنزاف الجميع ليأتوا إلى طاولة التفاوض ضعفاء. في هذه الأثناء، يخوض الجميع سباقاً محتدماً لحصد العدد الأكبر من أوراق القوة في الميدان لصرفها بعد الانتخابات الأميركية على طاولة التفاوض التي لا أحد يعلم ماذا ستكون طبيعتها: طائفاً سورياً كاملاً أو مفخّخاً أو مرقطاً... من دون أن يعني ذلك استبعاد المفاجآت التي لا يمكن استثناؤها من الحسابات، من دون القدرة على قياسها بدقة، كأن ينجح الأسد في حسم ميداني كامل، أو أن يجنّ أحد في تل أبيب.

أنان: طهران مع رحيل الأسد انتخابيّاً

أعلن وسيط الأمم المتحدة السابق في سوريا، كوفي أنان، أن إيران ستقبل سقوط الرئيس السوري بشار الاسد في حال جاء هذا السقوط نتيجة انتخابات في البلاد. وقال أنان، خلال زيارة لواشنطن، «لهم جميعاً نفس الرسالة. عندما سألتهم بإلحاح قالوا نقبل أن يرحل الأسد، ولكن يجب أن يقرر الشعب السوري هذا الأمر من خلال انتخابات، حتى وإن نظّمت تحت سلطة الأمم المتحدة». وأضاف، خلال مؤتمره في معهد بروكينكز حيث يقدم أطروحته (تدخلات حياة في الحرب والسلم)، «إحدى العبارات المختارة التي قالوها لي هي الديموقراطية هي الحل. الديموقراطية هي الرد في سوريا». وندّد أنان بإرسال السلاح الى سوريا التي أصبحت كما قال «على شفير حرب بين طوائف» قد تمتد الى خارج البلاد. وحسب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، فإن إيران تؤيد أيضاً حلاً ديموقراطياً في البحرين.

(أ ف ب)

http://www.al-akhbar.com/node/169892تركيا تقبل التفاوض على حلّ بوجود الأسد

الاخبار 20-10-12

clip_image001.jpg

تمّ الاتفاق بين نجاد وأردوغان خلال لقائهما في باكو (أ ف ب)

هي الحكاية نفسها. حكاية توزيع الحلوى. تركيا تحاول استلحاق نفسها. قبلت بالمجيء إلى طاولة المفاوضات بمعيّة إيران. همّها تجنّب مصير «صفر امتيازات». لعلع الرصاص. اقتنعت بأن حلفاءها لن يقفوا معها. أدركت أن الكفة تميل إلى الحلف المدعوم من روسيا. هي ترقب كيف يستعد الأميركيون والأوروبيون للحوار والتسوية. وحدها سوريا وشعبها دفعا الثمن، قتلاً وتشريداً وتدميراً، والأهم إضعافاً للدولة والكيان

إيلي شلهوب

كشفت مصادر إيرانية وثيقة الاطلاع عن أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، وافق، خلال لقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في باكو بداية هذا الأسبوع، على مسار مفاوضات لحل الأزمة السورية تحت سقف الرئيس بشار الأسد، «ليس حبّاً بالرئيس السوري بل كخيار الفرصة الأخيرة»، تجنّباً للوصول إلى نتيجة «صفر امتيازات»، بدلاً من «صفر مشاكل»، على ما كان يرغب منظّر السياسة الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو. تفاهم شكّل خلفية اقتراح أردوغان بشأن منظومات الحل أو لجان الاتصال، تمهيداً لـ«طائف سوري» متوقع بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تتصارع الأطراف المعنية حالياً حول طبيعة الجهات التي لها حق المشاركة فيه. وتتحدث المصادر السالفة الذكر عن «وجود تقدير لدى الأميركيين والغربيين عموماً، يعلم به الأتراك، بأنهم عاجزون عن إسقاط الأسد، لأسباب متعددة، أولها الصمود الداخلي السوري، والخط الأحمر الذي وضعته روسيا والصين وإيران، التي ترفض جميعاً مناقشة أي صيغة تتضمن رحيل الأسد، لكون سقوطه، بالنسبة إليها، يساوي سقوط الدولة والكيان السوريين، ومن يدفع نحو ذلك إنما يريد أن ينشر الفوضى في المنطقة»، مشيرة إلى أن «العراق يدعم الترويكا تلك في توجهها هذا، وهو يقوم بالكثير في هذا الإطار، بينه ما هو معلن، وما هو غير معروف. الإجراءات العقابية بحق أنقرة وصفقة الأسلحة مع روسيا ليستا سوى فتات من ظاهر هذا الدعم».

وتستشهد المصادر بكلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أخيراً أمام وزراء الاتحاد الأوروبي في العشاء الذي جمعه بهم منتصف هذا الشهر. لقد قالها من دون أي مواربة: الأسد لن يرحل أبداً.

وتضيف المعلومات الواردة من طهران أنه في ذلك اللقاء الذي استمر 40 دقيقة على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي، يوم الثلاثاء الماضي، استعاد نجاد المقاربة الإيرانية لملفات المنطقة. قال لأردوغان إن الولايات المتحدة تريد إحداث تغيير في المنطقة، لكنها تشترط عدم تكرار أي من النماذج الثلاثة، الأفغاني والعراقي والليبي. وأضاف أن واشنطن يبدو واضحاً أنها كلّفت السعودية وقطر بقيادة النظام الأميركي الجديد في المنطقة وإشعال الأزمات إقليمياً، وتوكيل أفرقاء لإطاحة فلان أو علّان من زعماء المنطقة. وفي حال العجز، يكون قد تم إضعافه بما يسمح بجلبه إلى طاولة التفاوض للإذعان للشروط الأميركية.

في الموضوع السوري، تضيف المصادر، «أوكلت واشنطن الإدارة الميدانية اللوجستية إلى تركيا، على أن تتولى السعودية وقطر تأمين المال والسلاح والمقاتلين الإسلاميين الذين يبدو واضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون تفريغ الخليج والأنظمة الجديدة الحليفة منهم. فهم إما أن ينجحوا في إسقاط النظام في سوريا، وهذا مكسب بالنسبة إلى هذا الفريق، أو يتم التخلص منهم في سوريا حيث يؤدون دور الحطب في النار السورية، وهذا مكسب أيضاً».

تقديرات القيادة الإيرانية تضع الانتخابات الأميركية موعداً مفصلياً في مسار الأمور. أمل الغرب بأن ينجح في إسقاط الأسد قبل هذا التاريخ، ولو اغتيالاً. وفي حال عدم تحقق هذا الهدف، على ما ترجّحه التطورات، ستدعو الولايات المتحدة الأطراف الكبرى، والحديث عن روسيا والصين، إلى تفاهم حول سوريا التي تكون واشنطن قد حققت أول أهدافها بإضعاف هذا البلد وتمزيق نسيجه الاجتماعي وضرب بنية نظامه وتدميره وتدمير اقتصاده. صيغة التفاهم، ترجح طهران أن تكون «طائفاً سورياً» على شاكلة مؤتمر الطائف اللبناني، ينتهي بنتيجته علويّو سوريا، على ما تأمل واشنطن وحلفاؤها، إلى حال تحاكي حال موارنة لبنان، بإيلائهم رئاسة البلد مفرغة من الصلاحيات، على أن توضع السلطة التنفيذية في رئاسة الحكومة وتعطى للسنّة.

وبحسب التقدير نفسه، فإن الصراع حالياً يدور حول فكرة إشراك المجموعات المسلحة في هذا المؤتمر باعتبارها أطرافاً أساسية، وهو ما يرفضه الأسد وإيران وروسيا، الذين وضعوا فيتو على مشاركة كل من تلوّثت يداه بالدماء، في وقت تسعى فيه كل من واشنطن والدوحة والرياض إلى الإكثار من هذه التنظيمات والفصائل تحت عنوان رفع نسبة مندوبيها إلى المؤتمر العتيد بما يعطيهم اليد الطولى فيه.

وتؤكد المصادر الإيرانية أن تركيا أدركت بما لا يقبل الشك بأنها في نهاية المطاف ستجد نفسها وحيدة في ساحة المعركة في حال فلت الوضع من عقاله واشتعلت النيران عبر الحدود. لا الولايات المتحدة ولا الأوروبيون ولا حتى حلف الأطلسي، سيتدخل نصرة للعثمانيين الجدد. كذلك الأمر في حال التوجه نحو مؤتمر ينتهي إلى تسوية. ترى أنقرة أن ما آلت إليه الأمور سيجعلها تخرج من الحفلة بلا قطعة حلوى حتى. وتضيف المصادر أن التقدير التركي يفيد بأنه في حال الاتجاه نحو تسوية، فإن الإطار الوحيد الموجود حالياً هو «وثيقة جنيف»، التي اتفقت عليها الأطراف كلها ما عدا إيران، وفيها الكثير من النقاط التي تحاكي توجهات الجمهورية الإسلامية، باستثناء «بند مفخخ، هو البند التاسع الذي ينص على سلطة انتقالية رأى الغرب أن شرطها استقالة الأسد، فيما رأى الروس والصينيون أن هذا التفسير الغربي خاص بهم ولم يُتفق عليه في جنيف. وإصرار الغرب على هذا التفسير هو الذي دفع لافروف في العشاء الأوروبي إلى التأكيد، لمرة واحدة وأخيرة، أن أي شيء سيجري سيكون تحت سقف بشار الأسد».

يشار إلى أن طهران سبق أن تقدمت بورقة تنص على وقف إطلاق نار يليه حوار وطني بين جميع الأطراف، باستثناء المجموعات المسلحة، يؤدي إلى مصالحة فانتخابات برلمانية تحت سقف الأسد، تؤدي إلى انتخابات رئاسية. كما تشمل الورقة تأليف لجنة رباعية إيرانية مصرية سعودية تركية للإشراف على هذا الحل.

وتقول المصادر إن الأتراك أدركوا، على ما يبدو، أن الورقة الإيرانية هي الوحيدة المتكاملة، وتحظى بدعم روسيا والصين، وأن الولايات المتحدة ستتفاهم مع موسكو وبكين في نهاية الأمر على وثيقة جنيف وفقاً لتفسيرهما لها بعدما باتت الكفة الروسية والصينية في سوريا أعلى بفعل الصمود الداخلي والدعم الإيراني والعراقي، فضلاً عن أن الورقة الإيرانية حظيت بقبول الرئيس المصري محمد مرسي، حتى بعدما خرجت السعودية منها، وبقبول أوّلي من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي يتحرك، مذ تسلم مهماته بشأن الأزمة السورية، وفي ذهنه الطائف اللبناني. بل هناك من يقول إن أصل تعيين الإبراهيمي، الذي يسعى إلى الاستفادة من الورقة الإيرانية ومن اتفاق جنيف، بضوء أخضر أميركي، كان مؤشراً على إمكان قبول واشنطن بصيغة على طريقة الحل اللبناني.

في تفسير طهران لخلفية قبول أردوغان ببدء التفاوض على حل سوري تحت سقف الأسد، تفيد المصادر نفسها بأن «أنقرة وجدت أن الأفضل لها في ظل هذه الهندسة للقوى الإقليمية والدولية الذهاب إلى طاولة التفاهم في نهاية الحرب السورية، مصحوبة بطهران التي لم تقطع معها يوماً، لا وحدها مخافة الانتهاء بصفر امتيازات بدلاً من صفر مشاكل. تريد أن تخرج من المستنقع السوري بدعم إيراني، في الوقت الذي أدى فيه تورط السعودية في مستنقعَي البحرين والقطيف إلى خروجها من المعادلة».

في ذلك اللقاء في باكو، قال أردوغان لنجاد «ما دام الوضع على هذه الحال، تعال نؤلف لجنة اتصال، إيرانية تركية مصرية أو إيرانية تركية روسية، أو كليهما». لم يُعط الرئيس الإيراني جواباً واضحاً. قال «عسى خيراً. لكننا سنتحرك بورقتنا». وأضاف «إن كنتم ستتحركون بوثيقة جنيف، فإن التفسير الغربي لها سيترككم بلا مكاسب. عليكم بالتفسير الروسي الإيراني. كل شيء ممكن وقابل للتحقق تحت سقف الأسد وبمشاركة كل الأطراف المعنية غير الملوثة أيديها بالدماء»، علماً بأن أردوغان أشار، في المؤتمر الصحافي الذي عقده في أنقرة بعد عودته من باكو، إلى لجنة ثالثة مقترحة تضم تركيا ومصر والسعودية.

ويؤكد المعنيون في طهران أن الرهان القطري والسعودي على تركيا يتقلص يوماً بعد يوم. وهما تخطبان ودّ فرنسا على أمل أن تكون رافعة لهما في المعادلة الإقليمية. تسعيان، بدعم باريس على ما يبدو، إلى إيجاد مشروعية لإجلاس المسلحين السوريين إلى طاولة المفاوضات.

و بناءً على ذلك، يبدو واضحاً أن أردوغان قبل مكرهاً بخيمة الإيراني على أمل أن ينجو من مصير «صفر امتيازات»، بعدما تبيّن أن المسار يتجه نحو التسوية وليس الحسم، على قاعدة أن واشنطن _ والغرب عموماً الذي يدير المعركة _ تسعى إلى استنزاف الجميع ليأتوا إلى طاولة التفاوض ضعفاء. في هذه الأثناء، يخوض الجميع سباقاً محتدماً لحصد العدد الأكبر من أوراق القوة في الميدان لصرفها بعد الانتخابات الأميركية على طاولة التفاوض التي لا أحد يعلم ماذا ستكون طبيعتها: طائفاً سورياً كاملاً أو مفخّخاً أو مرقطاً... من دون أن يعني ذلك استبعاد المفاجآت التي لا يمكن استثناؤها من الحسابات، من دون القدرة على قياسها بدقة، كأن ينجح الأسد في حسم ميداني كامل، أو أن يجنّ أحد في تل أبيب.

أنان: طهران مع رحيل الأسد انتخابيّاً

أعلن وسيط الأمم المتحدة السابق في سوريا، كوفي أنان، أن إيران ستقبل سقوط الرئيس السوري بشار الاسد في حال جاء هذا السقوط نتيجة انتخابات في البلاد. وقال أنان، خلال زيارة لواشنطن، «لهم جميعاً نفس الرسالة. عندما سألتهم بإلحاح قالوا نقبل أن يرحل الأسد، ولكن يجب أن يقرر الشعب السوري هذا الأمر من خلال انتخابات، حتى وإن نظّمت تحت سلطة الأمم المتحدة». وأضاف، خلال مؤتمره في معهد بروكينكز حيث يقدم أطروحته (تدخلات حياة في الحرب والسلم)، «إحدى العبارات المختارة التي قالوها لي هي الديموقراطية هي الحل. الديموقراطية هي الرد في سوريا». وندّد أنان بإرسال السلاح الى سوريا التي أصبحت كما قال «على شفير حرب بين طوائف» قد تمتد الى خارج البلاد. وحسب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، فإن إيران تؤيد أيضاً حلاً ديموقراطياً في البحرين.

(أ ف ب)

http://www.al-akhbar.com/node/169892

رابط هذا التعليق
شارك

بعدما تبيّن أن المسار يتجه نحو التسوية وليس الحسم، على قاعدة أن واشنطن _ والغرب عموماً الذي يدير المعركة _ تسعى إلى استنزاف الجميع ليأتوا إلى طاولة التفاوض ضعفاء.

أغبياء بحق.

 

مع التسليم المطلق بإنّ النصر من عند الله وحده .. فإنّ الله تعالى قد جعل انتصار المسلمين دائماً خلف صبرهم ومصابرتهم .. فلن يستطيع أحد أن يضطر المخلصين إلى طاولة المفاوضات القذرة !

 

إذا تحدّث هؤلاء الأغبياء عن حرب استنزاف .. فإنّ المسلمين في سوريا لم يعد لديهم ما يخسرونه في المعركة سوى أنّ أمامهم أحد مكسبين أو ربحين اثنين .. النصر ، أو الشهادة في سبيل الله.

 

هؤلاء الأغبياء نسوا أنّ المسلمين المخلصين يحرصون على الموت أكثر من حرص أعدائنا على الحياة.

 

لن يجلس الثوار المخلصون إلى طاولة المفاوضات.

 

إنها مفارقة تتجلّى بها حكمة العزيز الحكيم.

 

فعلاً .. إنّ نصر المسلمين في الشام سيأتي من النقطة عينها التي يكيد الغرب الكافر بها للمسلمين : الإستنزاف إلى حد الضعف من أجل الإضطرار للجلوس على مائدة المفاوضات !

 

وبهذا ستتحقق الآيات الكريمات عياناً بإذن الله : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

 

إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيدا فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا.

 

http://www.alokab.co...?showtopic=3405

 

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...